-Cheetah-
03-02-2007, 04:33 PM
إندونيسيا تعتزم المضي قدمًا في خطط تعزيز قدراتها النووية
أعلن وزير البيئة الإندونيسي "راتشمات ويتويلار", أن إندونيسيا ستتابع خططها الخاصة بتطوير الطاقة النووية، كجزء من جهود موسّعة للبحث عن مصادر بديلة للطاقة لسد الاحتياجات المتزايدة.
وكانت "جاكارتا" قد أجّلت خططها المتعلقة بتطوير قدراتها في مجال الطاقة النووية منذ عام 1997، بعد تزايد أصوات المعارضين للتحرك على هذا الصعيد في ظل اكتشاف حقل كبير للغاز في منطقة "ناتانا".
وأشارت صحيفة "ABS-CBN" إلى أن خطط تطوير القدرات النووية الإندونيسيا عادت إلى السطح من جديد بعد حدوث عجز كبير في مصادر الطاقة الكهربائية منذ عام 2005.
ونقلت الصحيفة عن وزير البيئة الإندونيسي قوله: "نحن سنواصل مناقشة كيفية البحث عن سبلٍ لاستعمال الطاقة النووية، لكن هذا لا يعني أن الخطوات الفعلية للبدء في عملية التطوير ستبدأ فوريًا".
وأضاف راتشمات ويتويلار: "الحكومة استشعرت أنه بات على رأس أولوياتها في المرحلة المقبلة, البحث عن وسائل لتطوير مصادر الطاقة البديلة المختلفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض".
وأكد الوزير الإندونيسي أن جاكرتا خططت لبناء محطة الطاقة النووية الأولى لها على جزيرة "جاوة" المزدحمة بالسكان بحلول 2015، مشيرة إلى أن المشكلة التي تواجه هذه الخطط تتمثل في الحصول على ضمانات من المستثمرين الذين سيموّلون هذه المساعي.
من ناحية أخرى, تدرس الحكومة إقامة محطة طاقة نووية عائمة في محافظة "جورونتالو"، بجزر "سولاويسي"، وسيتم ذلك اعتمادًا على الخبرة الروسية في مجال بناء المفاعلات النووية.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=31427
أعلن وزير البيئة الإندونيسي "راتشمات ويتويلار", أن إندونيسيا ستتابع خططها الخاصة بتطوير الطاقة النووية، كجزء من جهود موسّعة للبحث عن مصادر بديلة للطاقة لسد الاحتياجات المتزايدة.
وكانت "جاكارتا" قد أجّلت خططها المتعلقة بتطوير قدراتها في مجال الطاقة النووية منذ عام 1997، بعد تزايد أصوات المعارضين للتحرك على هذا الصعيد في ظل اكتشاف حقل كبير للغاز في منطقة "ناتانا".
وأشارت صحيفة "ABS-CBN" إلى أن خطط تطوير القدرات النووية الإندونيسيا عادت إلى السطح من جديد بعد حدوث عجز كبير في مصادر الطاقة الكهربائية منذ عام 2005.
ونقلت الصحيفة عن وزير البيئة الإندونيسي قوله: "نحن سنواصل مناقشة كيفية البحث عن سبلٍ لاستعمال الطاقة النووية، لكن هذا لا يعني أن الخطوات الفعلية للبدء في عملية التطوير ستبدأ فوريًا".
وأضاف راتشمات ويتويلار: "الحكومة استشعرت أنه بات على رأس أولوياتها في المرحلة المقبلة, البحث عن وسائل لتطوير مصادر الطاقة البديلة المختلفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الحرارية المنبعثة من الأرض".
وأكد الوزير الإندونيسي أن جاكرتا خططت لبناء محطة الطاقة النووية الأولى لها على جزيرة "جاوة" المزدحمة بالسكان بحلول 2015، مشيرة إلى أن المشكلة التي تواجه هذه الخطط تتمثل في الحصول على ضمانات من المستثمرين الذين سيموّلون هذه المساعي.
من ناحية أخرى, تدرس الحكومة إقامة محطة طاقة نووية عائمة في محافظة "جورونتالو"، بجزر "سولاويسي"، وسيتم ذلك اعتمادًا على الخبرة الروسية في مجال بناء المفاعلات النووية.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=31427