-Cheetah-
08-03-2007, 07:40 PM
السفير كوهين: برلمان مصر فبرك قصة الأسرى
اتهم السفير الإسرائيلي في القاهرة شالوم كوهين البرلمانيين المصريين بما أسماه فبركة مسألة تصفية أسرى حرب مصريين على يد جنود إسرائيليين خلال حرب عام 1967.
وقال كوهين في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن البرلمان المصري فبرك قصة الأسرى "جملة وتفصيلا", مشيرا إلى أن الموضوع "لا صلة له بالحقيقة, ومغلوط". وأضاف أن "بعض الراديكاليين يريدون استخدام حرية الصحافة ضد إسرائيل بنية إلحاق الأذى وتخريب العلاقات بين البلدين".
وقد بث التلفزيون الإسرائيلي العام مؤخرا فيلما وثائقيا وردت فيه معلومات عن تصفية 250 أسير حرب من الجنود المصريين على يد وحدة عسكرية كان يقودها وزير البنى التحتية الإسرائيلي الحالي بنيامين بن إليعازر، في الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1967، وهو ما نفاه بن إليعازر.
وأدلى السفير بهذا التصريح بعد لقاء مع مسؤول دائرة إسرائيل في الخارجية المصرية أحمد إسماعيل. وكان كوهين طلب لقاء إسماعيل لينقل له "التوضيحات من وجهة نظر إسرائيل بشأن هذه القضية", حسب ما جاء في بيان سفارة إسرائيل.
وقال كوهين إنه عبر عن "خيبته إزاء الألفاظ التي استخدمها البرلمان ضد إسرائيل وضد السفير الإسرائيلي". وقد وصفت لجنة برلمانية مصرية اجتمعت الثلاثاء للبحث في هذه القضية إسرائيل بـ"الدولة الإرهابية", فيما وصف نواب السفير الإسرائيلي بـ"الكلب".
وأضاف البيان أنه "تم التوضيح لوزارة الخارجية المصرية -كما ظهر بوضوح في الفيلم- أن الادعاءات التي تقدمت بها وسائل الإعلام المصرية حول قتل أسرى حرب مصريين عام 1967 لا ترتكز على أي أساس".
وكانت مصر طلبت الأحد من إسرائيل توضيحات بشأن هذه القضية التي نوقشت في البرلمان.
كما استدعت وزارة الخارجية المصرية الأحد السفير الإسرائيلي في القاهرة للإعراب عن "بالغ استنكارها" لما أذيع عن قتل الأسرى. وقد أجرى وزيرا خارجية مصر وإسرائيل محادثات في بروكسل الثلاثاء لبحث الأزمة الدبلوماسية التي أشعلها الشريط الوثائقي.
وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لنظيرها أحمد أبو الغيط إنه لا يوجد أي شيء يدل على تصفية أسرى حرب مصريين في تلك الحرب، وطلبت منه العمل على تخفيف حدة التوتر التي أثارها هذا الفيلم الوثائقي الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأضاف بيان صحفي للخارجية المصرية أن أبو الغيط طلب إجراء تحقيق فوري بهذا
الشأن وموافاة القاهرة بنتائجه, مشيرا إلى أن الأمر "ترك آثارا وندبات في العلاقات بين الشعبين".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F11913CA-4A96-4D74-83E8-BF4CBE587238.htm
========
وأضاف بيان صحفي للخارجية المصرية أن أبو الغيط طلب إجراء تحقيق فوري بهذا
الشأن وموافاة القاهرة بنتائجه, مشيرا إلى أن الأمر "ترك آثارا وندبات في العلاقات بين الشعبين".
حس فكاهة لا يجارى لدى السيد أبو الغيط!!
فهو أولا يطالب المتهم بالتحقيق مع نفسه، بالرغم من أننا على علم بما يتمتع به هذا المتهم من مصداقية وعدالة وحرص على إحقاق الحق، وبالرغم من كل ما يدل على ما سبق من تاريخ هذا المتهم المخطوط بالدماء... دمائنا نحن..
ثانيا: سعادة أبو الغيط يرثي العلاقات الحميمة بين الشعبين -الصهيوني والمصري- و"يلطم" على ما حاق بهذه العلاقة الوثيقة الفريدة في صفائها ونقائها (دليل صفاء الخواطر أن الشعب الصهيوني في كل استفتاء يجرى على أخطر دول العالم على الكيان يختار مصر كمرتبة أولى)... الله يكون فيعون أبو الغيط!
اتهم السفير الإسرائيلي في القاهرة شالوم كوهين البرلمانيين المصريين بما أسماه فبركة مسألة تصفية أسرى حرب مصريين على يد جنود إسرائيليين خلال حرب عام 1967.
وقال كوهين في مؤتمر صحفي بالقاهرة إن البرلمان المصري فبرك قصة الأسرى "جملة وتفصيلا", مشيرا إلى أن الموضوع "لا صلة له بالحقيقة, ومغلوط". وأضاف أن "بعض الراديكاليين يريدون استخدام حرية الصحافة ضد إسرائيل بنية إلحاق الأذى وتخريب العلاقات بين البلدين".
وقد بث التلفزيون الإسرائيلي العام مؤخرا فيلما وثائقيا وردت فيه معلومات عن تصفية 250 أسير حرب من الجنود المصريين على يد وحدة عسكرية كان يقودها وزير البنى التحتية الإسرائيلي الحالي بنيامين بن إليعازر، في الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1967، وهو ما نفاه بن إليعازر.
وأدلى السفير بهذا التصريح بعد لقاء مع مسؤول دائرة إسرائيل في الخارجية المصرية أحمد إسماعيل. وكان كوهين طلب لقاء إسماعيل لينقل له "التوضيحات من وجهة نظر إسرائيل بشأن هذه القضية", حسب ما جاء في بيان سفارة إسرائيل.
وقال كوهين إنه عبر عن "خيبته إزاء الألفاظ التي استخدمها البرلمان ضد إسرائيل وضد السفير الإسرائيلي". وقد وصفت لجنة برلمانية مصرية اجتمعت الثلاثاء للبحث في هذه القضية إسرائيل بـ"الدولة الإرهابية", فيما وصف نواب السفير الإسرائيلي بـ"الكلب".
وأضاف البيان أنه "تم التوضيح لوزارة الخارجية المصرية -كما ظهر بوضوح في الفيلم- أن الادعاءات التي تقدمت بها وسائل الإعلام المصرية حول قتل أسرى حرب مصريين عام 1967 لا ترتكز على أي أساس".
وكانت مصر طلبت الأحد من إسرائيل توضيحات بشأن هذه القضية التي نوقشت في البرلمان.
كما استدعت وزارة الخارجية المصرية الأحد السفير الإسرائيلي في القاهرة للإعراب عن "بالغ استنكارها" لما أذيع عن قتل الأسرى. وقد أجرى وزيرا خارجية مصر وإسرائيل محادثات في بروكسل الثلاثاء لبحث الأزمة الدبلوماسية التي أشعلها الشريط الوثائقي.
وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لنظيرها أحمد أبو الغيط إنه لا يوجد أي شيء يدل على تصفية أسرى حرب مصريين في تلك الحرب، وطلبت منه العمل على تخفيف حدة التوتر التي أثارها هذا الفيلم الوثائقي الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وأضاف بيان صحفي للخارجية المصرية أن أبو الغيط طلب إجراء تحقيق فوري بهذا
الشأن وموافاة القاهرة بنتائجه, مشيرا إلى أن الأمر "ترك آثارا وندبات في العلاقات بين الشعبين".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F11913CA-4A96-4D74-83E8-BF4CBE587238.htm
========
وأضاف بيان صحفي للخارجية المصرية أن أبو الغيط طلب إجراء تحقيق فوري بهذا
الشأن وموافاة القاهرة بنتائجه, مشيرا إلى أن الأمر "ترك آثارا وندبات في العلاقات بين الشعبين".
حس فكاهة لا يجارى لدى السيد أبو الغيط!!
فهو أولا يطالب المتهم بالتحقيق مع نفسه، بالرغم من أننا على علم بما يتمتع به هذا المتهم من مصداقية وعدالة وحرص على إحقاق الحق، وبالرغم من كل ما يدل على ما سبق من تاريخ هذا المتهم المخطوط بالدماء... دمائنا نحن..
ثانيا: سعادة أبو الغيط يرثي العلاقات الحميمة بين الشعبين -الصهيوني والمصري- و"يلطم" على ما حاق بهذه العلاقة الوثيقة الفريدة في صفائها ونقائها (دليل صفاء الخواطر أن الشعب الصهيوني في كل استفتاء يجرى على أخطر دول العالم على الكيان يختار مصر كمرتبة أولى)... الله يكون فيعون أبو الغيط!