HArb200
11-03-2007, 12:36 PM
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
سياح سعوديون يمضون إجازتهم في سجون سوريا دون "ارتكاب جرائم"
--------------------------------------------------------------------------------
دبي- العربية.نت
شكا عدد من السعوديين من الذين أمضوا إجازة الصيف في سوريا من سوء المعاملة التي عوملوا بها من قبل بعض الجهات والسلطات السورية والتي وصلت إلى حد تعرض بعضهم للسجن دون ارتكابهم أية جرائم، ومنهم أربعة سعوديين خرجوا قريباً من السجون السورية بعد أن أمضوا عشرين يوماً داخلها، بعد أن تشاجر أحدهم (فواز العنزي - 28 سنة) مع شخص سوري انتقد السعوديين بشدة وبعد أقل من ساعة، اقتحمت الشرطة شقتهم التي استأجروها، وألقي القبض عليهم وتحويل قضيتهم من مشاجرة إلى تهمة سياسية.
وروى فواز العنزي للزميل فواز عزيز من صحيفة "الوطن" السعودية ما حدث له ولزملائه في سوريا وقال إنهم بعد دخولهم دمشق استأجروا شقة وترك أصدقاءه لإحضار طعام الإفطار، وأثناء ذلك قابل شخصا سوريا هاجم السعودية والسعوديين، مشيرا إلى أن كلام السوري استفزه وحاول إفهامه أن كلامه خاطئ فتشاجر معه، وبعد أن فضت المشاجرة، عاد إلى الشقة، ولم تمض نصف ساعة حتى تمت مداهمتهم في الشقة واعتقلوا جميعاً بالإضافة إلى الخادمة (46 سنة)، ورأى الشخص الذي تشاجر معه يقف عند الباب أثناء الاعتقال.
وأضاف أنه وزملاءه الثلاثة أودعوا في سجن الأمن الجنائي لمدة عشرة أيام، وتم خلالها تعذيبه لكي يعترف أنه سب الحكومة السورية، وقال: "كانوا يجلدونني على ظهري ويدي ولا تزال آثار الجلد واضحة في جسمي وحين لم أعترف تم تحويلنا إلى سجن دمشق المركزي المسمى (عدرا) وتحولت تهمتنا إلى ممارسة الدعارة في حين أننا لم نتمكن من الإقامة في سوريا لساعة واحدة ودخولنا عبر المنفذ يثبت ذلك والشقة التي استأجرناها من مكتب ولم نمض فيها نصف ساعة تثبت هي الأخرى ذلك".
كل شيء بالمال
وأكد أصدقاء فواز وهم (علي العنزي، وفيصل الشمري وعايض العنزي) أنهم لقوا الكثير من الإهانات داخل سجن الأمن الجنائي، وقال عايض العنزى إن حراس السجن كانوا ينادوننا بألفاظ بذيئة وأن طعامنا كان يقتصر على قطعة خبز يابسة وماء نأخذه من الحمام ووصف علي العنزي حال السجن، موضحا أن كل شيء فيه بالفلوس حتى السرير وحتى الاستحمام وقد مكثوا فيه عشرين يوما حتى خرجوا بعد أن دفعوا المال ولم تثبت عليهم التهم الموجهة إليهم.
وذكر فيصل وعلي وعايض أنه لم يتم التحقيق معهم أبداً، وكانوا فقط يجلسون أمام المحقق وهو يكتب ما يريد ثم يجبرهم على التوقيع عليه دون قراءته.
وعن السعوديين المسجونين في سوريا قال فواز إنه سمع أن هناك عددا كبيرا من السعوديين في السجون السورية ولا يعلم صحة ذلك، إلا أنه وأصدقاءه قابلوا في العنبر الذي سجنوا فيه بسجن دمشق المركزي أكثر من (60) سعودياً، مشيراً إلى أن السجن به عدد كبير من العنابر.
مليون ليرة للخروج
وذكر فواز أنه قابل شخصا سجن بسبب أنه انقلب بسيارته دون أن يصاب أحد في الحادث ودون أن يصطدم بشيء، وآخر سجن بسبب أنه صدم شخصا يسير على قدميه ولم يصب بأذى وقد تنازل بعد أن أخذ مبلغاً من المال وحتى الآن لم يخرج من السجن.
وقال فيصل إن الأمر المؤسف هو أنه تمت مخاطبة عملهم عبر السفارة حيث قيل إنهم في السجن السوري بسبب تهمة التدخل في ممارسة الدعارة الأمر الذي سبب لهم حرجاً كبيراً، وقد حصلوا على براءة من المحكمة من التهم المنسوبة لهم.
ولم تنته "مأساة" هؤلاء الأربعة، كما يقولون، إلا حين دفعوا أكثر من (مليون) ليرة سورية (الدولار يساوي 52 ليرة) كرشاوى للمسؤولين في السجن والمحكمة، قال فواز: "دفعت (460000 ليرة) سورية حتى خرجت كما دفع أصدقائي الثلاثة (600000).
وأضاف العنزي أنهم حين خرجوا من السجن أتوا سيارتهم التي كانت في حجز الأمن الجنائي ووجدوا كل ما فيها قد سرق حتى البنزين الذي كان في خزانها، بالإضافة إلى سرقة أجهزة الجوالات وجهاز الكمبيوتر التي كانت في الشقة-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مليون ليرة سورية
صالح الشيحي
( سعوديون يتعرضون للسرقة والسجن والإهانة في سوريا) .. ليست هذه المرة الأولى ولا العاشرة ولن تكون الأخيرة بأي حال من الأحوال طالما أن سفارتنا في سوريا تضع الأمر في ذيل اهتماماتها.
العديد من الحوادث تعرض لها السعوديون في الجمهورية السورية الشقيقة خلال السنوات الثلاث الماضية..حوادث سرقة وتهديد وضرب.. كنا نوهم أنفسنا بأنها حالات فردية.. كنت أقول لكل من يشكو إن هذه حالات شاذة.. وإن الشاذ ليس له ولا عليه حكم، وإنه من الحكمة ألا نعطي الأمر أكبر من حجمه ـ بيد أن الأمر تطور شيئا فشيئا حتى أضحت الاعتداءات ظاهرة، بل تتم علنا أمام الناس وأغلبها من رجال الأمن السوريين.. تطور الأمر فدخلت العملية دائرة الابتزاز المادي.. يتم القبض على السائح بغرض ابتزازه وحينما يرفض الابتزاز، يتم إلصاق تهمة (أخلاقية) به، أو (سياسية) على شاكلة:(أنت تسب السيد الرئيس وهؤلاء هم الشهود)!
ـ تماماً كما حدث مع السعوديين الأربعة الذين نشرت "الوطن" قصتهم والذين وصل بهم الابتزاز إلى أن اضطروا لدفع مليون ليرة سورية وهو ما يقارب 74 ألف ريال ـ يقول عايض العنزى: (إن حراس السجن كانوا ينادوننا بألفاظ بذيئة وإن طعامنا كان يقتصر على قطعة خبز يابسة وماء نأخذه من الحمام، كل شيء فيه بالفلوس حتى السرير وحتى الاستحمام).
ـ مواطنون قالوا:من الأجدر منع السعوديين من السفر إلى سوريا حفاظاً على سلامة الأسر السعودية (الوطن 3 شعبان 1427هـ).. وأستدرك نيابةً عنهم: حتى يثق السعوديون أن لهم سفارة في دمشق تحافظ عليهم وتعمل على حمايتهم وحماية أسرهم ومتابعتهم والسؤال عنهم تماما كما تفعل السفارة الكويتية والإماراتية.
ـ نحن لا نريد من سفيرنا في دمشق أن يفعل ما فعله السفير الكويتي حينما قام بجولة تفقدية على عدد من دواوين المصطافين الكويتيين في ( الزبداني) للاطمئنان عليهم.. لا نريدها لأنها (بعيدة على شواربنا).. فقط نريد من سعادته ومسؤولي السفارة أن يضعوا هذا الأمر محل اهتمامهم ويطرحوه علنا أمام السلطات السورية.. نريد منهم، وهذا المهم، أن يشعرونا بأن وجودهم في دمشق من أجلنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة الوطن ليوم السبت 9 شعبان 1427هـ الموافق 2 سبتمبر 2006م العدد (2164)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
القبض على قتلة المواطن السعودي عيد الحويطي في سورية
الحوادث
ألقت الجهات الأمنية المختصة القبض على قتلة المواطن السعودي عيد الحويطي البعد أسبوع من الجريمة في القابون حيث إعترف القتلة بجريمتهم .
وقال رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية في دمشق فواز الشعلان لصحيفة الثورة المحلية "إن السفارة تابعت الحادث كما قامت بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل إنهاء كافة إجراءات ترحيل جثمان المتوفى وتسليمه إلى ذويه في مدينة تبوك شمال السعودية " .
وقال حامد الجهني الذي كان مع المغدور ليلة الجريمة واللذين قدماً الى سورية للعلاج "..وصلت وصديقي عيد الى دمشق الساعة الحادية عشرة صباح الجمعة الماضي واخترنا شقة خاصة بالعائلات بمنطقة القابون بدمشق، وفي مساء اليوم نفسه، نزلت عند الثامنة مساء من الشقة إلى أسفل العمارة لكي أصرف عملة سورية وعند خروجي شاهدت اربعة اشخاص يدخلون العمارة ملثمين فساورتني الشكوك حولهم فرجعت إلى الشقة وطرقت الباب ولم يفتح وسمعت حركة داخل الشقة ففتحت الباب".
وتابع"واذا باثنين يمسكان به وآخران يفتشان الحقائب ويبعثران أغراضنا وبلاد مقدمات انهالوا علي ضربا قائلين حكومة.. حكومة وقد تأكدت من طريقتهم بأنهم نصابون خاصة وأن وضعنا سليم ولم نرتكب مخالفة فقاومتهم مع زميلي فهرب إثنان منهم وبقي آخران وبعد عراك هرب آخر وبقي الاخير ومعه بندقية صيد كان يشهرها في وجوهنا فأطلق منها عيارا ناريا أصاب زميلي في رقبته ثم لاذ بالفرار فيما توفي عيد في الحال وقمت بإبلاغ السلطات الأمنية بسورية وكذلك السفارة السعودية بدمشق".
وقال "آخر رحلة قمنا بها سويا كانت قبل 8 سنوات اما انا فبحكم ارتباطي بعمالة سورية وبضائع سورية اتردد بين حين وآخر على حلب او حمص حيث اشتري الملابس والمواد الغذائية من تجار أعرفهم جيداً، لكن هذا المرة بقيت في دمشق من أجل الفقيد الذي كان لديه موعد مع طبيب الأسنان في عيادة متخصصة
.
.
.
.
.
.
ملاحظة هامة : قد تكون للسياسة دور في هذه المعاملة السيئة
ولكن تبقى الشعوب واحدة
سياح سعوديون يمضون إجازتهم في سجون سوريا دون "ارتكاب جرائم"
--------------------------------------------------------------------------------
دبي- العربية.نت
شكا عدد من السعوديين من الذين أمضوا إجازة الصيف في سوريا من سوء المعاملة التي عوملوا بها من قبل بعض الجهات والسلطات السورية والتي وصلت إلى حد تعرض بعضهم للسجن دون ارتكابهم أية جرائم، ومنهم أربعة سعوديين خرجوا قريباً من السجون السورية بعد أن أمضوا عشرين يوماً داخلها، بعد أن تشاجر أحدهم (فواز العنزي - 28 سنة) مع شخص سوري انتقد السعوديين بشدة وبعد أقل من ساعة، اقتحمت الشرطة شقتهم التي استأجروها، وألقي القبض عليهم وتحويل قضيتهم من مشاجرة إلى تهمة سياسية.
وروى فواز العنزي للزميل فواز عزيز من صحيفة "الوطن" السعودية ما حدث له ولزملائه في سوريا وقال إنهم بعد دخولهم دمشق استأجروا شقة وترك أصدقاءه لإحضار طعام الإفطار، وأثناء ذلك قابل شخصا سوريا هاجم السعودية والسعوديين، مشيرا إلى أن كلام السوري استفزه وحاول إفهامه أن كلامه خاطئ فتشاجر معه، وبعد أن فضت المشاجرة، عاد إلى الشقة، ولم تمض نصف ساعة حتى تمت مداهمتهم في الشقة واعتقلوا جميعاً بالإضافة إلى الخادمة (46 سنة)، ورأى الشخص الذي تشاجر معه يقف عند الباب أثناء الاعتقال.
وأضاف أنه وزملاءه الثلاثة أودعوا في سجن الأمن الجنائي لمدة عشرة أيام، وتم خلالها تعذيبه لكي يعترف أنه سب الحكومة السورية، وقال: "كانوا يجلدونني على ظهري ويدي ولا تزال آثار الجلد واضحة في جسمي وحين لم أعترف تم تحويلنا إلى سجن دمشق المركزي المسمى (عدرا) وتحولت تهمتنا إلى ممارسة الدعارة في حين أننا لم نتمكن من الإقامة في سوريا لساعة واحدة ودخولنا عبر المنفذ يثبت ذلك والشقة التي استأجرناها من مكتب ولم نمض فيها نصف ساعة تثبت هي الأخرى ذلك".
كل شيء بالمال
وأكد أصدقاء فواز وهم (علي العنزي، وفيصل الشمري وعايض العنزي) أنهم لقوا الكثير من الإهانات داخل سجن الأمن الجنائي، وقال عايض العنزى إن حراس السجن كانوا ينادوننا بألفاظ بذيئة وأن طعامنا كان يقتصر على قطعة خبز يابسة وماء نأخذه من الحمام ووصف علي العنزي حال السجن، موضحا أن كل شيء فيه بالفلوس حتى السرير وحتى الاستحمام وقد مكثوا فيه عشرين يوما حتى خرجوا بعد أن دفعوا المال ولم تثبت عليهم التهم الموجهة إليهم.
وذكر فيصل وعلي وعايض أنه لم يتم التحقيق معهم أبداً، وكانوا فقط يجلسون أمام المحقق وهو يكتب ما يريد ثم يجبرهم على التوقيع عليه دون قراءته.
وعن السعوديين المسجونين في سوريا قال فواز إنه سمع أن هناك عددا كبيرا من السعوديين في السجون السورية ولا يعلم صحة ذلك، إلا أنه وأصدقاءه قابلوا في العنبر الذي سجنوا فيه بسجن دمشق المركزي أكثر من (60) سعودياً، مشيراً إلى أن السجن به عدد كبير من العنابر.
مليون ليرة للخروج
وذكر فواز أنه قابل شخصا سجن بسبب أنه انقلب بسيارته دون أن يصاب أحد في الحادث ودون أن يصطدم بشيء، وآخر سجن بسبب أنه صدم شخصا يسير على قدميه ولم يصب بأذى وقد تنازل بعد أن أخذ مبلغاً من المال وحتى الآن لم يخرج من السجن.
وقال فيصل إن الأمر المؤسف هو أنه تمت مخاطبة عملهم عبر السفارة حيث قيل إنهم في السجن السوري بسبب تهمة التدخل في ممارسة الدعارة الأمر الذي سبب لهم حرجاً كبيراً، وقد حصلوا على براءة من المحكمة من التهم المنسوبة لهم.
ولم تنته "مأساة" هؤلاء الأربعة، كما يقولون، إلا حين دفعوا أكثر من (مليون) ليرة سورية (الدولار يساوي 52 ليرة) كرشاوى للمسؤولين في السجن والمحكمة، قال فواز: "دفعت (460000 ليرة) سورية حتى خرجت كما دفع أصدقائي الثلاثة (600000).
وأضاف العنزي أنهم حين خرجوا من السجن أتوا سيارتهم التي كانت في حجز الأمن الجنائي ووجدوا كل ما فيها قد سرق حتى البنزين الذي كان في خزانها، بالإضافة إلى سرقة أجهزة الجوالات وجهاز الكمبيوتر التي كانت في الشقة-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مليون ليرة سورية
صالح الشيحي
( سعوديون يتعرضون للسرقة والسجن والإهانة في سوريا) .. ليست هذه المرة الأولى ولا العاشرة ولن تكون الأخيرة بأي حال من الأحوال طالما أن سفارتنا في سوريا تضع الأمر في ذيل اهتماماتها.
العديد من الحوادث تعرض لها السعوديون في الجمهورية السورية الشقيقة خلال السنوات الثلاث الماضية..حوادث سرقة وتهديد وضرب.. كنا نوهم أنفسنا بأنها حالات فردية.. كنت أقول لكل من يشكو إن هذه حالات شاذة.. وإن الشاذ ليس له ولا عليه حكم، وإنه من الحكمة ألا نعطي الأمر أكبر من حجمه ـ بيد أن الأمر تطور شيئا فشيئا حتى أضحت الاعتداءات ظاهرة، بل تتم علنا أمام الناس وأغلبها من رجال الأمن السوريين.. تطور الأمر فدخلت العملية دائرة الابتزاز المادي.. يتم القبض على السائح بغرض ابتزازه وحينما يرفض الابتزاز، يتم إلصاق تهمة (أخلاقية) به، أو (سياسية) على شاكلة:(أنت تسب السيد الرئيس وهؤلاء هم الشهود)!
ـ تماماً كما حدث مع السعوديين الأربعة الذين نشرت "الوطن" قصتهم والذين وصل بهم الابتزاز إلى أن اضطروا لدفع مليون ليرة سورية وهو ما يقارب 74 ألف ريال ـ يقول عايض العنزى: (إن حراس السجن كانوا ينادوننا بألفاظ بذيئة وإن طعامنا كان يقتصر على قطعة خبز يابسة وماء نأخذه من الحمام، كل شيء فيه بالفلوس حتى السرير وحتى الاستحمام).
ـ مواطنون قالوا:من الأجدر منع السعوديين من السفر إلى سوريا حفاظاً على سلامة الأسر السعودية (الوطن 3 شعبان 1427هـ).. وأستدرك نيابةً عنهم: حتى يثق السعوديون أن لهم سفارة في دمشق تحافظ عليهم وتعمل على حمايتهم وحماية أسرهم ومتابعتهم والسؤال عنهم تماما كما تفعل السفارة الكويتية والإماراتية.
ـ نحن لا نريد من سفيرنا في دمشق أن يفعل ما فعله السفير الكويتي حينما قام بجولة تفقدية على عدد من دواوين المصطافين الكويتيين في ( الزبداني) للاطمئنان عليهم.. لا نريدها لأنها (بعيدة على شواربنا).. فقط نريد من سعادته ومسؤولي السفارة أن يضعوا هذا الأمر محل اهتمامهم ويطرحوه علنا أمام السلطات السورية.. نريد منهم، وهذا المهم، أن يشعرونا بأن وجودهم في دمشق من أجلنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة الوطن ليوم السبت 9 شعبان 1427هـ الموافق 2 سبتمبر 2006م العدد (2164)
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
القبض على قتلة المواطن السعودي عيد الحويطي في سورية
الحوادث
ألقت الجهات الأمنية المختصة القبض على قتلة المواطن السعودي عيد الحويطي البعد أسبوع من الجريمة في القابون حيث إعترف القتلة بجريمتهم .
وقال رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية في دمشق فواز الشعلان لصحيفة الثورة المحلية "إن السفارة تابعت الحادث كما قامت بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل إنهاء كافة إجراءات ترحيل جثمان المتوفى وتسليمه إلى ذويه في مدينة تبوك شمال السعودية " .
وقال حامد الجهني الذي كان مع المغدور ليلة الجريمة واللذين قدماً الى سورية للعلاج "..وصلت وصديقي عيد الى دمشق الساعة الحادية عشرة صباح الجمعة الماضي واخترنا شقة خاصة بالعائلات بمنطقة القابون بدمشق، وفي مساء اليوم نفسه، نزلت عند الثامنة مساء من الشقة إلى أسفل العمارة لكي أصرف عملة سورية وعند خروجي شاهدت اربعة اشخاص يدخلون العمارة ملثمين فساورتني الشكوك حولهم فرجعت إلى الشقة وطرقت الباب ولم يفتح وسمعت حركة داخل الشقة ففتحت الباب".
وتابع"واذا باثنين يمسكان به وآخران يفتشان الحقائب ويبعثران أغراضنا وبلاد مقدمات انهالوا علي ضربا قائلين حكومة.. حكومة وقد تأكدت من طريقتهم بأنهم نصابون خاصة وأن وضعنا سليم ولم نرتكب مخالفة فقاومتهم مع زميلي فهرب إثنان منهم وبقي آخران وبعد عراك هرب آخر وبقي الاخير ومعه بندقية صيد كان يشهرها في وجوهنا فأطلق منها عيارا ناريا أصاب زميلي في رقبته ثم لاذ بالفرار فيما توفي عيد في الحال وقمت بإبلاغ السلطات الأمنية بسورية وكذلك السفارة السعودية بدمشق".
وقال "آخر رحلة قمنا بها سويا كانت قبل 8 سنوات اما انا فبحكم ارتباطي بعمالة سورية وبضائع سورية اتردد بين حين وآخر على حلب او حمص حيث اشتري الملابس والمواد الغذائية من تجار أعرفهم جيداً، لكن هذا المرة بقيت في دمشق من أجل الفقيد الذي كان لديه موعد مع طبيب الأسنان في عيادة متخصصة
.
.
.
.
.
.
ملاحظة هامة : قد تكون للسياسة دور في هذه المعاملة السيئة
ولكن تبقى الشعوب واحدة