-Cheetah-
10-03-2007, 03:45 PM
جهود مصرية للمصالحة بين السعودية وليبيا
أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن بلاده تبذل جهودًا مكثفة حاليًا بغرض تحقيق المصالحة بين السعودية وليبيا ولم الشمل العربي قبيل انعقاد القمة العربية المقررة بالرياض نهاية الشهر الحالي.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان ليبيا مقاطعة القمة المزمعة، "لأن هناك خللاً إجرائيًا" حدث في عقدها بعد أن نقلت من شرم الشيخ كما كان متفقًا عليه في قمة الخرطوم العام الماضي.
وجاء في إطار التوتر الذي يخيم على العلاقات السعودية الليبية، منذ قمة شرم الشيخ العربية في مارس 2003 التي عقدت قبيل الغزو الأمريكي للعراق وشهدت تلاسنًا بين العقيد القذافي والعاهل السعودي (ولي العهد آنذاك) عبد الله بن عبد العزيز إثر انتقادات الأول للوجود العسكري الأمريكي في الخليج العربي.
كما أشار أبو الغيط في حديث أدلى به للإذاعة البريطانية أنه لا توجد أية نية لتعديل المبادرة العربية للسلام التي تبنتها السعودية وأقرتها قمة بيروت العربية عام 2002، وقال: إن أساس هذه المبادرة هو الأرض مقابل السلام، مشيرًا إلى أن هناك تمسكًا شديدًا بالطرح العربي في التسوية الشاملة بين الدول العربية و"إسرائيل".
وتقترح مبادرة السلام العربية "علاقات طبيعية والأمن لإسرائيل" مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو عام 1967، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوبي لبنان والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. كما تتضمن المبادرة قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=36313
أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن بلاده تبذل جهودًا مكثفة حاليًا بغرض تحقيق المصالحة بين السعودية وليبيا ولم الشمل العربي قبيل انعقاد القمة العربية المقررة بالرياض نهاية الشهر الحالي.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان ليبيا مقاطعة القمة المزمعة، "لأن هناك خللاً إجرائيًا" حدث في عقدها بعد أن نقلت من شرم الشيخ كما كان متفقًا عليه في قمة الخرطوم العام الماضي.
وجاء في إطار التوتر الذي يخيم على العلاقات السعودية الليبية، منذ قمة شرم الشيخ العربية في مارس 2003 التي عقدت قبيل الغزو الأمريكي للعراق وشهدت تلاسنًا بين العقيد القذافي والعاهل السعودي (ولي العهد آنذاك) عبد الله بن عبد العزيز إثر انتقادات الأول للوجود العسكري الأمريكي في الخليج العربي.
كما أشار أبو الغيط في حديث أدلى به للإذاعة البريطانية أنه لا توجد أية نية لتعديل المبادرة العربية للسلام التي تبنتها السعودية وأقرتها قمة بيروت العربية عام 2002، وقال: إن أساس هذه المبادرة هو الأرض مقابل السلام، مشيرًا إلى أن هناك تمسكًا شديدًا بالطرح العربي في التسوية الشاملة بين الدول العربية و"إسرائيل".
وتقترح مبادرة السلام العربية "علاقات طبيعية والأمن لإسرائيل" مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو عام 1967، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوبي لبنان والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. كما تتضمن المبادرة قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس.
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=36313