Royal Slayer
08-02-2007, 05:35 AM
الرئيس الصيني يطمئن الأفارقة ويؤكد على الثقة
قال الرئيس الصيني هو جينتاو إن اهتمامات الصين في مجال الأعمال لن تلحق الضرر بالقارة السوداء.
وأكد هو -الذي يسعى فيما يبدو لتخفيف القلق بشأن توجه الصين نحو الاستثمار في أفريقيا- في حديثه الأربعاء أمام حشد في جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا على كلمة "ثقة" لإبراز رؤيته للروابط الاقتصادية بين الصين وأفريقيا.
ووقع الرئيس الصيني الثلاثاء اتفاقات اقتصادية وزراعية في جنوب أفريقيا التي يزورها في إطار جولته الأفريقية حيث يواجه النفوذ المتزايد للصين ببعض القلق.
وتعرض الصين تقديم قروض منخفضة الفائدة وشطب ديون وحوافز أخرى لزيادة نفوذها في أفقر قارة في العالم مقابل إمكانية الوصول للمواد الطبيعية التي تحتاجها لدعم اقتصادها.
وبينما رحب كثير من الحكومات الأفريقية بروابط أكثر قربا مع بكين يقول محللون إن الدول الفقيرة بالمنطقة ينبغي عليها أن تنتبه إلى قطاعات الصناعة الضعيفة بها في مواجهة الواردات الصينية زهيدة الثمن.
وأثناء زيارته السبت الماضي للوساكا أعلن الرئيس الصيني عن ضخ أكثر من 800 مليون دولار في زامبيا لتنفيذ استثمارات هناك خاصة في قطاع المناجم. وتعد زامبيا أحد أكبر منتجي النحاس في العالم.
وقال إن بلاده ستلغي ديونا مترتبة على زامبيا تقدر بـ7.9 ملايين دولار إضافة لتقديم مساعدات مالية تبلغ 150 ألف دولار لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الفيضانات الأخيرة.
وتتطلع الصين إلى أفريقيا مصدرا للطاقة وسوقا جديدا لصادراتها واستثماراتها، ومن أجل ذلك عقدت قمة لديها في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 حضرها زهاء 50 دولة أفريقية.
وبلغ حجم التجارة الصينية مع أفريقيا 55.5 مليار دولار عام 2006 بعد أن تضاعفت حوالي خمس مرات منذ العام 2001. وتأمل الصين زيادة هذا الرقم إلى أكثر من 100 مليار دولار عام 2010.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4C2AE651-02EE-4EB0-A7D2-78CBE9C0D5F2.htm)
قال الرئيس الصيني هو جينتاو إن اهتمامات الصين في مجال الأعمال لن تلحق الضرر بالقارة السوداء.
وأكد هو -الذي يسعى فيما يبدو لتخفيف القلق بشأن توجه الصين نحو الاستثمار في أفريقيا- في حديثه الأربعاء أمام حشد في جامعة بريتوريا بجنوب أفريقيا على كلمة "ثقة" لإبراز رؤيته للروابط الاقتصادية بين الصين وأفريقيا.
ووقع الرئيس الصيني الثلاثاء اتفاقات اقتصادية وزراعية في جنوب أفريقيا التي يزورها في إطار جولته الأفريقية حيث يواجه النفوذ المتزايد للصين ببعض القلق.
وتعرض الصين تقديم قروض منخفضة الفائدة وشطب ديون وحوافز أخرى لزيادة نفوذها في أفقر قارة في العالم مقابل إمكانية الوصول للمواد الطبيعية التي تحتاجها لدعم اقتصادها.
وبينما رحب كثير من الحكومات الأفريقية بروابط أكثر قربا مع بكين يقول محللون إن الدول الفقيرة بالمنطقة ينبغي عليها أن تنتبه إلى قطاعات الصناعة الضعيفة بها في مواجهة الواردات الصينية زهيدة الثمن.
وأثناء زيارته السبت الماضي للوساكا أعلن الرئيس الصيني عن ضخ أكثر من 800 مليون دولار في زامبيا لتنفيذ استثمارات هناك خاصة في قطاع المناجم. وتعد زامبيا أحد أكبر منتجي النحاس في العالم.
وقال إن بلاده ستلغي ديونا مترتبة على زامبيا تقدر بـ7.9 ملايين دولار إضافة لتقديم مساعدات مالية تبلغ 150 ألف دولار لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الفيضانات الأخيرة.
وتتطلع الصين إلى أفريقيا مصدرا للطاقة وسوقا جديدا لصادراتها واستثماراتها، ومن أجل ذلك عقدت قمة لديها في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 حضرها زهاء 50 دولة أفريقية.
وبلغ حجم التجارة الصينية مع أفريقيا 55.5 مليار دولار عام 2006 بعد أن تضاعفت حوالي خمس مرات منذ العام 2001. وتأمل الصين زيادة هذا الرقم إلى أكثر من 100 مليار دولار عام 2010.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4C2AE651-02EE-4EB0-A7D2-78CBE9C0D5F2.htm)