estallido
01-03-2007, 02:56 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/12/23/1_664673_1_34.jpg
أكدت الصين مجددا موقفها المطالب بحل الأزمة النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية والمفاوضات.
ودعا المتحدث باسم الخارجية كين غانغ طهران للرد بإيجابية على ما أسماه بواعث قلق المجتمع الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 1737 الصادر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت الثلاثاء الماضي رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، جاء ذلك ردا على اجتماع في لندن للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة لألمانيا لبحث إمكانية تشديد العقوبات على طهران.
غير أن اجتماع لندن أكد التزام الدول الست بالتوصل إلى حل عن طريق التفاوض، ويشار إلى أن الولايات المتحدة تقود الجهود الدبلوماسية لاستصدار قرار ثان من مجلس الأمن وتشترط وقف تخصيب اليورانيوم قبل استئناف المفاوضات.
لكن روسيا والصين تتحفظان على تشديد العقوبات وتطالبان بمنح فرصة جديدة للجهود الدبلوماسية. وكشفت مصادر دبلوماسية أن العقوبات الجديدة التي تقترحها واشنطن وأوروبا قد تشمل مجالات تجارية وحظر صادرات سلاح وحظر سفر على المسؤولين الإيرانيين المرتبطين بالبرنامج النووي.
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f8A7F8C26-AF9F-401E-AE80-3B1D83A5AFBC%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b8A7F8C26-AF9F-401E-AE80-3B1D83A5AFBC%7d&NRCACHEHINT=Guest#)
انتقادات برلمانية
وفي إيران تجددت انتقادات نواب البرلمان من الإصلاحيين لتعامل رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد مع الملف النووي.
وأوضح النائب قدرة الله علي خاني في تصريحات صحفية أن ما قاله أحمدي نجاد "يقوض جهود مسؤولين آخرين ويجعل الأعداء أكثر تمسكا بقرارتهم". وأضاف أن مثل هذه التصريحات تسرع من تبني قرارات أكثر قسوة ضد إيران.
ودعا النائب إسماعيل غيرامي الرئيس إلى استخدام نفس اللغة التي يستخدمها مسؤول الملف النووي علي لاريجاني وعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية أثناء وجودهما خارج البلاد.
ووجهت الانتقادات كذلك إلى الرئيس الإيراني الذي يزور السودان حاليا، لقيامه بجولة في دول أميركا اللاتينية التي يرأسها قادة يساريون في يناير/ كانون الثاني الماضي بمرحلة حساسة تمر بها الأزمة النووية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8A7F8C26-AF9F-401E-AE80-3B1D83A5AFBC.htm)
أكدت الصين مجددا موقفها المطالب بحل الأزمة النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية والمفاوضات.
ودعا المتحدث باسم الخارجية كين غانغ طهران للرد بإيجابية على ما أسماه بواعث قلق المجتمع الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 1737 الصادر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت الثلاثاء الماضي رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، جاء ذلك ردا على اجتماع في لندن للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة لألمانيا لبحث إمكانية تشديد العقوبات على طهران.
غير أن اجتماع لندن أكد التزام الدول الست بالتوصل إلى حل عن طريق التفاوض، ويشار إلى أن الولايات المتحدة تقود الجهود الدبلوماسية لاستصدار قرار ثان من مجلس الأمن وتشترط وقف تخصيب اليورانيوم قبل استئناف المفاوضات.
لكن روسيا والصين تتحفظان على تشديد العقوبات وتطالبان بمنح فرصة جديدة للجهود الدبلوماسية. وكشفت مصادر دبلوماسية أن العقوبات الجديدة التي تقترحها واشنطن وأوروبا قد تشمل مجالات تجارية وحظر صادرات سلاح وحظر سفر على المسؤولين الإيرانيين المرتبطين بالبرنامج النووي.
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f8A7F8C26-AF9F-401E-AE80-3B1D83A5AFBC%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b8A7F8C26-AF9F-401E-AE80-3B1D83A5AFBC%7d&NRCACHEHINT=Guest#)
انتقادات برلمانية
وفي إيران تجددت انتقادات نواب البرلمان من الإصلاحيين لتعامل رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد مع الملف النووي.
وأوضح النائب قدرة الله علي خاني في تصريحات صحفية أن ما قاله أحمدي نجاد "يقوض جهود مسؤولين آخرين ويجعل الأعداء أكثر تمسكا بقرارتهم". وأضاف أن مثل هذه التصريحات تسرع من تبني قرارات أكثر قسوة ضد إيران.
ودعا النائب إسماعيل غيرامي الرئيس إلى استخدام نفس اللغة التي يستخدمها مسؤول الملف النووي علي لاريجاني وعلي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية أثناء وجودهما خارج البلاد.
ووجهت الانتقادات كذلك إلى الرئيس الإيراني الذي يزور السودان حاليا، لقيامه بجولة في دول أميركا اللاتينية التي يرأسها قادة يساريون في يناير/ كانون الثاني الماضي بمرحلة حساسة تمر بها الأزمة النووية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8A7F8C26-AF9F-401E-AE80-3B1D83A5AFBC.htm)