Royal Slayer
03-03-2007, 02:05 AM
الدول الكبرى تتفق على إطار لقرار أممي جديد ضد إيران
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/12/24/1_664702_1_34.jpg
قالت فرنسا إن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا "اتفقت بالكامل على إطار" لقرار جديد من مجلس الأمن بشأن الملف النووي الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن الدول الست توصلت لذلك الاتفاق خلال مؤتمر عبر الهاتف بين ممثلين كبار عنها أمس الخميس.
كما اتفقت الدول الست على مواصلة محادثاتها لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن يشدد العقوبات على إيران بعد رفضها تعليق نشاطاتها النووية.
وأكدت الخارجية الأميركية تحقيق تقدم في تلك المحادثات. وأعربت متحدثة باسمها -جوان مور- عن أملها في أن يبدأ سفراء الدول الست الأسبوع المقبل صياغة قرار جديد ضد إيران.
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f83BB4C97-6C33-4513-BD21-DDA679E8D3A7%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b83BB4C97-6C33-4513-BD21-DDA679E8D3A7%7d&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
تشديد العقوبات
وترغب هذه الدول في إعداد قرار أممي ثان يشدد العقوبات الأولى المفروضة في القرار 1737 الصادر نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي. ورجح مسؤولون بريطانيون وأميركيون أن تشمل الإجراءات الجديدة عقوبات متزايدة بصورة تدريجية تتعلق بالتجارة وتوريد الأسلحة.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إنه تم تداول قائمة مقترحة بعقوبات إضافية خلال المؤتمر الهاتفي، لكن النقاش لم يقترب من نهايته بعد ولن يتسنى إرسال القائمة إلى مجلس الأمن قبل أسبوعين أو ثلاثة على الأقل، فيما أشار دبلوماسي آخر إلى أن العملية ستكون طويلة.
وقبل الإعلان عن اتفاق أمس كانت ثمة خلافات حادة بين الموقف الصارم الذي تتخذه لندن وواشنطن وما يمكن أن تقبله موسكو وبكين، والأخيرتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن وتربطهما علاقات وثيقة بطهران.
ومن جانبها دعت الخارجية الصينية إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للأزمة النووية الإيرانية، حاثة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم.
وقال الناطق باسم الوزارة كين غانغ في مؤتمر صحفي إنه ينبغي على المجتمع الدولي التزام الهدوء، وبذل الجهود بما فيها تلك المبذولة خارج إطار مجلس الأمن للدفع باتجاه استئناف المفاوضات.
تصريحات المسؤول الصيني تزامنت مع وصول دبلوماسي إيراني كبير إلى بكين أمس لإجراء مناقشات مع المسؤولين هناك تتناول النزاع النووي.
موقف طهران
وتريد طهران التفاوض بشأن برنامجها النووي دون الإذعان لمطلب وقف تخصيب اليورانيوم أولا. وطالب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الغرب بالرجوع إلى طاولة التفاوض لتسوية المشكلات مع بلاده.
وقال بعد لقائه في مدريد نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس "يجب أن يسمح لنا بالعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لنطرح حججنا أمام وسائل الإعلام والناس، نعتقد أن الوقت حان لتناول الأمور بهدوء والوصول إلى السلام، وحجة الولايات المتحدة القائلة إن بإمكانها امتلاك أسلحة نووية وليس بإمكان الآخرين امتلاك طاقة نووية، لم تعد صالحة".
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/83BB4C97-6C33-4513-BD21-DDA679E8D3A7.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/12/24/1_664702_1_34.jpg
قالت فرنسا إن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا "اتفقت بالكامل على إطار" لقرار جديد من مجلس الأمن بشأن الملف النووي الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أن الدول الست توصلت لذلك الاتفاق خلال مؤتمر عبر الهاتف بين ممثلين كبار عنها أمس الخميس.
كما اتفقت الدول الست على مواصلة محادثاتها لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن يشدد العقوبات على إيران بعد رفضها تعليق نشاطاتها النووية.
وأكدت الخارجية الأميركية تحقيق تقدم في تلك المحادثات. وأعربت متحدثة باسمها -جوان مور- عن أملها في أن يبدأ سفراء الدول الست الأسبوع المقبل صياغة قرار جديد ضد إيران.
(http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f83BB4C97-6C33-4513-BD21-DDA679E8D3A7%2ehtm&FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b83BB4C97-6C33-4513-BD21-DDA679E8D3A7%7d&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
تشديد العقوبات
وترغب هذه الدول في إعداد قرار أممي ثان يشدد العقوبات الأولى المفروضة في القرار 1737 الصادر نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي. ورجح مسؤولون بريطانيون وأميركيون أن تشمل الإجراءات الجديدة عقوبات متزايدة بصورة تدريجية تتعلق بالتجارة وتوريد الأسلحة.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إنه تم تداول قائمة مقترحة بعقوبات إضافية خلال المؤتمر الهاتفي، لكن النقاش لم يقترب من نهايته بعد ولن يتسنى إرسال القائمة إلى مجلس الأمن قبل أسبوعين أو ثلاثة على الأقل، فيما أشار دبلوماسي آخر إلى أن العملية ستكون طويلة.
وقبل الإعلان عن اتفاق أمس كانت ثمة خلافات حادة بين الموقف الصارم الذي تتخذه لندن وواشنطن وما يمكن أن تقبله موسكو وبكين، والأخيرتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن وتربطهما علاقات وثيقة بطهران.
ومن جانبها دعت الخارجية الصينية إلى تكثيف الجهود لإيجاد حل سلمي للأزمة النووية الإيرانية، حاثة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم.
وقال الناطق باسم الوزارة كين غانغ في مؤتمر صحفي إنه ينبغي على المجتمع الدولي التزام الهدوء، وبذل الجهود بما فيها تلك المبذولة خارج إطار مجلس الأمن للدفع باتجاه استئناف المفاوضات.
تصريحات المسؤول الصيني تزامنت مع وصول دبلوماسي إيراني كبير إلى بكين أمس لإجراء مناقشات مع المسؤولين هناك تتناول النزاع النووي.
موقف طهران
وتريد طهران التفاوض بشأن برنامجها النووي دون الإذعان لمطلب وقف تخصيب اليورانيوم أولا. وطالب وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الغرب بالرجوع إلى طاولة التفاوض لتسوية المشكلات مع بلاده.
وقال بعد لقائه في مدريد نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس "يجب أن يسمح لنا بالعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لنطرح حججنا أمام وسائل الإعلام والناس، نعتقد أن الوقت حان لتناول الأمور بهدوء والوصول إلى السلام، وحجة الولايات المتحدة القائلة إن بإمكانها امتلاك أسلحة نووية وليس بإمكان الآخرين امتلاك طاقة نووية، لم تعد صالحة".
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/83BB4C97-6C33-4513-BD21-DDA679E8D3A7.htm)