Royal Slayer
23-02-2007, 02:19 AM
التعاون الخليجي ضمن الاقتصادات الأسرع نموا بالعالم
قالت دراسة اقتصادية إن اقتصادات الدول العربية الغنية بالنفط حققت نموا سريعا لدرجة تستحق معها أن تعتبر ضمن مجموعة الدول الأسرع نموا في العالم.
وأشارت الدراسة -الصادرة عن مؤسسة بلجيكية لأبحاث الأعمال تصدر مؤشرا لثقة المستهلكين- إلى أن اقتصادات دول مجلس التعاون تنمو بصورة سريعة يمكن معها ضمها إلى مجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين (بريك).
وقد بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للدول الست 553 مليار دولار في 2005 بالمقارنة مع 794 مليار دولار للبرازيل و786 مليار دولار للهند و764 مليار دولار لروسيا و2.2 ترليون دولار للصين.
وقال مدير قسم شؤون الشرق الأوسط بالمؤسسة أندرو تانك إنه من حيث الدخل فإن دول مجلس التعاون تقع ضمن نطاق المجموعة.
وقد تمت تسمية المجموعة (بريك) في 2003، وذهبت التوقعات إلى أن اقتصادات هذه الدول الأربع ستنمو بسرعة كبيرة لدرجة أنه بالإمكان إضافة الولايات المتحدة واليابان إليها لتصبح مجموعة أغنى ستة اقتصادات في 2050 تقودها الصين.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي صاحبة أكبر اقتصاد في العالم ووصل ناتجها المحلي الإجمالي في 2005 إلى 12 ترليون دولار.
وقالت المؤسسة البلجيكية إن الزيادة في أسعار النفط دفعت الناتج المحلي الإجمالي للدول الست لمجلس التعاون لتسجيل نموا سنويا بلغ حوالي 7% في العامين الماضيين ارتفاعا من أقل من 3% قبل 2002.
وتعتبر نسبة 7% أعلى بكثير من المتوسط السنوي العالمي وهو 3.5%، كما أنه من المتوقع استمرار نمو هذه الاقتصادات بالنظر إلى حاجة العالم للطاقة.
وخلصت الدراسة إلى أنه يجب على المستثمرين النظر إلى الاقتصادات الخليجية بالطريقة التي ينظرون بها إلى اقتصادات الهند والصين.
كما أكدت أن الطاقة سوف تدفع اقتصادات هذه الدول لسنوات عدة قادمة في الوقت الذي يتعاظم فيه دور دول مجلس التعاون كمورد للنفط في السنوات العشر القادمة
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/33850C93-D019-4409-89C7-ACA888EE8DE4.htm)
قالت دراسة اقتصادية إن اقتصادات الدول العربية الغنية بالنفط حققت نموا سريعا لدرجة تستحق معها أن تعتبر ضمن مجموعة الدول الأسرع نموا في العالم.
وأشارت الدراسة -الصادرة عن مؤسسة بلجيكية لأبحاث الأعمال تصدر مؤشرا لثقة المستهلكين- إلى أن اقتصادات دول مجلس التعاون تنمو بصورة سريعة يمكن معها ضمها إلى مجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين (بريك).
وقد بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للدول الست 553 مليار دولار في 2005 بالمقارنة مع 794 مليار دولار للبرازيل و786 مليار دولار للهند و764 مليار دولار لروسيا و2.2 ترليون دولار للصين.
وقال مدير قسم شؤون الشرق الأوسط بالمؤسسة أندرو تانك إنه من حيث الدخل فإن دول مجلس التعاون تقع ضمن نطاق المجموعة.
وقد تمت تسمية المجموعة (بريك) في 2003، وذهبت التوقعات إلى أن اقتصادات هذه الدول الأربع ستنمو بسرعة كبيرة لدرجة أنه بالإمكان إضافة الولايات المتحدة واليابان إليها لتصبح مجموعة أغنى ستة اقتصادات في 2050 تقودها الصين.
يشار إلى أن الولايات المتحدة هي صاحبة أكبر اقتصاد في العالم ووصل ناتجها المحلي الإجمالي في 2005 إلى 12 ترليون دولار.
وقالت المؤسسة البلجيكية إن الزيادة في أسعار النفط دفعت الناتج المحلي الإجمالي للدول الست لمجلس التعاون لتسجيل نموا سنويا بلغ حوالي 7% في العامين الماضيين ارتفاعا من أقل من 3% قبل 2002.
وتعتبر نسبة 7% أعلى بكثير من المتوسط السنوي العالمي وهو 3.5%، كما أنه من المتوقع استمرار نمو هذه الاقتصادات بالنظر إلى حاجة العالم للطاقة.
وخلصت الدراسة إلى أنه يجب على المستثمرين النظر إلى الاقتصادات الخليجية بالطريقة التي ينظرون بها إلى اقتصادات الهند والصين.
كما أكدت أن الطاقة سوف تدفع اقتصادات هذه الدول لسنوات عدة قادمة في الوقت الذي يتعاظم فيه دور دول مجلس التعاون كمورد للنفط في السنوات العشر القادمة
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/33850C93-D019-4409-89C7-ACA888EE8DE4.htm)