مذهله25
07-03-2007, 06:18 PM
ملاحظه قبل البدء...
هي مشاركتي الأولى هنا...يتخللها أبيات شعرية من تأليفي
.
.
.
.
أغرتني الكتابة ...لارتكابها...ليلة أمس...
فلبيت ندائها كما يلبي البحارة نداء الحوريات في الجزر المسكونة...
.
.
.
.
دون إدراك وشعور...
قررت أن أكتب ليلتها.. كما لم أكتب من قبل...
في طقوس غريبة ...في عتمة الليل ودون أدنى بصيص ضوء...
لا أعلم هل هو جنون الكتابة أم مجون الرغبة!
.
.
...
بحثت بارتباك وعجل عن قلم بين أشيائي المبعثرة
وعن بياض ورقة عذراء لايرويها حبر العالم كله...
حملتهما في يدي و غلقت الأبواب والستائر والأضواء...
وكأنني انتظر ان تهمس لي الورقة((( هيت لك)))
...ولكنها لم تفعل...
بل تمنعت وتعففت فازددت ولعا ورغبة...
أعتصرت القلم بين أصابعي بقوة عله يقطر نورا بين تعاريج الصفحة
ولكنه أبى إلا أن يولد في النور وعلى صراط مستقيم...
استسلم لتمنعه كما استسلمت لسكرته في المره الأولى..
ونمت أحلم بالكلمات وأتمتم بها إلي الصباح....
.
.
.
ولم أرتكب حماقة تلك الليلة...ولكني سرعان ماأفعل...فكيف لشاعرة مثلي أن لايذوبها الحرف كما يذوب الملح في غبات البحار...
.
.
.
.
......................
أنا لاأبحث عنك في الحب...أنا أبحث عن الحب فيك
.
.
.
.
.
كثيرامانحب للحب نفسه..
.
.
.
وأتمتم كلمات أغنية من الماضي العبق..
((الليلة احساسي غريب....عاشق وانا مالي حبيب))
ااااااااااااه ياكاظم
..........................
.
.
.
.
لوثة صابتني بعد قراءة رواية احلام مستغانمي ((ذاكرة الجسد))
البطل عاشق خمسيني!
والحب جريمة لايحاسب عليها القانون...
مهما كانت بشاعتها
وتتالى الجرائم
بانتظار عدالة السماء
.
.
.
((خربشات على هامش الرواية خطتها يداي برعشه))
عـــالق في ذاكرة الجسد *** برق ن ..سرى به خاطفي
بـــرق تـهامل وارتـرعد *** في الواهـج اللي مـا طفي
خمسيني من جده وجد!! *** يشكي فــــراغ ن عاطفي
وانا اللــي بنـصف العدد *** ماعـاد في.. ماعاد فـي.
.
.
.أغلقت الستائر
انتهى العرض
دون أن يحدد النقاد والجمهور ماإذا كانت المسرحية كوميديه أم تراجيدية.
.
.
.أم انها فقط كابتسامة الموناليزا تخفي تحتها فائض حزن الدنيا
.
.
.
اعتذر للازعاج غير المتعمد
]
.
.
.
.
.
.
مساحه من لاشئ
لاتدعوها تكبر
</B>
هي مشاركتي الأولى هنا...يتخللها أبيات شعرية من تأليفي
.
.
.
.
أغرتني الكتابة ...لارتكابها...ليلة أمس...
فلبيت ندائها كما يلبي البحارة نداء الحوريات في الجزر المسكونة...
.
.
.
.
دون إدراك وشعور...
قررت أن أكتب ليلتها.. كما لم أكتب من قبل...
في طقوس غريبة ...في عتمة الليل ودون أدنى بصيص ضوء...
لا أعلم هل هو جنون الكتابة أم مجون الرغبة!
.
.
...
بحثت بارتباك وعجل عن قلم بين أشيائي المبعثرة
وعن بياض ورقة عذراء لايرويها حبر العالم كله...
حملتهما في يدي و غلقت الأبواب والستائر والأضواء...
وكأنني انتظر ان تهمس لي الورقة((( هيت لك)))
...ولكنها لم تفعل...
بل تمنعت وتعففت فازددت ولعا ورغبة...
أعتصرت القلم بين أصابعي بقوة عله يقطر نورا بين تعاريج الصفحة
ولكنه أبى إلا أن يولد في النور وعلى صراط مستقيم...
استسلم لتمنعه كما استسلمت لسكرته في المره الأولى..
ونمت أحلم بالكلمات وأتمتم بها إلي الصباح....
.
.
.
ولم أرتكب حماقة تلك الليلة...ولكني سرعان ماأفعل...فكيف لشاعرة مثلي أن لايذوبها الحرف كما يذوب الملح في غبات البحار...
.
.
.
.
......................
أنا لاأبحث عنك في الحب...أنا أبحث عن الحب فيك
.
.
.
.
.
كثيرامانحب للحب نفسه..
.
.
.
وأتمتم كلمات أغنية من الماضي العبق..
((الليلة احساسي غريب....عاشق وانا مالي حبيب))
ااااااااااااه ياكاظم
..........................
.
.
.
.
لوثة صابتني بعد قراءة رواية احلام مستغانمي ((ذاكرة الجسد))
البطل عاشق خمسيني!
والحب جريمة لايحاسب عليها القانون...
مهما كانت بشاعتها
وتتالى الجرائم
بانتظار عدالة السماء
.
.
.
((خربشات على هامش الرواية خطتها يداي برعشه))
عـــالق في ذاكرة الجسد *** برق ن ..سرى به خاطفي
بـــرق تـهامل وارتـرعد *** في الواهـج اللي مـا طفي
خمسيني من جده وجد!! *** يشكي فــــراغ ن عاطفي
وانا اللــي بنـصف العدد *** ماعـاد في.. ماعاد فـي.
.
.
.أغلقت الستائر
انتهى العرض
دون أن يحدد النقاد والجمهور ماإذا كانت المسرحية كوميديه أم تراجيدية.
.
.
.أم انها فقط كابتسامة الموناليزا تخفي تحتها فائض حزن الدنيا
.
.
.
اعتذر للازعاج غير المتعمد
]
.
.
.
.
.
.
مساحه من لاشئ
لاتدعوها تكبر
</B>