Royal Slayer
28-02-2007, 01:37 AM
قتلى بانفجار مفخخات ومؤتمر دولي وشيك بشأن العراق
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/27/1_677836_1_34.jpg
ضربت موجة من التفجيرات بواسطة السيارات المفخخة ثلاث مدن عراقية اليوم موقعة 31 قتيلا على الأقل بينهم 18 صبيا كانوا يلعبون كرة القدم في مدينة الرمادي غرب العراق.
وذكرت مصادر الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة انفجرت قرب ملعب لكرة القدم في منطقة الوروار بمدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ما أدى إلى مقتل 18 صبيا وإصابة 20 آخرين.
ولم يعرف ما إذا كان الصبيان الذين تترواح أعمارهم بين 10 و15 عاما هم المستهدفون في الانفجار، وهو الثالث من نوعه في المحافظة المضطربة في خمسة أيام.
وفي بغداد انفجرت مفخختان بفارق عدة ساعات في حي الكرادة ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين. ووقع أحد الانفجارين أثناء مرور شخصية لم تحدد هويتها وسط تأكيدات رسمية بأنها لم تصب بأذى.
ويأتي هذا التفجير غداة تفجير استهدف وزارة الأشغال أثناء زيارة تفقدية لنائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي ما أدى إلى إصابته ومقتل سبعة أشخاص آخرين، فيما توفي اليوم وكيل الوزارة غازي الأنباري متأثرا بجراحه.
وقتل ستة رجال شرطة وأصيب 25 آخرون بهجوم بسيارة مفخخة في الموصل على 370 كيلومترا شمال بغداد، فيما استمر مسلسل العثور على جثث (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/41367550-CFAB-4530-A1C6-A72632178420.htm)عليها آثار تعذيب ببغداد رغم مواصلة قوات الحكومة مدعومة من الجيش الأميركي تطبيقها للخطة الأمنية.
وتعهد الرجل الثاني في الجيش الأميركي العميد ريموند أديرنو بتصعيد العمليات في الأيام المقبلة بالعاصمة، وسط معلومات بأن الجيش الأميركي قبض على 16 من عناصر جيش المهدي في مدينة الصدر ببغداد.
في تطور آخر أعلنت الحكومة العراقية اعتقال 142 شخصا من أتباع من تسميها جماعة جند السماء في عمليات دهم وتفتيش استهدفتهم في ثلاث مناطق غربي محافظة الديوانية جنوب بغداد. وأضافت الحكومة أن العملية ما تزال مستمرة.
قتلى أميركيون
في غضون ذلك أعلن الجيش الأميركي أن ثلاثة من جنوده قتلوا اليوم عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء قيامهم بعملية جنوب غرب بغداد.
وقال بيان للجيش الأميركي إن وحدة من القوة متعددة الجنسيات في بغداد اصطدمت بعبوة ناسفة أثناء قيامها بعملية تمشيط على أحد الطرق جنوب غرب بغداد ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح رابع.
مؤتمر دولي
في غضون ذلك أعلن مستشار لرئيس الحكومة العراقي نوري المالكي أنه دعا لمؤتمر دولي لدعم المصالحة الوطنية يعقد ببغداد منتصف الشهر المقبل وتحضره الولايات المتحدة وسوريا وإيران.
وقال سامي العسكري مستشار رئيس الحكومة إن المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء الخارجية وسيضم سوريا وإيران وتركيا والأردن والسعودية والكويت ومصر، إضافة إلى الدول الخمس دائمة العصوية في مجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وربما الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن العراق وجه بالفعل دعوات إلى الدول التي ستحضر هذا المؤتمر الذي "يستهدف دعم عملية المصالحة الوطنية في العراق ودعم الخطة الأمنية".
وأعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر سيوفر فرصة للقاء "وراء الستار بين الولايات المتحدة وإيران".
رايس وسنو
وفي واشنطن أكدت وزيرة الخارجية الأميركية أثناء إفادة لها أمام الكونغرس هذه المعلومات، مشيرة إلى أن المؤتمر سيضم دول جوار العراق ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى "للمساعدة في إحلال الاستقرار بالبلاد".
وقالت إن الاجتماع الذي سيعقد على المستوى الوزاري سيأتي في أعقاب محادثات ستعقد على مستوى أدنى ببغداد في مارس/ آذار.
وعقب البيت الأبيض في وقت لاحق على مشاركة سوريا وإيران في المؤتمر، حيث أعرب المتحدث توني سنو عن أمله بأن تقوم الدولتان "بدور بناء" في العراق.
لكن سنو ألقى ظلالا من الشك بشأن عقد محادثات مباشرة مع إيران أثناء المؤتمر، مؤكدا أن واشنطن حددت بالفعل شروط هذه المحادثات.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D075FE02-50AF-4006-B056-E3F23D25FA8A.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/27/1_677836_1_34.jpg
ضربت موجة من التفجيرات بواسطة السيارات المفخخة ثلاث مدن عراقية اليوم موقعة 31 قتيلا على الأقل بينهم 18 صبيا كانوا يلعبون كرة القدم في مدينة الرمادي غرب العراق.
وذكرت مصادر الشرطة العراقية أن سيارة مفخخة انفجرت قرب ملعب لكرة القدم في منطقة الوروار بمدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ما أدى إلى مقتل 18 صبيا وإصابة 20 آخرين.
ولم يعرف ما إذا كان الصبيان الذين تترواح أعمارهم بين 10 و15 عاما هم المستهدفون في الانفجار، وهو الثالث من نوعه في المحافظة المضطربة في خمسة أيام.
وفي بغداد انفجرت مفخختان بفارق عدة ساعات في حي الكرادة ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين. ووقع أحد الانفجارين أثناء مرور شخصية لم تحدد هويتها وسط تأكيدات رسمية بأنها لم تصب بأذى.
ويأتي هذا التفجير غداة تفجير استهدف وزارة الأشغال أثناء زيارة تفقدية لنائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي ما أدى إلى إصابته ومقتل سبعة أشخاص آخرين، فيما توفي اليوم وكيل الوزارة غازي الأنباري متأثرا بجراحه.
وقتل ستة رجال شرطة وأصيب 25 آخرون بهجوم بسيارة مفخخة في الموصل على 370 كيلومترا شمال بغداد، فيما استمر مسلسل العثور على جثث (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/41367550-CFAB-4530-A1C6-A72632178420.htm)عليها آثار تعذيب ببغداد رغم مواصلة قوات الحكومة مدعومة من الجيش الأميركي تطبيقها للخطة الأمنية.
وتعهد الرجل الثاني في الجيش الأميركي العميد ريموند أديرنو بتصعيد العمليات في الأيام المقبلة بالعاصمة، وسط معلومات بأن الجيش الأميركي قبض على 16 من عناصر جيش المهدي في مدينة الصدر ببغداد.
في تطور آخر أعلنت الحكومة العراقية اعتقال 142 شخصا من أتباع من تسميها جماعة جند السماء في عمليات دهم وتفتيش استهدفتهم في ثلاث مناطق غربي محافظة الديوانية جنوب بغداد. وأضافت الحكومة أن العملية ما تزال مستمرة.
قتلى أميركيون
في غضون ذلك أعلن الجيش الأميركي أن ثلاثة من جنوده قتلوا اليوم عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء قيامهم بعملية جنوب غرب بغداد.
وقال بيان للجيش الأميركي إن وحدة من القوة متعددة الجنسيات في بغداد اصطدمت بعبوة ناسفة أثناء قيامها بعملية تمشيط على أحد الطرق جنوب غرب بغداد ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وجرح رابع.
مؤتمر دولي
في غضون ذلك أعلن مستشار لرئيس الحكومة العراقي نوري المالكي أنه دعا لمؤتمر دولي لدعم المصالحة الوطنية يعقد ببغداد منتصف الشهر المقبل وتحضره الولايات المتحدة وسوريا وإيران.
وقال سامي العسكري مستشار رئيس الحكومة إن المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء الخارجية وسيضم سوريا وإيران وتركيا والأردن والسعودية والكويت ومصر، إضافة إلى الدول الخمس دائمة العصوية في مجلس الأمن ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وربما الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن العراق وجه بالفعل دعوات إلى الدول التي ستحضر هذا المؤتمر الذي "يستهدف دعم عملية المصالحة الوطنية في العراق ودعم الخطة الأمنية".
وأعرب عن اعتقاده بأن المؤتمر سيوفر فرصة للقاء "وراء الستار بين الولايات المتحدة وإيران".
رايس وسنو
وفي واشنطن أكدت وزيرة الخارجية الأميركية أثناء إفادة لها أمام الكونغرس هذه المعلومات، مشيرة إلى أن المؤتمر سيضم دول جوار العراق ومجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى "للمساعدة في إحلال الاستقرار بالبلاد".
وقالت إن الاجتماع الذي سيعقد على المستوى الوزاري سيأتي في أعقاب محادثات ستعقد على مستوى أدنى ببغداد في مارس/ آذار.
وعقب البيت الأبيض في وقت لاحق على مشاركة سوريا وإيران في المؤتمر، حيث أعرب المتحدث توني سنو عن أمله بأن تقوم الدولتان "بدور بناء" في العراق.
لكن سنو ألقى ظلالا من الشك بشأن عقد محادثات مباشرة مع إيران أثناء المؤتمر، مؤكدا أن واشنطن حددت بالفعل شروط هذه المحادثات.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D075FE02-50AF-4006-B056-E3F23D25FA8A.htm)