إسلامية
19-02-2007, 07:03 AM
أكد مشعان الجبوري النائب في البرلمان العراقي أن حكومة المالكي صادرت قصره في بغداد وحولته إلى جامعة "آل البيت للعلوم الإسلامية"، كرد فعل على قناته الفضائية " الزوراء " التي تبث أشرطة مصورة لعمليات جماعات المقاومة العراقية المسلحة ضد القوات الأمريكية.
وقال الجبوري في حوار مع "العربية" إن :"قوات حكومية من وزارة الداخلية قامت بأمر من رئيس الوزراء بالاستيلاء على المنزل ثم سلمته لبعض علماء الشيعة الذين وضعوا عليه لافتة كتب عليها "جامعة آل البيت للعلوم الإسلامية فرع كرادة الشرقية ببغداد".
وكانت الحكومة العراقية رفعت الحصانة عن رئيس كتلة "المصالحة والتحرير" في مجلس النواب مشعان الجبوري بعد اتهامه بالفساد المالي، ثم قامت الحكومة العراقية بإغلاق المحطة الفضائية التي يملكها قبل أن تعاود البث من خلال أماكن غير معروفة.
ووصف الجبوري التصعيد الحكومي العراقي الجديد ضده أنه "رسالة طائفية من الحكومة"، وأضاف "هذا رد فعل واضح على قناة الزوراء التي تبث من أماكن في العراق وأوروبا".
ويعتبر قصر الجبوري أحد أفخم وأكبر القصور في بغداد، وبناه عام 1982 قبل أن يستولي عليه النظام العراقي السابق ليقطن فيه وزير الداخلية محمد زمام لعشر سنوات.
وعندما عاد الجبوري إلى العراق عام 2003 أعيد القصر إليه وصدر قرار من محكمة التمييز العليا بدفع تعويض له عن السنوات التي شغلت فيها الدولة قصره.
وقال النائب العراقي إن قصره كان خاويا عندما وضعت الحكومة يدها عليه ولم يوجد فيه سوى بعض الحراس، موضحا أنه تركه مع أسرته قبل 3 أشهر عندما غادر بلاده وترك فيه أشياءه الخاصة وثيابه.
وشدد على أنه لا يزال عضوا في البرلمان العراقي ورفع الحصانة عنه لا يعني إلغاء عضويته وإنما خطوة نحو استجوابه.
يشار إلى أن "الزوراء" تبث تقارير عن التدخل الإيراني في أجهزة الأمن العراقي، وتتهمها الحكومة العراقية بأنها تتبنى خطابا طائفيا ضد الشيعة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65136 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65136)
وقال الجبوري في حوار مع "العربية" إن :"قوات حكومية من وزارة الداخلية قامت بأمر من رئيس الوزراء بالاستيلاء على المنزل ثم سلمته لبعض علماء الشيعة الذين وضعوا عليه لافتة كتب عليها "جامعة آل البيت للعلوم الإسلامية فرع كرادة الشرقية ببغداد".
وكانت الحكومة العراقية رفعت الحصانة عن رئيس كتلة "المصالحة والتحرير" في مجلس النواب مشعان الجبوري بعد اتهامه بالفساد المالي، ثم قامت الحكومة العراقية بإغلاق المحطة الفضائية التي يملكها قبل أن تعاود البث من خلال أماكن غير معروفة.
ووصف الجبوري التصعيد الحكومي العراقي الجديد ضده أنه "رسالة طائفية من الحكومة"، وأضاف "هذا رد فعل واضح على قناة الزوراء التي تبث من أماكن في العراق وأوروبا".
ويعتبر قصر الجبوري أحد أفخم وأكبر القصور في بغداد، وبناه عام 1982 قبل أن يستولي عليه النظام العراقي السابق ليقطن فيه وزير الداخلية محمد زمام لعشر سنوات.
وعندما عاد الجبوري إلى العراق عام 2003 أعيد القصر إليه وصدر قرار من محكمة التمييز العليا بدفع تعويض له عن السنوات التي شغلت فيها الدولة قصره.
وقال النائب العراقي إن قصره كان خاويا عندما وضعت الحكومة يدها عليه ولم يوجد فيه سوى بعض الحراس، موضحا أنه تركه مع أسرته قبل 3 أشهر عندما غادر بلاده وترك فيه أشياءه الخاصة وثيابه.
وشدد على أنه لا يزال عضوا في البرلمان العراقي ورفع الحصانة عنه لا يعني إلغاء عضويته وإنما خطوة نحو استجوابه.
يشار إلى أن "الزوراء" تبث تقارير عن التدخل الإيراني في أجهزة الأمن العراقي، وتتهمها الحكومة العراقية بأنها تتبنى خطابا طائفيا ضد الشيعة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65136 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65136)