إسلامية
03-02-2007, 07:17 AM
قال رئيس الوزراء السلوفاكي "روبرت فيكو" اليوم الجمعة إن بلاده سحبت قواتها من العراق واصفا الحرب هناك بأنها "ظالمة وخاطئة".
وكان لسلوفاكيا 110 جندي من سلاح المهندسين ، وقرر "فيكو" اليساري سحب القوات بعد أن وعد بذلك خلال الانتخابات التي أجريت في يونيو عام 2006 وفاز فيها على إدارة يمين الوسط بقيادة ميكولاس دزوريندا.
وبذلك تنضم سلوفاكيا إلى أسبانيا وإيطاليا عضوي الاتحاد الأوروبي اللتين سحبتا قواتهما أيضا من العراق بعد تغيير الحكومة.
وكانت سلوفاكيا في ظل حكم "دزوريندا" من المؤيدين للحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة في العراق ، ولكن " فيكو "يعارض منذ فترة طويلة تواجد سلوفاكيا في العراق ووافقت حكومته في أكتوبر على سحب قواتها.
ووصف " فيكو " خلال مؤتمر صحفي الحرب في العراق بأنها "ظالمة وخاطئة بشكل لا يمكن تصديق."، مضيفا أن دخول جيوش أجنبية إلى العراق تسبب في توترات هائلة. وأن الحديث عن أي ديمقراطية في العراق خيال."
وأكد أن "الموقف الأمني كارثي... وإذا أراد أحد اليوم القول أن الموقف هناك تحسن ستكون كذبة."
وقالت وزارة الدفاع إن الجنود السلوفاك موجودون الأن في الكويت ويستعدون للعودة جوا إلى بلادهم.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64487 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64487)
وكان لسلوفاكيا 110 جندي من سلاح المهندسين ، وقرر "فيكو" اليساري سحب القوات بعد أن وعد بذلك خلال الانتخابات التي أجريت في يونيو عام 2006 وفاز فيها على إدارة يمين الوسط بقيادة ميكولاس دزوريندا.
وبذلك تنضم سلوفاكيا إلى أسبانيا وإيطاليا عضوي الاتحاد الأوروبي اللتين سحبتا قواتهما أيضا من العراق بعد تغيير الحكومة.
وكانت سلوفاكيا في ظل حكم "دزوريندا" من المؤيدين للحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة في العراق ، ولكن " فيكو "يعارض منذ فترة طويلة تواجد سلوفاكيا في العراق ووافقت حكومته في أكتوبر على سحب قواتها.
ووصف " فيكو " خلال مؤتمر صحفي الحرب في العراق بأنها "ظالمة وخاطئة بشكل لا يمكن تصديق."، مضيفا أن دخول جيوش أجنبية إلى العراق تسبب في توترات هائلة. وأن الحديث عن أي ديمقراطية في العراق خيال."
وأكد أن "الموقف الأمني كارثي... وإذا أراد أحد اليوم القول أن الموقف هناك تحسن ستكون كذبة."
وقالت وزارة الدفاع إن الجنود السلوفاك موجودون الأن في الكويت ويستعدون للعودة جوا إلى بلادهم.
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64487 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64487)