الاجهورى
26-02-2007, 08:29 AM
عاشق الشباك.. الهداف.. المقاتل.. العميد.. بدون أن أذكر الاسم أظنكم جميعاً عرفتم من الذي أتكلم عنه.. إنني أتحدث عن أسطورة الملاعب المصرية.. النجم حسام حسن.
كل من يشاهد حسام وهو يلعب مع الترسانة ما بين هجمة هنا ويعود ليؤدي دور دفاعي في الكرات العرضية بل وتراه يسجل أهداف.. يجعلك لا تشعر أبداً أن اللاعب الذي أمامك تجاوز الأربعين عاماً ومازال قادراً على العطاء ولا تزال ماكينة أهدافه تعمل بكفاءة "بسم الله ما شاء الله .. الله أكبر".
بعد البطولات التي حققها النجم حسام وتوأمه إبراهيم مع الأهلي والتي تجاوزت الـ19 بطولة.. انتقلا في صفقة مدوية للقلعة البيضاء ليعاود اكتشاف نفسه من جديد ويعلن إن أي نادي يلعب له سيحقق معه أهداف وبطولات واستطاع أن يفوز مع الزمالك بالدوري والكأس وحصد معه بطولات أخرى وسجل معه أهداف كثيرة.
ولم يقف العميد عند ذلك بل انتقل للمصري وبعد ذلك للترسانة.. وفي كل مكان كان له دور كبير وتأثير وأهداف وقيادة في الملعب ومثل وقدوة لغيره من اللاعبين الذين يرونه مثال للعطاء والاجتهاد في الملعب.
لا تقف أسطورة العميد حسام حسن عند استمراره على العطاء في الملاعب حتى الآن ولكن أسطورته في أهدافه التي دائماً لها دور بارز فمن ينسى هدفه في مرمى الجزائر والذي قاد مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم 1990، ومن ينسى عندما اختاره الجوهري لقائمة المنتخب المشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998 واعترض الكثيرون في الإعلام على ذلك ليكافئ العميد أستاذه الجوهري ويأتي له بالكأس ويسكت من اعترض عليه ويجعلهم يصفقون له بعد تتويجه هدافاً للبطولة برصيد 7 أهداف.
بالإضافة لمشاركته مع منتخب حسن شحاته في بطولة كأس الأمم 2006 والتي كانت خير تتويج لمشواره ليقوم بحمل الكأس مع المنتخب.
ما دفعني للكتابة عن حسام في هذا الوقت بالذات هو آخر مباراتين خاضتهما الترسانة أمام الزمالك (0-0) والأهلي (2-3) وكانوا الأقرب لإنهاء المباراة بالتعادل أمام الأهلي.. فلاعبو الترسانة قدموا مباراتين في غاية القوة واستطاع العميد أن يقود اللاعبين بكل اقتدار لينالوا استحسان كل من شاهدوا المباراتين.
ويثبت العميد أنه ما زال قادراً على اللعب وعلى إحراز الأهداف بل وعلى القيام بدور صانع اللعب لزملائه في الملعب والذي أداه بنجاح خلال مباراة الترسانة والزمالك.http://www.yallakora.com/Pictures/main/hossam_350.jpg
وفي النهاية أقول للعميد أنك من اللاعبين القلائل في مصر الذين اتفق جماهير الزمالك والأهلي على حبهم ويكفي صورتك التي وضعتها جماهير الزمالك على علم الفريق في آخر مباراة تعبيراً عن حبها لك.
كل من يشاهد حسام وهو يلعب مع الترسانة ما بين هجمة هنا ويعود ليؤدي دور دفاعي في الكرات العرضية بل وتراه يسجل أهداف.. يجعلك لا تشعر أبداً أن اللاعب الذي أمامك تجاوز الأربعين عاماً ومازال قادراً على العطاء ولا تزال ماكينة أهدافه تعمل بكفاءة "بسم الله ما شاء الله .. الله أكبر".
بعد البطولات التي حققها النجم حسام وتوأمه إبراهيم مع الأهلي والتي تجاوزت الـ19 بطولة.. انتقلا في صفقة مدوية للقلعة البيضاء ليعاود اكتشاف نفسه من جديد ويعلن إن أي نادي يلعب له سيحقق معه أهداف وبطولات واستطاع أن يفوز مع الزمالك بالدوري والكأس وحصد معه بطولات أخرى وسجل معه أهداف كثيرة.
ولم يقف العميد عند ذلك بل انتقل للمصري وبعد ذلك للترسانة.. وفي كل مكان كان له دور كبير وتأثير وأهداف وقيادة في الملعب ومثل وقدوة لغيره من اللاعبين الذين يرونه مثال للعطاء والاجتهاد في الملعب.
لا تقف أسطورة العميد حسام حسن عند استمراره على العطاء في الملاعب حتى الآن ولكن أسطورته في أهدافه التي دائماً لها دور بارز فمن ينسى هدفه في مرمى الجزائر والذي قاد مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم 1990، ومن ينسى عندما اختاره الجوهري لقائمة المنتخب المشارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998 واعترض الكثيرون في الإعلام على ذلك ليكافئ العميد أستاذه الجوهري ويأتي له بالكأس ويسكت من اعترض عليه ويجعلهم يصفقون له بعد تتويجه هدافاً للبطولة برصيد 7 أهداف.
بالإضافة لمشاركته مع منتخب حسن شحاته في بطولة كأس الأمم 2006 والتي كانت خير تتويج لمشواره ليقوم بحمل الكأس مع المنتخب.
ما دفعني للكتابة عن حسام في هذا الوقت بالذات هو آخر مباراتين خاضتهما الترسانة أمام الزمالك (0-0) والأهلي (2-3) وكانوا الأقرب لإنهاء المباراة بالتعادل أمام الأهلي.. فلاعبو الترسانة قدموا مباراتين في غاية القوة واستطاع العميد أن يقود اللاعبين بكل اقتدار لينالوا استحسان كل من شاهدوا المباراتين.
ويثبت العميد أنه ما زال قادراً على اللعب وعلى إحراز الأهداف بل وعلى القيام بدور صانع اللعب لزملائه في الملعب والذي أداه بنجاح خلال مباراة الترسانة والزمالك.http://www.yallakora.com/Pictures/main/hossam_350.jpg
وفي النهاية أقول للعميد أنك من اللاعبين القلائل في مصر الذين اتفق جماهير الزمالك والأهلي على حبهم ويكفي صورتك التي وضعتها جماهير الزمالك على علم الفريق في آخر مباراة تعبيراً عن حبها لك.