إسلامية
22-02-2007, 06:39 PM
حذرت دراسة "إسرائيلية" أعدها "مركز القدس للدراسات" من تسارع نسبة تزايد السكان الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بنسبة الضعف عن مثيلتها لدى السكان اليهود، ما سيشكل تغيرا جذريا في هوية المدينة من وجهة النظر الصهيونية ويقوض جهود الحكومة "الإسرائيلية" لاتخاذ القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني وفق أحلامه الساسة الصهاينة.
ووفقا لموقع "نداء القدس" القريب من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، فقد جاء في بحث قدمه مركز القدس للدراسات، وهو أحد المراكز الصهيونية، أن نسبة زيادة السكان العرب في القدس تشكل ضعف النسبة لدى اليهود، أي مقابل كل طفل يهودي يولد طفلان فلسطينيان، مما يهدد نسبة اليهود الحالية والتي تبلغ 66% من مجموع سكان المدينة البالغ 720 ألف نسمة، فيما لا تزيد نسبة السكان العرب على 33% فقط بعد جهود دؤوبة من الصهاينة لتهويد القدس عبر تغيير معالمها التاريخية والضغط على سكانها الأصليين للرحيل وجلب آلاف المهاجرين اليهود من أماكن مختلفة أبرزها دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وتوقع التقرير ارتفاع نسبة العرب إلى 40% مقابل 60% لليهود حتى عام 2020 وانتهاء الأغلبية اليهودية في المدينة بعد سنوات عديدة من هذا التاريخ.
وقال الخبراء الذين اشتركوا في إعداد الدراسة البحثية إن نسبة زيادة السكان التي وضعت كهدف من أجل الحفاظ على الأغلبية اليهودية في المدينة كانت 3.7% سنويا، لكن من الناحية الواقعية، لم تتجاوز نسبة الزيادة 2.7%، ما يشكل تعارضا صارخا مع السياسة "الإسرائيلية" الرسمية التي اتبعت منذ توحيد المدينة بعد احتلال القدس عام 67 والمتمثلة بالحفاظ على أغلبية يهودية في المدينة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17354 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17354)
ووفقا لموقع "نداء القدس" القريب من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، فقد جاء في بحث قدمه مركز القدس للدراسات، وهو أحد المراكز الصهيونية، أن نسبة زيادة السكان العرب في القدس تشكل ضعف النسبة لدى اليهود، أي مقابل كل طفل يهودي يولد طفلان فلسطينيان، مما يهدد نسبة اليهود الحالية والتي تبلغ 66% من مجموع سكان المدينة البالغ 720 ألف نسمة، فيما لا تزيد نسبة السكان العرب على 33% فقط بعد جهود دؤوبة من الصهاينة لتهويد القدس عبر تغيير معالمها التاريخية والضغط على سكانها الأصليين للرحيل وجلب آلاف المهاجرين اليهود من أماكن مختلفة أبرزها دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وتوقع التقرير ارتفاع نسبة العرب إلى 40% مقابل 60% لليهود حتى عام 2020 وانتهاء الأغلبية اليهودية في المدينة بعد سنوات عديدة من هذا التاريخ.
وقال الخبراء الذين اشتركوا في إعداد الدراسة البحثية إن نسبة زيادة السكان التي وضعت كهدف من أجل الحفاظ على الأغلبية اليهودية في المدينة كانت 3.7% سنويا، لكن من الناحية الواقعية، لم تتجاوز نسبة الزيادة 2.7%، ما يشكل تعارضا صارخا مع السياسة "الإسرائيلية" الرسمية التي اتبعت منذ توحيد المدينة بعد احتلال القدس عام 67 والمتمثلة بالحفاظ على أغلبية يهودية في المدينة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17354 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17354)