نسر القاهرة
18-02-2007, 05:16 PM
في حال تعرض الصدر لأذى .. انتحاريون شيعة للانتقام من القوات الأمريكية
محيط - وكالات : توعد التيار الصدري القوات الأمريكية أو العراقية بالانتقام في حال تعرض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لأي أذى من جانبهم وذلك في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف المكان المتواجد فيه الصدر بعد ان اعلنت طهران رسميا اليوم الاحد عدم تواجده على اراضيها.
وكانت تقارير صحفية روجت لها قوات الاحتلال الامريكي قد ذكرت في وقت سابق ان الصدر قد هرب الى ايران بصحبة قادة جيش المهدي ،الذراع العسكري للتيار الصدري، قبل بدء تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في بغداد والتي بدأت الاربعاء الماضي وذلك خوفا من استهدافه رغم نفي مكتبه في مدينة النجف مرارا لهذه الانباء.
الا ان عدم إلقاء مقتدى الصدر لخطبة الجمعة الماضي في مسجد الكوفة الكبير كعادته منذ مدة طويلة، قد زاد من التكهنات بعدم تواجده فعلا داخل العراق حاليا.
فرق انتحارية دفاعا عن الصدر..
***************
في هذه الأثناء كشف التيار الصدري ان عدداً كبيراً من الشبان سجلوا اسماءهم في أنحاء مختلفة في العراق كمجموعات "انتحارية" في حال تعرض مقتدى الصدر الى القتل او الاعتقال على أيدي القوات الأمريكية أو العراقية.
وقال جلال الطالقاني، احد قياديي التيار في النجف، لجريدة الحياة اللندنية "أسسنا تنظيمات سرية استشهادية، وفتحنا سجلات لمن يرغب بأن يكون استشهادياً". واضاف " سُجل لدينا في النجف وحدها اكثر من عشرة آلاف استشهادي، وفي حال تعرض مقتدى الصدر الى أي أذى سنحرق الارض تحت اقدام القوات الاميركية والعراقية".
ونفى مدير مكتب الصدر في النجف الشيخ محمد الساعدي "إعطاء الصدر أي توجيهات بتشكيل هذه المجموعات" وقال ان "مثل هذه الاعمال ربما كانت تطوعية" مشيراً الى ان "الاتهامات الاميركية (الى التيار الصدري) ربما دفعت الشباب الى التطوع من دون علم التيار أو توجيه منه"، مؤكداً في الوقت نفسه وجود مقتدى في النجف.
وذكرت مصادر جيش المهدي التابع للصدر ان "المتطوعين ليسوا من جيش المهدي، انما ينتمون لأكثر من تيار شيعي" وأشار الى " سعي الكثير من الشبان المتحمسين الحصول على اجازة شرعية لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية في حال تعرضها لمقتدى الصدر أو محاولة اعتقاله".
أين اختفى الصدر ؟؟؟؟؟؟..
***************
تقول تقارير صحفية ان مقتدى الصدر لم يشاهد في أماكن عامة منذ عدة أسابيع ولم يعد يقوم بإمامة صلاة الجمعة في المسجد الكبير بالكوفة على خلاف ما كان يواظب عليه منذ فترة طويلة.
ويزعم مسؤولون امريكيون ان الصدر قد فر إلى إيران قبل أسبوعين أوثلاثة مع عدد من قادة مليشيا جيش المهدي التابعة له لكن مسؤولين رئيسيين في بغداد من اتباع الصدر نفوا بشدة هذه المزاعم الامريكية وقالوا أن مقتدى الصدر لا زال موجوداً في مقره الرئيسي بالنجف
وقال عبد الهادي المحمداوي احد المتحدثين باسم مقتدى الصدر لمجلة تايم الأمريكية أن زعيمهم لم يغادر إلى اي مكان وأن ما يقال عن مغادرته إلى إيران هو مجرد إشاعات لا اساس لها من الصحة وقد زرعت هذه الإشاعات بواسطة الامريكيين كي تعمل لصالح خطتهم الأمنية فهم يريدون أن تعمل مثل هذه الإشاعة على إثارة المشاكل لاغير.
وفي مدينة الصدر، المعقل الرئيسي لاتباعه، لا زال هناك التباس حول المكان الحالي المتواجد فيه مقتدى الصدر، فقد ذكرت مجموعة من اتباعه أنهم قابلوه في النجف الاسبوع الماضي وقال أحد سكان مدينة الصدر وكان ضمن هذه المجموعة إن مقتدى الصدر أخطرهم إنه يفضل الموت هنا على الهرب . لكن مواطنين آخرين من سكان مدينة الصدر قالوا أنهم سمعوا بان مقتدى الصدر اصبح خارج البلاد.
وقال أحد رجال الدين في النجف لمجلة تايم أن مقتدى الصدر قد غادر بهدوء وإن مكتبه في النجف يعمل كما كان في السابق بطريقة تجعل الجميع يظنون أنه لا زال بالمدينة.
حكومة المالكي تكذب..
*************
على صعيد آخر، نفت ايران اليوم الاحد الانباء التي تحدثت عن وجود مقتدى الصدر على اراضيها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان الانباء الصحفية التي تحدثت عن وجود الصدر في ايران "ادعاءات لا اساس لها من الصحة".
وذكر ان "الصدر ليس موجودا في ايران وان هذه التقارير تأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها الولايات المتحدة للضغط على طهران".
ويتنافى هذا التصريح مع ما سبق واعلنه سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي الخميس، حيث أكد ان الصدر غادر العراق الى ايران في زيارة قصيرة بناء على دعوة رسمية وسيعود قريبا مبديا اندهاشه من اصرار مسؤولي التيار الصدري على نفي مثل هذه الزيارة الطبيعية، على حد قوله. كما اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني الخميس ان القادة العسكريين لجيش المهدي غادروا العراق.
شبكة الاخبار العربية (محيط) (http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=12&lc=334&lol=1903838)
محيط - وكالات : توعد التيار الصدري القوات الأمريكية أو العراقية بالانتقام في حال تعرض الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لأي أذى من جانبهم وذلك في الوقت الذي لا يزال الغموض يكتنف المكان المتواجد فيه الصدر بعد ان اعلنت طهران رسميا اليوم الاحد عدم تواجده على اراضيها.
وكانت تقارير صحفية روجت لها قوات الاحتلال الامريكي قد ذكرت في وقت سابق ان الصدر قد هرب الى ايران بصحبة قادة جيش المهدي ،الذراع العسكري للتيار الصدري، قبل بدء تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في بغداد والتي بدأت الاربعاء الماضي وذلك خوفا من استهدافه رغم نفي مكتبه في مدينة النجف مرارا لهذه الانباء.
الا ان عدم إلقاء مقتدى الصدر لخطبة الجمعة الماضي في مسجد الكوفة الكبير كعادته منذ مدة طويلة، قد زاد من التكهنات بعدم تواجده فعلا داخل العراق حاليا.
فرق انتحارية دفاعا عن الصدر..
***************
في هذه الأثناء كشف التيار الصدري ان عدداً كبيراً من الشبان سجلوا اسماءهم في أنحاء مختلفة في العراق كمجموعات "انتحارية" في حال تعرض مقتدى الصدر الى القتل او الاعتقال على أيدي القوات الأمريكية أو العراقية.
وقال جلال الطالقاني، احد قياديي التيار في النجف، لجريدة الحياة اللندنية "أسسنا تنظيمات سرية استشهادية، وفتحنا سجلات لمن يرغب بأن يكون استشهادياً". واضاف " سُجل لدينا في النجف وحدها اكثر من عشرة آلاف استشهادي، وفي حال تعرض مقتدى الصدر الى أي أذى سنحرق الارض تحت اقدام القوات الاميركية والعراقية".
ونفى مدير مكتب الصدر في النجف الشيخ محمد الساعدي "إعطاء الصدر أي توجيهات بتشكيل هذه المجموعات" وقال ان "مثل هذه الاعمال ربما كانت تطوعية" مشيراً الى ان "الاتهامات الاميركية (الى التيار الصدري) ربما دفعت الشباب الى التطوع من دون علم التيار أو توجيه منه"، مؤكداً في الوقت نفسه وجود مقتدى في النجف.
وذكرت مصادر جيش المهدي التابع للصدر ان "المتطوعين ليسوا من جيش المهدي، انما ينتمون لأكثر من تيار شيعي" وأشار الى " سعي الكثير من الشبان المتحمسين الحصول على اجازة شرعية لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الاميركية في حال تعرضها لمقتدى الصدر أو محاولة اعتقاله".
أين اختفى الصدر ؟؟؟؟؟؟..
***************
تقول تقارير صحفية ان مقتدى الصدر لم يشاهد في أماكن عامة منذ عدة أسابيع ولم يعد يقوم بإمامة صلاة الجمعة في المسجد الكبير بالكوفة على خلاف ما كان يواظب عليه منذ فترة طويلة.
ويزعم مسؤولون امريكيون ان الصدر قد فر إلى إيران قبل أسبوعين أوثلاثة مع عدد من قادة مليشيا جيش المهدي التابعة له لكن مسؤولين رئيسيين في بغداد من اتباع الصدر نفوا بشدة هذه المزاعم الامريكية وقالوا أن مقتدى الصدر لا زال موجوداً في مقره الرئيسي بالنجف
وقال عبد الهادي المحمداوي احد المتحدثين باسم مقتدى الصدر لمجلة تايم الأمريكية أن زعيمهم لم يغادر إلى اي مكان وأن ما يقال عن مغادرته إلى إيران هو مجرد إشاعات لا اساس لها من الصحة وقد زرعت هذه الإشاعات بواسطة الامريكيين كي تعمل لصالح خطتهم الأمنية فهم يريدون أن تعمل مثل هذه الإشاعة على إثارة المشاكل لاغير.
وفي مدينة الصدر، المعقل الرئيسي لاتباعه، لا زال هناك التباس حول المكان الحالي المتواجد فيه مقتدى الصدر، فقد ذكرت مجموعة من اتباعه أنهم قابلوه في النجف الاسبوع الماضي وقال أحد سكان مدينة الصدر وكان ضمن هذه المجموعة إن مقتدى الصدر أخطرهم إنه يفضل الموت هنا على الهرب . لكن مواطنين آخرين من سكان مدينة الصدر قالوا أنهم سمعوا بان مقتدى الصدر اصبح خارج البلاد.
وقال أحد رجال الدين في النجف لمجلة تايم أن مقتدى الصدر قد غادر بهدوء وإن مكتبه في النجف يعمل كما كان في السابق بطريقة تجعل الجميع يظنون أنه لا زال بالمدينة.
حكومة المالكي تكذب..
*************
على صعيد آخر، نفت ايران اليوم الاحد الانباء التي تحدثت عن وجود مقتدى الصدر على اراضيها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان الانباء الصحفية التي تحدثت عن وجود الصدر في ايران "ادعاءات لا اساس لها من الصحة".
وذكر ان "الصدر ليس موجودا في ايران وان هذه التقارير تأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها الولايات المتحدة للضغط على طهران".
ويتنافى هذا التصريح مع ما سبق واعلنه سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي الخميس، حيث أكد ان الصدر غادر العراق الى ايران في زيارة قصيرة بناء على دعوة رسمية وسيعود قريبا مبديا اندهاشه من اصرار مسؤولي التيار الصدري على نفي مثل هذه الزيارة الطبيعية، على حد قوله. كما اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني الخميس ان القادة العسكريين لجيش المهدي غادروا العراق.
شبكة الاخبار العربية (محيط) (http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=12&lc=334&lol=1903838)