Royal Slayer
09-02-2007, 01:55 AM
بيرتس يطالب بوقف الحفريات والاحتجاجات متواصلة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/8/1_673831_1_34.jpg
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس طالب رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالوقف الفوري للحفريات التي تقوم بها إسرائيل عند باب المغاربة في باحة المسجد الأقصى (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0455FC5C-8C1F-48ED-B147-B2083CC82BD6.htm/t_self) خوفا من تصاعد ما أسماه العنف ومن تدهور الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت مسؤولة إسرائيلية للصحيفة أن بيرتس ضمن في رسالته رأيا لجنرال الاحتياط عاموس جلعاد رئيس مكتب الشؤون السياسية والعسكري في وزارة الدفاع الذي رأى بدوره أن هذه الحفريات "تسبب أضرارا كبيرة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في العالم العربي في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع مع الفلسطينيين" حسب زعمه.
كما أعرب جلعاد عن أسفه لأن هذه الأشغال لم تنسق مع الأردن باعتباره يرعى المسجد الأقصى بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
وقالت المسؤولة إن الملف تجري دراسته حاليا "خصوصا في مكتب رئيس الوزراء".
من ناحية ثانية قالت الإذاعة الإسرائيلية إن أولمرت قرر نصب كاميرات في منطقة باب المغاربة المؤدي للحرم القدسي لنقل أعمال الحفريات في بث حي على شبكة الإنترنت لإثبات أن هذه الحفريات لا تمس المساجد في الحرم حسب زعم الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي جاء في أعقاب توجه عضو الكنيست يسرائيل حسون من حزب "إسرائيل بيتنا"، والذي شغل في الماضي منصبا رفيعا في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، معتبرا أن بث الصور يشكل توثيقا للحفريات وإثباتا لعدم مسها بالمسجد الأقصى.
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه إسرائيل اليوم الحفريات مع استمرار الاحتجاجات الفلسطينية العربية والإسلامية.
تواصل الاحتجاجات
وفي هذا الإطار تظاهر اليوم مجموعة من فلسطينيي الـ 48 للاحتجاج على استمرار هذه الحفريات. وشارك في المظاهرة رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح الذي لم يقترب من باب المغاربة بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا أمس بمنعه من الاقتراب مسافة 150 مترا من الحرم القدسي.
وأفرجت الشرطة الإسرائيلية أمس عن الشيخ صلاح بعد ساعات من اعتقاله عقب محاولته هو وعدد من مرافقيه الوصول إلى باب المغاربة.
كما منعت الشرطة الإسرائيلية اليوم مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين من دخول منطقة الحفريات في وقت أبقت فيه القيود التي تحد من دخول المصلين باحة المسجد الأقصى بذريعة استمرار الأشغال عند باب المغاربة.
واقتصرت الإجراءات الإسرائيلية على السماح بالدخول لمن تجاوز الـ45 من العمر إذا كان يحمل بطاقة هوية زرقاء تمنحها إسرائيل.
وفي هذا السياق دعا قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي إلى اعتبار يوم غد الجمعة "يوم غضب" ومظاهرات للاحتجاج على الحفريات الإسرائيلية التي بدأت الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن بيان أصدره التميمي دعوته "للخروج بالمظاهرات تنديدا واحتجاجا على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بهدم الطريق التاريخي المؤدية إلى باب المغاربة.. واستمرار حكومة إسرائيل بحفريات على نطاق واسع وفتح شبكة أنفاق وبناء كنس تحت أساساته وبجواره ويعرض المسجد الأقصى لخطر الانهيار والتهويد".
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4AC60F4D-2571-4B62-A299-AB7BDA8B347C.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/8/1_673831_1_34.jpg
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس طالب رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالوقف الفوري للحفريات التي تقوم بها إسرائيل عند باب المغاربة في باحة المسجد الأقصى (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0455FC5C-8C1F-48ED-B147-B2083CC82BD6.htm/t_self) خوفا من تصاعد ما أسماه العنف ومن تدهور الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت مسؤولة إسرائيلية للصحيفة أن بيرتس ضمن في رسالته رأيا لجنرال الاحتياط عاموس جلعاد رئيس مكتب الشؤون السياسية والعسكري في وزارة الدفاع الذي رأى بدوره أن هذه الحفريات "تسبب أضرارا كبيرة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في العالم العربي في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع مع الفلسطينيين" حسب زعمه.
كما أعرب جلعاد عن أسفه لأن هذه الأشغال لم تنسق مع الأردن باعتباره يرعى المسجد الأقصى بالتعاون مع السلطة الفلسطينية.
وقالت المسؤولة إن الملف تجري دراسته حاليا "خصوصا في مكتب رئيس الوزراء".
من ناحية ثانية قالت الإذاعة الإسرائيلية إن أولمرت قرر نصب كاميرات في منطقة باب المغاربة المؤدي للحرم القدسي لنقل أعمال الحفريات في بث حي على شبكة الإنترنت لإثبات أن هذه الحفريات لا تمس المساجد في الحرم حسب زعم الحكومة الإسرائيلية.
وقالت الإذاعة إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي جاء في أعقاب توجه عضو الكنيست يسرائيل حسون من حزب "إسرائيل بيتنا"، والذي شغل في الماضي منصبا رفيعا في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، معتبرا أن بث الصور يشكل توثيقا للحفريات وإثباتا لعدم مسها بالمسجد الأقصى.
يأتي ذلك في وقت واصلت فيه إسرائيل اليوم الحفريات مع استمرار الاحتجاجات الفلسطينية العربية والإسلامية.
تواصل الاحتجاجات
وفي هذا الإطار تظاهر اليوم مجموعة من فلسطينيي الـ 48 للاحتجاج على استمرار هذه الحفريات. وشارك في المظاهرة رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح الذي لم يقترب من باب المغاربة بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية قرارا أمس بمنعه من الاقتراب مسافة 150 مترا من الحرم القدسي.
وأفرجت الشرطة الإسرائيلية أمس عن الشيخ صلاح بعد ساعات من اعتقاله عقب محاولته هو وعدد من مرافقيه الوصول إلى باب المغاربة.
كما منعت الشرطة الإسرائيلية اليوم مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين من دخول منطقة الحفريات في وقت أبقت فيه القيود التي تحد من دخول المصلين باحة المسجد الأقصى بذريعة استمرار الأشغال عند باب المغاربة.
واقتصرت الإجراءات الإسرائيلية على السماح بالدخول لمن تجاوز الـ45 من العمر إذا كان يحمل بطاقة هوية زرقاء تمنحها إسرائيل.
وفي هذا السياق دعا قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي إلى اعتبار يوم غد الجمعة "يوم غضب" ومظاهرات للاحتجاج على الحفريات الإسرائيلية التي بدأت الثلاثاء.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن بيان أصدره التميمي دعوته "للخروج بالمظاهرات تنديدا واحتجاجا على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بهدم الطريق التاريخي المؤدية إلى باب المغاربة.. واستمرار حكومة إسرائيل بحفريات على نطاق واسع وفتح شبكة أنفاق وبناء كنس تحت أساساته وبجواره ويعرض المسجد الأقصى لخطر الانهيار والتهويد".
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4AC60F4D-2571-4B62-A299-AB7BDA8B347C.htm)