DMC
20-02-2007, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اعطيكم تاريخ الصومال من قبل لأسلام حتى يومنا هذا
للمعرفة تاريخ ولهجة هذا البلد :)
( الصومال ) و تعني ( اذهب و احلب ) , له من الدلالة الشيء الكثير عن كرم الإنسان الصومالي , في استقبال الضيف و الغريب .
تسمية لشعب قطن منذ آلاف السنين شرقي هضبة الحبشة , تعود أصوله إلى ( البنت الكوشيين ) , و قبائل من نسل مهاجرين عرب , وصلوا قبل و أثناء و بعد ظهور الدعوة الإسلامية .
و وصل شعب ( الصومال ) في هجراته إلى هضبة الحبشة , و شمالي ما يسمى حاليا بـ ( كينيا ) .
و قد ورد اسم تلك القبائل ( الصومال ) , في مخطوطات قديمة لأناشيد حماسية , تغنى بها ( الأمهرة ) الأحباش ( أثيوبيا حديثا) في القرن الرابع عشر , لتشحذ حماس المقاتلين لمحاربة تلك القبائل و إفنائها , مما يؤكد العداء التاريخي و الأعمى من قبل الأحباش الموجه , ضد الشعب و القبائل الصوماليين . .
( البُنت )]
و تعني باللغة الكوشية و لهجتها المصرية ـ القبطية القديمة ـ ( البخور ) , وردت في نصوص متون الأهرام , و ما سبقها من عصور الأسرات , و قد وصل البخور البنتي ( الصومالي ) إلى المعابد في بلاد الرافدين , و إلى أبعد من ذلك .
و هي مملكة شعب سكن القرن الإفريقي , شمال شرق الصومال تحديدا , في أول أمره قبل أن تهاجر قبائل منه , حتى الصحراء الكبرى ( تشاد ) , و يشير علماء السلالات إلى أن ذلك الشعب , هو نتاج اندماج ناجح بين شعوب سامية نزحت , من جنوب ما سمي في بعد بجزيرة العرب , و شعوب حامية كانت تستوطن تلك البقعة من العالم القديم , في نهاية العصر الجليدي الحديث , إلى أن هناك صلة قربى أكيدة بين ذلك الشعب , و الشعب الذي استوطن دلتا النيل , و أسس الحضارة المصرية ( الفرعونية ) , و من الواضح من النظريات العلمية في ذلك الصدد , أن الهجرة المستمرة , لقبائل ذلك الشعب كانت دائما باتجاه الشمال , مما يؤيد الاعتقاد بأن ذلك الشعب الرعوي هو نفس الشعب الزراعي الذي أقام صرح تلك الحضارة ,
و يرد في النصوص ( الهيروغليفية ) المصرية , التي نعتمد عليها في رصد حضارة ذلك الشعب ( لغياب معرفة نجاح أكيد للبنت ,في ابتداع أبجدية خاصة بهم , تروي قصة تاريخهم و معتقداتهم و آدابهم ) , و يرد فيها مقارنات واضحة من قبل الفراعنة بين معتقداتهم و معتقدات البنت , في إشارة إلى أن المصريين , نجحوا في تطوير دياناتهم , بحكم حياتهم الزراعية المستقرة , أكثر من إخوتهم البنت الرعاة المتنقلين في الغالب .
إلا أن العلاقات بين المملكتين الفرعونية ( المصرية ) , و البنتية ( الصومالية ) , بلغت شأوا عظيما من الرقي , إذ ترصد لنا متون أعظم معبد أسس لملكة مصرية , و هي الملكة ( حتشبسوت ) , زيارتها إلى بلاد البنت ( الصومال ) , و ذلك عبر ميناء مدينة ( زيلع ) القائمة حتى الآن , لتحصل على العاج و المجوهرات , و البخور الذي كانت مولعة به , للمعابد المصرية , و الغريب أن النصوص توضح حضورها إلى بلاد البنت , دون أن يكون معها بعلها الملك ( الفرعون ) , مما يؤكد ما وصلت إليه تلك الحضارة ( البنت ) من رقي , واستتباب أمن , حدا بالفرعون إلى إرسال مليكته دونه , على غير عادة الملوك المصرين على مدى تاريخ حضارتهم الطويل .
و لسنا في صدد حصر التشابهات اللغوية بين شعبين , أسسا حضارتين متميزتين , مدنيا و عسكريا , كل في مجال مغاير لشقيقتها , فقد وصل البنت في انتشارهم إلى ( تشاد ) غربا , و اليمن شمالا قبل قيام الممالك اليمنية القوية , و نزولها الأرض الإفريقية , و تأسيس ممالك الحبشة , و غياب ذكرهم رغم بقاء لغتهم تستعمل على نطاق واسع داخل و خارج الصومال , و التأثر الواضح للهجات السامية اليمنية القديمة بلغتهم .
وقد تكون المقابر العجائبية في مناطق مهجورة من الجزيرة العربية من ما تركوه , كالمقابر في جنوب الجزيرة العربية التي تضم عشرات الآلاف من الأضرحة , و المقامة بشكل منظم , يشير إلى أنها كانت متعمدة الإنشاء , و في فترة زمنية قصيرة جدا , لا تتناسب مع الكثافة السكانية المفتقدة في تلك البقاع .
و اذكر فيما اذكر زيارة الدكتور يوسف ادريس رحمه الله الى الصومال عام 1988 عندما القى محاضرته بالجامعة الوطنية الصومالية....قال لقد جبت منابع النيل في افريقيا كلها بحثا عن الملامح الفرعونية الاصيلة ووجدتها هنا بالصومال...
ودوت القاعة بالتصفيق و الهتاف لمصر و الصومال....و اذا ما اردنا ان نصل الى الحقائق التاريخية فاننا نجد في شمال شرق الصومال اليوم الكثير من الاثار المكملة للاثار القائمة بمصر من الاهرامات التي تسمى بالصومالية" القبور التي لا تندثر" و كذلك نجد تماثيل و الكتابة الهيروغليفية و التي لا نجدها في مكان اخر...لا في اليمن و لا في الحبشة..
كما ان من يزور مدينة بوصاصو_ بند قاسم...سيجد الكثير من الاثار التي تباع برخص التراب حيث يشتريها الاوروبيون الذين يزورون المدينة...لان الناس يعتبرونها اصناما او اشياء موروثة من ايام الكفر قبل الاسلام.زو هذه من ضمن المآسي الصومال في الوقت الحاضر..حيث لا توجد حكومة منذ ثماني سنوات ( لاحظ ان الموضوع كتب عام 1999).
( جمهورية الصومال )
هي جمهورية عضو في جامعة الدول العربية , قامت باتحاد جزئين مهمين من أجزاء أرض الصومال الخمسة , و هما الصومال البريطاني , و كان خاضعا للاحتلال البريطاني , و حصل على استقلاله في 26 / 6 / 1960م في السادس و العشرين من حزيران , و الصومال الإيطالي , و كان خاضعا للاحتلال الإيطالي و حصل على استقلاله في 1/ 7 / 1960م الأول من شهر تموز سنة ستين و تسعمائة و ألف ميلادية هو ذات اليوم الذي تم فيه اتحاد الجزئين و هو اليوم الوطني لقيام الجمهورية , العاصمة مدينة ( مقديشو ) على ساحل المحيط الهندي يقدر سكانها بالمليون نسمة تقريبا , و تعد مدينة ( هرجيسا ) العاصمة الثانية , و هي مدينة داخلية في الشمال الغربي , و يقدر سكانها بنصف مليون نسمة , و عدد سكان الجمهورية يقدر بالسبعة ملايين , دون أن نغفل الأعداد الكبيرة من الصوماليين المنتشرين في معظم دول العالم .
( الصومال الطبيعي )
هو كل الأرض التي يقطنها الشعب الصومالي و القبائل الناطقة بلهجته , و التي تضم جميع أراضى جمهورية الصومال الديمقراطية , و إقليمي ( أوجادين و هود ) و هو المسمى بـ ( الصومال الغربي ) الرازحين تحت الاحتلال ( الحبشي ) , إقليم( NFD) و هو( الجنوب الصومالي الأقصى ) الرازح تحت الاحتلال ( الكيني ) ــ و كلا الاحتلالين تما بتواطؤ و مباركة من الحكومة البريطانية أعوام ( ... ) على التوالي ــ و أجزاء من ( جمهورية جيبوتي ) و التي كانت خاضعة للاحتلال الفرنسي , و استقلت عام ....
و من السهل ملاحظة ذلك العدد الكبير , من الدول ــ فرنسا , بريطانيا , إيطاليا ــ التي قادتها أطماعها , لاحتلال ذلك الجزء الحر من أراضى أمتنا الطاهرة , و ما قامت به من تقسيم أرضه , لإضعاف ذلك الشعب الأبي , و حبسه خلف أسلاك شائكة , و حدود جائرة محروسة بمئات الأميال المربعة من حقول الألغام .
هذا الصومال حلم كل صومالي أبي , يؤمن بعدالة كل قضية بنيت , على حق مشروع بالتقاء الأشقاء , و أبناء الأسرة الواحدة التي فرقتهم خطوط وهمية رسمها عدو , لا هم له سوى تدمير الحضارة , و الجلوس على تل حطامها .
( العلم الوطني )
هو رمز الوحدة الصومالية الكبرى , أزرق اللون بزرقة سماء الحرية , في قلبه نجمة الصباح الخماسية الأطراف , ترمز لذلك الصبح الذي ستشرق فيه وحدة الأجزاء الخمسة للصومال الطبيعي (( الصومال البريطاني , الصومال الإيطالي , الصومال الفرنسي ـ جيبوتي ـ , الصومال الكيني ـ NFD ـ , الصومال الغربي ـ هود و أوجادين ـ )) , قام بتصميمه المناضل المغفور له ( محمد عوالي ليبان ) عام 1953م , و رفع على سارية الحرية بعد ذلك بعام في الثاني عشر من أكتوبر ( تشرين الأول ) سنة أربع و خمسين و تسعمائة و ألف ميلادية ( 12 / 10 / 1954م ) .
إن كانت تلك الرموز التي رسخها , في وجدان كل صومالي حر , مهددة اليوم بكل صور الفرقة , و التشتت التي لا أساس لها , سوى أطماع حثالة , ما كان لهم في تاريخ الصومال محل , سوى الذم و الاعتبار .
( اللهجة الصومالية )
هي اللهجة المحكية في جميع أجزاء الصومال الطبيعي , و هي واحدة من اللهجات الكوشية , التي كانت تستخدم منذ ما يزيد عن ثمانية آلاف سنة في أراضي كوش , الممتدة من الصومال ( بلاد البنت ) جنوبا إلى ساحل البحر المتوسط المصري شمالا , مرورا بإثيوبيا و إرتريا و السودان و النوبة و أجزاء من تشاد .
صنفها علماء اللغات على أنها من اللغات ( السامية ـ الحامية ) , و يبرز بوضوح الجذر الأساسي الواحد بينها , و اللغة السامية العربية الحديثة ( لهجة قريش ) , و فيها من القواعد اللغوية ما هو مطابق لمثيلاتها من العربية ( كنصب المفعول به بالفتحة ) , و وجود حرفي الحاء , و الضاد و إن كان يكتب ( دالا ).
كما أنها شديدة القرب من اللهجة الكوشية القبطية , التي كانت لغة الفراعنة بناة الأهرامات , و ذلك لتشابه التسميات الأساسية للحياة ( كالرب , و الشمس , و الماء , و صفات الملكية ) .
دون أن نغفل أن اللغة العربية الفصحى ( لهجة قريش ) , كانت و لفترة طويلة لغة الحكم , و التعامل التجاري بين الصوماليين و أشقائهم العرب , و فيما بينهم حتى قبل قيام الإمارات الإسلامية على أرضهم .
في حين أن معظم قبائل الشعب الصومالي تنحدر من قبائل عربية حجازية , و يمنية , و عمانية .
و قد يوجد هذا التاريخ في المكتبات في اوروبا...في لندن و باريس و روما و برلين و اثينا و لشبونة.
هذه بعض المواقع المصرية الي تشير على الصومال بانها بلاد البونت
و تتحدث عن رحلة الملكة الفرعونية حتشبسوت
هنا (http://www.ncpd.org.eg/Encyclopedia/data/egypt10.htm)
و
هنا (http://www.ncpd.org.eg/Encyclopedia/data/egypt5.HTM)
حبيت اعطيكم تاريخ الصومال من قبل لأسلام حتى يومنا هذا
للمعرفة تاريخ ولهجة هذا البلد :)
( الصومال ) و تعني ( اذهب و احلب ) , له من الدلالة الشيء الكثير عن كرم الإنسان الصومالي , في استقبال الضيف و الغريب .
تسمية لشعب قطن منذ آلاف السنين شرقي هضبة الحبشة , تعود أصوله إلى ( البنت الكوشيين ) , و قبائل من نسل مهاجرين عرب , وصلوا قبل و أثناء و بعد ظهور الدعوة الإسلامية .
و وصل شعب ( الصومال ) في هجراته إلى هضبة الحبشة , و شمالي ما يسمى حاليا بـ ( كينيا ) .
و قد ورد اسم تلك القبائل ( الصومال ) , في مخطوطات قديمة لأناشيد حماسية , تغنى بها ( الأمهرة ) الأحباش ( أثيوبيا حديثا) في القرن الرابع عشر , لتشحذ حماس المقاتلين لمحاربة تلك القبائل و إفنائها , مما يؤكد العداء التاريخي و الأعمى من قبل الأحباش الموجه , ضد الشعب و القبائل الصوماليين . .
( البُنت )]
و تعني باللغة الكوشية و لهجتها المصرية ـ القبطية القديمة ـ ( البخور ) , وردت في نصوص متون الأهرام , و ما سبقها من عصور الأسرات , و قد وصل البخور البنتي ( الصومالي ) إلى المعابد في بلاد الرافدين , و إلى أبعد من ذلك .
و هي مملكة شعب سكن القرن الإفريقي , شمال شرق الصومال تحديدا , في أول أمره قبل أن تهاجر قبائل منه , حتى الصحراء الكبرى ( تشاد ) , و يشير علماء السلالات إلى أن ذلك الشعب , هو نتاج اندماج ناجح بين شعوب سامية نزحت , من جنوب ما سمي في بعد بجزيرة العرب , و شعوب حامية كانت تستوطن تلك البقعة من العالم القديم , في نهاية العصر الجليدي الحديث , إلى أن هناك صلة قربى أكيدة بين ذلك الشعب , و الشعب الذي استوطن دلتا النيل , و أسس الحضارة المصرية ( الفرعونية ) , و من الواضح من النظريات العلمية في ذلك الصدد , أن الهجرة المستمرة , لقبائل ذلك الشعب كانت دائما باتجاه الشمال , مما يؤيد الاعتقاد بأن ذلك الشعب الرعوي هو نفس الشعب الزراعي الذي أقام صرح تلك الحضارة ,
و يرد في النصوص ( الهيروغليفية ) المصرية , التي نعتمد عليها في رصد حضارة ذلك الشعب ( لغياب معرفة نجاح أكيد للبنت ,في ابتداع أبجدية خاصة بهم , تروي قصة تاريخهم و معتقداتهم و آدابهم ) , و يرد فيها مقارنات واضحة من قبل الفراعنة بين معتقداتهم و معتقدات البنت , في إشارة إلى أن المصريين , نجحوا في تطوير دياناتهم , بحكم حياتهم الزراعية المستقرة , أكثر من إخوتهم البنت الرعاة المتنقلين في الغالب .
إلا أن العلاقات بين المملكتين الفرعونية ( المصرية ) , و البنتية ( الصومالية ) , بلغت شأوا عظيما من الرقي , إذ ترصد لنا متون أعظم معبد أسس لملكة مصرية , و هي الملكة ( حتشبسوت ) , زيارتها إلى بلاد البنت ( الصومال ) , و ذلك عبر ميناء مدينة ( زيلع ) القائمة حتى الآن , لتحصل على العاج و المجوهرات , و البخور الذي كانت مولعة به , للمعابد المصرية , و الغريب أن النصوص توضح حضورها إلى بلاد البنت , دون أن يكون معها بعلها الملك ( الفرعون ) , مما يؤكد ما وصلت إليه تلك الحضارة ( البنت ) من رقي , واستتباب أمن , حدا بالفرعون إلى إرسال مليكته دونه , على غير عادة الملوك المصرين على مدى تاريخ حضارتهم الطويل .
و لسنا في صدد حصر التشابهات اللغوية بين شعبين , أسسا حضارتين متميزتين , مدنيا و عسكريا , كل في مجال مغاير لشقيقتها , فقد وصل البنت في انتشارهم إلى ( تشاد ) غربا , و اليمن شمالا قبل قيام الممالك اليمنية القوية , و نزولها الأرض الإفريقية , و تأسيس ممالك الحبشة , و غياب ذكرهم رغم بقاء لغتهم تستعمل على نطاق واسع داخل و خارج الصومال , و التأثر الواضح للهجات السامية اليمنية القديمة بلغتهم .
وقد تكون المقابر العجائبية في مناطق مهجورة من الجزيرة العربية من ما تركوه , كالمقابر في جنوب الجزيرة العربية التي تضم عشرات الآلاف من الأضرحة , و المقامة بشكل منظم , يشير إلى أنها كانت متعمدة الإنشاء , و في فترة زمنية قصيرة جدا , لا تتناسب مع الكثافة السكانية المفتقدة في تلك البقاع .
و اذكر فيما اذكر زيارة الدكتور يوسف ادريس رحمه الله الى الصومال عام 1988 عندما القى محاضرته بالجامعة الوطنية الصومالية....قال لقد جبت منابع النيل في افريقيا كلها بحثا عن الملامح الفرعونية الاصيلة ووجدتها هنا بالصومال...
ودوت القاعة بالتصفيق و الهتاف لمصر و الصومال....و اذا ما اردنا ان نصل الى الحقائق التاريخية فاننا نجد في شمال شرق الصومال اليوم الكثير من الاثار المكملة للاثار القائمة بمصر من الاهرامات التي تسمى بالصومالية" القبور التي لا تندثر" و كذلك نجد تماثيل و الكتابة الهيروغليفية و التي لا نجدها في مكان اخر...لا في اليمن و لا في الحبشة..
كما ان من يزور مدينة بوصاصو_ بند قاسم...سيجد الكثير من الاثار التي تباع برخص التراب حيث يشتريها الاوروبيون الذين يزورون المدينة...لان الناس يعتبرونها اصناما او اشياء موروثة من ايام الكفر قبل الاسلام.زو هذه من ضمن المآسي الصومال في الوقت الحاضر..حيث لا توجد حكومة منذ ثماني سنوات ( لاحظ ان الموضوع كتب عام 1999).
( جمهورية الصومال )
هي جمهورية عضو في جامعة الدول العربية , قامت باتحاد جزئين مهمين من أجزاء أرض الصومال الخمسة , و هما الصومال البريطاني , و كان خاضعا للاحتلال البريطاني , و حصل على استقلاله في 26 / 6 / 1960م في السادس و العشرين من حزيران , و الصومال الإيطالي , و كان خاضعا للاحتلال الإيطالي و حصل على استقلاله في 1/ 7 / 1960م الأول من شهر تموز سنة ستين و تسعمائة و ألف ميلادية هو ذات اليوم الذي تم فيه اتحاد الجزئين و هو اليوم الوطني لقيام الجمهورية , العاصمة مدينة ( مقديشو ) على ساحل المحيط الهندي يقدر سكانها بالمليون نسمة تقريبا , و تعد مدينة ( هرجيسا ) العاصمة الثانية , و هي مدينة داخلية في الشمال الغربي , و يقدر سكانها بنصف مليون نسمة , و عدد سكان الجمهورية يقدر بالسبعة ملايين , دون أن نغفل الأعداد الكبيرة من الصوماليين المنتشرين في معظم دول العالم .
( الصومال الطبيعي )
هو كل الأرض التي يقطنها الشعب الصومالي و القبائل الناطقة بلهجته , و التي تضم جميع أراضى جمهورية الصومال الديمقراطية , و إقليمي ( أوجادين و هود ) و هو المسمى بـ ( الصومال الغربي ) الرازحين تحت الاحتلال ( الحبشي ) , إقليم( NFD) و هو( الجنوب الصومالي الأقصى ) الرازح تحت الاحتلال ( الكيني ) ــ و كلا الاحتلالين تما بتواطؤ و مباركة من الحكومة البريطانية أعوام ( ... ) على التوالي ــ و أجزاء من ( جمهورية جيبوتي ) و التي كانت خاضعة للاحتلال الفرنسي , و استقلت عام ....
و من السهل ملاحظة ذلك العدد الكبير , من الدول ــ فرنسا , بريطانيا , إيطاليا ــ التي قادتها أطماعها , لاحتلال ذلك الجزء الحر من أراضى أمتنا الطاهرة , و ما قامت به من تقسيم أرضه , لإضعاف ذلك الشعب الأبي , و حبسه خلف أسلاك شائكة , و حدود جائرة محروسة بمئات الأميال المربعة من حقول الألغام .
هذا الصومال حلم كل صومالي أبي , يؤمن بعدالة كل قضية بنيت , على حق مشروع بالتقاء الأشقاء , و أبناء الأسرة الواحدة التي فرقتهم خطوط وهمية رسمها عدو , لا هم له سوى تدمير الحضارة , و الجلوس على تل حطامها .
( العلم الوطني )
هو رمز الوحدة الصومالية الكبرى , أزرق اللون بزرقة سماء الحرية , في قلبه نجمة الصباح الخماسية الأطراف , ترمز لذلك الصبح الذي ستشرق فيه وحدة الأجزاء الخمسة للصومال الطبيعي (( الصومال البريطاني , الصومال الإيطالي , الصومال الفرنسي ـ جيبوتي ـ , الصومال الكيني ـ NFD ـ , الصومال الغربي ـ هود و أوجادين ـ )) , قام بتصميمه المناضل المغفور له ( محمد عوالي ليبان ) عام 1953م , و رفع على سارية الحرية بعد ذلك بعام في الثاني عشر من أكتوبر ( تشرين الأول ) سنة أربع و خمسين و تسعمائة و ألف ميلادية ( 12 / 10 / 1954م ) .
إن كانت تلك الرموز التي رسخها , في وجدان كل صومالي حر , مهددة اليوم بكل صور الفرقة , و التشتت التي لا أساس لها , سوى أطماع حثالة , ما كان لهم في تاريخ الصومال محل , سوى الذم و الاعتبار .
( اللهجة الصومالية )
هي اللهجة المحكية في جميع أجزاء الصومال الطبيعي , و هي واحدة من اللهجات الكوشية , التي كانت تستخدم منذ ما يزيد عن ثمانية آلاف سنة في أراضي كوش , الممتدة من الصومال ( بلاد البنت ) جنوبا إلى ساحل البحر المتوسط المصري شمالا , مرورا بإثيوبيا و إرتريا و السودان و النوبة و أجزاء من تشاد .
صنفها علماء اللغات على أنها من اللغات ( السامية ـ الحامية ) , و يبرز بوضوح الجذر الأساسي الواحد بينها , و اللغة السامية العربية الحديثة ( لهجة قريش ) , و فيها من القواعد اللغوية ما هو مطابق لمثيلاتها من العربية ( كنصب المفعول به بالفتحة ) , و وجود حرفي الحاء , و الضاد و إن كان يكتب ( دالا ).
كما أنها شديدة القرب من اللهجة الكوشية القبطية , التي كانت لغة الفراعنة بناة الأهرامات , و ذلك لتشابه التسميات الأساسية للحياة ( كالرب , و الشمس , و الماء , و صفات الملكية ) .
دون أن نغفل أن اللغة العربية الفصحى ( لهجة قريش ) , كانت و لفترة طويلة لغة الحكم , و التعامل التجاري بين الصوماليين و أشقائهم العرب , و فيما بينهم حتى قبل قيام الإمارات الإسلامية على أرضهم .
في حين أن معظم قبائل الشعب الصومالي تنحدر من قبائل عربية حجازية , و يمنية , و عمانية .
و قد يوجد هذا التاريخ في المكتبات في اوروبا...في لندن و باريس و روما و برلين و اثينا و لشبونة.
هذه بعض المواقع المصرية الي تشير على الصومال بانها بلاد البونت
و تتحدث عن رحلة الملكة الفرعونية حتشبسوت
هنا (http://www.ncpd.org.eg/Encyclopedia/data/egypt10.htm)
و
هنا (http://www.ncpd.org.eg/Encyclopedia/data/egypt5.HTM)