estallido
11-03-2007, 04:44 PM
يأمل السوريون أن يؤدي إنتاج أول سيارة في بلدهم من نوع "شام" عبر شراكة سورية إيرانية إلى توطين تقنية هذه الصناعة، ويتوقعون أن تدفع الصناعة الجديدة إلى تحقيق تخفيضات في أسعار السيارات تحقق أحلام كثير من السوريين بامتلاك سيارة بسعر معقول.
وقال وزير الصناعة السوري فؤاد جوني إن الدخول في صناعة السيارات وإنتاج أول سيارة محلية يعني إدخال تقنية صناعية جديدة إلى البلد.
واعتبر أن الموضوع هامّ جدّا لأن هذه الصناعة ستكون حافزا لدخول صناعة مكونات السيارات، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الإيرانية "سيامكو" زياد قطيني إن طاقة الإنتاج ستكون بمعدل عشرة آلاف سيارة خلال 250 يومَ عمل بوردية واحدة.
وأضاف قطيني في تصريح للجزيرة نت أنه بالإمكان زيادة الطاقة من خلال زيادة أيام العمل السنوية، وأوضح أن آليات البيع والتوزيع ستتم من المنتج إلى المستهلك. كما سيتم اعتماد وكلاء في جميع المحافظات السورية.
وأشار قطيني إلى أن كادر المصنع كله من السوريين، كان مائة عامل وفني منهم قد تم إيفادهم إلى إيران للتدريب. وذكر أن الشروط التي قدمتها شركة إيران خودرو كانت الأفضل مقارنة مع عروض كورية ويابانية لإنتاج السيارات في سوريا.
قضية سعر السيارة
وقدمت الحكومة السورية دعما مهما للسيارة الجديدة باعتبارها صناعة ناشئة حيث وافقت على أن يكون سعر المبيع النهائي للمستهلك ما بين 575 ألف ليرة (11.5 ألف دولار) و625 ألف ليرة (12.5 ألف دولار) وهو سعر أقل من الأسعار الموجودة في السوق السورية للسيارات المستوردة المشابهة.
وكان موضوع السعر إحدى العقبات أمام تسويق السيارة الجديدة في ظل ارتفاع الرسوم على السيارات في سوريا مقارنة بدول المنطقة. كما قررت وزارة المالية منح قروض لمواطنيها عبر أحد المصارف الحكومية لتمويل شراء السيارة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس الإيراني برويز داوودي قد افتتحا مؤخرا مصنع سيارات "شام" في المدينة الصناعية بعدرا (36 كلم شرق العاصمة دمشق). وتعود ملكية المصنع لشركة إيران خودرو بنسبة 40% ووزارة الصناعة السورية بنسبة 35% والقطاع الخاص السوري 25%، ويبلغ رأسماله نحو 60 مليون دولار.
يشار إلى أن اتفاق إنشاء الشركة تم في أكتوبر/تشرين الأول عام 2004 واحتفل بتدشين المرحلة الأولى في 8 مارس/آذار 2007. ومن المتوقع بدء العمل في المرحلة الثانية وهي صالات الهيكل والدهان وإنتاج السيارة بشكل كامل بسورية في يوليو/تموز المقبل.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D5BDAD51-BCC4-42B3-84B0-82BDD728248E.htm)
وقال وزير الصناعة السوري فؤاد جوني إن الدخول في صناعة السيارات وإنتاج أول سيارة محلية يعني إدخال تقنية صناعية جديدة إلى البلد.
واعتبر أن الموضوع هامّ جدّا لأن هذه الصناعة ستكون حافزا لدخول صناعة مكونات السيارات، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة نسبة مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الإيرانية "سيامكو" زياد قطيني إن طاقة الإنتاج ستكون بمعدل عشرة آلاف سيارة خلال 250 يومَ عمل بوردية واحدة.
وأضاف قطيني في تصريح للجزيرة نت أنه بالإمكان زيادة الطاقة من خلال زيادة أيام العمل السنوية، وأوضح أن آليات البيع والتوزيع ستتم من المنتج إلى المستهلك. كما سيتم اعتماد وكلاء في جميع المحافظات السورية.
وأشار قطيني إلى أن كادر المصنع كله من السوريين، كان مائة عامل وفني منهم قد تم إيفادهم إلى إيران للتدريب. وذكر أن الشروط التي قدمتها شركة إيران خودرو كانت الأفضل مقارنة مع عروض كورية ويابانية لإنتاج السيارات في سوريا.
قضية سعر السيارة
وقدمت الحكومة السورية دعما مهما للسيارة الجديدة باعتبارها صناعة ناشئة حيث وافقت على أن يكون سعر المبيع النهائي للمستهلك ما بين 575 ألف ليرة (11.5 ألف دولار) و625 ألف ليرة (12.5 ألف دولار) وهو سعر أقل من الأسعار الموجودة في السوق السورية للسيارات المستوردة المشابهة.
وكان موضوع السعر إحدى العقبات أمام تسويق السيارة الجديدة في ظل ارتفاع الرسوم على السيارات في سوريا مقارنة بدول المنطقة. كما قررت وزارة المالية منح قروض لمواطنيها عبر أحد المصارف الحكومية لتمويل شراء السيارة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس الإيراني برويز داوودي قد افتتحا مؤخرا مصنع سيارات "شام" في المدينة الصناعية بعدرا (36 كلم شرق العاصمة دمشق). وتعود ملكية المصنع لشركة إيران خودرو بنسبة 40% ووزارة الصناعة السورية بنسبة 35% والقطاع الخاص السوري 25%، ويبلغ رأسماله نحو 60 مليون دولار.
يشار إلى أن اتفاق إنشاء الشركة تم في أكتوبر/تشرين الأول عام 2004 واحتفل بتدشين المرحلة الأولى في 8 مارس/آذار 2007. ومن المتوقع بدء العمل في المرحلة الثانية وهي صالات الهيكل والدهان وإنتاج السيارة بشكل كامل بسورية في يوليو/تموز المقبل.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D5BDAD51-BCC4-42B3-84B0-82BDD728248E.htm)