هيثم التميمي يحدثكم عن [ حرية الرأي ]

[هيثم التميمي]

[ هيثم التميمي ] يحدثكم عن [ حرية الرأي ]

في [ عالمنا ] الذي [ نعيشه ]
هناك [ فئات ] من [ المجتمع ]
ترفض [ النقد ] بجميع [ صوره ] و [ تعتبره ] نوعاً من [ التجريح ]
ولا تفرق بين [ تصحيح ] الناقد و [ تجريح ] المنقود
فتعتبر أي [ نقد ] لها هو [ مؤامرة ] أو [ خدعة شيطانية ]
بينما [ الأمر ] في [ الواقع ] هو [ مصارحة ]
البعض [ بالأخطاء ] التي [ يرتكبها ]

يحكى أن [ شيخ الإسلام ] ابن تيمية كان [ خصومه ]
منعوه من [ حرية الرأي ] لأنه خالف معظم [ علماء ] عصره
وفي آخر [ المطاف ] انتشر فكر [ ابن تيمية ] في [ أرجاء المعمورة ]
بينما لا نسمع ذكراً [ للوشاة ] و [ القامعين ] له
وكما أنه [ ذهب ] بعض [ الحاسدين ]
فوشوا [ بشيخ الإسلام ] إلى حاكم [ مصر ] ليسجنه
[ فالوشاة ] هذه الأيام يوشون إلى [ السلطة ]
أو حتى [ أصحاب المنتديات ] ليصبوا جاب غضبهم على [ الرأي الآخر ]
وحين ننظر إلى [ النهاية ]
نجد أن فكر [ شيخ الإسلام ] قد [ بقى ]
وأفكار [ خصومه ] قد [ فشلت ]
وهذا يدل على أن [ الصبر ]
على [ الفكرة ] من مقومات [ النجاح ]
مع اليقين بفعالية [ الكلمة ] و [ الرأي ]
وعدم [ اليأس ] حين مواجهة [ الأفكار المنغلقة ]
وفي [ نظري ] أنه لو أدرك [ بعض ] أهل عصرنا [ شيخ الإسلام ]
لقالوا بأنه [ ليبرالي ] أو [ علماني ] [ هع ] [ هع ] [ هع ]

مع هذا كله إلا أن حادثة [ شيخ الإسلام ] و [ خصومه ]
تتكرر [ هنا ] وفي [ عصرنا ] وعلى الشأن [ الصغير ]
وسوف يظل مداد [ شيخ الإسلام ]
علامة [ واضحة ] لصدق [ الهدف ] و [ النصح ]

[ القصة ] كانت من باب [ المثال ] لا [ أقل ] ولا [ أكثر ]
والسؤال [ هنا ]
مارأيكم [ بحرية الرأي ] كمفهوم [ عام ] ومفهوم [ خاص ] [ ؟ ]