estallido
21-02-2007, 01:27 PM
اعترف جندي ثان من جنود الاحتلال الأمريكي بدوره في جريمة اغتصاب وقتل الماجدة العراقية "عبير قاسم الجنابي" (14 عامًا )، وقتل أسرتها في مدينة "المحمودية", جنوبي بغداد, في مارس الماضي.
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز", أقرّ السارجنت "بول كورتيز" (24 عامًا ) بما جاء في صحيفة الاتهام التي تلاها عليه القاضي العسكري, وبأقواله التي وصف فيها كيف أنه كان يمسك بالفتاة حتى يتمكن باقي رفاقه من اغتصابها، قبل أن يقتلوها هي وباقي أفراد أسرتها.
وفي اعترافاته قال كورتيز: إنه أمسك بيدي الفتاة حتى يغتصبها الجندي جيمس باركر ـ الذي أقر في نوفمبر بالتهم المنسوبة إليه وحكم عليه بالسجن 90 عامًا في سجن عسكري ـ ثم اغتصبها هو أيضًا.
أما الزعيم المخطط للجريمة الوحشية ـ التي ترجع وقائعها إلى 12 مارس 2006 ـ "ستيفن جرين" فقد قتل والد الفتاة ووالدتها وأختها الطفلة (ستة أعوام )، ثم بعد ذلك اغتصب الفتاة بينما كان "كورتيز" ممسكًا بها.
واعترف جنديان أمريكيان بذنبهما لتفادي حكم الإعدام بالقضية التي يحاكم فيها ثلاثة جنود آخرين.
وكشفت تحقيقات الادعاء العسكري أن الجنود شاهدوا الفتاة وتآمروا على اقتحام منزلها واغتصابها، وحاولوا إخفاء الجريمة بحرق جثتها، والزعم بأن والديها وشقيقتها قتلوا برصاص مسلحين.
ويقول الادعاء عن "أليكس بيكاندز": إن الجنود "تحلقوا حول زجاجات الخمر وأوراق اللعب" العام الماضي وخرجوا بخطة اغتصاب وقتل الفتاة العراقية الصغيرة.
ويواجه "كورتيز" الحكم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية حصوله على عفو من تهمة الاغتصاب، وأربع وقائع قتل.
وتعد هذه الجريمة ضمن مسلسل جرائم الاعتداء على الماجدات العراقيات تورّط فيها جنود الاحتلال الأمريكي، وجنود الحكومة العراقية، الموالية للاحتلال، وكان آخرها قيام قوات ما تعرف بـ"حفظ النظام" باغتصاب السيدة العراقية "صابرين الجنابي" بعد اختطافها في "حي العامل".
وفي خطوة أكثر إجرامية, أقدم "نوري المالكي" رئيس الحكومة الصفوية, على تكريم المغتصبين ومنحهم مكافأة مالية, زاعمًا أنها كان قد صدر بحقها ثلاث مذكرات توقيف, وهو ما نفاه مسئولون آخرون بالحكومة، وأكدت تقارير طبية تعرض "صابرين" للاغتصاب.
وكشف برلماني عراقي ـ يوم أمس الثلاثاء ـ عن جريمة اغتصاب أخرى تعرضت لها سيدة في مدينة "تلعفر" على يد الجنود العراقيين الصفويين, حيث أقدم خمسة جنود عراقيين على اقتحام أحد المنازل في المدينة، وقاموا بالتحقيق مع السيدة لعدة ساعات, ثم تناوبوا عليها بالاغتصاب.
المصدر (http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=34087)
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز", أقرّ السارجنت "بول كورتيز" (24 عامًا ) بما جاء في صحيفة الاتهام التي تلاها عليه القاضي العسكري, وبأقواله التي وصف فيها كيف أنه كان يمسك بالفتاة حتى يتمكن باقي رفاقه من اغتصابها، قبل أن يقتلوها هي وباقي أفراد أسرتها.
وفي اعترافاته قال كورتيز: إنه أمسك بيدي الفتاة حتى يغتصبها الجندي جيمس باركر ـ الذي أقر في نوفمبر بالتهم المنسوبة إليه وحكم عليه بالسجن 90 عامًا في سجن عسكري ـ ثم اغتصبها هو أيضًا.
أما الزعيم المخطط للجريمة الوحشية ـ التي ترجع وقائعها إلى 12 مارس 2006 ـ "ستيفن جرين" فقد قتل والد الفتاة ووالدتها وأختها الطفلة (ستة أعوام )، ثم بعد ذلك اغتصب الفتاة بينما كان "كورتيز" ممسكًا بها.
واعترف جنديان أمريكيان بذنبهما لتفادي حكم الإعدام بالقضية التي يحاكم فيها ثلاثة جنود آخرين.
وكشفت تحقيقات الادعاء العسكري أن الجنود شاهدوا الفتاة وتآمروا على اقتحام منزلها واغتصابها، وحاولوا إخفاء الجريمة بحرق جثتها، والزعم بأن والديها وشقيقتها قتلوا برصاص مسلحين.
ويقول الادعاء عن "أليكس بيكاندز": إن الجنود "تحلقوا حول زجاجات الخمر وأوراق اللعب" العام الماضي وخرجوا بخطة اغتصاب وقتل الفتاة العراقية الصغيرة.
ويواجه "كورتيز" الحكم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية حصوله على عفو من تهمة الاغتصاب، وأربع وقائع قتل.
وتعد هذه الجريمة ضمن مسلسل جرائم الاعتداء على الماجدات العراقيات تورّط فيها جنود الاحتلال الأمريكي، وجنود الحكومة العراقية، الموالية للاحتلال، وكان آخرها قيام قوات ما تعرف بـ"حفظ النظام" باغتصاب السيدة العراقية "صابرين الجنابي" بعد اختطافها في "حي العامل".
وفي خطوة أكثر إجرامية, أقدم "نوري المالكي" رئيس الحكومة الصفوية, على تكريم المغتصبين ومنحهم مكافأة مالية, زاعمًا أنها كان قد صدر بحقها ثلاث مذكرات توقيف, وهو ما نفاه مسئولون آخرون بالحكومة، وأكدت تقارير طبية تعرض "صابرين" للاغتصاب.
وكشف برلماني عراقي ـ يوم أمس الثلاثاء ـ عن جريمة اغتصاب أخرى تعرضت لها سيدة في مدينة "تلعفر" على يد الجنود العراقيين الصفويين, حيث أقدم خمسة جنود عراقيين على اقتحام أحد المنازل في المدينة، وقاموا بالتحقيق مع السيدة لعدة ساعات, ثم تناوبوا عليها بالاغتصاب.
المصدر (http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=34087)