المؤمنة بربها
24-02-2007, 08:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحب فى الله
هو من أسمى أنواع الحب فلا تغلفه مصلحة أو شهوة فينتهي بانتهائها بل هو حب باق بين أهله حتى يلقوا الله يوم القيامة فينادى فيهم أين المتحابون بجلالى اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى .
و هم على منابر من نور
يقول الله تعالى فى الحديث القدسى : ( المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون و الشهداء ) .
و من ذاق حلاوة هذا الحب و جد حلاوة الإيمان فى قلبه
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِى الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِى النَّارِ »
فما أروع أن يتزاور الناس فيما بينهم لا يدفعهم إلا حبهم لإخوانهم فى الله فلا مصلحة و لا حاجة علهم ينالوا حب الله لهم بحبهم لإخوانهم فيه .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِى قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخاً لِى فِى هَذِهِ الْقَرْيَةِ . قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لاَ غَيْرَ أَنِّى أَحْبَبْتُهُ فِى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ فَإِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ »
و عن أبى إدريس الخولانى رحمه الله تعالى قال : دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا و إذا الناس معه –فكأنه تساءل عنه- فقيل هذا معاذ بن جبل رضى الله عنه فسلمت عليه ثم قلت : و الله إنى أحبك لله فقال : آلله ، فقلت : آلله ، فقال مرة أخرى آلله ؟ فقلت : آلله – يريد أن يستيقن من أن الله سبحانه محور هذه العاطفة – قال أبو إدريس : فأخذني بحبوة ردائي فجذبني إليه فقال : أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : قال الله تعالى : ( وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين فى و المتزاورين في و المتباذلين في ) .
فإن أكرمك الله بإخوان تحبهم و يحبونك فى الله فلا تبخل عليهم أن تعلمهم بحبك إياهم فى الله
فعن أنس أن رجلا" كان جالسا" عنده فمر رجل أخر فقال الرجل : يا رسول الله إنى أحب هذا فقال له النبى : أأعلمته ؟ قال لا ! قال أعلمه ! فلحقه فقال إنى احبك فى الله فرد عليه قائلا" : أحبك الذى أحببتنى له .
اللهم ارزقتا حبك و حب من أحبك و حب كل عمل يقربنا إلى حبك .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحب فى الله
هو من أسمى أنواع الحب فلا تغلفه مصلحة أو شهوة فينتهي بانتهائها بل هو حب باق بين أهله حتى يلقوا الله يوم القيامة فينادى فيهم أين المتحابون بجلالى اليوم أظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى .
و هم على منابر من نور
يقول الله تعالى فى الحديث القدسى : ( المتحابون فى جلالى لهم منابر من نور يغبطهم النبيون و الشهداء ) .
و من ذاق حلاوة هذا الحب و جد حلاوة الإيمان فى قلبه
عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِى الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِى النَّارِ »
فما أروع أن يتزاور الناس فيما بينهم لا يدفعهم إلا حبهم لإخوانهم فى الله فلا مصلحة و لا حاجة علهم ينالوا حب الله لهم بحبهم لإخوانهم فيه .
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِى قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخاً لِى فِى هَذِهِ الْقَرْيَةِ . قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لاَ غَيْرَ أَنِّى أَحْبَبْتُهُ فِى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ فَإِنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ »
و عن أبى إدريس الخولانى رحمه الله تعالى قال : دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا و إذا الناس معه –فكأنه تساءل عنه- فقيل هذا معاذ بن جبل رضى الله عنه فسلمت عليه ثم قلت : و الله إنى أحبك لله فقال : آلله ، فقلت : آلله ، فقال مرة أخرى آلله ؟ فقلت : آلله – يريد أن يستيقن من أن الله سبحانه محور هذه العاطفة – قال أبو إدريس : فأخذني بحبوة ردائي فجذبني إليه فقال : أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : قال الله تعالى : ( وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين فى و المتزاورين في و المتباذلين في ) .
فإن أكرمك الله بإخوان تحبهم و يحبونك فى الله فلا تبخل عليهم أن تعلمهم بحبك إياهم فى الله
فعن أنس أن رجلا" كان جالسا" عنده فمر رجل أخر فقال الرجل : يا رسول الله إنى أحب هذا فقال له النبى : أأعلمته ؟ قال لا ! قال أعلمه ! فلحقه فقال إنى احبك فى الله فرد عليه قائلا" : أحبك الذى أحببتنى له .
اللهم ارزقتا حبك و حب من أحبك و حب كل عمل يقربنا إلى حبك .