إسلامية
18-02-2007, 08:48 AM
حذر عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية، من استهداف المناطق السنية في العاصمة بغداد دون سواها في إطار تطبيق الخطة الأمنية الجديدة التي بدأت يوم الأربعاء الماضي، وطالب الدليمي في مؤتمر صحفي ببغداد رئيس الحكومة نوري المالكي بعدم توجيه الحملة الأمنية الجديدة وفقا لتوجهات طائفية كما جرى في الخطط السابقة لأن ذلك سيؤدي إلى عدم تحقيق الأمن ولن ينهي الهجمات، مشيرا إلى أن الخطة الأمنية بدأت بمهاجمة العديد من المناطق السنية في بغداد وأن عناصر الحرس الوطني وقوات الداخلية التي شاركت في تلك العمليات تلفظت بألفاظ طائفية ضد أهل السنة من بينها شتم أصحاب الرسول الكرام، واصفاً هؤلاء بأنهم ينطلقون من دوافع طائفية مقيتة.
ودعا الدليمي رئيس الحكومة المالكي، إلى الوقوف بوجه الميليشيات التي قال إنها تهاجم مناطق السنة وتحرق المنازل، مشيرا في هذا الصدد إلى ما جرى في حي العامل جنوب غرب بغداد "حيث أحرقت المنازل وهجر المواطنون الأبرياء وأحرق جامع الشكور واحتل جامع الأقطاب من قبل الميليشيات الإرهابية ومن يساندها من أجهزة وزارة الداخلية".
وأضاف الدليمي أن على الحكومة أن تقف بوجه تلك الجرائم، وأن لا تتواطأ مع الميليشيات وأن تنظر إلى العراقيين على حد سواء، وأن توجه الخطة الجديدة بالعدل والإنصاف والمساواة.
وجدد الدليمي مطالبته بإعادة المساجد "المغتصبة" في بغداد وغيرها من قبل عناصر الميليشيات، وخاصة جامع الصحابي الجليل سلمان الفارسي في منطقة المدائن الواقعة جنوب شرق بغداد، مطالبا المرجعيات الشيعية، الدينية والسياسية، للتدخل من أجل إعادة تلك المساجد.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت المفوضية العليا للاجئين عن وجود مليوني لاجئ عراقي في الخارج و 1.7 مليون مهجر داخل العراق. ولا يزال نحو 50 ألف عراقي يفرون من منازلهم كل شهر، في ما يشكل النزوح الأكبر في المنطقة منذ تهجير الفلسطينيين إثر قيام إسرائيل عام 1948.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65078 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65078)
ودعا الدليمي رئيس الحكومة المالكي، إلى الوقوف بوجه الميليشيات التي قال إنها تهاجم مناطق السنة وتحرق المنازل، مشيرا في هذا الصدد إلى ما جرى في حي العامل جنوب غرب بغداد "حيث أحرقت المنازل وهجر المواطنون الأبرياء وأحرق جامع الشكور واحتل جامع الأقطاب من قبل الميليشيات الإرهابية ومن يساندها من أجهزة وزارة الداخلية".
وأضاف الدليمي أن على الحكومة أن تقف بوجه تلك الجرائم، وأن لا تتواطأ مع الميليشيات وأن تنظر إلى العراقيين على حد سواء، وأن توجه الخطة الجديدة بالعدل والإنصاف والمساواة.
وجدد الدليمي مطالبته بإعادة المساجد "المغتصبة" في بغداد وغيرها من قبل عناصر الميليشيات، وخاصة جامع الصحابي الجليل سلمان الفارسي في منطقة المدائن الواقعة جنوب شرق بغداد، مطالبا المرجعيات الشيعية، الدينية والسياسية، للتدخل من أجل إعادة تلك المساجد.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت المفوضية العليا للاجئين عن وجود مليوني لاجئ عراقي في الخارج و 1.7 مليون مهجر داخل العراق. ولا يزال نحو 50 ألف عراقي يفرون من منازلهم كل شهر، في ما يشكل النزوح الأكبر في المنطقة منذ تهجير الفلسطينيين إثر قيام إسرائيل عام 1948.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65078 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65078)