ابو عبد المقدسي
26-02-2007, 05:14 PM
القصة تروي أحداث اخوين عاشا معاً وتربيا معاً ودرسا معا وعملا معا ، الأول فتحي و ثاني ياسين.جاء فتحي من coffee shop وهو فرح بفوزه في لعبة Red Alert 2 إلى البيت. قرع فتحي باب منزلة فلم يفتح له احد، شعر فتحي بالريبة، وقال في عقلة: أين ذهب الجميع.اخرج مفاتيحه و فتح الباب؛ فوجد البيت مظلم، شعر فتحي بالخوف وتردد، ثم و من دون سابق إنذار أضيئت المصابيح وتعالت الأصوات قائلتاً: happy birthday to you، أدرك فتحي أن اليوم هو تاريخ مولده فشعر بفرحة لا تعلوها فرحه، وهرول مسرعاً إلى حضن أبوه و أمه، وقبل يديهما، وشكرهما على هذه المفاجئة الجميلة فهزت أمه برأسها وقالت له اشكر أخاك، فهو صاحب الفكرة. قال فتحي بصوت متهكم: ياسين صاحب الفكرة !!!!كان فتحي حذق الطباع لئيم المعاملة مع أخيه الصغير الذي كان يتودد إليه وهو بدوره يتبغظ عليه، فكان هدف ياسين إسعاد أخوه فتحي إلا أن فتحي كان يحب دائماً أن يأخذ المديح أو أن يكون هو صاحب المبادرة.كظم ياسين غيظه ولم يبدي الانزعاج بقول أخيه حتى لا يعكر على والديه هذه الحفلة . ذهبت الأيام وجاءت الأيام كبر فتحي وكذلك أخوه ياسين، وصل ياسين مرحلة الثانوية العامة وقد حصل على معدل 89.6 ، فرح ياسين بنجاحه ، و أراد الاحتفال بهذه المناسبة ؛ فطلب من أبيه أن يعمل حفله؛ فوافق الأب على ذلك . ذهب ياسين إلى الفراش و كان أخوه فتحي يستلقي على سريره، قال ياسين لفتحي: لقد وافق أبي على انو يعملي حفله في حديقة الدار، عندما سمع فتحي بهذا الخبر خرج من عينيه شرارات ألغيره وتبخر الماء الذي كان على شعره من الغضب، قال كيف يوافق أبي على أن يعمل لك حفله وأنا لبش ما عمليش حفله؟ - مع العلم أن معدل فتحي في الثانوية العامة 50.1- ذهب فتحي إلى بابا وقال له: إذا ابتعمل ل ياسين حفله أنا بش راح أبقى في دار وتحت ضغوط وإصراره على موقفه رضخ الأب إلى كلام فتحي. ونادا الأب على ياسين: ياسين....ياسين... جاء ياسين بخطى مترددة، وبصوت يعلوه القلق، قال: نعم يا والدي، فقال له أبوه: اسمع يا ياسين عليك أن تلغي الحفلة، لم يجادل ياسين أبوه، وقال له: حاضر يا أبي، وذهب مسرعا إلى فراشه وهو ينفجر من البكاء و يقول: ماذا افعل كي ارضي أخي ؟؟؟؟و أيضا مضت الأيام و السنين أصبح بعدها ياسين صاحب super market كبير جدا بنما فتحي فقد أصبح تاجر أراضي يبيع الأراضي للذي يدفع أكثر، وفي ليلة من الليالي الموحشة التي لا قمر فيها، أصابت والدهم حمى شديد لم يستطع الأطباء علاجه منها وقبل موته أراد الأب أن يوصي ولديه بأن يكونا يداً واحده وضرب لهم مثل "العصي"، وقال لهم وكانت أخر كلاماته:أوصيكم بعدم بيع ارض القدس لأنها ارض إبائي و أجدادي، فامسك كلن من ياسين وفتحي يد والدهم وعاهدوه على عدم بيع الأرض، وفجأة أحس كلا الأخوين بان يد والدهم قد ثقلت، نظر كلن منهما إلى الأخر وعيناهما تفيض من الدمع وصرخ أبي!!!!!!!!!!!!!!! وبعد فترة من زمن وتقلب الأحوال أصبحت ارض ياسين و فتحي في نصف المدينة، وأصبح ثمنها لا يقدر بثمن، جاء فتحي الى ياسين وقال له: شو رأيك نبيع الأرض ؟؟ نظر ياسين نظرت المحتقر للذي يحادثه ، وقال له: ونسيت عهدنا مع والدنا ؟؟ قال: لا، ولكن الأرض تسوى ملاين الدولارات، قال ياسين وبثقة: لا أريد بيع ارض أبي!! قال فتحي اول على اخر راح تبيع وانا وياك وزمن طول. كان جواب ياسين بنسبة "لأخيه" فتحي إعلان حرب؛ ولكي يستطيع فتحي انتزاع الأرض مع أخيه تحالف مع شخص يدعى كوهن، فعمل الاثنين على تغريب تجارة ياسين ومضايقة في جلب البضائع من الخارج ومن الداخل حتى.... ولكن ياسين ثبت على موقفه.وفي يوم من الأيام قرر "الأخ" و كوهن ضرب ياسين ضربه قاضيه لا يستطيع بعدها الوقوف؛ فقد قررا إحراق super market تاع ياسين وتنفيذ هذه المهمة قبل يوم من تاريخ ميلاد ياسين.وجاء ذلك اليوم المشئوم ، فقد اعد "الأخ" وكوهن عبوات حارقه لكي يحرقوا super market ،فتح "الأخ " وكوهن باب السيارة ونشب الحريق ، الحريق أضاء ليلة ذلك اليوم من شدة قوته، رن هاتف يأسن بعد انتهائه من صلاة الفجر مباشره ،يقول له : أسرع فقد نشب حريق هائل ، أغلق ياسين الهاتف بعد ان حمد الله على السراء والضراء وذهب مسرعاً ليرى ماذا حدث لل super market ، وعندما وصل المكان ، وعندما وصل المكان وشاهد النيران شعر بالصدمة فقد وجد ان super market سليم لم يصبه الحريق ، وان هناك سيارة بجانبه مشتعله و بجانبها جثتان فأنقلب السحر على الساحر، نظر ياسن الى الجثة المحترقة ؛ فكانت الصاعقة فقد كان احدا الجثتين اخاه وقد عرفه من خاتم الذهب الذي كان يضعه . وهكذا كانت و ستكون ان شاء الله نهاية امثال فتحياسف على الاخطاء بشكل العام:النحوية و اللغوية........