Sakura Shinjo
22-02-2007, 10:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمـــانــة: كلمة عظيمة لها وزنها الذي يجعل الجبال تتصدع من قوتها والكثير منا لا يعرف عنها إلا اسمها فقط ولعظم هذه الكلمة ذكرها الله سبحانه في كتابه الكريم بوصف يجعل من كان له عقل يقف أمامها ويفكر كثيراً كيف يستطيع العمل بها ،،
قال الله سبحانه وتعالى (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً × ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيما )) سورة الأحزاب آيـة (72، 73)
وذكر الحسن البصري بأن الله عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال وعلى حملة العرش فقالوا وما فيها ( أي الأمانة ) فقيل لهم (إن أحسنت جزيت بالحسنى وإن أسأت عوقبت) فقالت السماوات والأرض والجبال لا نستطيع حملها،،
وقال ابن جريج إن الله لما عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال ضججن إلى الله ثلاثة أيام بلياليهن وقلن ( ربنا لا طاقة لنا بالعمل بها ولا نريد ثوابها )،،
وأرى حسب علمي المتواضع بأن الأمانة تنقسم إلى قسمين:--
الأول// الواجبات على الإنسان من حقوق الله على عباده من صلاة وزكاة وصيام وحج وكفارات ونذور وغيرها من الواجبات الربانية التي تخص العلاقة بين الله وخلقه ،،
الثاني// الواجبات بين العباد بعضهم على بعض من حسن الخلق والإنفاق في سبيل الله في السراء والضراء وكظم الغيظ والعفو عن الناس وصلة الرحم والتواضع للخلق وغيرها كثير ،، اقرأ الآية (58) من سورة النساء،،
ومثال ذلك لو أن أحداً منا أعطى أخيه ألف ريال أمانة يأخذها منه بعد فترة من الزمن،، وعندما طلب صاحب الأمانة أمانته وجد أن أخيه قد أخذ منها ريال واحد فقط،، فهل يعتبر المؤتمن مفرطاً في أمانته؟؟!! (( أترك الإجابة لكم يا أخوتـي )) وليسأل كل واحد منا نفسه عن قيمة تفريطه في الأمانة بينه وبين الله وبينه وبين خلق الله،،
وأظن والله أعلم أن كثير من الناس مفرط في حمل الأمانة بقسميها إلا من رحم الله،، وأشهد الله بأني في مقدمة المفرطين والله المستعان،،
ولو ناقشنا أسباب تفريطنا في الأمانة لوجدنا بأننا قد انشغلنا بالشهوات التي ذكرها الله في سورة آل عمران آية (14) وزينها لنا الشيطان إضافة إلى العجب بالنفس وهذا مخالف لوصية لقمان عليه السلام لأبنه،، انصح بقراءة السورة كاملة ففيها العديد من الحكم،،
والموت وهمه من أهم العوامل المعينة للإنسان في حمل الأمانة وأعدكم بإذن الله أن أخصص موضوع للتذكير به وبكيفية التفكير فيه بصفة دائمة لعله أن يحيي القلوب من بعد الله،،
وأعذروني على الإطالة،، ولا مانع لدي من نقل هذا الموضوع المتواضع لأي منتدى أو صحيفة فهدفي من كتابته هو التذكير والنصح لوجه الله،،،،،
الأمـــانــة: كلمة عظيمة لها وزنها الذي يجعل الجبال تتصدع من قوتها والكثير منا لا يعرف عنها إلا اسمها فقط ولعظم هذه الكلمة ذكرها الله سبحانه في كتابه الكريم بوصف يجعل من كان له عقل يقف أمامها ويفكر كثيراً كيف يستطيع العمل بها ،،
قال الله سبحانه وتعالى (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً × ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيما )) سورة الأحزاب آيـة (72، 73)
وذكر الحسن البصري بأن الله عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال وعلى حملة العرش فقالوا وما فيها ( أي الأمانة ) فقيل لهم (إن أحسنت جزيت بالحسنى وإن أسأت عوقبت) فقالت السماوات والأرض والجبال لا نستطيع حملها،،
وقال ابن جريج إن الله لما عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال ضججن إلى الله ثلاثة أيام بلياليهن وقلن ( ربنا لا طاقة لنا بالعمل بها ولا نريد ثوابها )،،
وأرى حسب علمي المتواضع بأن الأمانة تنقسم إلى قسمين:--
الأول// الواجبات على الإنسان من حقوق الله على عباده من صلاة وزكاة وصيام وحج وكفارات ونذور وغيرها من الواجبات الربانية التي تخص العلاقة بين الله وخلقه ،،
الثاني// الواجبات بين العباد بعضهم على بعض من حسن الخلق والإنفاق في سبيل الله في السراء والضراء وكظم الغيظ والعفو عن الناس وصلة الرحم والتواضع للخلق وغيرها كثير ،، اقرأ الآية (58) من سورة النساء،،
ومثال ذلك لو أن أحداً منا أعطى أخيه ألف ريال أمانة يأخذها منه بعد فترة من الزمن،، وعندما طلب صاحب الأمانة أمانته وجد أن أخيه قد أخذ منها ريال واحد فقط،، فهل يعتبر المؤتمن مفرطاً في أمانته؟؟!! (( أترك الإجابة لكم يا أخوتـي )) وليسأل كل واحد منا نفسه عن قيمة تفريطه في الأمانة بينه وبين الله وبينه وبين خلق الله،،
وأظن والله أعلم أن كثير من الناس مفرط في حمل الأمانة بقسميها إلا من رحم الله،، وأشهد الله بأني في مقدمة المفرطين والله المستعان،،
ولو ناقشنا أسباب تفريطنا في الأمانة لوجدنا بأننا قد انشغلنا بالشهوات التي ذكرها الله في سورة آل عمران آية (14) وزينها لنا الشيطان إضافة إلى العجب بالنفس وهذا مخالف لوصية لقمان عليه السلام لأبنه،، انصح بقراءة السورة كاملة ففيها العديد من الحكم،،
والموت وهمه من أهم العوامل المعينة للإنسان في حمل الأمانة وأعدكم بإذن الله أن أخصص موضوع للتذكير به وبكيفية التفكير فيه بصفة دائمة لعله أن يحيي القلوب من بعد الله،،
وأعذروني على الإطالة،، ولا مانع لدي من نقل هذا الموضوع المتواضع لأي منتدى أو صحيفة فهدفي من كتابته هو التذكير والنصح لوجه الله،،،،،