المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رايس تزور العراق ومفخختان تقتلان سبعة في كركوك



estallido
17-02-2007, 02:46 PM
وصلت وزيرة الخارجية الأميركية إلى بغداد صباح اليوم في زيارة مفاجئة يتوقع أن تلتقي خلالها برئيس الوزراء نوري المالكي وبمسؤولين أميركيين في البلاد.



وتأتي هذه الزيارة غير المعلنة متزامنة مع دخول خطة "فرض القانون" الأمنية الجديدة في بغداد يومها الرابع.



وبالرغم من تصريحات مسؤولين عراقيين عن تحقيق إنجازات أولية في إطار هذه الخطة, فإن القوات الأميركية أعربت عن خشيتها من أن يكون الهدوء النسبي الذي تشهدة بغداد حاليا, توقفا من جانب المسلحين الرافضين للوجود الأجنبي لإعادة تقييم الموقف, ومن ثم استئناف شن الهجمات.



فقد رجح قائد فرقة بغداد المتعددة الجنسيات الجنرال جوزيف فيل أن يكون تراجع العنف مؤقتا من جانب المسلحين لتقييم الموقف بعد تدفق آلاف الجنود الأميركيين والعراقيين إلى العاصمة.



وتوقع فيل في مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع الصحفيين أن تكون هناك بعض الأيام "الصعبة جدا"، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأميركية تدرس معلومات تفيد بأن مغادرة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر العراق خلفت فراغا في جيش المهدي، الأمر الذي قد يوضح انخفاض عدد هجمات هذه المليشيا.



بوش متفائل



غير أن الرئيس الأميركي جورج بوش كان أكثر تفاؤلا وقال إن الخطة تحقق تقدما، ودعا الحكومة العراقية إلى مواصلة هذه المهمة حتى إنجازها. كما أعرب بوش عن سعادته لأن رئيس الوزراء العراقي يعمل على تطبيق المهمة الخاصة به من الإستراتيجية الأميركية الجديدة، غير أنه كرر أن صبر واشنطن له حدود.


وأكد أن نجاح هذه الإستراتيجية يعتمد على وفاء المالكي بعدد من الالتزامات، وهي إرسال المزيد من الجنود العراقيين إلى بغداد لفرض الأمن هناك، ومواجهة الخارجين عن القانون وتعزيز المصالحة بين جميع العراقيين.

وأضاف بوش أن المالكي حقق في الأسابيع الثلاثة الأخيرة الهدف المحدد، مشيرا إلى أن ذلك يشكل نبأ سارا للعراقيين يفترض أن يمنح الثقة للناس في الولايات المتحدة بأن الحكومة العراقية تعرف مسؤولياتها وتتحملها.

وكان المالكي أكد للرئيس الأميركي في حوار عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن خطة أمن بغداد "حققت نجاحات باهرة في أيامها الأولى"، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية ستتعامل بحزم مع أي جهة تخرج عن القانون مهما كان انتماؤها، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في مدينة بغداد وعموم العراق.


تحذير للصدر


وفيما يتعلق بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر المختفي حاليا والذي تترددت أنباء عن هروبه إلى إيران, قال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو إن على الصدر الاختيار بين طريق السلام وطريق العنف، وإلا فإن القوات العراقية والأميركية ستلاحقه.

وقلل سنو من الأهمية السياسية للصدر رغم اتهام المليشيا التي يقودها بالمشاركة الفعالة في أعمال العنف بالعراق، وذكر أن المالكي يعتبر الشخصية السياسية الأبرز في العراق حاليا وليس مقتدى الصدر.

وتأتي تلك التصريحات في وقت تضاربت فيه الأنباء عن مكان وجود الصدر، إذ أفادت أنباء بأنه لم يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، رغم أن بعض ممثلي تياره أعلنوا أنه ربما يظهر لينفي المعلومات عن مغادرته العراق إلى إيران.


تطورات ميدانية

على الصعيد الميداني قتل سبعة أشخاص بينهم امرأتان وأصيب نحو خمسين آخرين بجروح بانفجار متزامن لسيارتين مفخختين اليوم في كركوك شمالي العراق.

ويخشى مسؤولون عراقيون من ارتفاع حدة العنف خارج بغداد بسبب تصعيد الحملة الأمنية ضد المسلحين والمليشيات في العاصمة العراقية.

وعن الحدود المغلقة منذ ثلاثة أيام مع سوريا وإيران قال متحدث باسم اللواء العراقي المشرف على خطة بغداد الأمنية, إن العراق سيعيد فتح حدوده مع البلدين بشكل تدريجي قد يستغرق 60 يوما, حتى تعود المعابر الحدودية إلى طبيعتها.

وأوضح أن الحدود سيعاد فتحها لساعات محدودة يوميا, وستكون تحت رقابة مشددة.



المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FDD7220A-50F0-4521-BE0E-6C7D666B3BF2.htm)

Royal Slayer
18-02-2007, 02:13 AM
استكمالا للخبر

رايس تختتم زيارتها للعراق و10 قتلى في كركوك



اختتمت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس زيارة غير معلنة للعراق استمرت عدة ساعات دعت خلالها القادة العراقيين إلى تعزيز المصالحة الوطنية، مؤكدة أنه من دون ذلك لن يتسنى تحقيق هدف الخطة الأمنية الجديدة وهو إنهاء العنف الطائفي.

وقالت رايس للصحفيين بعد لقائها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس جلال طالباني وعددا آخر من القادة العراقيين أنه لا بد من بذل مزيد من الجهود لجذب السنة إلى العملية السياسية وتعزيز المصالحة الوطنية، معتبرة أن انخفاض عمليات العنف التي كانت تقوم بها المليشيات يمكن أن يفتح الطريق لذلك.

وأكدت أن خطة "فرض القانون" في بغداد بعثت نوعا من الأمل والتفاؤل وأبدت إعجابا بالغا بالتزام الحكومة العراقية بها، لكنها حذرت من أنها ستشهد أياما سيئة يرتفع فيها العنف بدلا من أن ينخفض، ولكن الاختبار الحقيقي سيكون استمرارها بشكل مطرد. وشددت على ضرورة ألا يتم التركيز فقط على الخطة الأمنية، وأن الشق السياسي يجب أن يسير كذلك إلى الإمام.

من جهته أكد بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة العراقية أن المالكي أبلغ رايس بارتياح العراقيين للنتائج الإيجابية التي حققتها الخطة، وبأن الجميع يشعر أنها تستهدف الخارجين عن القانون دون النظر إلى خلفياتهم وانتماءاتهم. كما شدد المالكي -وفق البيان- "على تفعيل مبادرة المصالحة الوطنية والحوار".

والتقت رايس كذلك القائد الجديد للقوات الأميركية في العراق ديفد بتراوس الذي سيطبق إستراتيجية بوش الجديدة في العراق.


زيارة رايس تزامنت مع مواصلة القوات الأميركية والعراقية ولليوم الرابع على التوالي عملياتها في مناطق وأحياء بغداد المختلفة، حيث أقامت حواجز وقامت بمداهمات واعتقالات ومصادرة أسلحة.

وقال متحدث باسم اللواء العراقي المشرف على خطة بغداد إن العنف في العاصمة تراجع بواقع 80%، مشيرا إلى أن أربعة مسلحين قتلوا واعتقل 144 آخرون خلال ثلاثة أيام.

وأضاف أن قوات الأمن العراقية عثرت على 50 صاروخا أرض-جو روسية الصنع لا تزال صالحة للاستخدام في مخبأ أسلحة قرب بغداد.

من جهته أعلن الجيش الأميركي اعتقال 23 مشتبها بهم في مناطق متفرقة، كما أعلن مقتل أحد جنوده في الأنبار ليرتفع عدد قتلاه منذ غزو العراق عام 2003 إلى 3127.

وفي هجمات جديدة قتل عشرة عراقيين وأصيب عشرات آخرون إثر انفجار سيارتين مفخختين في سوق مكتظة بكركوك شمال بغداد.
وفي هيت اعتقلت الشرطة العراقية نحو خمسين مسلحا بعد معركة قتل فيها شرطيان وأصيب خمسة بجروح. أما في الحلة فقد قتلت شرطية وابنتها طعنا عندما اقتحم مسلحون منزلها، وقد اعتقلت الشرطة المهاجمين.
وفي الصويرة عثرت الشرطة على جثتي رجلين مقطوعتي الرأس في ملابس مدنية بنهر دجلة. وفي الكوت قتل مسلحون شرطيا رميا بالرصاص أثناء عودته من عمل


المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4393468D-AC21-4971-A5C3-BFB390A611F6.htm)