wahhab
19-02-2007, 01:31 PM
رواج متزايد لتجارة البويضات
http://arabic.cnn.com/2007/business/2/18/biz.ster/story.pregnancy.gif_-1_-1.jpg
إقبال متنام على شراء البويضات
بات شراء البويضات للمساعدة في الحصول على طفل، ولاسيما على الإنترنيت، تجارة رائجة هذه الأيام في أنحاء كثيرة من العالم.
وقالت أسوشيتد برس إنّ الأزواج الذين يعانون من العقم لا يترددون في إنفاق أكثر من 10 آلاف دولار للحصول على بويضة.
وفي دول مثل بلجيكا وإسبانيا واليونان، تضع مستشفيات متخصصة على ذمة زبائنها صورا لعمليات حمل ونساء مرضعات وأخريات حوامل.
وفي فرنسا وإيطاليا، بدأت التجارة تشهد رواجا حيث تعرض شركات تخفيضات على الزبائن في حال قرروا السفر إلى خارج البلدين للقيام بعملية التبويض.
ولا تتردد الأمريكيات في الاتصال بهذه الشركات الفرنسية لتجد لهن أماكن في مستشفيات اليونان وإسبانيا حيث أنّه، ومع شراء بطاقات السفر والإقامة في الفنادق، لا تكلف العملية برمتها سوى عشر ما هنّ مطالبات بدفعه في بلادهن.
أما الأزواج الباحثون عن مانحين سود، فإنهم مضطرون للسفر إلى أفريقيا حيث تعرض مستشفيات في الكامرون وبوركينا فاسو بويضات للبيع.
ولأن القوانين في فرنسا تمنع الاتجار في البويضات، تتم العملية بصفة مجانية، غير أنّ صعوبة تطبيقها وفترات الانتظار الطويلة جعلت الفرنسيات تلجأن إلى اليونان حيث تنفق كل واحدة منهن ما بين 3300 و8000 دولار.
وخارج فرنسا، تحصل المانحات على مبالغ مالية اعتمادا على الزمن الذي استغرقته العملية برمتها وتكاليف السفر ورعاية الأطفال.
وتمنح المصحات المانحات مبالغ مالية نظير خدماتهن.
غير أنه وفي الدول التي تعتبر فيها العملية تجارية، يختلف حكم المبالغ بما يرمي بالمصحات في أتون عملية تنافس تماما مثلما يتعلق الأمر بالتنافس بين المانحات وكذلك "بجودة البضاعة."
ويبلغ ثمن الهبة في نيويورك نحو 7000 دولار بعد أن كان قبل سنة 5000 فقط.
كما حذت مصحات شيكاغو حذو المستشفيات الأخرى في نيويورك وبدأت في استنباط وسائل تجلب بها زبونات كثيرات.
ويتم اعتماد عدة أساليب منها سرية هوية المانحة أو المستقبلة أو كليهما وكذلك جمعهما مع بضعهما البعض أو العيش سوية إلى غير ذلك.
كما أن المصحات في الولايات المتحدة تتيح أكثر معلومات وتصل حتى السماح للمستقبلات بشراء البويضات اعتمادا على صور وهو ما قد يثير لاحقا مشاكل أخلاقية.
أما في أوروبا فإنّ القيود أكثر حيث تبدو السرية هي السمة الغالبة على جل مراحل العملية ولاسيما فيما يتعلق بهوية المانحات.
نقلا عن (http://arabic.cnn.com/2007/business/2/18/biz.ster/index.html)
http://arabic.cnn.com/2007/business/2/18/biz.ster/story.pregnancy.gif_-1_-1.jpg
إقبال متنام على شراء البويضات
بات شراء البويضات للمساعدة في الحصول على طفل، ولاسيما على الإنترنيت، تجارة رائجة هذه الأيام في أنحاء كثيرة من العالم.
وقالت أسوشيتد برس إنّ الأزواج الذين يعانون من العقم لا يترددون في إنفاق أكثر من 10 آلاف دولار للحصول على بويضة.
وفي دول مثل بلجيكا وإسبانيا واليونان، تضع مستشفيات متخصصة على ذمة زبائنها صورا لعمليات حمل ونساء مرضعات وأخريات حوامل.
وفي فرنسا وإيطاليا، بدأت التجارة تشهد رواجا حيث تعرض شركات تخفيضات على الزبائن في حال قرروا السفر إلى خارج البلدين للقيام بعملية التبويض.
ولا تتردد الأمريكيات في الاتصال بهذه الشركات الفرنسية لتجد لهن أماكن في مستشفيات اليونان وإسبانيا حيث أنّه، ومع شراء بطاقات السفر والإقامة في الفنادق، لا تكلف العملية برمتها سوى عشر ما هنّ مطالبات بدفعه في بلادهن.
أما الأزواج الباحثون عن مانحين سود، فإنهم مضطرون للسفر إلى أفريقيا حيث تعرض مستشفيات في الكامرون وبوركينا فاسو بويضات للبيع.
ولأن القوانين في فرنسا تمنع الاتجار في البويضات، تتم العملية بصفة مجانية، غير أنّ صعوبة تطبيقها وفترات الانتظار الطويلة جعلت الفرنسيات تلجأن إلى اليونان حيث تنفق كل واحدة منهن ما بين 3300 و8000 دولار.
وخارج فرنسا، تحصل المانحات على مبالغ مالية اعتمادا على الزمن الذي استغرقته العملية برمتها وتكاليف السفر ورعاية الأطفال.
وتمنح المصحات المانحات مبالغ مالية نظير خدماتهن.
غير أنه وفي الدول التي تعتبر فيها العملية تجارية، يختلف حكم المبالغ بما يرمي بالمصحات في أتون عملية تنافس تماما مثلما يتعلق الأمر بالتنافس بين المانحات وكذلك "بجودة البضاعة."
ويبلغ ثمن الهبة في نيويورك نحو 7000 دولار بعد أن كان قبل سنة 5000 فقط.
كما حذت مصحات شيكاغو حذو المستشفيات الأخرى في نيويورك وبدأت في استنباط وسائل تجلب بها زبونات كثيرات.
ويتم اعتماد عدة أساليب منها سرية هوية المانحة أو المستقبلة أو كليهما وكذلك جمعهما مع بضعهما البعض أو العيش سوية إلى غير ذلك.
كما أن المصحات في الولايات المتحدة تتيح أكثر معلومات وتصل حتى السماح للمستقبلات بشراء البويضات اعتمادا على صور وهو ما قد يثير لاحقا مشاكل أخلاقية.
أما في أوروبا فإنّ القيود أكثر حيث تبدو السرية هي السمة الغالبة على جل مراحل العملية ولاسيما فيما يتعلق بهوية المانحات.
نقلا عن (http://arabic.cnn.com/2007/business/2/18/biz.ster/index.html)