-Cheetah-
07-02-2007, 03:44 PM
السلطات الموريتانية تمنع تجمعًا تضامنيًا مع المسجد الأقصى
أغلقت السلطات الموريتانية الطرق المؤدية إلى السفارة الفلسطينية في "نواكشوط"، ومنعت تجمعًا احتجاجيًا على هدم الاحتلال الصهيوني لسور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق بالمسجد الأقصى, وقامت بتفريق المحتجّين.
ونقلت وكالة "الأخبار" الموريتانية المستقلة، أن وحدات من الشرطة الموريتانية طوّقت الطرق المؤدية للسفارة الفلسطينية، ومنعت التجمع الذي دعت إليه منظمة "الرباط الوطني لمقاومة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن فلسطين والعراق".
وأبلغ المتحدث باسم الشرطة، قادة التجمع، أن السلطات منعت هذا التجمع؛ "لأنه غير مصرح به من قِبل الجهات المختصة, بحسب قوله.
من جانبه, قال الأمين العام للرباط الوطني "محمد غلام ولد الحاج الشيخ": إن الهدف من هذه التظاهرة كان "الرد على أعمال الحفر والتخريب التي يقوم بها الصهاينة في المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين".
وأضاف "محمد غلام" ـ بحسب ما نقله موقع "الجزيرة نت" ـ أن التجمع ـ الذي حالت الشرطة دون إتمامه ـ كان يهدف كذلك إلى "إرسال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه محنة الحصار والتضييق التي يتعرض لها عقابًا له على اختياراته الديمقراطية".
كما أشار إلى أن المعتصمين كانوا يريدون أيضًا توجيه رسالة للفلسطينيين تطالبهم "بتوجيه بنادقهم بشكل موحّد إلى نحور الصهاينة، والكفّ عن الاقتتال الداخلي الذي ليس في مصلحة القضية الفلسطينية، ولا يخدم إلا المحتل الغاصب".
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=32034
أغلقت السلطات الموريتانية الطرق المؤدية إلى السفارة الفلسطينية في "نواكشوط"، ومنعت تجمعًا احتجاجيًا على هدم الاحتلال الصهيوني لسور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق بالمسجد الأقصى, وقامت بتفريق المحتجّين.
ونقلت وكالة "الأخبار" الموريتانية المستقلة، أن وحدات من الشرطة الموريتانية طوّقت الطرق المؤدية للسفارة الفلسطينية، ومنعت التجمع الذي دعت إليه منظمة "الرباط الوطني لمقاومة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن فلسطين والعراق".
وأبلغ المتحدث باسم الشرطة، قادة التجمع، أن السلطات منعت هذا التجمع؛ "لأنه غير مصرح به من قِبل الجهات المختصة, بحسب قوله.
من جانبه, قال الأمين العام للرباط الوطني "محمد غلام ولد الحاج الشيخ": إن الهدف من هذه التظاهرة كان "الرد على أعمال الحفر والتخريب التي يقوم بها الصهاينة في المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين".
وأضاف "محمد غلام" ـ بحسب ما نقله موقع "الجزيرة نت" ـ أن التجمع ـ الذي حالت الشرطة دون إتمامه ـ كان يهدف كذلك إلى "إرسال رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه محنة الحصار والتضييق التي يتعرض لها عقابًا له على اختياراته الديمقراطية".
كما أشار إلى أن المعتصمين كانوا يريدون أيضًا توجيه رسالة للفلسطينيين تطالبهم "بتوجيه بنادقهم بشكل موحّد إلى نحور الصهاينة، والكفّ عن الاقتتال الداخلي الذي ليس في مصلحة القضية الفلسطينية، ولا يخدم إلا المحتل الغاصب".
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=32034