estallido
21-02-2007, 01:29 PM
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل الدعم والتعاون مع الهند وباكستان في جهودهما على صعيد مكافحة "الإرهاب"، لاسيّما بعد التفجيرات الأخيرة التي ضربت قطار الصداقة بين الدولتين.
وتعليقًا على هذه التفجيرات التي أوقعت 67 قتيلاً، قال "توم كايسي" نائب الناطق باسم وزيرة الخارجية الأمريكية: "ليس هناك أية ذريعة سياسية يمكن أن تبرر تنفيذ هذا العنف ضد الناس الأبرياء، وهذا العمل لا يخدم سوى "الإرهابيين" فقط، ويزيد أجواء الخوف، ويولّد الكراهية، ويقلّص الحريات".
ووفقًا لشبكة "جانج", أضاف كايسي: "نحن سنواصل الدعم لحكومتيْ الهند وباكستان، وسنتعاون معهما في جهودهما لكبح جماح التطرف ومواجهة التهديدات الإرهابية".
الجدير بالذكر, أن الهند وأمريكا متحالفتان في الزعم بأن المقاومة الإسلامية في إقليم كشمير المسلم المحتل من قِبل الهند, نوعٌ من "الإرهاب"، فيما تتعاون باكستان مع أمريكا في مواجهة الإسلاميين المتعاطفين مع حركة "طالبان"، التي تقاوم الاحتلال الأجنبي في أفغانستان.
وأضاف المسئول الأمريكي: "نُدين الهجوم الإرهابي الذي قتل العديد من المسافرين على قطار الصداقة في 18 فبراير، ونُرسل التعازي إلى عائلات الضحايا".
وكانت الحكومة الهندية قد أعلنت حالة التأهب العليا، عقب التفجيرات، التي استهدفت قطارًا للصداقة، كان يقل باكستانيين وهنودًا في طريقهم إلى باكستان، وأسفرت عن مصرع 67 شخصًا، عددٌ كبيرٌ منهم من الباكستانيين.
وأرسلت السلطات الهندية تعزيزات من الشرطة والقوات العسكرية إلى محطات القطارات الخمس، في العاصمة الهندية "نيودلهي".
وأوضح مسئولٌ هندي، أن دوريات عسكرية صعدت في هذه القطارات، للتأكد من خلوّها من أية متفجرات، كما أنه تتم مراقبة حركة المسافرين في هذه المحطات, بواسطة آلات التصوير التلفزيونية
المصدر (http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=34104)
وتعليقًا على هذه التفجيرات التي أوقعت 67 قتيلاً، قال "توم كايسي" نائب الناطق باسم وزيرة الخارجية الأمريكية: "ليس هناك أية ذريعة سياسية يمكن أن تبرر تنفيذ هذا العنف ضد الناس الأبرياء، وهذا العمل لا يخدم سوى "الإرهابيين" فقط، ويزيد أجواء الخوف، ويولّد الكراهية، ويقلّص الحريات".
ووفقًا لشبكة "جانج", أضاف كايسي: "نحن سنواصل الدعم لحكومتيْ الهند وباكستان، وسنتعاون معهما في جهودهما لكبح جماح التطرف ومواجهة التهديدات الإرهابية".
الجدير بالذكر, أن الهند وأمريكا متحالفتان في الزعم بأن المقاومة الإسلامية في إقليم كشمير المسلم المحتل من قِبل الهند, نوعٌ من "الإرهاب"، فيما تتعاون باكستان مع أمريكا في مواجهة الإسلاميين المتعاطفين مع حركة "طالبان"، التي تقاوم الاحتلال الأجنبي في أفغانستان.
وأضاف المسئول الأمريكي: "نُدين الهجوم الإرهابي الذي قتل العديد من المسافرين على قطار الصداقة في 18 فبراير، ونُرسل التعازي إلى عائلات الضحايا".
وكانت الحكومة الهندية قد أعلنت حالة التأهب العليا، عقب التفجيرات، التي استهدفت قطارًا للصداقة، كان يقل باكستانيين وهنودًا في طريقهم إلى باكستان، وأسفرت عن مصرع 67 شخصًا، عددٌ كبيرٌ منهم من الباكستانيين.
وأرسلت السلطات الهندية تعزيزات من الشرطة والقوات العسكرية إلى محطات القطارات الخمس، في العاصمة الهندية "نيودلهي".
وأوضح مسئولٌ هندي، أن دوريات عسكرية صعدت في هذه القطارات، للتأكد من خلوّها من أية متفجرات، كما أنه تتم مراقبة حركة المسافرين في هذه المحطات, بواسطة آلات التصوير التلفزيونية
المصدر (http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=34104)