إسلامية
09-02-2007, 11:16 AM
أكد أمين عام هيئة علماء المسلمين بالعراق الشيخ حارث الضاري أن الخطة الأمنية ببغداد التي بدأ تنفيذها تستهدف سنة العراق والثأر والانتقام من المناطق المعارضة للاحتلال، واتهم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالتورط في كثير من الأعمال الإرهابية وإراقة الدماء.
وكشف الضاري في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية أن سوريا رفضت طلباً من الرئيس جلال طالباني بتسليمه إلى الحكومة العراقية. والتقى أمين عام هيئة علماء المسلمين في دمشق القيادة الجديدة لحزب "البعث" العراقي لتنسيق الجهود في العراق، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل.
وأشار حارث الضاري إلى أن الخطة الأمنية في العراق "عسكرية يُراد بها الثأر والانتقام من المناطق التي عارضت الاحتلال، وتسببت بعرقلة مشروعهم في العراق ، منوهاً إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لا يعمل وفق خطط واستراتيجيات لمصلحة بلده والمنطقة، بقدر ما يعمل بردود الأفعال وبما يتعلق به شخصياً.
واعتبر الضاري أن الخطة الأمنية "كسابقاتها، يُراد منها إيقاع مزيد من العراقيين في براثن هذه القوى المتجبرة وإسالة كثير من الدماء. وأكد أن الخطة ليست لأمن بغداد ولا لأمن العراق، مشيراً إلى أنها لو كانت لأمن بغداد لشملت جميع المناطق التي تتسبب في إرهاب المواطنين وقتلهم وزعزعة الأمن في بغداد والعراق.
وقال الضاري :"في بغداد بالذات، تستهدف أهل السنة لان القوى الحاكمة تقول للاحتلال إن الأمن غير مستتب لأن الإرهابيين موجودون في هذه الأحياء". وأوضح الشيخ أن حكومة المالكي شاركت في كثير من الأعمال الإرهابية. وترعى كثيراً من الميليشيات التي تداهم الأحياء السكنية.
وأشار الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق إلى أن الدور الإيراني اليوم أصبح واضحاً. وبدأت تتكشف هذه الحقائق، وأعلنت حقائق وستعلن حقائق كثيرة ، كان الاحتلال متستراً على أعمال الإيرانيين وغيرهم في العراق أملاً منه في أن ينتهي من الإرهابيين حتى يلتفت إليهم.
وأضاف "تأكد للقاصي والداني أن ما ادعيناه من البدايات من التدخل الإيراني، ورجونا من الاخوة الإيرانيين أن يخففوا من هذا التدخل، وأن يكون تدخلهم لخير العراقيين جميعاً ولمصلحتهم وجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم، لكن للأسف يبدو أنهم سائرون على تطبيق منهجهم في العراق".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64750 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64750)
وكشف الضاري في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية أن سوريا رفضت طلباً من الرئيس جلال طالباني بتسليمه إلى الحكومة العراقية. والتقى أمين عام هيئة علماء المسلمين في دمشق القيادة الجديدة لحزب "البعث" العراقي لتنسيق الجهود في العراق، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل.
وأشار حارث الضاري إلى أن الخطة الأمنية في العراق "عسكرية يُراد بها الثأر والانتقام من المناطق التي عارضت الاحتلال، وتسببت بعرقلة مشروعهم في العراق ، منوهاً إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لا يعمل وفق خطط واستراتيجيات لمصلحة بلده والمنطقة، بقدر ما يعمل بردود الأفعال وبما يتعلق به شخصياً.
واعتبر الضاري أن الخطة الأمنية "كسابقاتها، يُراد منها إيقاع مزيد من العراقيين في براثن هذه القوى المتجبرة وإسالة كثير من الدماء. وأكد أن الخطة ليست لأمن بغداد ولا لأمن العراق، مشيراً إلى أنها لو كانت لأمن بغداد لشملت جميع المناطق التي تتسبب في إرهاب المواطنين وقتلهم وزعزعة الأمن في بغداد والعراق.
وقال الضاري :"في بغداد بالذات، تستهدف أهل السنة لان القوى الحاكمة تقول للاحتلال إن الأمن غير مستتب لأن الإرهابيين موجودون في هذه الأحياء". وأوضح الشيخ أن حكومة المالكي شاركت في كثير من الأعمال الإرهابية. وترعى كثيراً من الميليشيات التي تداهم الأحياء السكنية.
وأشار الأمين العام لهيئة علماء المسلمين بالعراق إلى أن الدور الإيراني اليوم أصبح واضحاً. وبدأت تتكشف هذه الحقائق، وأعلنت حقائق وستعلن حقائق كثيرة ، كان الاحتلال متستراً على أعمال الإيرانيين وغيرهم في العراق أملاً منه في أن ينتهي من الإرهابيين حتى يلتفت إليهم.
وأضاف "تأكد للقاصي والداني أن ما ادعيناه من البدايات من التدخل الإيراني، ورجونا من الاخوة الإيرانيين أن يخففوا من هذا التدخل، وأن يكون تدخلهم لخير العراقيين جميعاً ولمصلحتهم وجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم، لكن للأسف يبدو أنهم سائرون على تطبيق منهجهم في العراق".
http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64750 (http://islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64750)