Royal Slayer
08-02-2007, 05:28 AM
مقتل سبعة أميركيين بتحطم مروحية وبدء تطبيق خطة بغداد
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/7/1_673626_1_34.jpg
رجح مصدر عسكري أميركي أن يكون جميع العسكريين السبعة على متن المروحية الأميركية من نوع شينوك التي سقطت اليوم في منطقة الكرمة قرب بغداد قد لقوا حتفهم، مستبعدا احتمال سقوطها بنيران معادية.
وقد فتح الجيش الأميركي في وقت سابق تحقيقا لمعرفة ملابسات سقوط هذه المروحية التي تبنى تنظيم القاعدة بالعراق في بيان على الإنترنت المسؤولية عنه.
وقال شاهدان في منطقة بشمالي بغداد إنهما شاهدا طائرة هليكوبتر من طراز شينوك تسقط وسط نيران تطلق من الأرض، وإن جنودا أميركيين تحركوا لتأمين المنطقة.
ويستخدم الجيش الأميركي هذا النوع من المروحيات الذي يقوده طاقم من شخصين ويحمل 55 راكبا، لنقل الجنود والشحنات في أنحاء العراق.
وكان الجيش الأميركي قد اعترف يوم الأحد الماضي بأن سقوط أربعة مروحيات أميركية في مناطق متفرقة من العراق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تم بواسطة نيران أطلقها مسلحون.
خطة بغداد
على صعيد آخر أعلن المتحدث باسم الجيش الأميركي اليوم بدء تطبيق خطة أمن بغداد المنتظرة من أجل إنهاء أعمال العنف التي تودي بحياة العشرات يوميا.
وتتضمن الخطة نشر حوالي 85 ألف عسكري أميركي وعراقي في شوارع بغداد لفرض الأمن.
وكانت قوة عراقية أميركية مشتركة قد شنت مساء الثلاثاء عملية عسكرية في حي الأعظمية بشمال بغداد. وقالت القوات الأميركية إن تلك العملية تمثل بداية الخطة الجديدة لإعادة الأمن إلى العاصمة.
وفي تطور ذي صلة قالت وزارة الدفاع العراقية إن قوات الجيش العراقي قتلت في عمليات عسكرية بمناطق متفرقة من البلاد 14 شخصا تعتبر أنهم إرهابيون، وألقت القبض على 13 آخرين، واعتقلت عشرات من المشتبه فيهم خلال 24 ساعة.
وأوضح بيان للوزارة أن الجيش المنتشر في منطقة الرمادي (110 كلم غرب بغداد) كبرى مدن محافظة الأنبار تمكن من "قتل عشرة إرهابيين واعتقال آخرين من المشتبه فيهم".
وأضاف البيان أن اثنين من المسلحين قتلا في بغداد وألقي القبض على ثمانية آخرين. كما قتل مسلحان وقبض على خمسة آخرين في الموصل (370 كلم شمال بغداد).
تداعيات خطف
على صعيد آخر قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن قوات الأمن العراقية اعتقلت أربعة ضباط في الجيش لعلاقتهم بخطف دبلوماسي إيراني الأحد الماضي في بغداد وإن هناك "شكوكا حول ارتباطهم بأحد الكيانات الحكومية".
وأضاف زيباري أن التحقيقات جارية حول "أولئك الضباط وانتمائهم والجهة التي أمرتهم بالقيام بذلك" مؤكدا أن "التقرير المتعلق بهذه المسألة سيكون على طاولة رئيس الوزراء نوري المالكي مساء اليوم".
وفي وقت سابق قال دبلوماسي إيراني إن هناك تعاونا "بشكل وثيق" مع السلطات العراقية في مسألة الدبلوماسي الإيراني الذي خُطِف في بغداد، مشيرا إلى أن السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي التقى زيباري ووزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم العبيدي لبحث ملف الدبلوماسي المخطوف.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/768932B6-076C-42FA-829C-42E4BD39D627.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/7/1_673626_1_34.jpg
رجح مصدر عسكري أميركي أن يكون جميع العسكريين السبعة على متن المروحية الأميركية من نوع شينوك التي سقطت اليوم في منطقة الكرمة قرب بغداد قد لقوا حتفهم، مستبعدا احتمال سقوطها بنيران معادية.
وقد فتح الجيش الأميركي في وقت سابق تحقيقا لمعرفة ملابسات سقوط هذه المروحية التي تبنى تنظيم القاعدة بالعراق في بيان على الإنترنت المسؤولية عنه.
وقال شاهدان في منطقة بشمالي بغداد إنهما شاهدا طائرة هليكوبتر من طراز شينوك تسقط وسط نيران تطلق من الأرض، وإن جنودا أميركيين تحركوا لتأمين المنطقة.
ويستخدم الجيش الأميركي هذا النوع من المروحيات الذي يقوده طاقم من شخصين ويحمل 55 راكبا، لنقل الجنود والشحنات في أنحاء العراق.
وكان الجيش الأميركي قد اعترف يوم الأحد الماضي بأن سقوط أربعة مروحيات أميركية في مناطق متفرقة من العراق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تم بواسطة نيران أطلقها مسلحون.
خطة بغداد
على صعيد آخر أعلن المتحدث باسم الجيش الأميركي اليوم بدء تطبيق خطة أمن بغداد المنتظرة من أجل إنهاء أعمال العنف التي تودي بحياة العشرات يوميا.
وتتضمن الخطة نشر حوالي 85 ألف عسكري أميركي وعراقي في شوارع بغداد لفرض الأمن.
وكانت قوة عراقية أميركية مشتركة قد شنت مساء الثلاثاء عملية عسكرية في حي الأعظمية بشمال بغداد. وقالت القوات الأميركية إن تلك العملية تمثل بداية الخطة الجديدة لإعادة الأمن إلى العاصمة.
وفي تطور ذي صلة قالت وزارة الدفاع العراقية إن قوات الجيش العراقي قتلت في عمليات عسكرية بمناطق متفرقة من البلاد 14 شخصا تعتبر أنهم إرهابيون، وألقت القبض على 13 آخرين، واعتقلت عشرات من المشتبه فيهم خلال 24 ساعة.
وأوضح بيان للوزارة أن الجيش المنتشر في منطقة الرمادي (110 كلم غرب بغداد) كبرى مدن محافظة الأنبار تمكن من "قتل عشرة إرهابيين واعتقال آخرين من المشتبه فيهم".
وأضاف البيان أن اثنين من المسلحين قتلا في بغداد وألقي القبض على ثمانية آخرين. كما قتل مسلحان وقبض على خمسة آخرين في الموصل (370 كلم شمال بغداد).
تداعيات خطف
على صعيد آخر قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن قوات الأمن العراقية اعتقلت أربعة ضباط في الجيش لعلاقتهم بخطف دبلوماسي إيراني الأحد الماضي في بغداد وإن هناك "شكوكا حول ارتباطهم بأحد الكيانات الحكومية".
وأضاف زيباري أن التحقيقات جارية حول "أولئك الضباط وانتمائهم والجهة التي أمرتهم بالقيام بذلك" مؤكدا أن "التقرير المتعلق بهذه المسألة سيكون على طاولة رئيس الوزراء نوري المالكي مساء اليوم".
وفي وقت سابق قال دبلوماسي إيراني إن هناك تعاونا "بشكل وثيق" مع السلطات العراقية في مسألة الدبلوماسي الإيراني الذي خُطِف في بغداد، مشيرا إلى أن السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي التقى زيباري ووزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم العبيدي لبحث ملف الدبلوماسي المخطوف.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/768932B6-076C-42FA-829C-42E4BD39D627.htm)