Exodia
01-03-2007, 09:33 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/1/27/1_671533_1_23.jpg
أظهر تقرير مصرفي أن عام 2006 كان الأسوأ على الصعيد الاقتصادي في لبنان منذ 15 عاماً.
وأشار تقرير أعده بنك عودة -وهو من البنوك الرئيسية في لبنان- أن الاقتصاد سجل نموا سالبا بنسبة 5% بينما وصلت نسبة التضخم إلى 7%، وهي النسبة الأعلى منذ 10 سنوات رغم بعض المظاهر الإيجابية للاقتصاد اللبناني.
وقد شهد العام الماضي هجوما إسرائيليا واسعاً على لبنان، كما غلفته توترات سياسية بين المعارضة والأكثرية النيابية.
وأشار التقرير الذي نشر اليوم إلى أن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت لمستوى قياسي هو 181% خلال العام الماضي.
وقدرت الأضرار المباشرة لحرب إسرائيل على لبنان بـ 2.8 مليار دولار، بينما وصلت قيمة الخسائر غير المباشرة لهذه الحرب لحوالي 5.6 مليارات.
لكن التقرير وصف الأوضاع النقدية بالمضبوطة خلال العام الماضي، حيث بلغت موجودات مصرف لبنان المركزي من العملات الأجنبية 13 مليار دولار.
أما على صعيد المصارف التجارية، فقد زادت موجوداتها عام 2006 بنسبة 8.3% لتصل إلى 114840 مليار ليرة.
وارتفعت خدمة الدين العام للدولة البالغ 40.4 مليار دولار من 3534.2 مليار ليرة عام 2005 إلى 4556.8 مليار ليرة خلال العام الماضي بارتفاع نسبته 29.9%.
وقد سجلت بورصة بيروت العام الماضي تداول نحو 2 مليار دولار مقابل 843 مليونا عام 2005.
وأشار التقرير إلى أن الرساميل الوافدة بلغت 9.9 مليارات دولار خلال 2006 مقابل 8.2 مليارات عام 2005، بينما سجل ميزان المدفوعات فائضا بلغ 2.8 مليار وهو الفائض الأعلى منذ عام 2003.
كما تحدث عن الصادرات الصناعية والزراعية قائلا إنها زادت بنسبة 21.3% خلال العام الماضي مقارنة مع 2005 لتصل إلى 2.3 مليار دولار، رغم أن خسائر القطاع الزراعي نتيجة الهجوم الإسرائيلي وصلت إلى 280 مليونا.
وعلى الصعيد السياحي فقد وصل عدد السياح العام الماضي إلى 1062635 سائحا مقابل 1139524 خلال العام 2005، بينما كان عدد السياح عام 2004 قد وصل إلى 1278469.
المصدر:يو بي آي
أظهر تقرير مصرفي أن عام 2006 كان الأسوأ على الصعيد الاقتصادي في لبنان منذ 15 عاماً.
وأشار تقرير أعده بنك عودة -وهو من البنوك الرئيسية في لبنان- أن الاقتصاد سجل نموا سالبا بنسبة 5% بينما وصلت نسبة التضخم إلى 7%، وهي النسبة الأعلى منذ 10 سنوات رغم بعض المظاهر الإيجابية للاقتصاد اللبناني.
وقد شهد العام الماضي هجوما إسرائيليا واسعاً على لبنان، كما غلفته توترات سياسية بين المعارضة والأكثرية النيابية.
وأشار التقرير الذي نشر اليوم إلى أن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت لمستوى قياسي هو 181% خلال العام الماضي.
وقدرت الأضرار المباشرة لحرب إسرائيل على لبنان بـ 2.8 مليار دولار، بينما وصلت قيمة الخسائر غير المباشرة لهذه الحرب لحوالي 5.6 مليارات.
لكن التقرير وصف الأوضاع النقدية بالمضبوطة خلال العام الماضي، حيث بلغت موجودات مصرف لبنان المركزي من العملات الأجنبية 13 مليار دولار.
أما على صعيد المصارف التجارية، فقد زادت موجوداتها عام 2006 بنسبة 8.3% لتصل إلى 114840 مليار ليرة.
وارتفعت خدمة الدين العام للدولة البالغ 40.4 مليار دولار من 3534.2 مليار ليرة عام 2005 إلى 4556.8 مليار ليرة خلال العام الماضي بارتفاع نسبته 29.9%.
وقد سجلت بورصة بيروت العام الماضي تداول نحو 2 مليار دولار مقابل 843 مليونا عام 2005.
وأشار التقرير إلى أن الرساميل الوافدة بلغت 9.9 مليارات دولار خلال 2006 مقابل 8.2 مليارات عام 2005، بينما سجل ميزان المدفوعات فائضا بلغ 2.8 مليار وهو الفائض الأعلى منذ عام 2003.
كما تحدث عن الصادرات الصناعية والزراعية قائلا إنها زادت بنسبة 21.3% خلال العام الماضي مقارنة مع 2005 لتصل إلى 2.3 مليار دولار، رغم أن خسائر القطاع الزراعي نتيجة الهجوم الإسرائيلي وصلت إلى 280 مليونا.
وعلى الصعيد السياحي فقد وصل عدد السياح العام الماضي إلى 1062635 سائحا مقابل 1139524 خلال العام 2005، بينما كان عدد السياح عام 2004 قد وصل إلى 1278469.
المصدر:يو بي آي