Royal Slayer
11-03-2007, 10:49 AM
أميركا والبرازيل تدعوان لتحالف لإتناج الوقود الحيوي
دعت الولايات المتحدة والبرازيل -وهما أكبر منتجين للإيثانول في العالم- إلى إقامة تحالفات مع دول العالم الثالث لاستخدام المحاصيل في إنتاج الوقود الحيوي أو ما يعرف بالطاقة البديلة.
وقد اتفق البلدان -خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للبرازيل أمس في مستهل جولة بأميركا اللاتينية- على التعاون معا من أجل تشجيع إنتاج الوقود الحيوي في الأميركتن ومناطق أخرى للمساعدة على حماية البيئة وتخفيف حدة الفقر في العالم.
وتستند "دبلوماسية الإيثانول" على أربعة أسس هي، تبادل تكنولوجيا صناعة الإيثانول، وتشجيع إنتاجه في الأميركتين وآسيا وأفريقيا، وإقامة تحالفات مع دول العالم الثالث لاستخدام محاصيلها في إنتاج الوقود، إضافة إلى إنشاء قواعد عالمية لتسويق الإيثانول.
ورأى بوش أن الهدف من استخدام الإيثانول هو تنويع مصادر الطاقة بعيدا عن البنزين وبالتالي الابتعاد عن النفط. ويرى مسؤولون أميركيون أن
"دبلوماسية الإيثانول" والتعهدات بمساعدات أميركية وسيلتان لمواجهة استخدام فنزويلا للثروة النفطية.
ووصف الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا الدبلوماسية الجديدة بأنها قد تقلب خريطة الاقتصاد العالمي رأسا على عقب. واعتبر أن الشراكة بين أميركا والبرازيل يمكن أن تمثل لحظة جديدة لصناعة السيارات العالمية وعالم الوقود وربما البشرية كلها.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأولى في "دبلوماسية الإيثانول" تستهدف تخليص العالم من الاعتماد المفرط على النفط في إنتاج الوقود.
وتنتج البرازيل والولايات المتحدة نحو 75% من الإنتاج العالمي للإيثانول. وتسعى البرازيل لمضاعفة إنتاجها خلال أربع سنوات إلى ثلاثين مليار لتر سنوياً, بينما تخطط الولايات المتحدة لرفع إنتاجها المعتمد أساساً على الذرة من سبعة عشر مليار لتر إلى خمسين مليار لتر سنويا.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/75CC9058-AD44-4F2A-A48F-0EC96556BE8E.htm)
دعت الولايات المتحدة والبرازيل -وهما أكبر منتجين للإيثانول في العالم- إلى إقامة تحالفات مع دول العالم الثالث لاستخدام المحاصيل في إنتاج الوقود الحيوي أو ما يعرف بالطاقة البديلة.
وقد اتفق البلدان -خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش للبرازيل أمس في مستهل جولة بأميركا اللاتينية- على التعاون معا من أجل تشجيع إنتاج الوقود الحيوي في الأميركتن ومناطق أخرى للمساعدة على حماية البيئة وتخفيف حدة الفقر في العالم.
وتستند "دبلوماسية الإيثانول" على أربعة أسس هي، تبادل تكنولوجيا صناعة الإيثانول، وتشجيع إنتاجه في الأميركتين وآسيا وأفريقيا، وإقامة تحالفات مع دول العالم الثالث لاستخدام محاصيلها في إنتاج الوقود، إضافة إلى إنشاء قواعد عالمية لتسويق الإيثانول.
ورأى بوش أن الهدف من استخدام الإيثانول هو تنويع مصادر الطاقة بعيدا عن البنزين وبالتالي الابتعاد عن النفط. ويرى مسؤولون أميركيون أن
"دبلوماسية الإيثانول" والتعهدات بمساعدات أميركية وسيلتان لمواجهة استخدام فنزويلا للثروة النفطية.
ووصف الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا الدبلوماسية الجديدة بأنها قد تقلب خريطة الاقتصاد العالمي رأسا على عقب. واعتبر أن الشراكة بين أميركا والبرازيل يمكن أن تمثل لحظة جديدة لصناعة السيارات العالمية وعالم الوقود وربما البشرية كلها.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأولى في "دبلوماسية الإيثانول" تستهدف تخليص العالم من الاعتماد المفرط على النفط في إنتاج الوقود.
وتنتج البرازيل والولايات المتحدة نحو 75% من الإنتاج العالمي للإيثانول. وتسعى البرازيل لمضاعفة إنتاجها خلال أربع سنوات إلى ثلاثين مليار لتر سنوياً, بينما تخطط الولايات المتحدة لرفع إنتاجها المعتمد أساساً على الذرة من سبعة عشر مليار لتر إلى خمسين مليار لتر سنويا.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/75CC9058-AD44-4F2A-A48F-0EC96556BE8E.htm)