إسلامية
22-02-2007, 02:31 AM
يعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة بمشيئة الله غداً الخميس (4 صفر 1428هـ/ 22 فبراير 2007م)، اجتماعاً طارئاً للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل ما يقوم به العدو الصهيوني من أعمال حفر وهدم في محيط المسجد الأقصى المبارك، وقد وصف بيان صحفي صادر من منظمة المؤتمر الإسلامي أن الاجتماع يسعى لمناقشة سبل التحرك لإيقاف تلك الانتهاكات السافرة التي تعتبر تعدياً سافراً على مقدسات المسلمين وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وسيرأس الاجتماع السيد/ إلمار محرم أوغلو ممادياروف وزير خارجية جمهورية أذربيجان، بوصفه الرئيس الحالي للمجلس الوزاري لدول المنظمة، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية وهي: ماليزيا، قطر، السنغال، أذربيجان، اليمن، باكستان، والمملكة العربية السعودية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
كما سيشارك في الاجتماع وفود عدد من الدول الأعضاء الأخرى، في مقدمتهم وفد دولة فلسطين.
ومن المقرر أن ينعقد في ختام الاجتماع مؤتمراً صحفياً لإعلان نتائج الاجتماع.
والجدير بالذكر أن وكالات الأنباء قد أوردت تقريراً، أصدرته جمعية "عير- عاميم" الصهيونية ونشرته وسائل الإعلام العبرية حول أعمال الحفريات والتنقيب الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، حيث أوضح التقرير أن الغاية الرسمية المعترف بها للمخطط "تتجاوز مجرد الترميم وتتجاوز أيضاً بكثير ما يصرح عنه صناع القرار في الكيان الصهيوني".
وأوضح التقرير أن المخطط يسعى إلى إجراء تغيير كبير في التوازن المحيطي الحساس في منطقة الحرم القدسي ومحيطه، كما يسعى إلى إجراء تغيير جوهري بالتنقل والحركة في هذه المنطقة، وتغيير الوضع القائم منذ سنة 1967، وفتح المجال لتدفق كبير لليهود إلى باحة المسجد، ويمكّن دخول مئات أفراد الأمن في آن واحد عن طريق الجسر المخطط بناؤه.
وكشف التقرير على أن ذريعة بناء الجسر تم استغلالها لإزالة تلة ترابية لتوسيع موقع حائط البراق، وهو مطلب صهيوني قديم .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17348 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17348)
وسيرأس الاجتماع السيد/ إلمار محرم أوغلو ممادياروف وزير خارجية جمهورية أذربيجان، بوصفه الرئيس الحالي للمجلس الوزاري لدول المنظمة، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية وهي: ماليزيا، قطر، السنغال، أذربيجان، اليمن، باكستان، والمملكة العربية السعودية، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
كما سيشارك في الاجتماع وفود عدد من الدول الأعضاء الأخرى، في مقدمتهم وفد دولة فلسطين.
ومن المقرر أن ينعقد في ختام الاجتماع مؤتمراً صحفياً لإعلان نتائج الاجتماع.
والجدير بالذكر أن وكالات الأنباء قد أوردت تقريراً، أصدرته جمعية "عير- عاميم" الصهيونية ونشرته وسائل الإعلام العبرية حول أعمال الحفريات والتنقيب الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، حيث أوضح التقرير أن الغاية الرسمية المعترف بها للمخطط "تتجاوز مجرد الترميم وتتجاوز أيضاً بكثير ما يصرح عنه صناع القرار في الكيان الصهيوني".
وأوضح التقرير أن المخطط يسعى إلى إجراء تغيير كبير في التوازن المحيطي الحساس في منطقة الحرم القدسي ومحيطه، كما يسعى إلى إجراء تغيير جوهري بالتنقل والحركة في هذه المنطقة، وتغيير الوضع القائم منذ سنة 1967، وفتح المجال لتدفق كبير لليهود إلى باحة المسجد، ويمكّن دخول مئات أفراد الأمن في آن واحد عن طريق الجسر المخطط بناؤه.
وكشف التقرير على أن ذريعة بناء الجسر تم استغلالها لإزالة تلة ترابية لتوسيع موقع حائط البراق، وهو مطلب صهيوني قديم .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17348 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17348)