رياض الخليج
20-02-2007, 02:33 PM
المداولات بقضية "أبو كاب" امتدت لـ 7 شهور و12 جلسة
القضية التي شغلت الشارع السعودي
السعودية: الإعدام بحق ضابط بحرية "مفحط" قتل 3 أشخاص
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/02/19/1757491.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
جدة ـ قدس برس
بعد مداولات قضائية امتدت لسبعة شهور و12 جلسة، قضت محكمة في مدينة جدة الساحلية السعودية، بإعدام ضابط في سلاح البحرية الشهير بـ"أبوكاب" (27 سنة)، بعد إدانته بقيادة السيارة باستهتار، الأمر الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا برفقته، بينهم شقيقان.
وقضى الحكم الذي أصدره أربعة قضاة بالإجماع، بإقامة حد "الحرابة" على المواطن السعودي و"قتله تعزيرا" لتورطه في قتل ثلاثة شبان في منطقة "أبحر" شمال جدة، وأشار الحكم إلى أن من بين القتلى شقيقان يبلغان من العمر 14 و15 عاما.
ويعتبر حد "الحرابة" من الحدود الشرعية، التي تقام ضد أفراد مثل قطاع الطرق والمستهترين بحياة الناس، والمتسببين في حوادث قاتلة سببها الإهمال المتعمد، وبحسب القانون السعودي المستمد من أحكام الشريعة الإسلامية، فإنه يحق للمتهم استئناف الحكم الصادر بحقه أمام محكمة أرفع خلال 30 يوما من صدور الحكم.
وكانت مدينة جدة شهدت قبل حوالي عام وأربعة أشهر واحدة من أكبر القضايا "التفحيط" المرورية حيث قام الضابط في القوات البحرية بجدة بنقل خمسة أشخاص معه في سيارته الخاصة إلى منطقة شمال القاعدة الجوية تبعد عن جدة حوالي 30 كيلومترا، وأخذ يتأرجح بسيارته يمينا ويسارا بعد أن ترك الطريق الرئيس باتجاه الشرق مخترقا منطقة رملية، مما أدى إلى انقلاب السيارة ومن ثم وفاة اثنين من الركاب بعد وصولهما المستشفى السعودي الألماني، فيما أدخل ثلاثة آخرون المستشفى لتلقي العلاج، مات أحدهم بعد مضي عدة أشهر، فيما نجا السائق من الحادث.
وتعاني العديد من المناطق السعودية من ظاهرة معروفة باللهجة المحلية باسم "التفحيط"، حيث يقوم مجموعة من الشبان بالتجمع في سياراتهم، ويتبارزون في مدى المقدرة على السيطرة على السيارة أثناء قيادتها بسرعة عالية وحرفها بسرعة عن مسارها يمينا أو شمالا. وتشير مصادر شرطية إلى أن العشرات من الشبان فقدوا حياتهم خلال السنوات الماضية بسبب تلك الظاهرة، فيما أصيب آخرون بعاهات مستديمة بسبب ذلك.
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/02/19/31850.htm
القضية التي شغلت الشارع السعودي
السعودية: الإعدام بحق ضابط بحرية "مفحط" قتل 3 أشخاص
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2007/02/19/1757491.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
جدة ـ قدس برس
بعد مداولات قضائية امتدت لسبعة شهور و12 جلسة، قضت محكمة في مدينة جدة الساحلية السعودية، بإعدام ضابط في سلاح البحرية الشهير بـ"أبوكاب" (27 سنة)، بعد إدانته بقيادة السيارة باستهتار، الأمر الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا برفقته، بينهم شقيقان.
وقضى الحكم الذي أصدره أربعة قضاة بالإجماع، بإقامة حد "الحرابة" على المواطن السعودي و"قتله تعزيرا" لتورطه في قتل ثلاثة شبان في منطقة "أبحر" شمال جدة، وأشار الحكم إلى أن من بين القتلى شقيقان يبلغان من العمر 14 و15 عاما.
ويعتبر حد "الحرابة" من الحدود الشرعية، التي تقام ضد أفراد مثل قطاع الطرق والمستهترين بحياة الناس، والمتسببين في حوادث قاتلة سببها الإهمال المتعمد، وبحسب القانون السعودي المستمد من أحكام الشريعة الإسلامية، فإنه يحق للمتهم استئناف الحكم الصادر بحقه أمام محكمة أرفع خلال 30 يوما من صدور الحكم.
وكانت مدينة جدة شهدت قبل حوالي عام وأربعة أشهر واحدة من أكبر القضايا "التفحيط" المرورية حيث قام الضابط في القوات البحرية بجدة بنقل خمسة أشخاص معه في سيارته الخاصة إلى منطقة شمال القاعدة الجوية تبعد عن جدة حوالي 30 كيلومترا، وأخذ يتأرجح بسيارته يمينا ويسارا بعد أن ترك الطريق الرئيس باتجاه الشرق مخترقا منطقة رملية، مما أدى إلى انقلاب السيارة ومن ثم وفاة اثنين من الركاب بعد وصولهما المستشفى السعودي الألماني، فيما أدخل ثلاثة آخرون المستشفى لتلقي العلاج، مات أحدهم بعد مضي عدة أشهر، فيما نجا السائق من الحادث.
وتعاني العديد من المناطق السعودية من ظاهرة معروفة باللهجة المحلية باسم "التفحيط"، حيث يقوم مجموعة من الشبان بالتجمع في سياراتهم، ويتبارزون في مدى المقدرة على السيطرة على السيارة أثناء قيادتها بسرعة عالية وحرفها بسرعة عن مسارها يمينا أو شمالا. وتشير مصادر شرطية إلى أن العشرات من الشبان فقدوا حياتهم خلال السنوات الماضية بسبب تلك الظاهرة، فيما أصيب آخرون بعاهات مستديمة بسبب ذلك.
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/02/19/31850.htm