المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تولي المرأة القضاء...........



شاب مصري
09-03-2007, 04:40 AM
أولاً أشكر الاخوة المراقبيين علي موافقتهم علي نصيحة كنت تقدمت بها لاتاحة القسم للجميع
والأن فلموضوعنا
قد جمعني حديث ساخن مع اخوة وأخوات في مسألة تولي المرأة القضاء
يشتد في مصر الحديث حول هذه القضية
رغم أنه هنالك بالفعل 65 قاضية عربية فى اليمن و67 قاضية فلسطينية كذلك فى العديد من الدول العربية مثل تونس والمغرب وسوريا والاردن ولبنان وحتى وقت قريب كانت السودان
ورغم ذلك كله لم تلحق مصر بالركب الا مؤخراً .. ذات البلد التي أنجبت قاسم أمين
وبعد تعيين أول قاضية في مصر .. عاد الجدال من جديد لاختيار مكان المرأة المناسب في القضاء
هل تفتح لها كامل أبواب القضاء أم أبواب دون أخري
لن أضع رأيي الأن فربما لو وضعته أكن أغلقت النقاش قبل بدايته :)

شاب مصري
09-03-2007, 01:25 PM
أرجو من الجميع ذكر أسبابهم في الموافقة أو الرفض
لمن يوافق .. هل يري في المرأة القدرة النفسية والجسمانية والعقلية في تولي منصب كهذا؟
ولمن يرفض .. لماذا عين سيدنا عمر بن الخطاب امرأة علي الحسبة ومراقبة الأسواق هي الشفاء؟
بل ولماذا لا نقتنع بدور المرأة عبر التاريخ ومؤهلاتها ونحكم عليها مسبقاً؟
وأخيراً لماذا عينت مثل كل تلك البلدان العربية المرأة في مناصب القضاء؟
بانتظاركم ولي عودة

urca
09-03-2007, 03:59 PM
السلام عليكم~
انا لااوافق
المرأه قد لاتستطيع ان تتولى القضاء او حتى الحكم~
فهي يجب ان تكون حليمه وصبوره وهي لاتملك هذه الصفات الا قله قليله يملكنّها~

الكوبرا
09-03-2007, 06:09 PM
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا

و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له ,

و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و

رسوله صلى الله عليه و على أله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى

يوم الدين و سلم تسليما كثيرا , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي شاب مصري
بارك الله بك ونفعنا الله بعلمك
لا شك أن الحديث عن قضية تولي المرأة للقضاء يحتاج الكثير من التفصيل ولكن أختصر ذلك
بالقول أن عدم الجواز هو قول الجمهور, كما أن المرأة لم تتولى ذلك المنصب في عهد الرسول
صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين.

نأتي على القلب النابض للموضوع أخي وصديقي شاب مصري:p
( وللحقيقة هذا ما دعاني للمشاركة في الموضوع )

لماذا عين سيدنا عمر بن الخطاب امرأة علي الحسبة ومراقبة الأسواق هي الشفاء؟

أورد أبو بكر الشيباني في الجزء الأخير من كتابه الآحاد والمثاني هذه الرواية
3179 حدثنا دحيم عن رجل سماه عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي
حبيب أن عمر رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال
ولا نعلم امرأة استعمله غير هذه.
( طبعة الكتاب بتاريخ 1411 هـ _ 1991 م)
وفيه هذا الأثر علتين:
العلة الأولى:
رواية المبهم مردودة حتى لو وثقه وقال: حدثني الثقة.

العلة الثانية:
الرواية منقطعة لأن يزيد بن أبي حبيب لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
ومثل هذه العلل تطيح بالرواية.

والناظر لسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستبعد حدوث مثل ذلك وهو المشهور
بشدته مع النساء حتى أنه أثر عنه في كتاب الترمذي قوله:
كنا معشر قريش نغلب النساء!!
وموقفه من أمهات المؤمنين والحجاب!!
ورفض أم كلثوم بنت علي لعمر بسبب شدته على النساء!!
وموقفه من ذهاب زوجته عاتكة إلى المسجد!!
كل ذلك يبعث الشكوك في صحت الرواية إن
تجاوزنا عن مسطرة الجرح والتعديل.


ولهذا أنا لا أوافق على عمل المرأة في هذا المجال بالذات


سلاااااااااااامي

TiTaN
09-03-2007, 06:16 PM
أعتقد أن عمل القاضي يتطلب مواصفات لا توجد في المرأة :)

و شكرا ....

شاب مصري
09-03-2007, 06:39 PM
السلام عليكم~
انا لااوافق
المرأه قد لاتستطيع ان تتولى القضاء او حتى الحكم~
فهي يجب ان تكون حليمه وصبوره وهي لاتملك هذه الصفات الا قله قليله يملكنّها~

عليك السلام ورحمة الله وبركاته
لعدم الموافقة أسباب كثيرة كان من الممكن استعمالها بدلاً مما سقته أخي الطيب
بالنسبة لمسألة الصبر والحلم فلا أحسب في الأنثي ما ينتقصها فيه
---


أعتقد أن عمل القاضي يتطلب مواصفات لا توجد في المرأة :)

و شكرا ....

العزيز تيتان
هلا فصلت الأمر للاخوة؟
مثل ماذا يتطلب وجوده ولا يوجد في المرأة؟

TiTaN
09-03-2007, 06:45 PM
العزيز تيتان
هلا فصلت الأمر للاخوة؟
مثل ماذا يتطلب وجوده ولا يوجد في المرأة؟


الأخ الحبيب شاب مصري
أعتقد أن المرأة لا تستطيع فصل مشاعرها عن عقلها لذا قد يكون قرارها متأثرا بمشاعرها أكثر بكثير ممكن قد يؤثر عليه عقلها .. :)

شاب مصري
09-03-2007, 07:02 PM
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا



و من سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له ,


و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و


رسوله صلى الله عليه و على أله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى


يوم الدين و سلم تسليما كثيرا , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الغالي شاب مصري
بارك الله بك ونفعنا الله بعلمك
لا شك أن الحديث عن قضية تولي المرأة للقضاء يحتاج الكثير من التفصيل ولكن أختصر ذلك
بالقول أن عدم الجواز هو قول الجمهور, كما أن المرأة لم تتولى ذلك المنصب في عهد الرسول
صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين.


نأتي على القلب النابض للموضوع أخي وصديقي شاب مصري:p
( وللحقيقة هذا ما دعاني للمشاركة في الموضوع )



أورد أبو بكر الشيباني في الجزء الأخير من كتابه الآحاد والمثاني هذه الرواية
3179 حدثنا دحيم عن رجل سماه عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي
حبيب أن عمر رضي الله عنه استعمل الشفاء على السوق قال
ولا نعلم امرأة استعمله غير هذه.
( طبعة الكتاب بتاريخ 1411 هـ _ 1991 م)
وفيه هذا الأثر علتين:
العلة الأولى:
رواية المبهم مردودة حتى لو وثقه وقال: حدثني الثقة.


العلة الثانية:
الرواية منقطعة لأن يزيد بن أبي حبيب لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
ومثل هذه العلل تطيح بالرواية.


والناظر لسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستبعد حدوث مثل ذلك وهو المشهور
بشدته مع النساء حتى أنه أثر عنه في كتاب الترمذي قوله:
كنا معشر قريش نغلب النساء!!
وموقفه من أمهات المؤمنين والحجاب!!
ورفض أم كلثوم بنت علي لعمر بسبب شدته على النساء!!
وموقفه من ذهاب زوجته عاتكة إلى المسجد!!
كل ذلك يبعث الشكوك في صحت الرواية إن
تجاوزنا عن مسطرة الجرح والتعديل.



ولهذا أنا لا أوافق على عمل المرأة في هذا المجال بالذات



سلاااااااااااامي


عليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الغالي
لكم اشتقت اليك فكيف حالك؟
أني نحن من علمك يالطيب؟
سرعان ما طرقت الباب الديني وفي الغالب يكن الباب الديني أخر الأبواب أخي الحبيب :)
يبدو أنني سأعمد الي استفزازك كثيراً فيما بعد لنجد صحبتك بيننا كلما اشتقنا لرؤياك :)
بالنسبة لمسألة جمهور العلماء فهنالك من يرتكن الي فتاوي تبيح توليها القضاء بل وحتي الامارة
وبالنسبة لمسألة الرواية والأثر فمثل ذلك الأثر ليس بالأول أو الأخير
هنالك أثر أخر بروايات عديدة (أعلم أن من السلف من أضعفها) خاصة بالمرأة التي خاصمت عمر فخصمته
"رواه أبو يعلى – كما في " تفسير ابن كثير " ( 1 / 468 ) – قال : حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني محمد بن عبد الرحمن عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإنما الصَّدُقات فيما بينهم أربع مائة درهم فما دون ذلك ، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفنَّ ما زاد رجل في صداق امرأة على أربع مئة درهم ، قال : ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيتَ النَّاس أن يزيدوا في مهر النساء على أربع مائة درهم ؟ قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال : وأي ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله يقول { وآتيتُم إحداهنَّ قنطاراً } الآية ؟ قال : فقال : اللهمَّ غفراً ، كل النَّاس أفقه من عمر ، ثم رجع فركب المنبر ، فقال : أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائة درهم ، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب . قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل . "
مثل ذلك الأثر تم ذكره في كتب عديدة
هل من الواجب تنحية كل تلك الروايات جانباً دون اعارتها شيئاً من الانتباه؟
**
وجدت من أيد تولي المرأة القضاء وأود لو شاركنا النقاش وعبر لنا عن رأيه

MostafaZ
09-03-2007, 09:35 PM
أعتقد أن المرأة لا تستطيع فصل مشاعرها عن عقلها لذا قد يكون قرارها متأثرا بمشاعرها أكثر بكثير ممكن قد يؤثر عليه عقلها .. :)


أنا أيضا أرى ان عواطف المرأة قد تغلب عقل المرأة فيكون حكمها مائلا للعاطفة

Star_Fire
10-03-2007, 12:22 AM
قال الله تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا يصيرا )

((((( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )))))
يا الله :D سبحانك.. كلام ولا أغلي من الذهب ...

((((( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )))))

حكمتك يا رب

(((( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ))))

هل الآية هنا موجهه للرجال دون النساء ؟!

مع المرأة كـ قاضية



أنا أيضا أرى ان عواطف المرأة قد تغلب عقل المرأة فيكون حكمها مائلا للعاطفة


وهناك من يري ان الرجل قد يبكيه مشهد او لقطة مؤثرة من فيلم درامي كئيب فــ تنساب دموعه عنوة تأثراً او من فرط حساسيته الشديدة الرقة والرومانسية ... وبينما هو منشغل في بكاؤه الصامت ومشاعره التي تألمت.. قد تكون هناك امرأة تسكن في نفس البناية ربما بالطابق الذي يعلوه
منشغلة هي الأخري .. ولكن منشغلة في قتل زوجها ومن ثم تمزيقه إرباً إرباً لإخفاء جريمتها او عاطفتها
كيف الحال !


لمن يوافق .. هل يري في المرأة القدرة النفسية والجسمانية والعقلية في تولي منصب كهذا؟


نعم وبدون ادني شك ..
المرأة لديها القدرة ( النفسية والجسمانية ) والعقلية لتولي هذا المنصب
وسيكون لها شأن كبير ان شاء الله :p وستتفوق علي الرجل القاضي ايضاً
خصوصاً فيما يختص بمحاكم الأسرة والطفل
هناك من يتحجج بالتغيرات الهرمونية الشهرية للمرأة وهي كلها حجج لا تؤثر علي المرأة اثناء عملها كقاضية .. وإلا فهي ستهاجم اطفالها في هيستريا وجنون كل شهر وفي نفس التوقيت ..
مما يستوجب عزلهم عنها لخطورتها والسيناريو ماشي

وهناك من يتحجج بأنها لا تملك الصبر ..
الصبر !!!؟ عجباً :28:
سأحادث عقله :: الحمل والولادة والرضاعة وعمل المنزل والحقوق الزوجية
وفطامه في عامين دي لوحدها مشكلة :boggled:
كل هذا والمرأة كائن غير صبور !

مافيش مشكلة

شاب مصري
10-03-2007, 12:47 AM
ههههههه
ذلك هو ما أردته .. أخيراً وجدت ضالتي :D
سيحلو الكلام الأن بردك يا ستار .. أخواتنا من مصر أرهقوني كثيراً وقبل أيام في نقاش سابق جمعني بهم حول نفس الأمر بمنتدي مصري
صدعوا رأسي بالحديث عن المساواة والحقوق الا شريحة لا يستهان بها منهم رفضت ولايتها
بالنسبة لي فأنا رافض بالنصف والثلث والثلالثة أرباع :)
ورغم ما وضعته من استفسارات واستفهامات أمام الحبيب في الله الكوبرا أبقي رافض
لي عودة ;)

شاب مصري
10-03-2007, 01:53 PM
أحبك الله كما أحببتني فيه أخي تيتان
جمعنا الله واياكم دوماً علي الخير
حجتك يعمل بها ولا خلاف بيني وبينك عليها
***
كانت نتيجة التصويت السابق 22 رافض من الذكور والاناث أمام 7 فقط من الاناث موافقين
أجد هنا 4 موافقين .. ثلاثة فيهم من الذكور .
ذلك وأنا لم أجد بعد في الردود الا الأخت ستار الموافقة!
أرغب بسماع المزيد من الأراء خاصة الموافقة قبل أن أبدأ بتفنيد أسباب الرفض
مزيداً من الجرأة والقدرة علي التعبير يا أحبة ليكن لنا نقاش هادف
بامكاني أن أضع نحو 20 سبباً بين المنطق والدين في رفضي للأمر لذا فعلي الجميع أن يدلي بدلوه ويفرغ حقيبة حججه أولاً
سأنتظر وأرجو ألا يطول الانتظار

الكوبرا
10-03-2007, 01:56 PM
أخي شاب مصري
قلت

سرعان ما طرقت الباب الديني وفي الغالب يكن الباب الديني أخر الأبواب أخي الحبيب
وأنا قلت لك ما أتيت إلا لهذا فقط :p
وأعلم أن موضوعك مترامي الأطراف يصعب حسمه في رد أو ردين
فهناك الجانب الديني والجانب العقلي
ويكفي أن أقول أن الحنفية لهم رأي مخالف للمذاهب الفقهية الثلاثة
في مسألة تولي المرأة للقضاء.
ولهذا اكتفيت بقول الجمهور لأن وقتي لا يسمح لي بالاستمرار ومتابعة الموضوع
فأرجوا أن تعذرني أخي شاب مصري

(أعلم أن من السلف من أضعفها)
أن كانت كما قلت فلا يحتج بها من الأساس أخي وصديقي شاب مصري

وحتى أقصر العناء عنك ورد في صحيح البخاري ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )
وهذا لفظ عام يدخل فيه بكل تأكيد القضاء.


صدعوا رأسي بالحديث عن المساواة والحقوق
سبحان الله أخي شاب مصري وكأن هؤلاء لم يروا من المظالم التي تقع في حق المرأة
إلا هذه رغم أنها ليست من أولويات المرأة في الحياة فمشاكل الطلاق مثلاً وهضم حقوقها أهم بكثير
من هذه القضية. وأذكر مقاله كتبتها الكاتبة مشاعل العيسى في الساحة تتحدث فيه عن مشاكل
المرأة الحقيقة والتي لا ينظر لها رجال بنو علمان ولا يناصرونها فيها أما إن أتينا إلى قيادة السيارة
وخلع الحجاب ( تقول كأنهم هم من يلبسون الحجاب ) تراهم يهبون لنجدتها وترتفع عقائرهم
بأن للمرأة حق مهضوم هضمها أصحاب الكهوف والرجعيين والمتخلفين؟!؟!
مقالة أكثر من رائعة أنصح بقراءتها لما فيه من كشف لحقيقة مثل هذه الدعاوي






بهذا أكتفي وأترك السجال بينك وبين الزميلة الموقرة ستار فير فبالتوفيق لكما
:)




سلااااااااااااامي

شاب مصري
10-03-2007, 02:22 PM
أخي شاب مصري
قلت
وأنا قلت لك ما أتيت إلا لهذا فقط :p
وأعلم أن موضوعك مترامي الأطراف يصعب حسمه في رد أو ردين
فهناك الجانب الديني والجانب العقلي
ويكفي أن أقول أن الحنفية لهم رأي مخالف للمذاهب الفقهية الثلاثة
في مسألة تولي المرأة للقضاء.
ولهذا اكتفيت بقول الجمهور لأن وقتي لا يسمح لي بالاستمرار ومتابعة الموضوع
فأرجوا أن تعذرني أخي شاب مصري
أن كانت كما قلت فلا يحتج بها من الأساس أخي وصديقي شاب مصري
وحتى أقصر العناء عنك ورد في صحيح البخاري ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )
وهذا لفظ عام يدخل فيه بكل تأكيد القضاء.

بارك الله فيك أخي وحبيبي في الله
بالنسبة للأحناف فما أعلمه أن بعضهم مخالف وليس جميعهم .. ذلك والله أعلي وأعلم
بالفعل يبقي رأي جمهور العلماء
أما حديث البخاري الصحيح فهو بالفعل عماد الارتكاز الأول في رفض الأمر وهو أهم ما يجب أن يوضع في النقاش

سبحان الله أخي شاب مصري وكأن هؤلاء لم يروا من المظالم التي تقع في حق المرأة
إلا هذه رغم أنها ليست من أولويات المرأة في الحياة فمشاكل الطلاق مثلاً وهضم حقوقها أهم بكثير
من هذه القضية. وأذكر مقاله كتبتها الكاتبة مشاعل العيسى في الساحة تتحدث فيه عن مشاكل
المرأة الحقيقة والتي لا ينظر لها رجال بنو علمان ولا يناصرونها فيها أما إن أتينا إلى قيادة السيارة
وخلع الحجاب ( تقول كأنهم هم من يلبسون الحجاب ) تراهم يهبون لنجدتها وترتفع عقائرهم
بأن للمرأة حق مهضوم هضمها أصحاب الكهوف والرجعيين والمتخلفين؟!؟!
مقالة أكثر من رائعة أنصح بقراءتها لما فيه من كشف لحقيقة مثل هذه الدعاوي
مسألة بنو علمان والحديث عن دعاة هذا اللون تطول كثيراً أخي الحبيب
سأفندها بعون الله في خضم الحديث
وأما عن المقالة أعدك بقراءتها بل ووضعها في الموضوع ان كان لها فائدة باذن الله

بهذا أكتفي وأترك السجال بينك وبين الزميلة الموقرة ستار فير فبالتوفيق لكما
:)
أسعدني مرورك كثيراً .. تابع معنا الأمر أخي الغالي :)
(ذلك وسأرسل لك ايميلي الجديد علي الخاص لتضيفني لديك)

ناصر أدهم
19-03-2007, 03:53 AM
السلام عليكم

ان الدخول في لب القضية ومناقشتها من الناحية الفقهية والاجتماعية مباشرة ارى فيه نقصا.

لابد أولا من معرفة دوافع هذا الأمر

الخلع نعم مشروع في الاسلام وفيه حادثة شهيرة صريحة.... لكن ايقاظه بهذا الشكل المريب من اناس اكثر ريبة لابد ان يوقظ فينا شيئا لنرى ما بين يديه من مخططات لا تريد بنا خيرا....وقد رأينا عيانا السبب الذي ايقظوه لاجله...لا لحرصهم على سنة او تشريع في بلد ينحى فيه التشريع...انما للاسراع اكثر واكثر في تفسخ الاسرة المسلمة... وكم نرى توافه القضايا تحلل البيت بسرعة تنذر بكارثة وشاهدوا المعدلات.

فقد نؤخر الثابت لحكمة معينة... فكيف بما لم يثبت؟؟

اللائي استمتن للحصول على حق القضاء معروفات لنا ... الجمعيات والمنظمات الحقوقية... ارباب افكار اباحية المرأة ومهاجمة الاسلام بسبب ظلمه للمرأة.

الا يدفعنا هذا للنظر والتنبه .... لابد للمسلمات ان يعين ما يحاك لهن وما مصدره...عاطفتها ستدفعها لان تؤيد كل ما يخص النساء دون النظر لحكم فقهي او غيره.... ودا بسبب ان المسلمات اصبح عندهم نقص في نظرتهن ... فالاسلام بعمومه لا يعنيهم ... المهم ما سيجنى من مكاسب...الا من رحم ربي منهن.

اخراج المرأة للقضاء هو جزء جديد من فصول تحرير المرأة حسب المتطلبات والتطورات الغربية.

لو نظرنا من خلفه لوعينا ... لكن كما قلت لا ننظر لمسلحة الاسلام ككل ... بل بالمصلحة الحالية .

الموضوع اكبر من كونه جدالا فقهيا او دراسة نفسية لعاطفة المرأة.

المرأة المسلمة البسيطة التي لا نشك في نيتها اصبحت تنجر غير منتبهة الى تيارات هي نفسها تلعنها وترفضها .
هي تكرههم وتعلم شؤمهم ومع ذلك تطيعهم !!

المرأة المسلمة حينما تسمع انهم سيعطونها منصبا تفرح لانتصار بني جنسها ... انتصار بني جنسها على من؟؟
هل على الرجل المتسلط؟...ام هو انتصار بالشكل الاول على ثوابت الدين.
ينتصرن للنساء....ومن ينتصر للاسلام؟!!
نتأخر في كل شيء عندنا في مصر.... في التعليم والبحث العلمي والانتاج الى الوصول لبيع البلد والبطالة وحقوق الانسان والمسلمين والاسلام.

الشيء الوحيد الذي نتقدم فيه وننجز فيه قوانين رادعة وسلطات تتجدد كل عام ومزايا هو مجال حقوق المرأة... بفضل الجمعيات النسوية المشبوهة التي تقف وراءها امثال اقبال والعسال ونوال !!!... الذين ما أتى منهم الا الوبال ....الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار .

فهل تعي المسلمة ذلك وترفض الانجرار بهذه السهولة خلف حتفهن ؟... الحتف الأخروي الذي تقف فيه هذه المسلمة لتسأل... ولا اظنها تجد جوابا.

والله المستعان

نينا ريتشي
19-03-2007, 09:46 AM
ناصر أدهم .. لا فض فوك

وجزاك الله خير اخوي .. ماتركت لي شيء لذكره .. بل زدت على ماكنت انوي طرحه

شاب مصري
19-03-2007, 11:16 AM
أحبتي في الله
والله قد ألمت بي المعاذير فجعلتني أتأخر كثيراً عنكم
حتي هيئ لي أن النقاش قد مات قبل أن يولد
أعتذر لكم جل الاعتذار وسأعاود فتحه من جديد



الشيء الوحيد الذي نتقدم فيه وننجز فيه قوانين رادعة وسلطات تتجدد كل عام ومزايا هو مجال حقوق المرأة... بفضل الجمعيات النسوية المشبوهة التي تقف وراءها امثال اقبال والعسال ونوال !!!... الذين ما أتى منهم الا الوبال ....الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار .


فهل تعي المسلمة ذلك وترفض الانجرار بهذه السهولة خلف حتفهن ؟... الحتف الأخروي الذي تقف فيه هذه المسلمة لتسأل... ولا اظنها تجد جوابا.


والله المستعان


عليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
ناصر أدهم
سعدت بردك كثيراً
وأنت أصبت في نقطة أن نقاشنا ما كان له أن يكن خاصاً بنقاش عاطفة المرأة أو الأمر من ناحيته الفقهية فحسب
نقطة المنظمات الحقوقية والاشارة الي أمثال اقبال بركة وفتحية العسال ونوال السعداوي كنت أضعها في حسباني وأنتظر سنوح الفرصة لاثارتها فشكراً لك

Star_Fire
19-03-2007, 10:14 PM
هو الموضوع عن إيه بالضبط ؟! :ponder:


نقطة المنظمات الحقوقية والاشارة الي أمثال اقبال بركة وفتحية العسال ونوال السعداوي كنت أضعها في حسباني وأنتظر سنوح الفرصة لاثارتها

وما دخل هؤلاء بالموضوع ؟

كان الأولي تُلمحون ...
لــ " نهي الزيني " = (( مستشارة و نائب رئيس النيابة الادارية في مصر ))
وهي التي فضحت تزوير الإنتخابات وسط صمت عشرة آلاف قاضي رجل ! هل تتذكرونها ؟

او " تهاني الجبالي " = اول قاضية مصرية و نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
علي الأقل سنظل داخل إطار الموضوع
لكن ان اردتم التحول او تعاطي مسألة حقوق المرأة والمنظمات التي تُطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة ... إلخ
هذا شئ آخر وموضوع آخر

ناصر أدهم
20-03-2007, 01:51 AM
انا حاسس أخت ستار إنك واخده الموضوع كما توقعت أو كتبت

انه هجوم ذكور ضد مد أنثوي!!
الموضوع أختي الفاضلة كما ذكرت أكبر من هذا ... لا مجا فيه لتعصب ذكوري على أنثوي أو تعصب لوني أو تعصب جاهلي أيا كان توصيفه.

الموضوع هو نظرة لمصلحة الاسلام ولمرحلة حرجة يمر بها الدين تهدف الى طمس أصوله وثوابته.
الموضوع مش موضوع مرأة قاضية ... لذا ضربت المثل أولا بالخلع ....

الخلع نعم مشروع في الاسلام وفيه حادثة شهيرة صريحة.... لكن ايقاظه بهذا الشكل المريب من اناس اكثر ريبة لابد ان يوقظ فينا شيئا لنرى ما بين يديه من مخططات لا تريد بنا خيرا....وقد رأينا عيانا السبب الذي ايقظوه لاجله...لا لحرصهم على سنة او تشريع في بلد ينحى فيه التشريع...انما للاسراع اكثر واكثر في تفسخ الاسرة المسلمة... وكم نرى توافه القضايا تحلل البيت بسرعة تنذر بكارثة وشاهدوا المعدلات.
ماذا يريدون من هذه الغزوات المتتالية والمظفرة؟!!

انت تعلمين ان المعارضين للتعديلات الدستورية يفوق بكثير الشرذمة المؤيدة لها من مناصري الحزب الوطني ... ومع ذلك تمت الموافقة عليها في مجلس الشعب.
في حين ان القضاء للمرأة تعارضه الاغلبية ... ومع ذلك يمرر بكل سهولة ويسر .

حينما تطرح قضايا الاسلام من تعد عليه من جرائد معارضة او وزاريين فإن الاسلام لا يخرج مظفرا.
حينما تطرح قضايا تدافع عن حقوق الانسان المصري ضد الفساد والظلم والسرقة فإن الإنسان يخرج مهزوما بالثلاثة.

لكن حينما تطرح قضية من قضايا المرأة التي تقف وراءها المنظمات المشبوهة او اي قضية اخرى تمحو فضيلة او تزوي الدين فإنه يكون معلوم مسبقا ان القضية كسبانة كسبانة.

قضية الخلع وقضية الختان وقضية قضاء المرأة وما سبقها وما سيلحق بها كلها سلسلة معارك معلوم من هو الطرف الذي يجري وراءها ... ومعروف المجلات والجرائد التي تقوم بعمل ملاحق خاصة للدفاع عنها ك(حواء ) و (روز اليوسف)... واتباع تيار قاسم امين اللائي يجسدن معاناتنا فقط في ظلم المرأة وان تطورها في خلعها وانها تعادل الرجل.

قد يقيد واجب بالمصلحة العامة ... فكيف بما دون الواجب....انا اطالبك بالنظر للموضوع من زوم اكبر من حيز المرأة وان اردت الأخرى فلك أيضا.

لكن بعد فاصل قصير

ناصر أدهم
20-03-2007, 02:49 AM
فلنناقش الأمر فقهيا
لكن أولا : هل نوقن جيدا بأننا ذاهبون لتحكيم شرع الله فينا ان يكون مرادنا هو مراده بغض النظر عن ما يريده هوانا ... او ان نظوع هوانا ليكون موافقا لشرع الله؟

فلننظر أولا : هل حقا وصدقا نريد تحكيم الشريعة على رقابنا وانفسنا ام هي كلمات عابرة؟
ثانيا : اذا ارتضينا الشريعة حكما فإننا نتبع مصادر التشريع

مصادر التشريع في الاسلام ليست قرآنا فحسب ... أعظم مصادر التشريع هي
_كتاب الله
_سنة النبي
_اجماع العلماء

يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه -الكتاب أي: القرآن، ومثله معه أي: السنة الوحي الثاني- ألا لا يوجد رجل شبعان يتكئ على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، ما وجدنا فيه من حلال حللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه (http://www.montada.com/))

الذين أيدوا دخول المرأة القضاء لم يهمهم تشريع أو غيره فإن كان هناك قول شاذ يساندهم يبقى خير وبركة ... والا فالامر نافذ نافذ... والدليل انهن ايضا يطالبن برئاسة الدولة وليس لهن في ذلك حتى قول شاذ.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)
وهذا الحديث يقضي بعدم تولي المرأة الولاية كما هو واضح.

والولاية تنقسم بين صغرى وكبرى ... ما يهمنا منها هنا هو القضاء.
اذا هذا هو الحديث وسنة النبي.
جمهور العلماء على أن القضاء هو ولاية يولى فيه المرأ أمر المسلمين ويفصل فيها .... وعلى هذا فلا تجوز للمرأة ولاية القضاء.
لم يشذ في ذلك الا الاحناف وحتى الاحناف لم يجيزوا ان تقضي المرأة في القصاص والحدود.
يعني هناك اجماعا على عدم تولي المرأة القضاء في القصاص والحدود.
وجمهور علماء المسلمين على منعها من القضاء كليا.

وشذوذ الاحناف لا يعتد به ... وكل مسألة في الاسلام فيها من خالف وشذ....فمن الفقهاء من لم يشترط الشهادة في الزواج وبدونه يبطل (لا نكاح الا بولي وشاهدين)
وللاحناف مسائل شذوا فيها عن الاجماع ... فلو تتبعنا كل قول مخالف واخذنا به لصار عندنا دين غير الذي جاءنا عن الصحابة.

والاصل ان نحكم فعل خير القرون ... فلم يعين الخلفاء الراشدون على اتساع دولتهم قاضية.
فهذا هو رأي الدين.

أما عن تحكيم العقل... فحدث ولا حرج ... وسأتحدث بلا حرج.

فإن المرأة بطبعها ناقصة عقل ودين.
ناقصة عقل أي أن أنوثتها وعاطفتها الخلقية تطغى على عقلها .. ونتكلم عن الاصل فيهن والفطرة فالشواذ لا تبنى عليها قواعد.
ضعف المرأة وتغليب جانبها العاطفي هو ما جعلها مرأة مرغوب فيها مطلوبة ....هو الذي يجعلها كائنا رقيقا.
هو الذي جعلها تستطيع ان تحمل ولدها 9 اشهر وتعاني منه اشد المعاناة وتكون اسعد بها من زوجها الذي يتضجر من صوت صراخه التي تعشقه .
هذه غريزة العاطفة المركبة في المرأة ... بدونها لا تصبح المرأة مرأة....ولو حاولت ان تقلل منها لصار هناك رجلين في البيت ... لا رجل وامرأة.

القاضي يتطلب منه عمله ان يكون غليظا فظ ... فهو يتعامل مع مجرمين وقتلة ومحتالين ونصابين ليل نهار.... حتى القاضي الرجل يكتسب صفة الحزم عن غيره من الرجال البعيدين عن هذا السلك.

تخيل امرأة تريد ان تنتزع اعترافات من مجرم... هترفع حواجبها...وهتغلظ له في القول ان وجدت في كلامه كذبا او تضاربا .... وستضيق عليه المسالك وتحاول رسم علامات الحزم وقوة الشكيمة على وجهها.
بلغتنا الشعبية هتكون مرأة ذكورية....وبلغة أكثر شعبية مصرية هتبقى (مرأة دكر)
ان فعلت هذا (ولابد ان تفعل والا اخلت بمنصبها) سينفر منها كل من في القاعة .... فإلم تفعل أخلت بمنصبها وان فعلت أخلت بأنوثتها
لو رآها زوجها بهذا الشكل لأنف من معاشرتها .
بينما تحب المرأة هذا في الرجل ... الحزم .
هذه فطرة الله التي ركبها لتستقيم الحياة .... الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.

المرأة ناقصة دين
ناقصة دين لان الله أيضا ركب فيها خصائص فسيولوجية لا توجد في الذكر تمنعها من ممارسة شعائر الدين .
فيعتريها أيام حيض قد تطول او تقصر.
ويعتريها شهور حمل ونفاس.
هذا فسيولوجيا فقط بغض النظر عن الاضطرابات الباثولوجية التي تحدث من حين لآخر.

القاضية حبلى وستغيب القاضية 7 أشهر ترحل فيها القضايا المنوطة بها لغيرها.
القاضية ستمتنع عن الحمل لآداء واجبها.
الأمران كلاهما مر

القاضية مش مركزة النهارده ومتعصبه ويعتريها صداع نصفي وترفض ان تمسك المصحف لتضبط ما تقوله من آيات تستشهد بها في القضية ....يبدوا انه يوم دورتها الشهرية (هذا الكلام لا ينبغي ان يكون مشاعا وعاما لحساسيتها بل يطرح في اوقات ضيقة ومسائل خاصة....لكن طرح قضية مخالفة للفطر يجبرنا على تناول كلام سخيف ساقط منه الحياء... وسيظا مشاعا ومثارا عاما بعد ان كان خاصا مادمنا دخلنا في امور هي اكثر سخافة)

القاضية مشغولة الى الساعة السادسة لكثرة القضايا ولطولها ولكثرة المداولات.
القاضية تحتاج لان تؤدي واجبها في بيتها من زوج واطفال و و
كل هذه الاشياء لا يجب ان تحدث في امر ولاية او سيادي كالقضاء او حتى تأتي على البال والا فقد هيبته وسيادته.
الى غير ذلك من التعقيدات التي تحدث من خلوة غير شرعية في مداولة مع نائبيها في غرفة لا يدخلها سواهم تستمر ساعات.

كلها اضطرابات لا تحدث الا عند مخالفة الفطرة وانتكاسها .

والله المستعان

شاب مصري
21-03-2007, 10:18 AM
كتبت ردي ثلاثة مرات وكل مرة لا يرسل !!!
الظروف تتعاون معك ستار :)
حسناً تلك أسبابي
وسأبدأ بأسباب رفضي الأدبية
(1)
اختيار الوظائف لا يكون بطريقة البحث عن المساواة أو الاستنصار لأبناء جنس فالمساواة أمر محسوم في القرآن الكريم
الأمر ليس معتركاً بين الرجل والمرأة يتم الاستنصار فيه للمرأة من براثن جهل الرجل واستبداده .. مثل فكرة المعركة والسجالات هذه قد أقبل بها في المجتمعات الغربية ولا أقبل بها لدينا .. فهل حصل الرجل أصلاً علي حقوقه في بلادنا لنتحدث عن حقوق المرأة ومساوتها بالرجل في كل كبيرة وصغيرة؟
شاغلنا لابد وأن يكون حقوق الفرد أياً كان الفرد في بلاده فهي المشكلة الأكبر والأعم في البلدان العربية
(2)
الأيام أثبتت أن حتي الرجال المعينين في منصب القضاء ينقصهم الكثير .. وفضيحة الحكم لصالح البهائيين أول الأمر وقبل تدخل الأزهر ليست ببعيدة
فهل من المنطق الحديث عن زج النسوة لنفس العمل من باب التجربة أو المناداة بالمساواة أم الأصح في توعية الرجال أنفسهم ممن اكتشفنا عدم اكتمال نضجهم ووعيهم وثقافتهم الكاملة والمطلوبة للعمل في مناصب حساسة كمناصب السلطة القضائية؟
(3)
لننحي جانباً القوالب الجاهزة المستوردة والخاصة بامكانات المراة وأنها نصف المجتمع وانه لا فرق بينها وبين الرجل .. الخ من عبارات صدرها الغرب لدينا فربت لدي الكثيرات شعور متزايد بالاضطهاد والسخط والاحساس بوجود معركة ومن ثم التطلع الي الاغتراب وصك حياة المراة الغربية ومقدراتها صكاً كاملاً علي نظيرتها العربية
مثل ذلك الكلام المستورد والفكر المباع سأمناه
(4)
هناك كثيرات تردد بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة .. بل الفرق موجود شئنا أو أبينا الي يوم الدين
الفرق بين الرجل والمرأة في كل شئ ورغم ذلك أصبحت المرأة في كل شئ
ذات مرة كنت أشاهد حلقة من حلقات هالة سرحان تستضيف فيها سهير البابلي .. أعجبني رد سهير البابلي علي هالة سرحان حينما قالت الأخيرة بالنص "قهر المرأة لدينا" .. يومها سخرت سهير من قولها وقالت بالعامية "النهاردة الست بتركب فوق الراجل وبتدلدل رجلها .. عايزين ايه أكتر من كده؟ .. احنا هنضحك علي بعض؟ .. قهر ايه ده اللي بتتكلمي عليه؟"
قد أصبحت المراة قاضية ووزيرة ومجندة ورئيسة تحرير وحاملة أثقال فأي مساواة أخري تريدها المراة وأي حقوق تنقصها وأي "قهر" ذلك الذي يمارس عليها؟
(5)
والان تعالي لنلقي نظرة علي النسوة اللاتي تحملن لواء الدفاع عن حريات المرأة في مصر
هل هي اقبال بركة التي تفتي بأن الحجاب لا أساس له في الاسلام وتطالب بأن يرتدي الرجل في مصر الحجاب لترتديه المرأة هي الأخري وأن نفعل في ذلك مثل أهل الخليج (فالمثقفة تاج وقارنا رئيس تحرير أكبر مجلة نسائية في مصر تعتبر ولا حرج عليها الغطرة الخليجية حجاباً)؟!
أم هي ايناس الدغيدي المخرجة المحترمة رائدة التحرر من الكبت بالتحرر من الملابس؟
أم هي نوال السعداوي وأرائها الكفرية الشاذة حول الحج الي بيت الله والحجاب؟
أم فتحية العسال أم أغلب عضوات مجلس الشعب المبجلات؟
ربما لو وجدت يوماً ولمرة واحدة امرأة ترتدي الحجاب نادت بحقوق المرأة في حدود الشرع وما كفله له دينها لأيدتها لكن ماذا لو كان الجميع علي شاكلة المذكورين؟
ما يخيفني ويجعلني أتمسك أكثر برأيي وان كان فيه شيئاً من التزمت أن الأمر في مصر تحول الي هوس محموم ومغالاة عظيمة ممن يطلق عليهم البعض مفكرات وداعيات حقوقية
رأيي ببساطة أن التي تعمل عملاً شريفاً ليلاً ونهاراً لتكسب قوت يومها لصرفه علي زوج مريض أو أسرة محتاجة تمارس فعلياً دور الرجل كاملاً دون البروباجندا الغير محترمة والتي تتبعها نسوة كاللاتي ذكرناهم بالاسم أعلاه
(6)
نعاني البطالة الشديدة وتؤرقنا مشكلة ندرة الأعمال لشباب يتطلع لتكوين نفسه وبناء أسرته .. لذا فمن الطبيعي أن يكن لعمل الشاب عندي الأولوية عن عمل الفتاة .. سمعت يوماً امام مسجد ذكر تجاربه مع رجال جميع أبنائهم لا يعملون وفقط بناتهم الصغيرات هن العاملات!
ذلك لأن كل من لا تجد لها عمل بامكانها العمل سكرتيرة!
(7)
هناك 39 دولة فقط علي مستوي العالم اتخذت فيها المرأة منصب القضاء ونود أن نكون منهم
اشراك المرأة في القضاء نعلم جيداً أنه لم يكن بيد هيئة القضاء أو نادري القضاة أو حتي بيد المصريين فقد أثبتت جميع أنواع التصويت ان الغالبية رافضة للأمر
لذا فالأمر له بعد سياسي صرف والتدخل من الدولة فيه واضح وجلي للأعمي .. وذلك من جملة أسبابي في عدم قبولي بالأمر
أسباب علمية ومنطقية
(8)
لأننا بشر لسنا قادرين علي كل شئ في كل وقت ولأن المرأة بشر مثل أي بشر فبمنطق السهل الممتنع جهدها الأول حينما كانت لبيتها فقط لن يصبح مثلما ستكن مهندسة لن يكن مثلما ستصبح رئيسة تحرير لن يكن مثلما ستصبح وزيرة
جهدها سيوزع علي كلا الجانبين البيت والعمل .. وحتي ذلك التوزيع لن يكن بالتساوي بل علي حسب الظروف ونوعية العمل ومتطلباته
اذن فالعمل يؤثر علي حياة المراة مع أسرتها وأبنائها .. شخصياً أعرف نماذج لأسر أفسدها تطلع المرأة للعمل بالبلد او الاغتراب من أجله الي بلاد أخري
كذا يحضرني تعليق لامرأة أقدرها كثيراً قالته أثناء نقاشي السابق معهم في الأمر
" انا احب اكون صريحة مع نفسي ومع الاخرين
وحاقولها وبكل صراحة
انا لو عندي قضية ورحت لقيت القاضي امرأة لن أثق في حكمها وسأكون متأففة ومتشككة في الحكم
والسبب كل ما ذكر بعاليه من عدم قدرة المرأة أحيانا على اتخاذ قرار سليم بسبب أمر ليس لها يد فيه
أعتقد ان هناك حالة لا يقع فيها يمين طلاق وقت حيض المرأة
يعني بالبلدي ربنا سبحانه وتعالى قدر لها أمرا والرسول قال عنه والأئمة ذكروه واحنا لسه بنقاوح فيه؟
أتمنى من كل قلبي أن تراجع هيئة القضاء نفسها في هذا القرار كي لا تنهار السلطة القضائية في مصر أو بمعنى أصح كي لا يزيد انهيارها
وأتمنى كل واحدة شايفة في نفسها الصلاحية لان تكون قاضية أن تتفرغ لبيتها فهو الاهم لان تقضي فيه
وأتمنى أن تعود المرأة لبيتها قبل أن تتعارك على سلطات ليس لها مكان فيها - بيتها هو مكانها الاول والاخير وقضيتها هي اولادها "
ثم ختمت ردها بقول شديد الوقع والتاثير
"لو ان 14 الف ام تفرغت لاولادها التفرغ الحقيقي لما وجدنا 14 الف قضية اثبات نسب أمام المحاكم المصرية"

وبالمناسبة فالمراة متزوجة ومقيمة بالولايات المتحدة
والان وطالما اتفقنا علي تأثير عمل المراة علي أسرتها .. تعالي لنري ظروف القضاء عن قرب فهو موضوع نقاشنا
لنراه عن قرب لا لنراه اسماً وعنواناً براقاً عن بعد يهم الكثيرات أن تضيفه الي أجندة خصصتها للمرأة انتصاراً لها
* السلك القضائي يمر أول الأمر لدينا في مصر بسلك النيابة العامة ومثل تلك الوظيفة ينتج عنها مخاطر جمة في حالات القتل والخروج في ساعات متاخرة من الليل لعمليات المعاينة وما يصحبها من بيات في أماكن عديدة .. فهل يقبل الزوج والأسرة بذلك؟
* قد يضطر القاضي الي السماع لأكثر من 350 دعوة قضائية في اليوم الواحد فهل للمرأة وأسرتها صبر علي ذلك؟
* القاضي ملزم بالعمل طوال العام الا ما يمنح من أسابيع معدودة في العطلة الصيفية فهل يناسب مثل ذلك المرأة وأسرتها؟
* القاضي في مصر يضطر للتواجد في مكان غير مكانه فالصعيدي يضعوه علي محاكم القاهرة والقاهري يضعوه علي محاكم الصعيد فهل تناسب ظروف مثل ذلك العمل المرأة وأسرتها؟
لا وألف كلا
اذن دعونا لا نأخذ الأمر بعناد
القضاء ليس منصباً براقاً وحسب بل هو تكليف عظيم يكل منه الرجال
ثم هنالك ما لا يلتفت اليه الكثيرون .. القضاء أنواعه عديدة بين قضاء الجنايات والمخدرات والمحاكم الدستورية العليا ومحاكم الأسرة .. الأخيرة قد أقبل ممتعضاً ومكرهاً بوجود المرأة فيها لكن البقية لا أري بصحة وجود المرأة فيها أبداً
(9)
الاسلام اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بل انه لا يقبل بشهادتها في بعض أنواع القضايا فهل يعقل أن نجعلها قاضية فيما يرفض فيه شهادتها؟
بأي عقل وبأي منطق ذلك؟!!
أتمني ألا نتخذ من أهوائنا دستوراً جديداً نعمل به بديلاً عن دستور ديننا

شاب مصري
21-03-2007, 12:35 PM
حسناً لنكمل بعون الله وحوله
فقط كنت أود قراءة ردود الأخت ستار قبل بدأ الحديث في الأمر فقهياً أخي ناصر
لكن طالما بدأته فسأكمل ما كنت أضعه من أسبابي المنطقية والعلمية وأشرع في وضع أسبابي الفقهية
(10)
الأخ ناصر وفقه الله تحدث جيداً عن "المرأة الذكورية" وأنا بدوري تحدثت عن متطلبات منصب كالقضاء .. امتداداً للأمرين سأكمل ما بدأناه بالحديث عن دراسة أجنبية حول ما يسموا بالـ high driven career women
تقول الدراسة ان المرأة العاملة... نسبة هرمون الذكورة عندها (testosterone) مرتفعة عن المرأة غير العاملة... وكل ما كانت مهنتها (أكثر خشونة) كل ما كان الهرمون عندها أعلى ... الأكثر اثارة أن هرمون الأنوثة (estrogen) بيبقى أقل من النسب العادية عندها !!
تأثيرات مثل تلك الاضطرابات على المرأة كثيرة... من زيادة نمو شعر الوجة وزيادة العرق وتضخم العضلات واحتمال تغير الصوت... الى صعوبة في الحمل ... ولو حملت فاحتمالية أن يكن أولادها أصغر من الحجم الطبيعي موجودة غير المشاكل الصحية التي قد تصاحبهم مستقبلاً.
فهلا قلنا "سبحان الله" وآمنا أن الله لم يختر لنا الأصلح عبثاً؟
(11)
قلت أن القاضي ملزم بالعمل طول العام إلا ما يمنح من أسابيع معدودة في عطلة الصيف فإذا كانت المرأة قاضية أو وكيل نيابة فما تفعل ؟ في أيام حيضها وهو يدركها كل شهر اسبوعاً ، وكل إنسان يعرف ضعف الحالة النفسية التي تكون عليها المرأة حين يأخذها الطمث وماذا تفعل في أواخر شهور الحمل إذا كانت قاضية وهي لا تستطيع أن تنتقل إلى مكان حادثة مفاجئة لكشف الجريمة واستخبار الشهود، علماً قد يستغرق هذا العمل منها ساعات طوال تصل إلى عشرين ساعة،وماذا تفعل أيضاً إذا وضعت حملها وانقطعت من العمل مدة الولادة والنفاس، فإذا كان هذا شانها طوال العام ، إجازة للولادة ، إجازة للحمل في الشهور الأخيرة ،إجازة للمرض والتضرر ، إجازة للرضاعة والحضانة فمن الضروري الاستغناء عن خدماتها
شكراً لنهي الزيني وتهاني الجبالي .. أقل قرن في بيوتكن أفضل لكن وللناس
(12)
عودة لمسألة الدورة الشهرية أقول أن الأعراض التي تعتري الحائض كالأتي:

1- يصاحب الحيض آلام تختلف في شدتها من أمرأه إلى أخرى .. وأكثر النساء يصبن بآلام في أسفل الظهر ، وأسفل البطن ..وبعض النساء تكون آلامهن فوق الأحتمال مما يستدعي أستعمال الأدويه والمسكنات ومنهن من يحتجن إلى زيارة الطبيب من أجل ذالك .

2- تقل في جسمها قوة أمساك الحراره ويزداد خروج الحراره منه فتنخفض درجة الحراره أثناء الحيض بدرجه مؤويه كامله . ... وذالك لأن العمليات الحيويه التي لا تتوقف في الكائن الحي تكون في أدنى مستوى لها أثناء الحيض .. ونتيجه لذالك يقل أنتاج الطاقه من الجسم كما تقل عمليات التمثيل الغذائي ، ويبطؤ النبض ، وتنقص ضغط الدم ويقل عدد الخلايا ، رغم أن هذه العمليه فسيولوجيه (طبيعيه ) بحته فأن أستمرار فقدان الدم كل شهر يسبب نوعا من فقر الدم لدى المرأه .


3- تصاب بعض النساء بالصداع النصفي (الشقيقه) قرب بداية الحيض .. وتكون الآلام مبرحه ، وتصحبها زغلله في الرؤيه وقيء .

4- تصاب الغدد الصماء بالتغيير أثناء الحيض فتقل أفرازاتها الحيويه المهمه للجسم إلى أدنى مستوى لها أثناء الحيض ، وتصاب اللوزتان والغده اللمفاويه أيضا بالتغيير .

5- تضعف قوة التنفس ، فتصاب آلات النطق بتغيرات خاصه ، يختل الهضم ، ويقل ألتحام الشحم والأجزاء الهيوليه في المأكولات مع أجزاء الجسم .

6- الشعور بالتعب ، إذ يبلد الحس وتتكاسل الأعضاء والتعب ظاهره من أسوأ الظواهر ، على المرأه أ ن تواجهها خلال هذه الأيام أو الأسابيع ، فقد يقتصر الأمر على الشعور بالتعب أسرع مما كانت عليه من قبل ، أو قد تستيقض في الصباح شاعره كأن حملا وزنه خمسون رطلا قد ربط إلى يديها وقدميها . هناك ظواهر أخنرى يضيق المقام عن ذكرها .

أما بالنسبه للجانب النفسي والذي له أهميه بالغه بالبحث ، فممكن القول أن أهم الظواهر النفسيه المصاحبه للتغيرات العضويه هي :

1 ـ الكآ بة والضيق ، وتقلب المزاج : كل امراة تعتريها نوبات ارتفاع أو انخفاض لمزاجها ؛ احيانا تشعر وكأن قلبها أنشوده جميله ، فتحب الدنيا الواسعه الجميله كلها ، وتحس أنها ملكة الربيع ، وسواء كانت تغسل صحون المطبخ أو تنظف أرضيات البيت .


وأحيانا أخرى نجدها مغتمه مرهقة الأعصاب فلات تعرف رأسها من رجليها .. وأنها لتتحفز لأي مشاجره ، وكل ما تتمناه أن تغلق عليها بابها وتترك العنان لدموعها .. وقد تفقد أعصابها بسهوله حتى أن الأحداث التافهه – مجرد سقوط كعكه من يدها – تظهر لها في شكل كوارث وقد يبلغ القلق وتوتر الأعصاب حدا يجعلها تسبب النكد لكل من حولها . أو قد تصير ثرثاره بشكل غير عادي ، تتكلم بسرعه كبيره تضجر من حولها حتى ليكادون يفقدون صوابهم

2- تكون حالتها الفكريه والعقليه في أدنى مستوى لها في الحيض قد تلاقي الكثيرات من الفتيات والنساء أحيانا صعوبه في تركيز الفكر خلال هذه الفتره ، فالسكرتيره التي عرفت بكفاءتها قد تضطرأحيانا لأن تطلب من رئيسها أن يكرر الجمله الأخيره التي أملاها لا مره واحده بل ربما عدة مرات ، ومدبرة البيت التي تصنع فطيرة تفاح كل أسبوع قد تلجأ إلى مراجعة كتاب الطبخ للتأكد من طريقة عمل الفطيره ، والواقع أنه ثبت أخيرا أن النساء يرتكبن مخالفات مرور أكثر ويشتركن في الحوادث أكثر خلال فترة الحيض ... إن الفتاه قد تنفجر فجأه في البكاء ، وتنهمر دموعها لا شئيء يدعو لذالك سوى أنها في طور الدوره .
أن كثيرا من الأضطرابات النفسيه تحدث غالبا في فترة الحيض ، ولكن قد لا تخلو فترة ما قبل الحيض وما بعدها من أضطلرابات تجعل النساء يحسسن بالضجر أحيانا .

من هنا فأن المرأه طول حيضها خاصه نجدها تسبح في دوامه من التغيرات الفزيولوجيه التي تؤثر عل حالتها الصحيه والنفسيه ، وهذه الحالات ليس للبنت دخل فيها ، فتكون في حالة شبه مرضيه .

بالنسبة لي لا أقبل بمريضة يوليها الجهال علي مصائر الناس .. كذا أستعير قول أخي ناصر

القاضية مش مركزة النهارده ومتعصبه ويعتريها صداع نصفي وترفض ان تمسك المصحف لتضبط ما تقوله من آيات تستشهد بها في القضية ....يبدوا انه يوم دورتها الشهرية (هذا الكلام لا ينبغي ان يكون مشاعا وعاما لحساسيتها بل يطرح في اوقات ضيقة ومسائل خاصة....لكن طرح قضية مخالفة للفطر يجبرنا على تناول كلام سخيف ساقط منه الحياء... وسيظا مشاعا ومثارا عاما بعد ان كان خاصا مادمنا دخلنا في امور هي اكثر سخافة)
بقي الجانب الفقهي فانتظروا عودتي به
وحسبي أنه أخر ما يجب أن نحتكم اليه وأكثر ما يجب علينا تقديره واحترامه والعمل به
دمتم في رعاية الله

شاب مصري
21-03-2007, 01:11 PM
قال الله تعالى :"وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذَا قضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمرَاً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَمَن يَعصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلَالَاً مُبِينَاً ."
بالنسبة لأسبابي الفقهية فهي عديدة وبالامكان تصنيفها كما اعتدت بطريقة النقاط السابقة ، لكني سأضعها بشكل فتاوي كسؤال وجواب يتم تناول الموضوع فيه من جميع جوانبه
سأضع أولاً فتوي علي جمعة وتحليله للأمر لتروا كيف كانت حجته سامحه الله قبل أن أضع بعضاً من فتاوي جمهور العلماء الرافضة لولايتها (الفتوي كما قرأتها من خبر والله أعلي وأعلم بصحة الخبر خاصة أن الدكتور ان صح ما نقل عنه يعتبر خالف ما قد كانت تجيئ به لجنة الفتاوي بالأزهر من قبل)

القاهرة (اف ب)-
اعتبر مفتي الديار المصرية علي جمعة أن الاسلام لا يمنع المراة من تولي رئاسة الدولة وذلك في بيان اصدره الاحد ردا على مقالات صحيفة نسبت اليه رأيا مخالفا.

فمند اسبوع نشرت صحيفة الاهرام الحكومة فتوى للمفتي تحرم المراة المسلمة من حق تولي رئاسة الدولة لان ذلك يتطلب منها امامة المصلين وهي مهمة تقتصر على الرجال.

واوضح المفتي في بيانه ان "الفتوى التي تناولتها وكالات الانباء تشير الى منصب خليفة المسلمين وهو منصب من التراث الاسلامي القديم ولم يعد له وجود في الوقت الحالي على الساحة الدولية منذ سقوط الدولة العثمانية وانهاء خلافتها عام 1924".

واوضح البيان ان "الفقهاء الاوائل اصدروا بالفعل فتوى صريحة تنص بعدم قدرة المراة تولي منصب الخليفة لكن الاسباب الفقهية الواردة في نص هذه الفتوى .. تؤكد ان منصب الخليفة يختلف عن المفهوم الحالي لمنصب رئيس الدولة فالفتوى نصت ان المراة لا يحق لها ان تتولى منصب الخلافة العظمى حيث كانت احدى مهام هذه الوظيفة امامة المصلين في السلاة والتي تعد وظيفة لا يقوم بها الا الرجال وفقا للشريعة الاسلامية باتفاق".

وذكر الشيخ على الجمعة بفتوى اصدرها العام الماضي و"اقرت ان للنساء وفقا للشريعة الاسلامية كل الحق لتولي منصب القضاء ومنصب رئيس المقاطعة او الدولة".
أبدأ بالشيخ الغزالي رحمة الله عليه:
‏الشيخ الغزالي منع تولي المرأة للحكم والقضاء في كتابه " من ‏هنا نعلم " حيث قال :
أما موقف الإسلام من تولي ‏المرأة القضاء ومن توليها المناصب العامة فمعروف:‏

أ) إن الإسلام في القضايا المدنية اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل، ورفض قبول ‏شهادتها في قضايا الحدود وأشباهها مطلقاً، فكيف يقبل قضاؤها فيما ترفض فيه ‏شهادتها ‏

ب) والقضاء منصب له جلاله، وللقاضي على الناس ولاية عامة وسلطان واسع، فإذا ‏كان الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة في البيت وهو المجتمع الصغير فكيف ‏يجعل المرأة قوامة على الرجل في المجتمع الكبير) انتهى.

وقال أيضاً في كتابه " من ‏هنا نعلم " [ص 161] : (وتكليف الإسلام أن يعينهن قاضيات أو وزيرات ظلم للطبيعة ‏وافتيات على المصلحة العامة).

كما نقل كلاماً لأستاذة عملت في المحاماة أكثر من عشر سنين، وكان مما قالت: (فإني أعلن في صراحة أن النيابة والمحاماة معاً تتنافيان ‏مع طبيعة المرأة، وتتعارض مع مصلحتها، وأعلن إشفاقي على البقية الباقية من ‏فتياتنا المثقفات اللاتي ما زلن بخير أن يجربن هذه التجربة المريرة المضنية، وأهيب ‏بهن أن ينجون بأنفسهن من عاقبة لا يدركن مرارتها إلا بعد أن يقعن فيها، ‏ويهدمن بأيدهن صرح سعادتهن، لقد تحطمت
أعصابنا نحن المحاميات من إرهاق ‏المهنة وعنائها، ومن محاربتنا للطبيعة وتنكبنا طريق الواقع، بالله ماذا تكون العاقبة ‏إذا خضعت النائبة لطبيعتها واستجابت لحقها في الحياة فتزوجت ورزقت أطفالاً، ‏فاقتلعتها من بينهم طبيعة التحقيقات والانتقالات والمعاينات، وتركت زوجها قعيد ‏الشارع يهجر بيته آناء الليل وأطراف النهار، وماذا تصنع النائبة إذا عينت في بلاد ‏نائية عن أهلها، وليس بها للسكن غير استراحة موظفين، هل تبيت ليلتها مع ‏زملائها من الرجال إن الدين والأخلاق تحتم أن تعيش المرأة بعيدة عن مواطن ‏الفتنة والإغراء والزلل، واختلاطها على هذه الصورة يعرضها لخطر محقق وضرر ‏مؤكد …).

المصلحة
ذهب البعض إلى أن تولية النساء تتعارض مع المصلحة من وجهين: 1
-
مصلحة الأُمة:
حيث إن المرأة في نظرهم عرضة للانحراف عن مقتضى الحكمة والاعتدال. والولايات فيها طلب الرأي وثبات العزم، وهو ما تضعف عنه النساء، فالسياسة حرام على المرأة صيانة للمجتمع من التخبط وسوء المنقلب كما أن الولايات لها أعباء لا تقدر عليها المرأة، فالإمامة الكبرى مثلاً تستوجب حفظ الدين وتنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وحماية البيضة وإقامة الحدود وتحصين الثغور والجهاد ومباشرة الإمام الأمور بنفسه بل وإمامة المسلمين في الصلاة، وهو ما لا تقدر عليه المرأة؛ إذ أنّ منها ما هو مصروف عنها بحكم الشرع وعلى ذلك فإن مشاركتها العامة يجب أن تقتصر على إدارة شئون النساء في المؤسسات الاجتماعية والقيام بمهام التعليم والتمريض، أو على أقصى تقدير القضاء في أمور النساء وولاية أمورهن إذا خصصت لهن وزارة أو هيئة لرعاية شئونهن .
-
مصلحة الأُسْرة:
حيث إن عمل المرأة بالولايات وقيامها بحقها يؤدّي إلى انشغالها عن بيتها وانهيار الأسرة، ويرى أصحاب هذا الرأي أنه إذا كانت بعض النساء تستطيع ذلك فالعبرة بالمجموع والفطرة وليس بالحالات الفردية .
ويلاحظ على الرأي الخاص بتعارض ولاية المرأة مع المصلحة العامة أنه ينبني على افتراض نقص الأهلية، وهو ما فَنَّدَتْه الدراسة آنفًا، كما أنه يدرك مسألة الولاية، خاصة الولاية الكبرى، باعتبارها منوطة بشخص واحد إذا صلح صلح الأمر وإذا ضعف فسد الأمر، وهو تصوّر لا يتضمّن أبعاد الشريعة والشورى، كما أنه يدرك الدولة ونظامها بشكل أقرب إلى الدولة- المدينة، أو الشكل القبلي للمجتمع لا الدولة ذات الامتداد والتركيب، بما يحصر تصور الدولة الإسلامية في شكل تاريخي معين ولا يتّفق وعالمية صيغة الدولة الإسلامية زمانًا ومكانًا.
أما عن مصلحة الأُسْرة فإن تأسيس الواجبات الكفائية - والولايات منها - على عدم التكليف إلاّ بالوسع يستلزم أن لا تتولى بداهة إلا المرأة التي تؤهّلها ظروفها الخاصة لتحمل أعباء الولاية، والأمر في هذه الحالة لا يُبنى كما ذهب هؤلاء على المجموع بل يتأسس على الاستثناء والخواص، لأنه من فروض الكفاية .

انتهي كلام الشيخ الغزالي رحمة الله عليه
*************
والأن مجموعة من الفتاوي تناولت الأمر من منظور مختلف وجميعها أجمع علي الرفض
سؤال:
هل يجوز للمرأة أن تكون قاضية ؟.
الجواب:

الحمد لله
ذهب جمهور العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى القضاء , ولو ولِّيت أثم المولي , وتكون ولايتها باطلة , وحكمها غير نافذ في جميع الأحكام , وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة , وبعض الحنفية .

انظر : "بداية المجتهد" (2/531) , "المجموع" (20/127) , "المغني" (11/350) .

واستدلوا على ذلك بجملة من الأدلة :

1- قول الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 . فالرجل قيم على المرأة , بمعنى أنه رئيسها وكبيرها والحاكم عليها , فالآية تفيد عدم ولاية المرأة , وإلا كانت القوامة للنساء على الرجال , وهو عكس ما تفيده الآية .

2- قوله تعالى : ( وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) البقرة/228 .

فمنح الله تعالى الرجال درجة زائدة على النساء , فتولي المرأة لمنصب القضاء ينافي الدرجة التي أثبتها الله تعالى للرجال في هذه الآية لأن القاضي حتى يحكم بين المتخاصمين لا بد أن تكون له درجة عليهما .

3- وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) .

استدل الفقهاء بهذا الحديث على عدم جواز تولي المرأة القضاء , لأن عدم الفلاح ضرر يجب اجتناب أسبابه , والحديث عام في جميع الولايات العامة , فلا يجوز أن تتولاها امرأة , لأن لفظ ( أمرهم ) عام فيشمل كل أمر من أمور المسلمين العامة .

قال الشوكاني رحمه الله :

" فليس بعد نفي الفلاح شيء من الوعيد الشديد , ورأس الأمور هو القضاء بحكم الله عز وجل , فدخوله فيها دخولاً أولياً " انتهى .

"السيل الجرار" (4/273) .

وقالت لجنة الفتوى بالأزهر :

" إن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقصد بهذا الحديث مجرد الإخبار عن عدم فلاح القوم الذين يولون المرأة أمرهم , لأن وظيفته عليه الصلاة والسلام : بيان ما يجوز لأمته أن تفعله حتى تصل إلى الخير والفلاح , وما لا يجوز لها أن تفعله حتى تسلم من الشر والخسارة , وإنما يقصد نهي أمته عن مجاراة الفرس في إسناده شيء من الأمور العامة إلى المرأة , وقد ساق بأسلوب من شأنه أن يبعث القوم الحريصين على فلاحهم وانتظام شملهم على الامتثال وهو أسلوب القطع بأن عدم الفلاح ملازم لتولية المرأة أمراً من أمورهم , ولا شك أن النهي المستفاد من الحديث يمنع كل امرأة في أي عصر من العصور أن تتولى أي شيء من الولايات العامة , وهذا العموم تفيده صيغ الحديث وأسلوبه " انتهى .

4- وأيضاً : طبيعة المرأة وتكوينها تمنع من تولي المرأة الولايات العامة .

قالت لجنة الأزهر للفتوى بعد ذكر الاستدلال من الحديث :

" وهذا الحكم المستفاد من هذا الحديث , وهو منع المرأة من الولايات العامة ليس حكما تعبديا , يقصد مجرد امتثاله , دون أن تعلم حكمته , وإنما هو من الأحكام المعللة بمعان واعتبارات لا يجهلها الواقفون على الفروق بين نوعي الإنسان – الرجل والمرأة – ذلك أن هذا الحكم لم يُنَطْ ( أي : يعلق ) بشيء وراء الأنوثة التي جاءت كلمة ( امرأة ) في الحديث عنواناً لها , وإذن فالأنوثة وحدها هي العلة . . . إن المرأة بمقتضى الخلق والتكوين مطبوعة على غرائز تناسب المهمة التي خلقت لأجلها , وهي مهمة الأمومة , وحضانة النشء وتربيته , وهذه قد تجعلها ذات تأثر خاص بدواعي العاطفة , وهي مع هذا تعرض لها عوارض طبيعية تتكرر عليها في الأشهر والأعوام من شأنها أن تضعف قوتها المعنوية , وتوهن عزيمتها في تكوين الرأي والتمسك به , والقدرة على الكفاح والمقاومة في سبيله , وهذا شأن لا تنكره المرأة نفسها , ولا تعوزنا الأمثلة الواقعية التي تدل على أن شدة الانفعال والميل مع العاطفة من خصائص المرأة في جميع أطوارها وعصورها " انتهى .

5- وأيضاً : التجربة العملية لبعض الدول تدل على أن المرأة لا تصلح لتولي منصب القضاء , وأن الشرع لما نهى عن تولي المرأة الولايات العامة جاء بما يحقق المصالح ويدفع المفاسد ؛ بما لا يراه ولا يعلمه أصحاب النظر القاصر .

ففي إحدى الدول الإسلامية فتحت وزارة العدل أبواب القضاء أمام النساء النابغات , ولكن بعد تجربة خمس سنوات عزلت جميع هؤلاء النساء القاضيات !! وأغلقت أمام المرأة أبواب المعهد العالي للقضاء بسب فشلهن في التجربة , رغم ما أتيح لهن من فرص التعليم والتدريب ، ورغم ما حصلن عليه من درجات تفوق الرجال في المجال النظري .

وفي دولة إسلامية أخرى فتح مجال القضاء للنساء ثم اضطرت الدولة بعد فشلهن أن تنقلهن من المحكمة إلى المجال الفني وقسم البحوث .

وهذا يدل على أن المرأة ليست أهلاً للقضاء .

6- وأيضاً : لأن القاضي مطالب بالحضور في محافل الرجال والاختلاط بالخصوم والشهود وقد يحتاج إلى الخلوة بهم , وقد صان الشرع المرأة , وحفظ لها شرفها وعرضها , وحفظها من عبث العابثين , وأمرها بلزوم بيتها , وعن الخروج منه إلا لحاجة , ومنعها من مخالطة الرجال والخلوة بهم لما في ذلك من خطر على كيان المرأة وعرضها .

7- وأيضاً : القضاء يحتاج إلى زيادة الذكاء والفطنة وكمال الرأي والعقل , والمرأة أنقص من الرجل في ذلك , وهي قليلة الخبرة بأمور الحياة وحيل الخصوم .

إضافة على ذلك : ما يعرض لها من عوارض طبيعية على مر الأيام والشهور والسنين من الحيض والحمل والولادة والرضاع . . . إلخ مما يوهن جسمها , ويؤثر على كمال إدراكها للأمور , مما يتنافى مع منصب القاضي ومكانته .

انظر : "ولاية المرأة في الفقه الإٍسلامي" ( ص 217-250 ) رسالة ماجستير للباحث حافظ محمد أنور .

***
سؤال:
هل يجوز في الشريعة الإسلامية أن تكون المرأة حاكمة ؟ أتمنى أن يكون هناك دليل من القرآن .

الجواب:

الحمد لله
أولاً :

يُشْكر الأخ السائل على حرصه على معرفة واتباع الأدلة من القرآن الكريم ، ولكن لا يلزم في كل مسألة أن يكون لها دليل خاص من القرآن ، بل كثير من الأحكام إنما ثبتت أدلتها بالسنة النبوية الصحيحة ، ولم تثبت بالقرآن ، والواجب على المسلم اتباع أدلة القرآن والسنة جميعاً . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء/59 .

فأمر الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأمر برد المسائل المتنازع فيها إلى كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وقال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر/7 .

وروى ابن ماجه (12) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي ، فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ ، أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) . صححه الألباني في صحيح الجامع (8186) .

ثانياً :

دلت الأدلة من الكتاب والسنة على عدم جواز تولي المرأة للولايات العامة ، كالخلافة والوزارة والقضاء وما أشبه ذلك .

1- أدلة القرآن :

قال الله عز وجل : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء / 34 .

قال القرطبي :

قوله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي : يقومون بالنفقة عليهن ، والذب عنهن ، وأيضاً : فإنَّ فيهم الحكام والأمراء ومن يغزو ، وليس ذلك في النساء اهـ . "تفسير القرطبي" ( 5 / 168 ) .

وقال ابن كثير :

أي : الرجل قيِّم على المرأة ، أي : هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .

( بما فضَّل الله بعضهم على بعض ) أي : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرَهم امرأة ) رواه البخاري ، وكذا منصب القضاء اهـ . "تفسير ابن كثير" ( 1 / 492 ) .

2- أدلة السنة :

عن أبي بكرة قال : لما بلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يُفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) . رواه البخاري ( 4163 ) .

قال الشوكاني في "نيل الأوطار" (8/305) :

فيه دليل على أن المرأة ليست من أهل الولايات ، ولا يحل لقوم توليتها ، لأنه يجب عليهم اجتناب ما يوقعهم في عدم الفلاح اهـ بتصرف .

وقال الماوردي - في معرض كلامه عن الوزارة - :

ولا يجوز أن تقوم بذلك امرأة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أفلح قومٌ أسندوا أمرهم إلى امرأة ) ؛ ولأن فيها من طلب الرأي وثبات العزم ما تضعف عنه النساء ، ومن الظهور في مباشرة الأمور ما هو عليهن محظور اهـ "الأحكام السلطانية " ( ص 46 ) .

وقال ابن حزم رحمه الله - في معرض حديثه عن الخلافة - :

ولا خلاف بين أحدٍ في أنها لا تجوز لامرأة اهـ "الفصل في الملل والأهواء والنحل" ( 4 / 129 ) .

وفي "الموسوعة الفقهية" ( 21 / 270 ) :

اتفق الفقهاء على أن من شروط الإمام الأعظم أن يكون ذكرا ، فلا تصح ولاية امرأة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة ) ، ولكي يتمكن من مخالطة الرجال ، ويتفرغ لتصريف شئون الحكم ; ولأن هذا المنصب تناط به أعمال خطيرة , وأعباء جسيمة , تلائم الذكورة اهـ .

وسئل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى السؤال التالي :

ما موقف الشرع الإسلامي الحنيف من ترشيح امرأة نفسها لرئاسة الدولة ، أو رئاسة الحكومة ، أو الوزارة ؟

فأجاب :

تولية المرأة واختيارها للرئاسة العامة للمسلمين لا يجوز، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ، فمن الكتاب : قوله تعالى : { الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض } ، والحكم في الآية عام شامل لولاية الرجل وقوامته في أسرته ، وكذا في الرئاسة العامة من باب أولى ، ويؤكد هذا الحكم ورود التعليل في الآية ، وهو أفضلية العقل والرأي وغيرهما من مؤهلات الحكم والرئاسة .

ومن السنَّة : قوله صلى الله عليه وسلم لما ولَّى الفرسُ ابنةَ كسرى : ( لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) ، رواه البخاري .

ولا شك أن هذا الحديث يدل على تحريم تولية المرأة لإمرة عامة ، وكذا توليتها إمرة إقليم أو بلد ؛ لأن ذلك كله له صفة العموم ، وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم الفلاح عمَّن ولاها ، والفلاح هو الظفر والفوز بالخير .

وقد أجمعت الأمة في عهد الخلفاء الراشدين وأئمَّة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير عمليّاً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المتفوقات في علوم الدين ، اللاتي يُرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة ، وما يتصل بها من المناصب ، والزعامات العامة ، ثم إن الأحكام الشرعية العامة تتعارض مع تولية النساء الإمارة ؛ فإن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ؛ فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة ، وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمَّة ، وجماعتها ، رجالاً ونساء في السلم والحرب ونحو ذلك ، مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .

وأيضاً : فإن المصلحة المدركة بالعقل تقتضي عدم إسناد الولايات العامة لهن ، فإن المطلوب فيمن يُختار للرئاسة أن يكون على جانب كبير من كمال العقل ، والحزم ، والدهاء ، وقوة الإرادة ، وحسن التدبير ، وهذه الصفات تتناقض مع ما جُبلت عليه المرأة من نقص العقل ، وضعف الفكر ، مع قوة العاطفة ، فاختيارها لهذا المنصب لا يتفق مع النصح للمسلمين ، وطلب العز والتمكين لهم ، والله الموفق ، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه اهـ "مجلة المجتمع" ( العدد 890 ) .
وأختم حديثي بمجموعة من الروابط لنفس الأمر
رأي الشرع في تولي المرأة القضاء لفضيلة الشيخ بن جبيرين
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=21062&ln=ara (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=21062&ln=ara)
&
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=71338&ln=ara (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=71338&ln=ara)
هل يجوز أن تكن المرأة في الحكم؟
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=20677&ln=ara (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=20677&ln=ara)
حكم دخول المرأة الانتخابات العامة (كمجلس الشعب مثلاً)
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5228&ln=ara (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=5228&ln=ara)
الحكم في رغبة امرأة في العمل وزوجها يمنعها
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=22397&ln=ara (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=22397&ln=ara)
انتهي كلامي وانتهت أسبابي فقط وفقت ووجدت ما يثبت براءة هيئة القضاء من الموافقة علي مثل ذلك القرار السياسي ومعارضتها له
"جدد المستشار يحيي راغب دكروري، رئيس نادي قضاة مجلس الدولة موقف ناديه الرافض لتعيين المرأة في القضاء، معتبراً أن تلك القضية محسومة برأي الشرع وإجماع الفقهاء بعدم جواز تولي المرأة القضاء.

وقال المستشار دكروري، الذي يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الدولة لـ«المصري اليوم»: الجميع يتعمد إغفال الإجابة عن سؤال مبدئي ومهم وهو: هل القضاء ولاية أم وظيفة؟ مع العلم أن الرأي الشرعي الغالب هنا أن القضاء ولاية.

وأضاف: إذا انتهي الرأي الشرعي إلي أن القضاء وظيفة فيجوز تعيين المرأة في القضاء مثل كل الوظائف الأخري، وتابع متسائلاً: كيف نترك إجماع الفقهاء بعدم جواز تولي المرأة القضاء، ونأخذ برأي الحنفية، الذين أجازوا لها ذلك في غير الحدود والقصاص.

وأوضح دكروري أن رفضه تولي المرأة القضاء مبني ومستند علي الإجماع الفقهي، ومبادئ الشريعة باعتبارها قضية شرعية بالأساس، خصوصاً أن عمل المرأة في القضاء قد يصطدم بالمسائل الشرعية مثل الخلوة، كما يمكن أن يتناقض مع المبادئ والحقوق الدستورية.

وقال: عندما تعمل المرأة قاضية في دوائر المحاكم، يستوجب عملها أن يغلق عليها باب غرفة المداولة مع قاضيين أو أكثر من الرجال، ألا يعتبر اجتماعها معهم لساعات طويلة خلوة شرعية، وتساءل: هل هذا يجوز؟

وأضاف أن تولي المرأة القضاء يتناقض مع المادة الثانية من الدستور، وأيضاً مع مبادئ المساواة والمواطنة بالنظر إلي الحقوق الدستورية التي تحصل عليها المرأة، ومنها إجازات الوضع ورعاية الطفل وغيرها، والتي لا يتمتع بها القاضي الرجل.

واستطرد: إن المواطنين والمتقاضين سيفاجأون بوجود قاضية علي المنصة، وسيأتي وقت تكون فيه القاضية حاملاً، بالتأكيد أن ذلك سيؤثر علي هيبة القضاء ومظهر القضاة عند الناس، كما أن وضع طفلها قد يؤثر علي سير الدعاوي القضائية التي تنظرها."
المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/articl...leID=49931&r=t (http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=49931&r=t)

S.N.I.P.E.R
21-03-2007, 04:13 PM
الاحظ انه فيه تفرقة عنصرية بين الرجل والمراءة

وبعدين ايه اللى يمنع المراة من تولى القضاءة موش هى برضه عندها عقل زى عقلنا؟

ولا ربنا انعم علينا بعقل وهما لا :bigeyes:

ابو فيصل احمد
21-03-2007, 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أخى الحبيب شاب مصرى أرجوا من الله أن تكون بخير

أقول وبالله التوفيق

لا شك بأن عدم جواز دخول المرأه بالقضاء قد ثبت عند جمهور علماء

المسلمين وقد أستدلوا بالأتى :

أولا :

قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء:34). وهذه الآية نص في قوامة المنزل والأسرة خاصة، وهي كذلك نص عام بجعل القوامة مطلقاً للرجال على النساء

ثانيا :

ما رواه البخارى عن ابى بكر- رضى الله عنه- قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى قال[ لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة]
والحديث يفيد بالنهى عن تولى المرأة لاى نوع التولى كقاضيه أو حاكمه

ثالثا :

قوله تعالى في آية الدين {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} (البقرة:282).

وهذه الآية دليل صريح أن عقل الرجل أكمل من عقل المرأة. ومن لوازم ذلك منعها من الولاية عليه. وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية وذكر السبب الذي جعلت شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فقال: [أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل]. فقلن: بلى، فقال: [فذلك من نقصان عقلها] (البخاري، باب ترك الحائض الصوم). فكيف يولى المفضول على الفاضل.

رابعا :

ما اخرجه أصحاب السنن عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[[ القضاة ثلاثة:اثنان فى النار ,وواحد فى الجنة,رجل علم الحق فقضى به فهو فى الجنة, ورجل قضى للناس على جهل فهو فى النار , ورجل عرف الحق فجار فى الحكم فهو فى النار))
(حديث صحيح اخرجه ابو داود, والترمذى والنسائى وابن ماجة والحاكم

هذا الحديث يدل على اشتراط كون القاضى رجلا لورود كلمة رجل اكثر من مرة مع ان السياق كان مقتضاه ان يذكر كلمة قاضى مكان رجل, فدل ذللك على ان ذكر الرجل فى الحديث لابد له من فائدة وهو دليل على اشتراط كون القاضى رجلا

خامسا :

قوله تعالى فيما ذكره عن سليمان عليه السلام وملكة سبأ أن الهدهد جاءه مخبراً مستنكراً أمراً فظيعاً فقال: {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين* إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم* وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} (النمل:22-24).

وقد استنكر الهدهد من شأن هؤلاء القوم أمرين عظيمين: كون امرأة تملكهم، وكونهم يعبدون الشمس من دون الله!! ‍‍

ولذلك عمل سليمان على إزالة هذين المنكرين جميعاً،

هذا ما أسعفنى به اتلوقت فتقبل تحياتى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاب مصري
22-03-2007, 01:25 AM
الاحظ انه فيه تفرقة عنصرية بين الرجل والمراءة

وبعدين ايه اللى يمنع المراة من تولى القضاءة موش هى برضه عندها عقل زى عقلنا؟

ولا ربنا انعم علينا بعقل وهما لا :bigeyes:

أخي الطيب
قبل أن تلاحظ علي هواك وتصنف أسبابنا علي هواك
المرأة مصانة تحترم ولها منا كافة الاجلال والاحترام
ان كنت مسلماً يهمه رأي الشرع في الأمر فأقرأ كامل ما وضعته من رد وستجد الاجابة علي سؤالك "ايه اللي يمنع"
وان كنت غير مسلم نصراني أو يهودي أو بلا ملة أو دين فبالعلم وبمنطق السهل الممتنع ستجد الاجابة علي نفس السؤال
فقط راجع ما وضعته ووضعه الاخوة واجتهدوا كثيراً فيه .. فلا أظن أن هنالك من يضعه زينة أبداً
اذا ما أردت الاستفسار في بعض ما فيه فأهلاً بك حينها
أما وجود العقل عند جنس وعدم وجوده بأخر فهو قول أخرق لا أظنه صدر مني
شكراً لمرورك
****
يا اخوة ويا أحبة
حتي لا نضيع أوقاتنا ونكثر من اللغو الغير مفيد بارك الله لكم وفيكم
دعونا نكن باحثين عن الحقيقة لا مقاتلين لاثبات صحة رأي وكفي .. ولا يعيبني أبداً أن أعود عن رأيي اذا ما تعرفت الي ما كنت عنه جاهلاً
فان ثبت أمر ما في الشرع غلقت الأفواه وبطلت الحجج وهدأت النفوس عن يقين بصحة الحكم وحكمة الخالق

شاب مصري
22-03-2007, 01:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالك أخى الحبيب شاب مصرى أرجوا من الله أن تكون بخير


أقول وبالله التوفيق


لا شك بأن عدم جواز دخول المرأه بالقضاء قد ثبت عند جمهور علماء


المسلمين وقد أستدلوا بالأتى :


أولا :


قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} (النساء:34). وهذه الآية نص في قوامة المنزل والأسرة خاصة، وهي كذلك نص عام بجعل القوامة مطلقاً للرجال على النساء


ثانيا :


ما رواه البخارى عن ابى بكر- رضى الله عنه- قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى قال[ لن يفلح قوم ولوا امرهم امرأة]
والحديث يفيد بالنهى عن تولى المرأة لاى نوع التولى كقاضيه أو حاكمه


ثالثا :


قوله تعالى في آية الدين {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} (البقرة:282).


وهذه الآية دليل صريح أن عقل الرجل أكمل من عقل المرأة. ومن لوازم ذلك منعها من الولاية عليه. وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الآية وذكر السبب الذي جعلت شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فقال: [أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل]. فقلن: بلى، فقال: [فذلك من نقصان عقلها] (البخاري، باب ترك الحائض الصوم). فكيف يولى المفضول على الفاضل.


رابعا :


ما اخرجه أصحاب السنن عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[[ القضاة ثلاثة:اثنان فى النار ,وواحد فى الجنة,رجل علم الحق فقضى به فهو فى الجنة, ورجل قضى للناس على جهل فهو فى النار , ورجل عرف الحق فجار فى الحكم فهو فى النار))
(حديث صحيح اخرجه ابو داود, والترمذى والنسائى وابن ماجة والحاكم


هذا الحديث يدل على اشتراط كون القاضى رجلا لورود كلمة رجل اكثر من مرة مع ان السياق كان مقتضاه ان يذكر كلمة قاضى مكان رجل, فدل ذللك على ان ذكر الرجل فى الحديث لابد له من فائدة وهو دليل على اشتراط كون القاضى رجلا


خامسا :


قوله تعالى فيما ذكره عن سليمان عليه السلام وملكة سبأ أن الهدهد جاءه مخبراً مستنكراً أمراً فظيعاً فقال: {أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين* إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم* وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون} (النمل:22-24).


وقد استنكر الهدهد من شأن هؤلاء القوم أمرين عظيمين: كون امرأة تملكهم، وكونهم يعبدون الشمس من دون الله!! ‍‍


ولذلك عمل سليمان على إزالة هذين المنكرين جميعاً،


هذا ما أسعفنى به اتلوقت فتقبل تحياتى



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب الغالي
أبو فيصل
لك من القلب شوق وتحية
بالنسبة لي فأنا بحمد الله أحمده وأشكر فضله .. أرجو أن تكن بخير حال ومنة
بالنسبة لأولاً فقوامة الرجل فعلاً قوامة بالمحيط الأصغر والأكبر .. للأسف لا يفهم ذلك المعني الكثير من الاخوة والأخوات
اذا ما تولت المرأة الامارة (وما القضاء الا امارة لا وظيفة) فأين اذن تلك القوامة؟
وأما ثانياً فالحديث الصحيح في خير كتب السنة بل خير الكتب بعد كتاب الله (البخاري) واضح وصريح ولا يقبل تأويلاً .. بل ان المرأ يعجب كثيراً من تجاهله أو محاولة تأويله تأويلات أخري
وأما ثالثاً فقد أفادنا العلماء بالاشارة الي ما وضعته
بل ان في الأمر المزيد .. المرأة شهادتها نصف شهادة الرجل بل ان شهادتها لا تقبل مطلقاً في قضايا الحدود وما شابها فكيف تكن قاضية فيما رفض فيه شهادتها؟
السؤال الأن هل بتنا ندين بدين غير الدين لتتجاهل كل تلك الدول الاسلامية مثل ذلك الأمر؟
وأما رابعاً وخامساً فمع كامل الاحترام لا أعتقد بالثقة التامة في صحة الاستنتاجين لكننا غير مختلفين فجميع ما سبق المفترض أن يبطل أي جدال وأي رأي أخر
خالص الشكر والتحية

عمر
22-03-2007, 02:59 AM
Star_Fire (http://montada.com/member.php?u=114554)

وهناك من يتحجج بأنها لا تملك الصبر ..
الصبر !!!؟ عجباً :28:
سأحادث عقله :: الحمل والولادة والرضاعة وعمل المنزل والحقوق الزوجية
وفطامه في عامين دي لوحدها مشكلة :boggled:
كل هذا والمرأة كائن غير صبور !
الفرق بين أمي وأبي ..
أن أبي عندما يغضب مني يقول لي "حبيبي لا تسويها مرة لخ" وأنا أستطيع أن أشعر بداخله الذي يستعر غضبا ولا ينساه ولو بعد سنه ..
أما أمي فعندما تغضب اراها تفرغ غضبها بالكلام وتنسى الموضوع بعد لحظات وكأن شيئا لم يكن ..
لا أقصد الخروج على الموضوع لكن هذا الفرق الذي ألحظه بينهما ..

أنا ما زلت صغيرا على إبداء رأيي في مثل هذه الأمور لكن مالمانع أن أصوت ما دام المنتدى يسمح :) ..
2. لا أوافق XD ..

وشكرا

Star_Fire
23-03-2007, 06:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله


نظرة وتحليل .. وصدمة :p
لاحظت ان الموضوع به تعميم لنقاط عديدة وتخصيص الموضوع عن مصر فقط مع ان سوريا بها قاضيات وكذلك تونس ..
نقطة اخري , هناك خروج وخروق تامة في ردودكم سأوضحها لاحقاً



انا حاسس أخت ستار إنك واخده الموضوع كما توقعت أو كتبت
انه هجوم ذكور ضد مد أنثوي!!



لاحظ يا اخ ناصر انه

لم يكن لدي اي نية للتحدث عن الرجل او المساواة بل حذرتكم من ان يتحول الموضوع لمسألة المفاضلة بين الرجل القاضي والمرأة القاضية ومن ثَم الدخول في متاهات المساواة بينهم والمنظمات الحقوقية .. إلخ

المشكلة بقي اني اكتشفت ان فيه هجوم فعلاً او تعاطي خاطئ للموضوع ..
s:
من ردك الثاني وتحديداً آخر سطوره ثم رد رامي تأكد لي صحة إحساسك , وهو بالمناسبة كان إحساسك مش إحساسي
هذا ما لاحظته ( تدريجياً ) وتأكدت منه بعد قراءة جميع الردود
قلتم لا نهاجمكم و لا يزعجنا (((( المد الأنثوي )))) .. وقلتم ايضاً:



- صدعوا رأسي بالحديث عن المساواة والحقوق
- لكن حينما تطرح قضية من قضايا المرأة التي تقف وراءها المنظمات المشبوهة او اي قضية اخرى تمحو فضيلة او تزوي الدين فإنه يكون معلوم مسبقا ان القضية كسبانة كسبانة.
- قضية الخلع وقضية الختان وقضية قضاء المرأة وما سبقها وما سيلحق بها كلها سلسلة معارك معلوم من هو الطرف الذي يجري وراءها ... ومعروف المجلات والجرائد التي تقوم بعمل ملاحق خاصة للدفاع عنها ك(حواء ) و (روز اليوسف)... واتباع تيار قاسم امين اللائي يجسدن معاناتنا فقط في ظلم المرأة وان تطورها في خلعها وانها تعادل الرجل


خوف علي المرأة ام خوف من المرأة



- عاطفتها ستدفعها لان تؤيد كل ما يخص النساء دون النظر لحكم فقهي او غيره
- المرأة المسلمة حينما تسمع انهم سيعطونها منصبا تفرح لانتصار بني جنسها ... انتصار بني جنسها على من؟؟
هل على الرجل المتسلط؟
- قد أصبحت المراة قاضية ووزيرة ومجندة ورئيسة تحرير وحاملة أثقال فأي مساواة أخري تريدها المراة وأي حقوق تنقصها
- نعاني البطالة الشديدة وتؤرقنا مشكلة ندرة الأعمال لشباب يتطلع لتكوين نفسه وبناء أسرته .. لذا فمن الطبيعي أن يكن لعمل الشاب عندي الأولوية عن عمل الفتاة


بعد كل هذا هل ستتملكني الجرأة لسوء الظن والفهم لإتهامكم بالهجوم الذكوري ضد المد الانثوي ؟؟ ;) lol

الموضوع مش موضوع مرأة قاضية
لأ الموضوع موضوع المرأة قاضية فقط لا غير .. مش موضوع مساواة وحقوق
ولو عملها كــ قاضية أضر او سـ يُضر بدينها او بأسرتها ستكون اول الرافضات النابذات لهذا المنصب .. المرأة المسلمة ليست ساذجة فهي تعرف جيداً وتستطيع ان تميز بين ما يناسبها وما لا يناسبها شرعاً وديناً وخلقاً
المرأة لا تكابر وان رأت انها لن تستطيع التواصل في هذا المجال ستتوقف علي الفور .. ولأذكركم قبل فترة ظهرت في شوارع القاهرة سائقة التاكسي وسرعان ما إختفت ..
( ببساطة جربت وما نفعش , ولم تكابر)



القاضية حبلى وستغيب القاضية 7 أشهر ترحل فيها القضايا المنوطة بها لغيرها.
القاضية ستمتنع عن الحمل لآداء واجبها.
الأمران كلاهما مر


حبلي ؟ :D
الفتاة عموماً او كما هو شائع تحمل في العشرينات وحتي بداية الثلاثينات
اعتقد ان القاضيات يكن أكبر سناً من ذلك :33: - ما بعد الثلاثين -
وبعدين يا ناصر هو الحمل عورة لابد من إخفاءه ؟
فيها ايه لو حملت المرأة أثناء عملها وحصلت علي اجازة وضع ثم أنابت زملائها او زميلاتها بأداء ما تركته



تخيل امرأة تريد ان تنتزع اعترافات من مجرم... هترفع حواجبها...وهتغلظ له في القول ان وجدت في كلامه كذبا او تضاربا .... وستضيق عليه المسالك وتحاول رسم علامات الحزم وقوة الشكيمة على وجهها.


ههههه فيلم رعب !
اولاً إنتزاع إعترافات من المتهم ليست من إختصاص القاضي
وكيل النيابة ومن قبله رجال الشرطة هم اصحاب هذه الخطوة !
إنما القاضي يقرأ ويستمع ويُداول ويشاور ثم يحكم.

Star_Fire
23-03-2007, 06:07 AM
موضوعنا كان عن المرأة القاضية .. (العنوان واضح)
موافق او غير موافق ولماذا

اولاً: لم تصل المرأة لهذه المكانة لتتسلم منصبها القضائي بسبب المنظمات الحقوقية او نوال السعداوي .. اي شخص بينجح في حياته بينجح بمجهوده وتعبه ولا فضل لزيد علي عبيد ..

قلتم يا ناصر ان المد الأنثوي يتم عن طريق منظمات المساواة والحقوق وعن طريق نوال واخواتها .. إزاي يعني ؟؟ هذا معناه ان البنت تدرس في المدارس ثم الجامعات علشان في النهاية لما تتخرج تلجأ لمنظمات حقوق المرأة علشان توظفها !


وكأن هذه المنظمات الحقوقية عبارة عن مكتب توظيف حريمي ..
فين العقل هنا؟


رأيي ببساطة أن التي تعمل عملاً شريفاً ليلاً ونهاراً لتكسب قوت يومها لصرفه علي زوج مريض أو أسرة محتاجة تمارس فعلياً دور الرجل كاملاً دون البروباجندا الغير محترمة والتي تتبعها نسوة كاللاتي ذكرناهم بالاسم أعلاه


جميل جداً يا رامي .. وهل تعتقد ان شخصية مثل تهاني الجبالي او نهي الزيني او ثريا الجريبي من تونس / هل هؤلاء نجحن بسبب البروباجندا الغير محترمة التي تطلقها نوال السعداوي من حين لآخر؟
ألم تكن القاض طالبة تعبت ودرست القانون في كلية الحقوق حتي تخرجت
في رأيك ما هو المكان المناسب لتمارس مهنة تخص مجال دراستها ..
اما مكاتب المحاماة او التدريس او العمل لحساب الشركات الخاصة التي قد تحتاج بعض النصائح القانونية الدائمة او القضاء ..
------
قلنا ان فقهياً العلماء إختلفوا فيما بينهم
فريق رأي بجواز المرأة قاضية والفريق الآخر لم يجيز هذه المسألة ..
بدوري سأضع حجج الذين اجازوا عمل المرأة في القضاء
من الأحناف السنة يا ناصر ورأيهم مقنع علي الأقل بالنسبة لي


نعم المرأة قاضية للأسباب التالية
الدليل الأول:
ماروي عن عمر بن الخطاب إنه ولى الشفاء بنت عبد الله العدوية (امرأة من قومه) السوق ، وكما هو معروف أن رقابة السوق والتي هي الحسبة ، تتعلق بالقضاء كل التعلق بجانب كونهما من الولايات العامة التي ينيطها أمام المسلمين أو نائبة إلى أشخاص معروفين بالعلم والعدل وسائر الأخلاق الفاضلة للحفاظ على حقوق الناس ومصالحهم لذا فإن ما صلح أن يكون دليلاً على شرعية قيام المرأة بوظيفة الحسبة صلح أيضاً دليلاً على جواز تولية المرأة منصب القضاء.
الدليل الثاني:
إن المرأة يجوز فتياها إذاً جاز قضاؤها قياساً لأن مدار القياس في الشريعة الإسلامية على العلة – وبما أن في صحة فتوى المرأة هو العلم التام بما تسأل عنه فكذلك صحة قضائها متوقفة على العلم الوفير للأحكام الشرعية (84) . [84]
الدليل الثالث :
ولكون الغرض سن الأحكام تنفيذ القاضي لها وسماع البينة عليها ، والفصل بين الخصوم منها ، وذلك يمكن من المرأة كإمكانة من الرجل لذا فإن حكم قضاء المرأة هو الجواز كقضاء الرجل مطلقاً .
الدليل الرابع :
حديث الرسول صلي الله عليه وسلم (لن يفلح قوم ...الخ) ليس بينه وبين منح المرأة حق القضاء تعارض حيث أن الحديث إنما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمر العام الذي هو الخلافة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم (المرأة راعية عن مال زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ) وقد أجاز المالكيون أن تكون المرأة وصية ووكيله ولم يأتِ نص من منعها ان تلي بعض الأمور (85) . [85]
المذهب الثالث : (جواز قضاء المرأة في كل شيء إلا في الحدود والقصاص) (وهو رأي الحنفية) (86) . [86]
حيث يرون صحة قضائها في كل ما تقبل فيه شهادتها وهي مقبولة عندهم فيما عدا الحدود والدماء ، لذا فإن ما يصلح دليلاً على صحة شهادتها يصلح دليلاً على صحة قضائها وذاك لما يلي :-
إن حكم القضاء يستقي من حكم الشهادة لأن كل واحد منهما من باب الولاية فكل من كان أهلاً للشهادة، يكون أهل للقضاء، وما يشترط لأهلية الشهادة يشترط لأهلية القضاء إلا أنهم قالوا بعدم صحة شهادتها في الحدود والدماء فكذلك لا يصح قضاؤها فيهما .
كما أن الادلة التي أستدل بها أصحاب المذهب الثاني في الإباحة المطلقة نقلاً وعقلاً تصلح ايضاً لتكون أدلة على الإباحة المقيدة التي أرتأها الحنفية فيما عدا الحدود والدماء (87) . [87]
ثم إن فصل الخصومات من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يشترطوا في ذلك الذكورة ، فإن المعول على الشريعة المطهرة الثابتة بالحكم لا على الحاكم بها وقد قالe لن يفلح قوم …الخ) قال ذلك لما ولي جماعة الملك كسرى ابنته من بعد الملك أي أن المهم في موضوع القضاء والفصل بين الخصوم ، هو العمل بموجب الشريعة المطهرة، دون الإلتفاف إلى الشخص القائم بذلك العمل بعد توفر شروط الإسلام والعلم والعدل لانه لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة مادام بإمكان أي واحد منهما الوصول إلى كنف الحقيقة وحفظ الحقوق . وعمل القاضي لن يكون مع وجود القانون أكثر من إصدار الحكم النهائي الذي يلائم ماوصل اليه التحقيق من إثبات او شبهة أو نفي او براءة

_____________

السلك القضائي يمر أول الأمر لدينا في مصر بسلك النيابة العامة ومثل تلك الوظيفة ينتج عنها مخاطر جمة في حالات القتل والخروج في ساعات متاخرة من الليل لعمليات المعاينة وما يصحبها من بيات في أماكن عديدة .. فهل يقبل الزوج والأسرة بذلك؟

ومن قال ان السلك القضائي بالكامل يناسب المرأة .. عندك محكمة الأسرة والطفل وعندك المحاكم الإقتصادية .. لم تضع لنا خيار تصويتي وسَطي .. مثل اوافق مع بعض التحفظ او العكس


* قد يضطر القاضي الي السماع لأكثر من 350 دعوة قضائية في اليوم الواحد فهل للمرأة وأسرتها صبر علي ذلك؟
مبالغة رهيبة !! وهل يستطيع القاضي سماع هذا العدد الهائل من القضايا ثم البت فيها ويومياً.. ممكن تحسب لنا يا رامي المدة الزمنية الممنوحة لقضية واحدة فقط يومياً
يعني إقسم الــ 350 قضية علي عدد ساعات العمل اليومية للمحكمة .. هتطلع معاك بالدقيقة لو لم تكن بالثانية :p ..

القاضي ملزم بالعمل طوال العام الا ما يمنح من أسابيع معدودة في العطلة الصيفية فهل يناسب مثل ذلك المرأة وأسرتها؟
الناس تلاقي تاكل بس الأول وبعدين نتكلم عن العطلات الصيفية


والمحاكم الدستورية العليا ومحاكم الأسرة .. الأخيرة قد أقبل ممتعضاً ومكرهاً بوجود المرأة فيها لكن البقية لا أري بصحة وجود المرأة فيها أبداً
توافق وتقبل :ponder:
الموضوع بالنسبة لي خلص كدا .. لكن ..
ماذا عن الحيض والأستروجين يا استاذ .. ام ان قاضيات محاكم الأسرة مُحصنات ضد هذه الأشياء .. وماذا عن مصائر ومصالح الناس ! واي ناس , دي الأسرة بجلالة قدرها !!
ليه التناقض والتخبط ! :) ليه ما يكونش فيه توازن وموضوعية .. ليه ما نقولش الحق دون مواربة ومناقشة الجزئيات حتي تتبين لنا نقاط الإختلاف وتعميق نقاط الإلتقاء .. للخروج بشئ مفيد في النهاية ..



الاسلام اعتبر شهادة المرأة نصف شهادة الرجل بل انه لا يقبل بشهادتها في بعض أنواع القضايا فهل يعقل أن نجعلها قاضية فيما يرفض فيه شهادتها؟







بأي عقل وبأي منطق ذلك؟!!




يا سيدي إحنا راضيين بالنصف ..

شهادتها تظل مقبولة والإسلام اعطاها الحق والفرصة لهذه الشهادة
وما يصلح دليلاً علي صحة شهادتها يصلح دليلاً علي صحة قضائها
وان كانت شهادتها هي نصف شهادة الرجل فهي ايضاً ستعمل نصف قاضية .. في محاكم الأسرة والمحاكم الإقتصادية
نيجي بقي لنقطة الأستروجين .. :D و( العلة في الأستروجين ) ..
الأول كانت في الأنوثة والآن اصبحت علة استروجينية .. استر يا رب
المفروض نركب اجهزة لقياس الأستروجين علي منصة القضاء وكل اللي ييجي طالع نقيس له الأسترو .. عالي يُنحي .. واطي برضه يُنحي .. وجهاز ضغط بالمرة يمكن الرجل القاضي تصيبه نوبة عالية من الضغط اثناء المداولة وإلا دول معصومين من العلل الطارئة التي قد تصيبهم ! ^_~
نقطة الأستروجين والدورة الشهرية علمياً صحيحة لكن مبالغ فيها وبشدة .. خصوصاً التعب الذي يصيب المرأة وكأنها تُقتل يا عيني شهرياً .. والله خفت من المبالغة :boggled: ولأول مرة اشك في نفسي .. خخخ
نقاط وللأسف سخيفة ولا يستحق الرد عليها ولم اتوقع تكون في ردودك
( يا رامي ) كحجة مانعة ..
لكن هنقول ايه ..حلاوة الروح :p
بالعقل كدا , هل اعاق هذا الضيف الشهري المرأة عن اداء اي عمل آخر ..؟
هل الفتاة في الجامعة تطلب رسمياً إعفاءها من إختبار نهاية العام او تأجيل الإختبار لأن حالتها لا تسمح لها بالتركيز مثلاً ؟
هل تقوم الأم بتسريب ابناءها وإيداعهم امانة لدي جارتها حتي تنتهي أزمتها بسلام فــ تستردهم بعد 5 او 7 ايام !
5 او 7 المرأة ما تقدرش تاخد فيهم اي قرار ..
ليه يعني بيجيلها شلل ؟؟ :09:
ابداً لم تكن الدورة عائقاً للمرأة عن اداء أعمالها وإدارة شئونها او إتخاذ قراراتها سواء داخل بيتها او خارجه
ما تعيقه ومعروف للجميع هو : الصلاة والصوم والمعاشرة الزوجية ..
__________
رداً علي ما قالته الأخت الفاضلة

انا لو عندي قضية ورحت لقيت القاضي امرأة لن أثق في حكمها وسأكون متأففة ومتشككة في الحكم
أين المشكلة ؟ هذه الأشياء تتكرر في ظروف اخري
يعني انا شخصياً اميل للتعامل مع محامي رجل اكثر من التعامل مع المحامية المرأة
لأنهم ثعالب ^^ واشد مكراً ..
نفس الشئ مع الأطباء .. كل شخص وراحته النفسية
هذا غير ان المسألة ينقصها فقط التعود .. مع الوقت لن يلتفت احد لمثل هذه الأشياء.
الحكاية ليست مجرد تصريحات بأن المرأة هي سبب البطالة لأنها (تسرق) منصب الرجل ووظيفته ومكانه وكأن المجتمع والنظام لا دخل له بمشكلة البطالة او ان التضخم الإقتصادي والكثافة السكانية لا دخل لهم بهذه المشكلة ايضاً
ثم لماذا نلوم المرأة بسبب إنحراف الأبناء وضياعهم وكأن التربية ليست مهمة مشتركة وكأن المجتمع بكافة مؤسساته ليس له دور مساهم في التربية السليمة والتنشئة الصحيحة ويطلب منها المجتمع ان تكون آلة بشرية وبلدوزر انساني تحت امر الزوج الذي لا يشارك وبأمر المجتمع الذي لا يوفر لها الراحة
-----------
ما أطلبه هو دليل واحد من القرآن الكريم
دليل صريح وواضح يمنع المرآة من تولي القضاء
بس يعني

الظروف تتعاون معك ستار :)
تتعاون معي ضد من ؟! ^^

تكونش الظروف مصوتة معايا في ( أوافق )؟

تحياتي لك يا رامي وللجميع
سلام

الـسـاهر
23-03-2007, 03:29 PM
الرجا من الاخوه الاعضاء بعدم الخروج عن الموضوع الاساسي للنقاش .

شاب مصري
23-03-2007, 03:43 PM
عزيزتي ستار
كنت أتمني منك تناول الأمر بجدية أكبر مما بدي عليه ردك الأخير!
مثل ذلك الاستخفاف وتلك السخرية لم أكن أنتظرها
ما وصفتيه بالساذج هو دراسة علمية وضعتها في جملة ما هو معروض
لم تكن أساساً وحيداً أرتكز عليه
وضع 12 سبب أدبي ومنطقي وعلمي ناهيك عن جملة من الفتاوي لا يرد عليها بمثل ذلك الاقتضاب والمرور السريع أختي العزيزة

Star_Fire
23-03-2007, 09:01 PM
عزيزتي ستار
كنت أتمني منك تناول الأمر بجدية أكبر مما بدي عليه ردك الأخير!
مثل ذلك الاستخفاف وتلك السخرية لم أكن أنتظرها


اعذرني علي اسلوبي اخي الكريم .. لم اجد سوي القليل من الجدية والكثير من الهراء هنا مع إحترامي لك
إيناس الدغيدي ؟
هتديني هراء هتاخد مني هراء .. ok ! ^^
ما وصفته انا بالسذاجة إتفقت معك علي انه فعلاً دراسة علمية ولم انكر اهمية إكتشاف ما جاء به من الناحية الطبية ولكن لا يجوز ابداً اعتباره من المقاييس الأساسية التي يمكن إستخدامها لقياس مدي آهلية المرأة للقضاء او عدم آهليتها لذلك ..
الحجج الخاصة بتلك النقطة ضعيفة للغاية والحرج الذي اصابكم واصاب غيركم من ذكر هذه النقاط علي العامة هكذا كان أكبر بكثير من كونه دليل لم يضيف ولم يؤثر بل للأسف أُخِذ عليكم

ما وصفتيه بالساذج هو دراسة علمية وضعتها في جملة ما هو معروض
اها بالمرة يعني .. فوق البيعة ..
تبقي البضاعة معروضة ادامنا 100 100 وفي النص نحط بضاعة كدا نص نص ( فالصو )
واهو الــ 100 100 يمشي ليُسَوق في طريقه بالمرة النص نص
غش تجاري /تحايل أدبي
هذا ما أخذته عليك ولم أتوقعه منك >> الحشو الفارغ


ثم تلقون باللوم يميناً ويساراً من اننا جعلناكم تتحدثون في مثل هذه الأمور
القاضي قد تصيبه أزمة طارئة علي المنصة .. ( بعيد الشر عنكم جميعاً ) مثلاً أزمة ربو مفاجئة ..
السكر ينخفض .. الضغط يرتفع .. هذه النكسات قد تؤثر علي القاضي أثناء النظر في إحدي القضايا وبالتالي تؤثر علي قراراته .. وقد تجعله يلزم بيته عدة أيام ..
مش مقياس يعني ..


عمــوماً ولا تزعل نفسك ..اوعدك أكون اكثر جدية الآن


بسم الله



قول الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34
لا تعارض بين هذه الآية وقضاء المرأة لأن الآية نزلت بخصوص جواز تأديب الرجل لزوجته وإنفاقه عليها ، وتقديم المهر لها وكفايته إياها سائر متطلباتها المعيشية والأدبية ، وقد وضحها المفسرون من هذا المنطلق. فقد قال الطبري في تفسيره حول الآية الكريمة : أي أن الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والاخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن : (بما فضل الله بعضهم على بعض) : يعني بما فضل الله به الرجال على أزواجهم من سوقهم إليهن مهورهن وإنفاقهم عليهن أموالهن وكفايتهم إياهن مؤنتهن وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهن ولذلك صاروا أقواماً عليهن نافذي الامر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.ثم أورد الطبري رواية عن ابن المبارك قال : سمعت سفيان يقول : بما فضل الله بعضهم على بعض : قال بتفضيل الله الرجال على النساء وذكر ان هذه الآية نزلت في رجل لطم إمرأته فخوصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى لها بالقصاص فانزل الله الآية ثم أكدها برواية أخرى عن محمد بن الحسين تؤيد الرواية الأولى التي أوردها عن ابن المبارك
ونقل قول الزهري : ليس بين الرجل وإمرأته قصاصاً فيما دون النفس لذا لا نجد في الآية دلالة قطعية في منع المرأة من القضاء



وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425)


هذا الحديث ورد عنه لما بلغه أن أهل فارس ملكوا عليهم بنت كسرى ، وأنه قصد به معنى الإمامة العظمى (والله أعلم ) وعلى ذلك تقتصر دلالة الحديث ، فلا تشمل الولايات الأخرى كالقضاء أو الحسبة أو الوزارة بمفهومها الحديث .
والقول بقياس القضاء على الرئاسة العامة في منع المرأة عنها غير مناسب وغير صحيح لأنه لا مناسبة بين الولايتين من حيث السلطة والصلاحيات



القضاء يحتاج إلى زيادة الذكاء والفطنة وكمال الرأي والعقل , والمرأة أنقص من الرجل في ذلك , وهي قليلة الخبرة بأمور الحياة وحيل الخصوم


طبعاً أكيد , معروف ان العبقرية رجل .. ورجل فقط
دي كانت برضه دراسة علمية ؟؟ هل إكتشفوا ان المرأة مخها وزنه أخف من الرجل ؟
سبحان الله وكأننا في محل جزارة .. وكله بالميزان!
وهل كمال العقل وسدادة الرأي لا يتصف بها سوي الرجال وكل الرجال يا رامي؟


يا سيدي هذه الصفة ليست بجميع النساء ولا تفقدها الأهلية والتاريخ يشهد على نبوغ الكثير من النساء في ميادين الحياة بل وصل البعض منهن لدرجة كبيرة من العلم في أمور كثيرة بين الصحابة ، مثال السيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وغيرها .


التفرقة بين مستويات نقص العقل، فهناك نقص فطري ونقص نوعي:
اولاً: النقص الفطري فهو نقص العقل أو الذكاء بدرجات متفاوتة قد تبدأ بالسفه وتنتهي بالجنون، وهي من عوارض الأهلية ، ولا يدخل فيه النساء؛ إذ يتحملن التكليف الشرعي والمسئولية الجنائية والمدنية ومسئولية تولي الولايات العامة.


ثانياً : النقص النوعي فهو نقص قد يكون عرضيًا يطرأ على الفطرة مؤقتًا كما في دورة الحيض أو النفاس أو بعض فترات الحمل وهو لا يخل بالأهلية ، وقد يكون نقصًا عرضيًا طويل الأجل يطرأ على الفطرة نتيجة ظروف معيشية خاصة كالانشغال بالحمل والولادة والرضاعة، مع الانحصار بين جدران البيت حتى لا تكاد المرأة تغادره، والانقطاع التام عن العالم الخارجي مما يؤدّي إلى قلّة الوعي بمجالات الحياة وضعف الإدراك لقضايا المال وغيرها، وهو النقص الذي يمكن تداركه باستثارة الوعي، ويصعب تصوره كاملاً في ظل تطور أجهزة الأعلام ووسائل الاتصال، كما أنه لا يتسق في مداه الأقصى مع ما تقوم به المرأة المسلمة من حركة إجتماعية كصلة الرحم وشهود الصلوات الجامعة والعيدين، وهي الحركة التي توفر الحد الأدنى اللازم من الوعي المرتبط بالأهلية العامة



ناقصات عقل ودين
"النقص" في الحديث الشريف ليس نقصا ًفطرياً لازماً، بل هو مرتبط ببعض الواجبات ذات الصلة بالأهلية "العامة/ الخاصة"، ولا يتعارض مع وجود نساء وهبهن الله قدرات عالية في مجالات ينقص فيها مستوى عامة النساء بل وعامة الرجال، بل قد يكن أفضل فيها من الرجال، لأن الأمر منوط بالأهلية ذات لعناصر الكسبية والأهلية الخاصة


ولا تنسوا ان الحديث قد حدد نقص العقل بالشهادة التي يشهد فيها رجل وامرأتان، وهي الشهادة التي حددها القرآن في سورة البقرة، أما باقي الشهادات فقد اشترط فيها القرآن العدالة ولم يشترط الرجولة



القاضي مطالب بالحضور في محافل الرجال والاختلاط بالخصوم والشهود وقد يحتاج إلى الخلوة بهم
النساء تشارك الرجال في منابع العلم وفي دور العبادة وفي المستشفيات وأثناء الحروب لإسعاف المقاتلين وفي التجارة والأسواق فما الفرق بين هذا وبين القضاء !
دة حتي القضاء أكثر حرمة من التجارة ، ومجالسة القضاء لا تقل هيبة من مجالس التعليم او غيرها



التجربة العملية لبعض الدول تدل على أن المرأة لا تصلح لتولي منصب القضاء , وأن الشرع لما نهى عن تولي المرأة الولايات العامة جاء بما يحقق المصالح ويدفع المفاسد ؛ بما لا يراه ولا يعلمه أصحاب النظر القاصر
أي دول ؟ ارجو تسمية هذه الدول
التجربة اساساً حديثة في عالمنا العربي .. كيف تم الحكم بفشلها بهذه السرعة !



العاطفة والأنوثة


وكأن العاطفة لعنة تلاحق المرأة أينما ذهبت .. لا تنسوا ان القاضي إنسان والمشاعر جزء لا يتجزأ من القاضي .. وإلا إعتبرنا كل القضاة وحوش بلا قلب او رحمة
_________________________________



الاختلاط


http://www.arablaws.org/pic/n4-ph.jpg


هذه الصورة


ألا تتكرر في الجامعات أثناء مناقشة الرسائل العلمية ؟
ألا تتكرر في المدارس .. إجتماع اولياء الأمور ؟
ألا تتكرر في الندوات الطبية ؟
ألا تتكرر في الندوات الصحفية ؟
ألا تتكرر في الجمعيات الخيرية ؟
ألا تتكرر في دور الأيتام ؟
---
--
-

Pinkoo
24-03-2007, 07:19 PM
هناك كثيرات تردد بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة .. بل الفرق موجود شئنا أو أبينا الي يوم الدين
الفرق بين الرجل والمرأة في كل شئ ورغم ذلك أصبحت المرأة في كل شئ

:biggthump
ماشالله عليك تقنع انا ما اوافق ان المرأة تكون قاضية بس اوافقك على كل كلمة قلتها

لان هالاشغال ما توافق طبيعة المرأة حتى في ديننا
وأيام الرسول صلى الله عليه وسلم ما كنت اسمع عن هالاشياء وعن شي يسمونه مساواة بين مرأة ورجل!!!!!!!!!!

شاب مصري
30-03-2007, 03:21 PM
لم اجد سوي القليل من الجدية والكثير من الهراء هنا مع إحترامي لك

&

هتديني هراء هتاخد مني هراء .. ok ! ^^
&

تبقي البضاعة معروضة ادامنا 100 100 وفي النص نحط بضاعة كدا نص نص ( فالصو )
واهو الــ 100 100 يمشي ليُسَوق في طريقه بالمرة النص نص
غش تجاري /تحايل أدبي
&

الحشو الفارغ
&

طبعاً أكيد , معروف ان العبقرية رجل .. ورجل فقط
دي كانت برضه دراسة علمية ؟؟ هل إكتشفوا ان المرأة مخها وزنه أخف من الرجل ؟
عزيزتي ستار
منذ كتابتك لردك وحتي يومنا هذا أمنع نفسي عن كتابة رد من بعده
لا لشئ الا خوفاً من شدة قسوته ومن ثم وقعه وتأثيره
ردك الأول حمل سخرية والثاني فاقه سخرية .. في حين لم استخدم اسلوبي المكافئ لمثل تلك السخرية بعد :)
وصفني عدد من الاخوة بالمنتدي بأني وفي سجالي رائد في مدرسة قليل من العسل يقابلها كثير من اللسع .. والصراحة أعترف بصدقهم في وصفهم ذلك الي حد كبير
لذا لن أطيل ولن أطلب جدالاً فأنا أعتز بك كثيراً ولا أود احراج أياً منا بما هو قاسي :)
فالاختلاف لا يفسد للود قضية
فقط سأنهي موضوعي وكلامي معك بالأتي
" المنصف يحتاج الي القليل والمجادل لا يملأ عينه وفرة الكثير"
لعبتي علي أوتار التقرير الغربي بصورة جيدة جداً وهمشتي ما دونه لتضعي نفسك في مكان المهاجم بديلاً عن المدافع .. برافو :)
ورغم معرفتك جيداً بمعني high driven career women
الا أنك عممتي المصطلح علي جميع النسوة لتتضاحكي عليه
كمان برافو :)
اعتبرتي الحديث عن أهل الدفاع عن حقوق المرأة حالياً خروجاً عن الموضوع وضحكتي عليه
تالت مرة برافو :)
حسناً لن أستكمل الجدال .. فبالنسبة لي لا أترك ما عمل به صحابة رسول الله والخلافات الاسلامية المتعاقبة وما قال به علماء الثلاثة قرون الأولي .. وما قال به الشوكاني والماوردي والقرطبي وابن كثير وابن حزم والغزالي وابن جبيرين وابن باز وبن عثيمين وابن تيمية وبعض أهل الأزهر وجمهور العلماء وباتفاق ثلاثة مذاهب هم المالكية والشافعية والحنابلة لأسير خلف كلام علي جمعة (بتاعكم)
ذلك وحده يكفيني
واتركي كل ما لا يعجبك وأرحي نفسك :31:
الله جل علاه نهانا عن رفع الصوت في حضرة رسوله وصحابة رسول الله نهوا عن رفع الصوت في مسجد رسول الله والناس الأن تقدم رأيها علي ما هو مثبت وواضح للأعمي في الصحاح وأمهات كتب علماء الأمة!
فيما يخص الاختلاط فهناك موضوع أخر أظنه بنفس القسم تناقش فيه بعض الاخوة وأدلوا بدلوهم فيه .. ذلك اذا احتجتي مراجعة بعضه
"وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ وَلا مُؤمِنَةٍ إِذَا قضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمرَاً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم وَمَن يَعصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَد ضَلَّ ضَلَالَاً مُبِينَاً ."
سلامي :)

T.A.
31-03-2007, 02:41 AM
لماذا تقبل شهادة المرأه بشهادتين بينما الرجل شهاده؟!
سؤال ارجو الجواب

الزاهد الورع
14-04-2007, 03:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ايها الإخوة الكرام
قضية القضاء أمانة و هي تكليف لا تشريف أمر فيها ربنا بالعدل مصداقا لقوله تعالى :

و اذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
و قال فيها نبينا صلى الله عليه و سلم :
القضاة ثلاثة : قاض في الجنة و قاضيان في النار ، قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة و قاض عرف الحق فجار متعمدا فهو في النار و قاض قضى بغير علم فهو في النار ، قال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم : و ما ذنب الذي يجهل ؟، قال صلى الله عليه و سلم : أن لا يكون قاضيا حتى يعلم
ثم ان الله تعالى جعل القوامة للرجال على النساء فقال تعالى :
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم....
و تفضيل ربنا يتجلى في أنه أرسل الرسل مبشرين و منذرين و اصطفاهم الله رجالا من دون النساء فقال تعالى :
وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
و قد بين رسولنا عليه الصلاة و السلام حدود ما انزل الله عليه في مسائل الإمارة فقال عليه الصلاة و السلام :
كلكم راع و كلكم مسؤولون عن رعيته: الإمام راع و مسؤول عن رعيته، و المرأة راعية في بيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها و الخادم راع في مال سيده و مسؤول عن رعيته، و كلكم راع و مسؤول عن رعيته
و اتضح من هذا أن رعاية المرأة المسلمة ينبغي ان تكون في بيتها كما أمر ربنا عند قوله تعالى :

و قرن في بيوتكن و لا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى
و ألزمها التقوى في الصلاة في بيتها و بين نبينا عليه الصلاة و السلام عدم كفاءتها في مسائل القضاء فقال عليه الصلاة و السلام :

لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

و بين السبب فقال- صلى الله عليه و سلم - كما روى البخاري رحمه الله :
خرج رسول الله فى اضحى او فطر—الى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس و امرهم بالصدقة فقال ايها الناس تصدقوا --- فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإنى رأيتكن اكثر اهل النار--- فقلن وبم ذلك يا رسول الله قال تكثرن اللعن و تكفرن العشير --- فقال ما رأيت من ناقصات عقل و دين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن ....
ثم ان تتبعنا لتاريخ أمتنا يجعلنا لا نجد في النساء اللاتي ابتغين المسؤولية و سعين لها الا شجرة الدر ؟؟
و على اي حال فالعبرة في ولايتها أنها كانت قصيرة و كانت نهاية امارتها سوداء
ثم ان المرأة مدرسة تربية الأجيال ينبغي أن تتجه نحو التعليم مثلا بدلا من المسؤولية و ذلك لأن تعاليم ديننا تمنع النساء و تحرم عليهن الخلوة بالرجال و الإختلاط بهم و مجالس القضاء و ما يترتب عليها يوجب عليها مشاركة الرجال فنونهم
ثم اذا اعتبرنا القضاء من شيم الرجال فان نبينا عليه الصلاة و السلام قال :
روى البخاري رحمه الله في صحيحه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :


بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال متى الساعة ؟ . فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال بعض القوم سمع ما قال فكره ما قال . وقال بعضهم بل لم يسمع . حتى إذ قضى حديثه قال ( أين السائل عن الساعة ) . قال ها أنا يا رسول الله قال ( فإذا ضعيت الأمانة فانتظر الساعة ) . قال كيف إضاعتها ؟ قال إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة .


وفي رواية : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة


ثم ان البلوى التي اصابت المسلمين اليوم أن النساء زاحمن الرجال في اعمالهم حتى صار النساء يشتغلن خارج البيوتات بدل الرجال و جلس الذكور من الرجال في البيوت بلا عمل الا ما كان من القيام بأدوار النساء حتى تفشى في المجتمع الفساد و الرذيلة و كثرة الطلاق و النشوز و الشقاق
و نسأل الله السلامة و العافية

سلامة المصرى
14-04-2007, 04:40 PM
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ...
هل جاء الوقت الذي نجادل في الأساسيات ونحلل ما حرم الله وما سار به السلف فاتحو الدنيا ؟!
الله المستعان

شرتا
22-04-2007, 10:49 PM
لا اوافق بشدة
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد
ملكوا عليهم بنت كسرى قال :" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ".
قال الخطابي : في الحديث أن المرأة لا تلي الامارةو لا القضاء ، وفيه أنها لا تزوج نفسها
ولا تلي العقد على غيرها .

OctoBot
24-04-2007, 08:03 PM
لا أعتقد أن المرأة فيها أي نقص عقل بالمعنى القبيح اللي الكل يجري به, و هم نسوا ناقصات العقل اللاتي ولدنهم, فقد خرجت من بين رجليها طفلا صغيرا لو أسقطتك من يدها مرة لما عشت لهذا اليوم!.

أعتقد إن المرأة يغلب جانب مخها الأيسر على الأيمن, يدل عليه حسن إجابتها في الأسئلة المقالية بكثير مقارنة مع الرجال (دراسة مثبتة من جامعة أمريكية.. شفتها عالتلفزيون صراحة و مو متأكد من وين أجيبها لكم), و عقلها الأيمن أضعف قليلا, لذلك تحل في الأسئلة الاختيارية بدقة بأقل من الرجال.
يعني مبدعة أكثر مما تكون منطقية.
و عاطفية أكثر مما تكون واقعية.
يوجد أدلة كثيرة على هذا, منها العلمية و منها السلوكية, فآتي بالبراهين القاطعة لمن طلب, و لو لا تحريم كشف عورات النساء, لما خرج رجل واحد (في رأيي) يرتل القرآن أو يجوده أو يفسره و الحديث بمقدرة نصف امرأة, طبعا مع تساوي الجهود, أنا أتكلم عن فروق المقدرة الذهنية.

لكن لماذا أرى أنه يفضل أن لا تستلم القضاء؟, و لماذا شهادتها محدودة؟, بسبب العاطفة, التي لا تغطي على المنطق, و لكن تؤثر, ماذا لو جاءت قضية امرأة حرمت من أبناءها؟, و الزوج أحق في تلك القضية بالتحديد, أو قضية سالت فيها دموع القاضية عند سماع قصة أحد الأطراف المتخاصمة.
أعتقد المرأة بطبيعتها الجميلة الحنونة الحبوبة, ستميل لطرف الأضعف, ستميل للزوجة بدلا من الزوج, سترحم الناس أكثر من الواجب, ماذا ستفعل عندما يحتتم الحكم بالقصاص على امرأة قتلت زوجها و لديها ما يفوق الـ5 أولاد؟, لن تستطيع, و إن استطاعت فسوف تمزف أشلائها إربا إربا, فقد يتمت 5 أطفال, بعد أن قتل أبوهم ستعاقب أمهم بالموت, أو ستقض يد فتى ذو الـ16 بسبب السرقات المتكررة, و قلبها ينزف حزنا على هذا الشاب المسكين الذي طرد من منزله أو اختطفته العصابات..أو..أو..أو.....

القضاء هو ضغط شديد جدا, قد ينكسر تحته أكثر الرجال قساوة و جلدا و قلة مشاعر و برودة, فكيف بامرأة؟, أعتقد أن تعيين امرأة كقاضية هو أمر قاسي بحقها, و يحملها ما لا طاقة لها به من الناحية العاطفية, ستمضي حياتها في الارتباك و الإرهاق النفسي, و لن تستطيع أن تفصل كل هذا عن البيت, ترون معظم النساء يأتون بمشاعرهم في العمل للبيت, بينما يستطيع الرجل بكل برود أن يغير مزاجه من مكان لآخر, و أن يفصل بين البيت و العمل تماما, و لذلك يستطيع الكثير من الرجال النصب على النساء (لعن الله رجلا استغل ذلك), فهي لا تتوقع أن قد يغير مزاجه الحقيقي بهذه السرعة و أن يكذب لك برود و هدوء من دون تغير في ملامحه, و هو يظهر و بكل صدق (صدق مزيف) مشاعره التي يتصنعها.

موضوع كله نقد في عاطفة المرأة؟, طيب شوف عاطفة الرجل, قد تعطي على عقله أحيانا, عندما يكون غاضبا, أو شجعا, أو شيء من مثله, و أعتقد الرجل المفروض يمنع من الكثير من الأعمال التي تتطلب تعامل حنون مع الناس. (الطب النفسي أولا, التمريض, تدريس الصفوف الدنيا (حيث تغلب التربية على التعليم)) فالرجل لو مزاجه عكر قد يتعامل بطريقة باردة و وقحة جدا جدا, مما قد يؤذي المريض أو الطالب لأنه في حالة ضعف و يحتاج إلى محبة.

Super Shadow
29-04-2007, 12:21 PM
لا أوافق طبعا

لقول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425)

شفت إشلون
29-04-2007, 03:39 PM
يعني ( دا رايي بالقضيه )

حنان عشراوي .. هل تعتبر مراه ..؟؟!!
كوندليسا رايس .. هل تعتبر مراه ...؟؟!!

وغيرهم الكثير .. يعني ارجح يطلق على المراه التي تنافس الرجل .. مسترجله

لذا .. يجب تصنيفها كـ رجل

بس ..^_^