نسر القاهرة
18-02-2007, 05:13 PM
رايس راهنت على انهيارها.. هنية يواصل مشاوراته لتشكيل حكومة الوحدة
محيط - وكالات : يواصل رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية مشاوراته اليوم الاحد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد لقاءين منفصلين عقدهما أمس مع وفدين من حركة الجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث
جددت الجهاد رفضها رسميا المشاركة في الحكومة، واكتفت بالتأكيد على انها ستقدم الدعم لها. في حين أكدت الشعبية انها ستدرس المشاركة في الحكومة.
وقال عزام أن هنية عرض رسميا على الجهاد المشاركة بالحكومة، وان الجهاد اعتذرت، وقدمت استعدادها لدعم حكومة الوحدة الوطنية في الحفاظ على الثوابت، وحماية الجبهة الداخلية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح عزام ان حركته طرحت خلال لقائها مع هنية مفهومها للشراكة السياسية وموضوع منظمة التحرير الفلسطينية واعادة تفعيلها وترتيب اوراقها.
بينما قال كايد الغول القيادي في الشعبية ان الجبهة ستدرس المشاركة في حكومة الوحدة عقب تلقيها طلبا رسميا خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء المكلف للمشاركة فيها . واضاف الغول ان للجبهة ملاحظات على كتاب التكليف الذي ترى فيه هبوطا في الموقف السياسي في وثيقة الوفاق الوطني و ان الجبهة بعد ان سجلت موقفها على الموضوع السياسي ستدرس ما عرض عليها للمشاركة في حكومة الوحدة .
واوضح الغول ان ما جاء في كتاب التكليف من التزام بقرارات القمم العربية و احترام قرارات الشرعية الدولية سجل هبوطا عن وثيقة الوفاق داعيا الى عدم المحاصصة في المؤسسات المدنية و العسكرية و اعتماد مبدأ الكفاءة.
رايس تنتظر انهيار مساعي تشكيل الحكومة..
*****************
في هذه الأثناء، ذكرت تقارير صحفية وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لن تطرح جديدا في جولتها الحالية، وانما ستعلن عن لقاء ثلاثي آخر يعقد في العاصمة الامريكية نهاية الشهر القادم ، وهو اعلان يأتي للتغطية على جعبة رايس الفارغة.
وذكرت جريدة المنار الفلسطينية نقلا عن مصدر مطلع قوله أن رايس ستؤكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن واشنطن مستعدة للانتظار لفترة محددة بعد الاعلان عن حكومة الوحدة الوطنية، ومن ثم، ستعلن موقفها من هذه الحكومة وتحدد طريقة التعامل معها، وأيضا طريقة التعامل مع الرئيس عباس شخصيا مضيفا أن رايس تحمل معها مطالب جديدة ستطرحها على عباس، وعلى ضوء ذلك سيعرف اولمرت الى أين تتجه الأمور، ورئيس الوزراء الاسرائيلي ينتظر انتهاء اللقاء الثلاثي لمعرفة حقيقة الموقف الامريكي.
ونقلت مصادر عن مساعد مقرب من وزيرة الخارجية الامريكية قوله ان رايس ما زالت تؤمن بأن هناك فرصة كبيرة لانهيار مساعي تشكيل حكومة الوحدة، وانها تحاول اقناع اسرئيل بالانتظار وعدم التسرع في الحكم على علاقاتها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل ان تتشكل الحكومة وبدء عملها.
دحلان أقوى المرشحين لمنصب نائب هنية..
********************
في غضون ذلك، كشفت مصادر في حركة فتح لجريدة الحياة اللندنية أن رجل الحركة القوي النائب محمد دحلان هو أقوى مرشحيها لشغل منصب نائب رئيس حكومة الوحدة اسماعيل هنية، مضيفة ان دحلان يتنافس على هذا المنصب مع رئيس كتلة فتح البرلمانية النائب عزام الأحمد. لكنها لم تخف وجود خلافات داخل فتح في شأن تشكيل الحكومة المقبلة وتوزيع الحقائب الست ومنصب نائب رئيس الوزراء.
وأشارت الى احتمال اللجوء الى مرشح ثالث لفض الخلاف المتعلق بترشيح الأحمد او دحلان، لافتة الى ان أبرز المرشحين هو الدكتور محمد اشتيه الذي شغل منصب وزير الاسكان في حكومة سابقة، والذي يعتبر احد اكثر المقربين من عباس. واضافت ان الحركة ستأخذ في الاعتبار خلال مداولات هيئتيها القياديتين (اللجنة المركزية والمجلس الثوري)، عدم رغبة حماس في ترشيح دحلان.
موسى يطالب العالم برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني فوراً..
********************
على صعيد آخر، طالب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحكومات العربية ودول العالم، برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، بعد أن تمكّن الفلسطينيون من الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية من مختلف الفصائل.
وقال موسى: "ننتظر الآن من دول العالم المختلفة أن توقف الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني فوراً، وأن لا تتحجج بأن هناك وزراء ينتمون إلى هذا الفصيل أو ذاك"، مشدداً على ضرورة دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي فازت في انتخابات ديمقراطية، والتي تشكل نقطة تفاؤل مهمة، حسب تأكيده.
وأضاف، في تصريح أدلى به لقناة /الجزيرة/ الفضائية: "في الجانب العربي سندعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وسنمنع عنها الاشتراطات، ويجب دعمها، مطالباً الحكومة الصهيونية أن تتوقف عن الأعمال التي تثير الفلسطينيين، لا سيما الحفريات في المسجد الأقصى، واستمرار بناء المستعمرات.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد التقى موسى عقب التوقيع على اتفاق مكة بين حركتي "حماس" و"فتح"، والذي تم فيه التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأطلعه على تفاصيل الاتفاق.
شبكة الاخبار العربية (محيط) (http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=12&lc=334&lol=1903733)
محيط - وكالات : يواصل رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف اسماعيل هنية مشاوراته اليوم الاحد لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد لقاءين منفصلين عقدهما أمس مع وفدين من حركة الجهاد الاسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث
جددت الجهاد رفضها رسميا المشاركة في الحكومة، واكتفت بالتأكيد على انها ستقدم الدعم لها. في حين أكدت الشعبية انها ستدرس المشاركة في الحكومة.
وقال عزام أن هنية عرض رسميا على الجهاد المشاركة بالحكومة، وان الجهاد اعتذرت، وقدمت استعدادها لدعم حكومة الوحدة الوطنية في الحفاظ على الثوابت، وحماية الجبهة الداخلية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني. وأوضح عزام ان حركته طرحت خلال لقائها مع هنية مفهومها للشراكة السياسية وموضوع منظمة التحرير الفلسطينية واعادة تفعيلها وترتيب اوراقها.
بينما قال كايد الغول القيادي في الشعبية ان الجبهة ستدرس المشاركة في حكومة الوحدة عقب تلقيها طلبا رسميا خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء المكلف للمشاركة فيها . واضاف الغول ان للجبهة ملاحظات على كتاب التكليف الذي ترى فيه هبوطا في الموقف السياسي في وثيقة الوفاق الوطني و ان الجبهة بعد ان سجلت موقفها على الموضوع السياسي ستدرس ما عرض عليها للمشاركة في حكومة الوحدة .
واوضح الغول ان ما جاء في كتاب التكليف من التزام بقرارات القمم العربية و احترام قرارات الشرعية الدولية سجل هبوطا عن وثيقة الوفاق داعيا الى عدم المحاصصة في المؤسسات المدنية و العسكرية و اعتماد مبدأ الكفاءة.
رايس تنتظر انهيار مساعي تشكيل الحكومة..
*****************
في هذه الأثناء، ذكرت تقارير صحفية وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لن تطرح جديدا في جولتها الحالية، وانما ستعلن عن لقاء ثلاثي آخر يعقد في العاصمة الامريكية نهاية الشهر القادم ، وهو اعلان يأتي للتغطية على جعبة رايس الفارغة.
وذكرت جريدة المنار الفلسطينية نقلا عن مصدر مطلع قوله أن رايس ستؤكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أن واشنطن مستعدة للانتظار لفترة محددة بعد الاعلان عن حكومة الوحدة الوطنية، ومن ثم، ستعلن موقفها من هذه الحكومة وتحدد طريقة التعامل معها، وأيضا طريقة التعامل مع الرئيس عباس شخصيا مضيفا أن رايس تحمل معها مطالب جديدة ستطرحها على عباس، وعلى ضوء ذلك سيعرف اولمرت الى أين تتجه الأمور، ورئيس الوزراء الاسرائيلي ينتظر انتهاء اللقاء الثلاثي لمعرفة حقيقة الموقف الامريكي.
ونقلت مصادر عن مساعد مقرب من وزيرة الخارجية الامريكية قوله ان رايس ما زالت تؤمن بأن هناك فرصة كبيرة لانهيار مساعي تشكيل حكومة الوحدة، وانها تحاول اقناع اسرئيل بالانتظار وعدم التسرع في الحكم على علاقاتها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل ان تتشكل الحكومة وبدء عملها.
دحلان أقوى المرشحين لمنصب نائب هنية..
********************
في غضون ذلك، كشفت مصادر في حركة فتح لجريدة الحياة اللندنية أن رجل الحركة القوي النائب محمد دحلان هو أقوى مرشحيها لشغل منصب نائب رئيس حكومة الوحدة اسماعيل هنية، مضيفة ان دحلان يتنافس على هذا المنصب مع رئيس كتلة فتح البرلمانية النائب عزام الأحمد. لكنها لم تخف وجود خلافات داخل فتح في شأن تشكيل الحكومة المقبلة وتوزيع الحقائب الست ومنصب نائب رئيس الوزراء.
وأشارت الى احتمال اللجوء الى مرشح ثالث لفض الخلاف المتعلق بترشيح الأحمد او دحلان، لافتة الى ان أبرز المرشحين هو الدكتور محمد اشتيه الذي شغل منصب وزير الاسكان في حكومة سابقة، والذي يعتبر احد اكثر المقربين من عباس. واضافت ان الحركة ستأخذ في الاعتبار خلال مداولات هيئتيها القياديتين (اللجنة المركزية والمجلس الثوري)، عدم رغبة حماس في ترشيح دحلان.
موسى يطالب العالم برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني فوراً..
********************
على صعيد آخر، طالب عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الحكومات العربية ودول العالم، برفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، بعد أن تمكّن الفلسطينيون من الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية من مختلف الفصائل.
وقال موسى: "ننتظر الآن من دول العالم المختلفة أن توقف الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني فوراً، وأن لا تتحجج بأن هناك وزراء ينتمون إلى هذا الفصيل أو ذاك"، مشدداً على ضرورة دعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي فازت في انتخابات ديمقراطية، والتي تشكل نقطة تفاؤل مهمة، حسب تأكيده.
وأضاف، في تصريح أدلى به لقناة /الجزيرة/ الفضائية: "في الجانب العربي سندعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وسنمنع عنها الاشتراطات، ويجب دعمها، مطالباً الحكومة الصهيونية أن تتوقف عن الأعمال التي تثير الفلسطينيين، لا سيما الحفريات في المسجد الأقصى، واستمرار بناء المستعمرات.
وكان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد التقى موسى عقب التوقيع على اتفاق مكة بين حركتي "حماس" و"فتح"، والذي تم فيه التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأطلعه على تفاصيل الاتفاق.
شبكة الاخبار العربية (محيط) (http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=12&lc=334&lol=1903733)