wahhab
19-02-2007, 01:44 PM
رايس تعلن عن قمة ثلاثية جديدة قريباً
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/2/19/summit.jerusalem/story.rice.ap.gif_-1_-1.jpg
رايس خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية
وسط أجواء متشائمة بشأن تحقيق نجاح أو حتى تقدم يذكر في عملية السلام في الشرق الأوسط، التقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاثنين كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
وبعد المحادثات، أصدرت رايس بياناً صحفياً مقتضباً قالت فيه إن الاجتماع "كان مفيداً ومثمراً"، وأنه من المتوقع أن يعقد الأطراف الثلاثة اجتماعاً آخر في وقت قريب، دون أن تحدد موعداً لذلك.
وقالت رايس: "أكد ثلاثتنا على الالتزام بحل الدولتين، واتفقنا على أن الدولة الفلسطينية لن تولد بالعنف أو الإرهاب، وأعدنا التأكيد على قبولنا بالاتفاقيات والالتزامات السابقة، بما فيها خارطة الطريق."
وكانت أجواء من التشاؤم قد خيمت على أجواء القمة الثلاثية ثر إعلان المسؤولة الأمريكية بعدم وجود مؤشرات على استيفاء حكومة الوحدة الفلسطينية لشروط اللجنة الرباعية.
وعقدت رايس مساء الأحد جولة مفاوضات ماراثونية منفصلة مع عباس وأولمرت، أكد خلالها الأخير رفض حكومته الاعتراف بحكومة فلسطينية ترفض نبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة الموقعة وحق إسرائيل في الوجود، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وأشار أولمرت أن موقف واشنطن يتسق مع الموقف الإسرائيلي.
إلا أن رايس أوضحت أنه رغم تأجيل الحكومة الأمريكية إصدار حكمها فإنه يتعين على أي حكومة فلسطينية الوفاء بالمبادئ التي وضعتها اللجنة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقالت رايس"سننتظر إلى أن تكون هناك حكومة ولكن يجب أن يكون واضحاً تماماً للجميع أن مبادئ المجموعة الرباعية ستحكم أي قرار نتخذه."
وحول لقاء الاثنين قالت إن الوقت غير مناسب لمناقشة عملية السلام وأن الاجتماع مع عباس وأولمرت سيكون بمثابة "مناقشات غير رسمية" وليس مفاوضات.
وأشارت مصادر إسرائيلية أن المحادثات ستركز أساساً على حكومة الوحدة التي قالت إسرائيل إنها ستقاطعها إذا لم تف حماس بشروط المجموعة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط بنبذ العنف وقبول الاتفاقيات السابقة والاعتراف بإسرائيل.
وقالت رايس عقب اجتماعها مع عباس وأولمرت، كل على حده، إنه "لا دليل على أن حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة، ستفي بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية."
جاءت تصريحات رايس في مؤتمر صحفي مقتضب بمدينة القدس، بعد لقائها رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمرة الثانية الأحد، عقب عودتها من رام الله، حيث التقت رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد شددت، خلال لقائها مع عباس، على أن حكومة الوحدة الوطنية، "لن تحظى بأي دعم خارجي، ما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ الإرهاب"،
واستمرت المباحثات بين رايس وعباس لمدة تصل إلى ساعتين، حيث دارت مباحثات مغلقة بينهما، لم يحضر مساعدو الجانبين جزءاً كبيراً منها.
وأكدت مصادر مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية، أن عباس حرص على إطلاع الوزيرة الأمريكية على اتفاق مكة المكرمة، الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس، حيث شدد على ضرورة الالتزام بما ورد في هذا الاتفاق.
نقلا عن (http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/2/19/summit.jerusalem/index.html)
http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/2/19/summit.jerusalem/story.rice.ap.gif_-1_-1.jpg
رايس خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية
وسط أجواء متشائمة بشأن تحقيق نجاح أو حتى تقدم يذكر في عملية السلام في الشرق الأوسط، التقت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاثنين كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
وبعد المحادثات، أصدرت رايس بياناً صحفياً مقتضباً قالت فيه إن الاجتماع "كان مفيداً ومثمراً"، وأنه من المتوقع أن يعقد الأطراف الثلاثة اجتماعاً آخر في وقت قريب، دون أن تحدد موعداً لذلك.
وقالت رايس: "أكد ثلاثتنا على الالتزام بحل الدولتين، واتفقنا على أن الدولة الفلسطينية لن تولد بالعنف أو الإرهاب، وأعدنا التأكيد على قبولنا بالاتفاقيات والالتزامات السابقة، بما فيها خارطة الطريق."
وكانت أجواء من التشاؤم قد خيمت على أجواء القمة الثلاثية ثر إعلان المسؤولة الأمريكية بعدم وجود مؤشرات على استيفاء حكومة الوحدة الفلسطينية لشروط اللجنة الرباعية.
وعقدت رايس مساء الأحد جولة مفاوضات ماراثونية منفصلة مع عباس وأولمرت، أكد خلالها الأخير رفض حكومته الاعتراف بحكومة فلسطينية ترفض نبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات السابقة الموقعة وحق إسرائيل في الوجود، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وأشار أولمرت أن موقف واشنطن يتسق مع الموقف الإسرائيلي.
إلا أن رايس أوضحت أنه رغم تأجيل الحكومة الأمريكية إصدار حكمها فإنه يتعين على أي حكومة فلسطينية الوفاء بالمبادئ التي وضعتها اللجنة الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقالت رايس"سننتظر إلى أن تكون هناك حكومة ولكن يجب أن يكون واضحاً تماماً للجميع أن مبادئ المجموعة الرباعية ستحكم أي قرار نتخذه."
وحول لقاء الاثنين قالت إن الوقت غير مناسب لمناقشة عملية السلام وأن الاجتماع مع عباس وأولمرت سيكون بمثابة "مناقشات غير رسمية" وليس مفاوضات.
وأشارت مصادر إسرائيلية أن المحادثات ستركز أساساً على حكومة الوحدة التي قالت إسرائيل إنها ستقاطعها إذا لم تف حماس بشروط المجموعة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط بنبذ العنف وقبول الاتفاقيات السابقة والاعتراف بإسرائيل.
وقالت رايس عقب اجتماعها مع عباس وأولمرت، كل على حده، إنه "لا دليل على أن حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة، ستفي بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية."
جاءت تصريحات رايس في مؤتمر صحفي مقتضب بمدينة القدس، بعد لقائها رئيس الوزراء الإسرائيلي، للمرة الثانية الأحد، عقب عودتها من رام الله، حيث التقت رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد شددت، خلال لقائها مع عباس، على أن حكومة الوحدة الوطنية، "لن تحظى بأي دعم خارجي، ما لم تعترف بإسرائيل وتنبذ الإرهاب"،
واستمرت المباحثات بين رايس وعباس لمدة تصل إلى ساعتين، حيث دارت مباحثات مغلقة بينهما، لم يحضر مساعدو الجانبين جزءاً كبيراً منها.
وأكدت مصادر مقربة من رئيس السلطة الفلسطينية، أن عباس حرص على إطلاع الوزيرة الأمريكية على اتفاق مكة المكرمة، الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس، حيث شدد على ضرورة الالتزام بما ورد في هذا الاتفاق.
نقلا عن (http://arabic.cnn.com/2007/middle_east/2/19/summit.jerusalem/index.html)