-Cheetah-
04-02-2007, 08:07 PM
المقاومة: الرد على المساس بالأقصى سيكون بلا حدود جغرافية
طالبت ثلاثة أجنحة عسكرية المقاومين في فلسطين إلى التوحد في مواجهة المخططات الصهيونية الهادفة لتهويد أجزاء من الحرم القدسي وإقامة كنيس يهودي على أجزاء من حي المغاربة وهدم غرف للوقف الإسلامي بالمسجد.
وهددت ألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ـ وكتائب شهداء الأقصى القيادة المشتركة، وكتيبة المجاهدين التابعتان لحركة فتح، بأن ردها على المساس بالمسجد الأقصى المبارك لن يكون له حدود جغرافية.
ونقلت شبكة فلسطين اليوم عن "أبو مجاهد" الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين قوله خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة غزة: إن أي مساس بالمسجد الأقصى هو مساس بكل مسلم، وإن الرد ليس له حدود جغرافية والاحتلال الإسرائيلي سيكون هدفًا لبنادق المقاومة بكل الطرق والسبل.
ودعا أبو مجاهد المنظمات الإسلامية والدولية واليونسكو إلى التدخل الفوري لمنع تدمير التراث الحضاري الإسلامي في القدس، مطالبًا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف عند مسئولياتهم لرفع الاضطهاد عن الإنسان والمكان في القدس.
كما طالب المتحدث الشعب الفلسطيني ومن يتمكن من الوصول إلى الحرم إلى الاعتصام في القدس الشريف.
ومن جانبه، عرض "أبو بلال" المتحدث باسم كتيبة المجاهدين مخططًا لباب المغاربة، وشرح المخاطر التي تحدق بهذا الباب الذي تنوي سلطات الاحتلال هدمه، مشيرًا إلى أن هدم باب المغاربة يعني هدم جزء من المسجد الأقصى "وبالتالي يسهل على المستوطنين دخول الأقصى متى شاءوا".
وكانت شرطة الاحتلال، في مدينة القدس، قد قررت منع من هم دون 45 عامًا من المسلمين ـ إن كانوا من سكان القدس أم لا ـ من دخول المسجد الأقصى المبارك.
ويسود جو من الترقب داخل المسجد الأقصى خاصة، وفي عموم مدينة القدس عامة؛ إثر نداءات وجهها الشيخ "عكرمة صبري" رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، للتواجد - اليوم الأحد - في المسجد الأقصى، للدفاع عنه.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=31607
طالبت ثلاثة أجنحة عسكرية المقاومين في فلسطين إلى التوحد في مواجهة المخططات الصهيونية الهادفة لتهويد أجزاء من الحرم القدسي وإقامة كنيس يهودي على أجزاء من حي المغاربة وهدم غرف للوقف الإسلامي بالمسجد.
وهددت ألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ـ وكتائب شهداء الأقصى القيادة المشتركة، وكتيبة المجاهدين التابعتان لحركة فتح، بأن ردها على المساس بالمسجد الأقصى المبارك لن يكون له حدود جغرافية.
ونقلت شبكة فلسطين اليوم عن "أبو مجاهد" الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين قوله خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة غزة: إن أي مساس بالمسجد الأقصى هو مساس بكل مسلم، وإن الرد ليس له حدود جغرافية والاحتلال الإسرائيلي سيكون هدفًا لبنادق المقاومة بكل الطرق والسبل.
ودعا أبو مجاهد المنظمات الإسلامية والدولية واليونسكو إلى التدخل الفوري لمنع تدمير التراث الحضاري الإسلامي في القدس، مطالبًا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للوقوف عند مسئولياتهم لرفع الاضطهاد عن الإنسان والمكان في القدس.
كما طالب المتحدث الشعب الفلسطيني ومن يتمكن من الوصول إلى الحرم إلى الاعتصام في القدس الشريف.
ومن جانبه، عرض "أبو بلال" المتحدث باسم كتيبة المجاهدين مخططًا لباب المغاربة، وشرح المخاطر التي تحدق بهذا الباب الذي تنوي سلطات الاحتلال هدمه، مشيرًا إلى أن هدم باب المغاربة يعني هدم جزء من المسجد الأقصى "وبالتالي يسهل على المستوطنين دخول الأقصى متى شاءوا".
وكانت شرطة الاحتلال، في مدينة القدس، قد قررت منع من هم دون 45 عامًا من المسلمين ـ إن كانوا من سكان القدس أم لا ـ من دخول المسجد الأقصى المبارك.
ويسود جو من الترقب داخل المسجد الأقصى خاصة، وفي عموم مدينة القدس عامة؛ إثر نداءات وجهها الشيخ "عكرمة صبري" رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، للتواجد - اليوم الأحد - في المسجد الأقصى، للدفاع عنه.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=31607