Old Snake 85
02-03-2007, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز{وَإِن أَحَدٌ مِّنَ المُشرِكِينَ استَجَارَكَ فَأَجِرهُ حَتِّى يَسمََعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبلِغهُ مَأمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قََومٌ لاَّ يَعلَمُونَ}
وقال صلى الله عليه وسلم في سنته (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسافة سبعين خريفاً) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
حسناً موضوعي كتبته بعد أن سمعت ما حدث للفرنسيين في مدينة رسول الله وحرمه وخير بقاع الأرض بعد مكة المكرمة من أحد الفئات المدعية للدين
وقد حزنت وضاق صدري ولكن أكثر ما أهمني هو عندما سمعت أنهم قد جاءوا يريدون الإسلام لله سبحانه وتعالى فتسألت هل هذي هي ضريبة الإسلام عند مثل هؤلاء الهمج
فها هو تشويه جديد للإسلام يضاف إلى قواميس الغرب وهل فكر مثل هؤلاء قبل عمل عملتهم ما هي آثار فعلتهم
أنا كتبت هذا الموضوع وأنا حزينٌ جداً والهم والله يكاد يعصر قلبي ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون فمثل هذا العمل هو تشويه قبيح لتعاليم الإسلام وأحكامه التي نزلت رحمةً للعالمين
ألا يعلم مثل هؤلاء المدعين للتدين عن سيرة سلفهم الصالح
فالرسول صلى الله عليه وسلم عاد يهودياً كان يؤذيه وكان يحضر جنائز اليهود عسى الله ينقذهم به من النار في آخر رمقٍ من حياتهم وكان يقبل ولائمهم ويحضرها
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأتيه رجل قبطي ويشكي من ابن الصحابي الجليل عمر بن العاص رضي الله عنه فيطلب عمر رضوان الله عليه عمراً وابنه ويأتي بهم ويعطي القبطي الدرة ويأمره بضرب من ظلمه ومن ثم يقول له أدرها على صلعة عمر وعندما يسأل عن ذلك يقول إنما ضربه بسلطان أبيه
ورأى يوماً يهودياً شاب رأسه يسأل الناس فسأله عمر عن ذلك فقال أسأل الحاجة والجزية والسن فقال عمر رضي الله عنه وأرضاه والله ما أنصفناه فأخذه وأعطاه من بيت مال المسلمين
وذاك ابن المبارك رحمه الله كان له جارٌ يهودي وكان ابن المبارك يحسن إليه ويعوده ويطعمه من طعامه
فعرض على اليهودي بيع داره فقال أبيعها بألفي دينار ألفٌ للدار وألفٌ لجيرة ابن المبارك فلما سمعها منه ابن البارك دعا له بالإسلام فأسلم بإذن الله
ومثل هؤلاء يفعلون ذلك بإسم الولاء والبراء وهي عقيدةٌ نقر بها نحن كمسلمين ولكن يكون البغض والكره بالقلب ما داموا لم يحاربونا ونحسن إليهم بالظاهر ونبر بهم عسى الله أن يهديهم للإسلام بعملنا هذا
ووالله إني لأحسب هؤلاء ممن وصفهم الله بأنهم ضل سعيهم بالحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم مهتدون
هذا ما تأجج في صدري من حديث أسأل الله أن ينصر دينه ويظهره ويرد كيد الكائدين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميراً عليهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز{وَإِن أَحَدٌ مِّنَ المُشرِكِينَ استَجَارَكَ فَأَجِرهُ حَتِّى يَسمََعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبلِغهُ مَأمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُم قََومٌ لاَّ يَعلَمُونَ}
وقال صلى الله عليه وسلم في سنته (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسافة سبعين خريفاً) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
حسناً موضوعي كتبته بعد أن سمعت ما حدث للفرنسيين في مدينة رسول الله وحرمه وخير بقاع الأرض بعد مكة المكرمة من أحد الفئات المدعية للدين
وقد حزنت وضاق صدري ولكن أكثر ما أهمني هو عندما سمعت أنهم قد جاءوا يريدون الإسلام لله سبحانه وتعالى فتسألت هل هذي هي ضريبة الإسلام عند مثل هؤلاء الهمج
فها هو تشويه جديد للإسلام يضاف إلى قواميس الغرب وهل فكر مثل هؤلاء قبل عمل عملتهم ما هي آثار فعلتهم
أنا كتبت هذا الموضوع وأنا حزينٌ جداً والهم والله يكاد يعصر قلبي ولكن إنا لله وإنا إليه راجعون فمثل هذا العمل هو تشويه قبيح لتعاليم الإسلام وأحكامه التي نزلت رحمةً للعالمين
ألا يعلم مثل هؤلاء المدعين للتدين عن سيرة سلفهم الصالح
فالرسول صلى الله عليه وسلم عاد يهودياً كان يؤذيه وكان يحضر جنائز اليهود عسى الله ينقذهم به من النار في آخر رمقٍ من حياتهم وكان يقبل ولائمهم ويحضرها
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأتيه رجل قبطي ويشكي من ابن الصحابي الجليل عمر بن العاص رضي الله عنه فيطلب عمر رضوان الله عليه عمراً وابنه ويأتي بهم ويعطي القبطي الدرة ويأمره بضرب من ظلمه ومن ثم يقول له أدرها على صلعة عمر وعندما يسأل عن ذلك يقول إنما ضربه بسلطان أبيه
ورأى يوماً يهودياً شاب رأسه يسأل الناس فسأله عمر عن ذلك فقال أسأل الحاجة والجزية والسن فقال عمر رضي الله عنه وأرضاه والله ما أنصفناه فأخذه وأعطاه من بيت مال المسلمين
وذاك ابن المبارك رحمه الله كان له جارٌ يهودي وكان ابن المبارك يحسن إليه ويعوده ويطعمه من طعامه
فعرض على اليهودي بيع داره فقال أبيعها بألفي دينار ألفٌ للدار وألفٌ لجيرة ابن المبارك فلما سمعها منه ابن البارك دعا له بالإسلام فأسلم بإذن الله
ومثل هؤلاء يفعلون ذلك بإسم الولاء والبراء وهي عقيدةٌ نقر بها نحن كمسلمين ولكن يكون البغض والكره بالقلب ما داموا لم يحاربونا ونحسن إليهم بالظاهر ونبر بهم عسى الله أن يهديهم للإسلام بعملنا هذا
ووالله إني لأحسب هؤلاء ممن وصفهم الله بأنهم ضل سعيهم بالحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم مهتدون
هذا ما تأجج في صدري من حديث أسأل الله أن ينصر دينه ويظهره ويرد كيد الكائدين في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميراً عليهم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.