البيولوجيست
01-03-2007, 08:32 PM
بـسم الله الرحمن الرحيـم
و صل اللهم وسلم على النبي الأمي الكريم
السلام عليكم ،،،
رغم أنني قررت ألا أنتقد أناسة الكناسة التي تحكم بلدي المنهك الجزائر ، من زناة و جنرلات عسكر قذرين ،، إلا أنني أدركت أنه لا يمكنني التوقف بأي حال من الأحوال ... ربما لأن قلبي منهم سقيم ،،
حيث كانت للوزير "ولد عباس" [ و عذرا لكل من كان إسمه عباس ... فهو أكيد لا يشبه هذا القذر مهما كانت مساوئه ] المكلف بتشغيل العاطلين عن العمل و التضامن مع الفقراء في حكومة بلدي السعيدة ، كانت لهذا الأخير خرجة جديدة ...
فرغم ما يعانيه الشباب من بطالة قضت على عنفوانه ، و إنحصار فرص الشغل في فئة العاهرات فقط لا غير ، قرر هذ الوزير الغبي إنشاء المركز الوطني لتعزيز عمالة المرأة هدفه تعميم عمالة المرأة بشكل أكبر مما هو عليه ( حتى قطاع العدالة ذو الميزان المختل 70 بالمائة من قضاته هن نساء) و البحث عن فرص عمل لأكثر من 7 ملايين بطالة حسب إحصائيات وزارته ...
هل عَــــمِـــيَ هذا المأفون عن 10 ملايين شاب ((ذكر)) بطال ،، يريد الإستعفاف و تأسيس أسرة؟؟؟
هل عمي هذا القذر عن مئات الآلاف من العمال المسرحين في خضم الأزمة التي إختلقتها المخابرات الجزائرية و أسمتها للمغالطة " إرهاب الجماعات الإسلامية" ؟؟؟؟
هل عمي هذا المعتوه عن آلاف الأطفال الذين يبحثون عن لقمة العيش لعوائلهم بين المزابل و فضلات الأغنياء ؟؟؟؟
و هل و هل وهل .....؟
نعم إنهم يريدون ( الطغمة من القذرين التي تحكم الجزائر) تحييد المجتمع عن دينه بشتى الوسائل ، و ربما كان "التدييث " هو أجدرها ، ما أجمل صورة رجل يجلس في أريكة منزله يقلب تلفزيونه بين القنوات الفضائية و يحضر وجبة الغذاء منتظرا قدوم زوجته من العمل ...لأنه و ببساطة ليس كسولا و إنما لأنه لا يمكنه الحصول على عمل فقط كونه " ذكرا " ...
إن هذه الطغمة من هؤلاء القذرين تقود بلدي إلى هاوية لا قرار لها ...
و ليعش و لي الأمر ... سدد الله خطاه
والسلام
و صل اللهم وسلم على النبي الأمي الكريم
السلام عليكم ،،،
رغم أنني قررت ألا أنتقد أناسة الكناسة التي تحكم بلدي المنهك الجزائر ، من زناة و جنرلات عسكر قذرين ،، إلا أنني أدركت أنه لا يمكنني التوقف بأي حال من الأحوال ... ربما لأن قلبي منهم سقيم ،،
حيث كانت للوزير "ولد عباس" [ و عذرا لكل من كان إسمه عباس ... فهو أكيد لا يشبه هذا القذر مهما كانت مساوئه ] المكلف بتشغيل العاطلين عن العمل و التضامن مع الفقراء في حكومة بلدي السعيدة ، كانت لهذا الأخير خرجة جديدة ...
فرغم ما يعانيه الشباب من بطالة قضت على عنفوانه ، و إنحصار فرص الشغل في فئة العاهرات فقط لا غير ، قرر هذ الوزير الغبي إنشاء المركز الوطني لتعزيز عمالة المرأة هدفه تعميم عمالة المرأة بشكل أكبر مما هو عليه ( حتى قطاع العدالة ذو الميزان المختل 70 بالمائة من قضاته هن نساء) و البحث عن فرص عمل لأكثر من 7 ملايين بطالة حسب إحصائيات وزارته ...
هل عَــــمِـــيَ هذا المأفون عن 10 ملايين شاب ((ذكر)) بطال ،، يريد الإستعفاف و تأسيس أسرة؟؟؟
هل عمي هذا القذر عن مئات الآلاف من العمال المسرحين في خضم الأزمة التي إختلقتها المخابرات الجزائرية و أسمتها للمغالطة " إرهاب الجماعات الإسلامية" ؟؟؟؟
هل عمي هذا المعتوه عن آلاف الأطفال الذين يبحثون عن لقمة العيش لعوائلهم بين المزابل و فضلات الأغنياء ؟؟؟؟
و هل و هل وهل .....؟
نعم إنهم يريدون ( الطغمة من القذرين التي تحكم الجزائر) تحييد المجتمع عن دينه بشتى الوسائل ، و ربما كان "التدييث " هو أجدرها ، ما أجمل صورة رجل يجلس في أريكة منزله يقلب تلفزيونه بين القنوات الفضائية و يحضر وجبة الغذاء منتظرا قدوم زوجته من العمل ...لأنه و ببساطة ليس كسولا و إنما لأنه لا يمكنه الحصول على عمل فقط كونه " ذكرا " ...
إن هذه الطغمة من هؤلاء القذرين تقود بلدي إلى هاوية لا قرار لها ...
و ليعش و لي الأمر ... سدد الله خطاه
والسلام