Royal Slayer
26-02-2007, 10:20 PM
شهيد بنابلس ومشعل يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/25/1_677492_1_34.jpg
استشهد فلسطيني وأصيب ابنه في ثاني أيام التوغل الإسرائيلي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية بحجة البحث عن مطلوبين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن عنان الطيبي (42 عاما) استشهد برصاصة أصابته في عنقه عندما اقتحم جنود الاحتلال منزله بمدينة نابلس، كما أصيب ابنه أشرف (22 عاما).
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال حاصرت المنزل ومنعت سيارات الإسعاف من نقل الشهيد أو الجريح، كما واصل الاحتلال فرض حظر التجوال الذي فرضه على المدينة منذ مساء أمس.
وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال وزعت بيانات ضمنتها أسماء المطلوب اعتقالهم، ونقلت عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنهم تمكنوا من اعتقال خمسة من مجموع المطلوبين، فيما أشارت المراسلة إلى اعتقال العشرات من أبناء المدينة لأغراض الاستجواب والتحقيق.
من جانبه دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوغل الإسرائيلي، ودعا الحكومة الإسرائيلية لسحب قواتها، مؤكدا أن هذه الأحداث توتر المنطقة وتهدف لقطع الطريق على الجهود الدولية لإحياء عملية السلام.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم عباس إن التوغل يتنافى مع روح اللقاء الثلاثي الذي جمع عباس في القدس الأسبوع الماضي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.
المجتمع الدولي
على الصعيد السياسي حث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لتعترف بحق الدولة الفلسطينية في الوجود.
وقال مشعل في تصريحات للجزيرة في موسكو حيث سيبحث مع مسؤولين روس إمكانية أن تلعب روسيا دورا برفع الحصار الاقتصادي والسياسي الدوليين المفروض على الفلسطينيين، إن المجتمع الدولي مطالب بممارسة الضغوط على إسرائيل التي تنتهك كل الاتفاقيات وليس على الفلسطينيين.
من جانبه قال الناطق باسم حماس إسماعيل رضوان إن هدف الزيارة هو "إحداث انفراج من خلال العلاقة مع روسيا، وأن تساعد روسيا بالضغط باتجاه الحوار مع بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا والسويد للتعاطي بإيجابية مع الحكومة القادمة".
ومن المقرر أن يلتقي مشعل اليوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، دون أن تتضح لغاية الآن كامل تفاصيل برنامج زيارته.
وفي أول رد فعل إسرائيلي رسمي قالت ميري إيسين الناطقة باسم أولمرت "نعتقد أنه لا يجوز لأحد التواصل مع حماس، لا سيما مع خالد مشعل الذي يعبر عن المواقف الأكثر تطرفا داخل هذه الحركة"، مشيرة إلى أن أولمرت أبلغ هذا الموقف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي. وتشكل موسكو المحطة الأخيرة في جولة مشعل التي شملت القاهرة والخرطوم.
التزامات الحكومة
من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني أن حكومة الوحدة المرتقبة ملزمة بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية وملزمة كذلك بالمبادرات العربية والدولية، وقال إن مفاوضات أو سياسيات تتخذها الحكومة ستكون مبنية على أساس هذه الاتفاقيات.
وقال عباس في رد للصحفيين في القاهرة إن الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحكومة غير ملزمة بالتصديق على هذه الاتفاقيات، لكن من يشارك من أعضاء هذه الفصائل بالحكومة فهو الملزم بذلك.
وكانت القاهرة قد أكدت أمس أنها لا ولن تضع أي شروط مسبقة على حكومة الوحدة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد عقب لقاء جمع في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك بالملك الأردني عبد الله الثاني، "الموقف الفلسطيني والسياسات الفلسطينية التي سوف تتبناها الحكومة الجديدة هو شأن فلسطيني ومصر لم ولن تتدخل لكي تفرض على الفلسطينيين مواقف من جانبها".
وتتعارض هذه التصريحات مع ما قاله الملك الأردني للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بوجود توافق عربي ودولي على ضرورة التزام حكومة الوحدة القادمة بمطالب اللجنة الرباعية والتي تشمل الاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة ونبذ ما يسمى العنف.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C856BEC5-AEB7-4D10-8904-5DA856EDA0D6.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/25/1_677492_1_34.jpg
استشهد فلسطيني وأصيب ابنه في ثاني أيام التوغل الإسرائيلي بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية بحجة البحث عن مطلوبين.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن عنان الطيبي (42 عاما) استشهد برصاصة أصابته في عنقه عندما اقتحم جنود الاحتلال منزله بمدينة نابلس، كما أصيب ابنه أشرف (22 عاما).
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال حاصرت المنزل ومنعت سيارات الإسعاف من نقل الشهيد أو الجريح، كما واصل الاحتلال فرض حظر التجوال الذي فرضه على المدينة منذ مساء أمس.
وقالت مراسلة الجزيرة إن قوات الاحتلال وزعت بيانات ضمنتها أسماء المطلوب اعتقالهم، ونقلت عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنهم تمكنوا من اعتقال خمسة من مجموع المطلوبين، فيما أشارت المراسلة إلى اعتقال العشرات من أبناء المدينة لأغراض الاستجواب والتحقيق.
من جانبه دان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوغل الإسرائيلي، ودعا الحكومة الإسرائيلية لسحب قواتها، مؤكدا أن هذه الأحداث توتر المنطقة وتهدف لقطع الطريق على الجهود الدولية لإحياء عملية السلام.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم عباس إن التوغل يتنافى مع روح اللقاء الثلاثي الذي جمع عباس في القدس الأسبوع الماضي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.
المجتمع الدولي
على الصعيد السياسي حث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لتعترف بحق الدولة الفلسطينية في الوجود.
وقال مشعل في تصريحات للجزيرة في موسكو حيث سيبحث مع مسؤولين روس إمكانية أن تلعب روسيا دورا برفع الحصار الاقتصادي والسياسي الدوليين المفروض على الفلسطينيين، إن المجتمع الدولي مطالب بممارسة الضغوط على إسرائيل التي تنتهك كل الاتفاقيات وليس على الفلسطينيين.
من جانبه قال الناطق باسم حماس إسماعيل رضوان إن هدف الزيارة هو "إحداث انفراج من خلال العلاقة مع روسيا، وأن تساعد روسيا بالضغط باتجاه الحوار مع بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا والسويد للتعاطي بإيجابية مع الحكومة القادمة".
ومن المقرر أن يلتقي مشعل اليوم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، دون أن تتضح لغاية الآن كامل تفاصيل برنامج زيارته.
وفي أول رد فعل إسرائيلي رسمي قالت ميري إيسين الناطقة باسم أولمرت "نعتقد أنه لا يجوز لأحد التواصل مع حماس، لا سيما مع خالد مشعل الذي يعبر عن المواقف الأكثر تطرفا داخل هذه الحركة"، مشيرة إلى أن أولمرت أبلغ هذا الموقف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي. وتشكل موسكو المحطة الأخيرة في جولة مشعل التي شملت القاهرة والخرطوم.
التزامات الحكومة
من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني أن حكومة الوحدة المرتقبة ملزمة بالاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية وملزمة كذلك بالمبادرات العربية والدولية، وقال إن مفاوضات أو سياسيات تتخذها الحكومة ستكون مبنية على أساس هذه الاتفاقيات.
وقال عباس في رد للصحفيين في القاهرة إن الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحكومة غير ملزمة بالتصديق على هذه الاتفاقيات، لكن من يشارك من أعضاء هذه الفصائل بالحكومة فهو الملزم بذلك.
وكانت القاهرة قد أكدت أمس أنها لا ولن تضع أي شروط مسبقة على حكومة الوحدة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد عقب لقاء جمع في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك بالملك الأردني عبد الله الثاني، "الموقف الفلسطيني والسياسات الفلسطينية التي سوف تتبناها الحكومة الجديدة هو شأن فلسطيني ومصر لم ولن تتدخل لكي تفرض على الفلسطينيين مواقف من جانبها".
وتتعارض هذه التصريحات مع ما قاله الملك الأردني للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي بوجود توافق عربي ودولي على ضرورة التزام حكومة الوحدة القادمة بمطالب اللجنة الرباعية والتي تشمل الاعتراف بإسرائيل والاتفاقات الموقعة ونبذ ما يسمى العنف.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C856BEC5-AEB7-4D10-8904-5DA856EDA0D6.htm)