إسلامية
16-02-2007, 08:49 AM
كشف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي النقاب عن طلب رسمي تقدمت به المملكة لحكومة العراق لتسليم المعتقلين السعوديين في السجون العراقية. وقال الفيصل "طلبنا أن يُسلم المعتقلون السعوديون للمملكة ونحن على اتصال مستمر بالحكومة العراقية بغية تسليمهم لنا"، وأشار إلى أنه ليس هناك أرقام محددة لعدد المعتقلين في العراق.
وكان الأمير سعود الفيصل قد نفى وجود عوائق بين المملكة وروسيا فيما يتعلق بالتسليح والطاقة النووية، وقال هناك مباحثات تجري لما يتطلبه الأمر وما يتوفر لدى روسيا من هذا.وأكد أن إيران دولة مهمة في المنطقة وتحدثنا معها وهم أعربوا عن قلقهم لوجود تقسيم في العالم الإسلامي بين سنة وشيعة.
وتوجه الفيصل إلى الله عز وجل بالحمد والثناء على أن وفق الجميع في وقف الاقتتال بين الفلسطينيين والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بما لمسناه من تعاون حقيقي بين أكبر منظمتين فلسطينيتين مما يبشر بالخير بمشيئة الله تعالى.
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الاتفاق توصل إليه الأخوة الفلسطينيون بمحض إرادتهم انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية والحديث عن تفاصيل هذا الاتفاق ينبغي أن يترك لهم". وعبر الأمير عن تنديده بحادث التفجير الإجرامي الذي شهده لبنان الشقيق يوم أمس الأول خاصة وأن هذا اليوم يمثل ذكرى أليمة لحادث الاغتيال الإجرامي لدولة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري الذي أثبتت الأحداث فداحة الخسارة بفقدانه لبنانياً وعربياً.
وجدد وزير الخارجية الدعوة لجميع القيادات اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية وانتهاج سبيل الحوار لحل الخلافات القائمة للحفاظ على أمن لبنان واستقراره ووحدته واستقلال قراره السياسي.
وفيما يتعلق بالعراق أشار الفيصل إلى استقباله يوم أمس الأول وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، وقال الأمير:"إننا عقدنا جلسة مشاورات مطولة استمعنا فيها إلى تطورات الأوضاع على الساحة العراقية وعبرنا عن أملنا في أن تحقق الجهود المبذولة أهدافها في توطيد الأمن في العراق والقضاء على جميع مصادر العنف والميليشيات المسلحة وتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي عبر مراجعة الدستور والتوزيع العادل للثروة".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64993 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64993)
وكان الأمير سعود الفيصل قد نفى وجود عوائق بين المملكة وروسيا فيما يتعلق بالتسليح والطاقة النووية، وقال هناك مباحثات تجري لما يتطلبه الأمر وما يتوفر لدى روسيا من هذا.وأكد أن إيران دولة مهمة في المنطقة وتحدثنا معها وهم أعربوا عن قلقهم لوجود تقسيم في العالم الإسلامي بين سنة وشيعة.
وتوجه الفيصل إلى الله عز وجل بالحمد والثناء على أن وفق الجميع في وقف الاقتتال بين الفلسطينيين والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بما لمسناه من تعاون حقيقي بين أكبر منظمتين فلسطينيتين مما يبشر بالخير بمشيئة الله تعالى.
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الاتفاق توصل إليه الأخوة الفلسطينيون بمحض إرادتهم انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية والحديث عن تفاصيل هذا الاتفاق ينبغي أن يترك لهم". وعبر الأمير عن تنديده بحادث التفجير الإجرامي الذي شهده لبنان الشقيق يوم أمس الأول خاصة وأن هذا اليوم يمثل ذكرى أليمة لحادث الاغتيال الإجرامي لدولة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري الذي أثبتت الأحداث فداحة الخسارة بفقدانه لبنانياً وعربياً.
وجدد وزير الخارجية الدعوة لجميع القيادات اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية وانتهاج سبيل الحوار لحل الخلافات القائمة للحفاظ على أمن لبنان واستقراره ووحدته واستقلال قراره السياسي.
وفيما يتعلق بالعراق أشار الفيصل إلى استقباله يوم أمس الأول وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، وقال الأمير:"إننا عقدنا جلسة مشاورات مطولة استمعنا فيها إلى تطورات الأوضاع على الساحة العراقية وعبرنا عن أملنا في أن تحقق الجهود المبذولة أهدافها في توطيد الأمن في العراق والقضاء على جميع مصادر العنف والميليشيات المسلحة وتحقيق المصالحة الوطنية بين جميع أبناء الشعب العراقي عبر مراجعة الدستور والتوزيع العادل للثروة".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64993 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=64993)