The-waiter
14-03-2007, 11:07 PM
السلام عليكم
هذه احدى القصص التي كانت بمخيلتي منذ فتره طويله
و أتمنى ان تحظى باعجابكم مع انني لست واثقا من تعبيري له القصه لانه مصوره بمخيلتي
وهي بعنوان ...
ناصر المظلومين
(الفتاه الجميله)
تبدأ القصه بشاب عاش حياه فقير لم يستطع ان ينال ما يريده كان يعيش مع جدته المريضه التي كانت دائما تقنعه ان هذه الحياه ولو كانت صعبه
فهذه محبه من الله تعالى لعبده وكان هذا الشاب يدعى (ناصر) لم يكن من النوع الذي يتشكى من اي شيء بل كان سعيدا وقنوعا بما هو عليه
كان بالعشرين من عمره وكان يدرس في كليه الحقوق بفضل الاعانه التي تسددها الدوله له لحاله التي هو عليها استطاع ان يدرس باطمئنان و في
كليته تعرف على فتاه جميله تدعى (ميساء) كانت من عائله غنيه و كانت تملك سياره باهظه الثمن و ناصر لم يكن لديه سياره بل لم يكن لديه
رخصه قياده وذلك لسبب ظروفه الماديه الصعبه و كان عليه توفير الادويه لجدته ورغم هذه الظروف التي كان ناصر يعاني منها احبته ميساء بشكل
كبير و كأنها وجدت فارس احلامها الذي طالما انتظرته كان ناصر سعيدا جدا بحب ميساء له بل كان احيانا يدعوها لتناول العشاء معا و على حسابه
رغم ظروفه و بعد ان تخرج ناصر من الجامعه كان سعيدا جدا و ما يدور في باله سوى ( الحمدلله اخيرا استطيع ان اعمل عملا محترما اجني
منه المال الكثير و اتزوج من ميساء و اجعلها سعيده و اعالج جدتي)و كانت دموع الفرح تخرج من عيناه ولكن ميساء وهي لم تتخرج بعد طلبت منه
ان يأتي الى بيتها تحديدا الى غرفتها فقال لها ناصر: لماذا تريديني ان أتي الى غرفتك؟ ميساء: السنا عشاق؟ الا يحق لنا ان نكون لوحدنا لبعض الوقت
ناصر نعم ولكن ليس في غرفه نومك!! ميساء : خذ هذا هاتف نقال اشتريته من اجلك حتى نستطيع التحدث سويا و نتفق متى تأتي
بدأت الافكار السوداء تحتل عقل ناصر و اخذ الهاتف و كان يفكر (...نعم يجب ان افعلها حتى اتزوج ميساء رغم عن انف اهلها و بذلك اسهل على نفسي
درب الوصول الى الثراء)
وفي منتصف الليل ...
اتصلت ميساء بناصر الذي كان ينتظر مكالمتها بأحر من الجمر ورد عليها و طلبت منه المجيء الى بيتها في الحال كان ناصر قد استأجر سياره استعدادا للذهاب الى بيتها
وعندما وصل ناصر الى بيت ميساء ... خرج من السياره و انتظر و نظر الى نوافذ المنزل و رأى ميساء تأشر له ان يأتي و صعد سور بيتها متلهفا للقاء عشيقته
التي كان يحبها لجمالها و لنسبها و لمالها و دخل الى غرفه ميساء من النافذه و نظر اليها و الابتسامه تشق وجه البريء و كان بحوزت ميساء مسدس و طلبت من ناصر
الامساك بالمسدس لتصوره و هو حامله و قد قالته له : اريدك ان تدعي انك راعي بقر!! و كان ناصر يفعل حركات مضحكه ليضحكها و كانت ميساء تضحك بصوت عال جدا
حتى طرق باب غرفتها و كان شخص يتكلم وراء الباب ( ميساء !!! ميساء !!! ما هذه الضجه) و فتحت ميساء الباب و الا هو بوالدها الذي كان ذو طول و عرض
و شكل مخيف خاف ناصر و عجز عن الحركه و لم توارد افكار سوى العتب ( لماذا فعلت هذا لماذا؟؟) نظر والد ميساء الى ناصر و كانت عيناه غاضبتان و سأله
ما تفعل هنا؟؟ اقتربت ميساء الى ناصر و همست باذنه (ناصر..المسدس الذي بيدك فيه طلقه...اقتل ابي حتى نتزوج) و من دون ادراك منه اشهر المسدس بوجه والدها
و اطلق النار و اصيب والد ميساء على رأسه و كان اهل ميساء قد سمعوا صوت اطلاق النار فاتصلوا بالشرطه على الفور و لم يدرك ناصر شي الى بعد ان سمع صوت سيارات
الشرطه و نظر الى ميساء التي كانت واقفه بجانب والدها ...تنظر الى ناصر...بابتسامه ماكره...سألها: ماذا فعلتي؟؟ ميساء: انا لم افعل شيئا انت الذي قتلت ابي
ناصر: ولكن انتي التي طلبتي مني ان افعل ذلك !! ضحكت ميساء و قالت : حسنا ارمي نفسك من النافذه!!!
و بانت ملامح اليأس على وجه ناصر و سألها: ألست عشيقك؟ الم تحبيني؟؟
و تنظر ميساء الى ناصر باستهزاء : و من تكون انت حتى تصبح عشيقي انا استخدمتك حتى تقتل ابي الذي رفض ان ادخل الفن و لذلك جعلت انت تقتله بدلا مني
و اشهر ناصر المسدس على وجه ميساء غاضبا : كيف تجروئين
و فجأه تلقى ناصر ضربه على الرأس و كانت من قبل احد رجال الشرطه و القي عليه القبض
و اثناء التحقيق
كان ناصر مقيدا و جالسا على كرسي امام طاوله و كان يجلس امامه المحقق
سأله المحقق: لماذا فعلت هذا؟؟...لقد تخرجت للتو من كليه الحقوق بنسبه عاليه
ناصر : ارجوك لدي جده مريضه جدا ان سجنت سوف تحرم من الدواء و تموت ...قال ناصر عباراته و الدموع تسيل من عينيه
المحقق: انا آسف كان عليك التفكير بأمرها قبل ارتكابك الجريمه
ناصر: لم اقتله!! صدقني
المحقق: بل قتلته و شاهدوك الشرطه بيدك المسدس و كنت تحاول قتل ابنته و لقد استجوبنا اصدقائك و زملائك بالجامعه و قالوا بأنك كنت تحاول التعرف على ميساء حتى
تقع بحبك و تتزوجها و تأخذ مالها و لكن كان الله معها
وقف ناصر من الكرسي و قال بصوت عال مليء بالقهر: جميعهم يكذبون!!!!!...........اوغاد!!!!!!! ميساء هي من تقربت مني !!!!!!
و مسكوا الشرطه بناصر حتى لا يحاول ايذاء المحقق
و في المحكمه...
كان ناصر جالسا و كان قد نال منه اليأس و كانت جدته من الحضور لسماع الحكم عليه
كانت ميساء احد الشهود ضده و كانت تدعي الحزن على مقتل والدها و قالت انه هجم عليها حاملا سلاحا و دخل والدها لمساعدتها و قتله ناصر
ناصر لم يستطع سوى ان ينتظر صدور الحكم ضده قد يأس من الحياه
وقال القاضي:اهناك اي شي يرد احد قوله قبل اصدار الحكم؟
؟؟: نعم اريدك ان تؤجل الحكم!!!
كان الصوت قد اتى من آخر مقعد من الحضور و الكل نظر اليه
القاضي : من انت و لماذا أوؤجل الحكم ؟؟
و قف الرجل و كانت ملامح الثقه بوجه قائلا: ادعى راشد و اعمل محقق و ارى ان احقق بالقضيه لأن لدي بعض الشكوك حول هذه القضيه
و تأكد القاضي من صحه هويه راشد و قال القاضي :اممم لك هذا فلتؤجل الجلسه الى حين مجيء المحقق راشد بالأدله اللتي تثبت عكس اقوال الشهود
و خرج الجميع و كانت ميساء منصدمه لما يجري و نظر اليه ناصر و سأله : كيف عرفت ان هناك بعض الشكوك ؟؟
راشد و كان يشعل سيجارته: الباب ... لم يكسر وهذا يثبت ان احدا قد ادخل الضحيه الى الغرفه بطريقه مسالمه و بالتأكيد ليس من يريد ان يقتل يدخل ضحيته هكذا
ناصر: صحيح!!! لماذا لم أفكر بهذا الامر
راشد: استعد لأنك على وشك ان تتعرف على اذكى محقق ببلد
يتبع ...
هذه احدى القصص التي كانت بمخيلتي منذ فتره طويله
و أتمنى ان تحظى باعجابكم مع انني لست واثقا من تعبيري له القصه لانه مصوره بمخيلتي
وهي بعنوان ...
ناصر المظلومين
(الفتاه الجميله)
تبدأ القصه بشاب عاش حياه فقير لم يستطع ان ينال ما يريده كان يعيش مع جدته المريضه التي كانت دائما تقنعه ان هذه الحياه ولو كانت صعبه
فهذه محبه من الله تعالى لعبده وكان هذا الشاب يدعى (ناصر) لم يكن من النوع الذي يتشكى من اي شيء بل كان سعيدا وقنوعا بما هو عليه
كان بالعشرين من عمره وكان يدرس في كليه الحقوق بفضل الاعانه التي تسددها الدوله له لحاله التي هو عليها استطاع ان يدرس باطمئنان و في
كليته تعرف على فتاه جميله تدعى (ميساء) كانت من عائله غنيه و كانت تملك سياره باهظه الثمن و ناصر لم يكن لديه سياره بل لم يكن لديه
رخصه قياده وذلك لسبب ظروفه الماديه الصعبه و كان عليه توفير الادويه لجدته ورغم هذه الظروف التي كان ناصر يعاني منها احبته ميساء بشكل
كبير و كأنها وجدت فارس احلامها الذي طالما انتظرته كان ناصر سعيدا جدا بحب ميساء له بل كان احيانا يدعوها لتناول العشاء معا و على حسابه
رغم ظروفه و بعد ان تخرج ناصر من الجامعه كان سعيدا جدا و ما يدور في باله سوى ( الحمدلله اخيرا استطيع ان اعمل عملا محترما اجني
منه المال الكثير و اتزوج من ميساء و اجعلها سعيده و اعالج جدتي)و كانت دموع الفرح تخرج من عيناه ولكن ميساء وهي لم تتخرج بعد طلبت منه
ان يأتي الى بيتها تحديدا الى غرفتها فقال لها ناصر: لماذا تريديني ان أتي الى غرفتك؟ ميساء: السنا عشاق؟ الا يحق لنا ان نكون لوحدنا لبعض الوقت
ناصر نعم ولكن ليس في غرفه نومك!! ميساء : خذ هذا هاتف نقال اشتريته من اجلك حتى نستطيع التحدث سويا و نتفق متى تأتي
بدأت الافكار السوداء تحتل عقل ناصر و اخذ الهاتف و كان يفكر (...نعم يجب ان افعلها حتى اتزوج ميساء رغم عن انف اهلها و بذلك اسهل على نفسي
درب الوصول الى الثراء)
وفي منتصف الليل ...
اتصلت ميساء بناصر الذي كان ينتظر مكالمتها بأحر من الجمر ورد عليها و طلبت منه المجيء الى بيتها في الحال كان ناصر قد استأجر سياره استعدادا للذهاب الى بيتها
وعندما وصل ناصر الى بيت ميساء ... خرج من السياره و انتظر و نظر الى نوافذ المنزل و رأى ميساء تأشر له ان يأتي و صعد سور بيتها متلهفا للقاء عشيقته
التي كان يحبها لجمالها و لنسبها و لمالها و دخل الى غرفه ميساء من النافذه و نظر اليها و الابتسامه تشق وجه البريء و كان بحوزت ميساء مسدس و طلبت من ناصر
الامساك بالمسدس لتصوره و هو حامله و قد قالته له : اريدك ان تدعي انك راعي بقر!! و كان ناصر يفعل حركات مضحكه ليضحكها و كانت ميساء تضحك بصوت عال جدا
حتى طرق باب غرفتها و كان شخص يتكلم وراء الباب ( ميساء !!! ميساء !!! ما هذه الضجه) و فتحت ميساء الباب و الا هو بوالدها الذي كان ذو طول و عرض
و شكل مخيف خاف ناصر و عجز عن الحركه و لم توارد افكار سوى العتب ( لماذا فعلت هذا لماذا؟؟) نظر والد ميساء الى ناصر و كانت عيناه غاضبتان و سأله
ما تفعل هنا؟؟ اقتربت ميساء الى ناصر و همست باذنه (ناصر..المسدس الذي بيدك فيه طلقه...اقتل ابي حتى نتزوج) و من دون ادراك منه اشهر المسدس بوجه والدها
و اطلق النار و اصيب والد ميساء على رأسه و كان اهل ميساء قد سمعوا صوت اطلاق النار فاتصلوا بالشرطه على الفور و لم يدرك ناصر شي الى بعد ان سمع صوت سيارات
الشرطه و نظر الى ميساء التي كانت واقفه بجانب والدها ...تنظر الى ناصر...بابتسامه ماكره...سألها: ماذا فعلتي؟؟ ميساء: انا لم افعل شيئا انت الذي قتلت ابي
ناصر: ولكن انتي التي طلبتي مني ان افعل ذلك !! ضحكت ميساء و قالت : حسنا ارمي نفسك من النافذه!!!
و بانت ملامح اليأس على وجه ناصر و سألها: ألست عشيقك؟ الم تحبيني؟؟
و تنظر ميساء الى ناصر باستهزاء : و من تكون انت حتى تصبح عشيقي انا استخدمتك حتى تقتل ابي الذي رفض ان ادخل الفن و لذلك جعلت انت تقتله بدلا مني
و اشهر ناصر المسدس على وجه ميساء غاضبا : كيف تجروئين
و فجأه تلقى ناصر ضربه على الرأس و كانت من قبل احد رجال الشرطه و القي عليه القبض
و اثناء التحقيق
كان ناصر مقيدا و جالسا على كرسي امام طاوله و كان يجلس امامه المحقق
سأله المحقق: لماذا فعلت هذا؟؟...لقد تخرجت للتو من كليه الحقوق بنسبه عاليه
ناصر : ارجوك لدي جده مريضه جدا ان سجنت سوف تحرم من الدواء و تموت ...قال ناصر عباراته و الدموع تسيل من عينيه
المحقق: انا آسف كان عليك التفكير بأمرها قبل ارتكابك الجريمه
ناصر: لم اقتله!! صدقني
المحقق: بل قتلته و شاهدوك الشرطه بيدك المسدس و كنت تحاول قتل ابنته و لقد استجوبنا اصدقائك و زملائك بالجامعه و قالوا بأنك كنت تحاول التعرف على ميساء حتى
تقع بحبك و تتزوجها و تأخذ مالها و لكن كان الله معها
وقف ناصر من الكرسي و قال بصوت عال مليء بالقهر: جميعهم يكذبون!!!!!...........اوغاد!!!!!!! ميساء هي من تقربت مني !!!!!!
و مسكوا الشرطه بناصر حتى لا يحاول ايذاء المحقق
و في المحكمه...
كان ناصر جالسا و كان قد نال منه اليأس و كانت جدته من الحضور لسماع الحكم عليه
كانت ميساء احد الشهود ضده و كانت تدعي الحزن على مقتل والدها و قالت انه هجم عليها حاملا سلاحا و دخل والدها لمساعدتها و قتله ناصر
ناصر لم يستطع سوى ان ينتظر صدور الحكم ضده قد يأس من الحياه
وقال القاضي:اهناك اي شي يرد احد قوله قبل اصدار الحكم؟
؟؟: نعم اريدك ان تؤجل الحكم!!!
كان الصوت قد اتى من آخر مقعد من الحضور و الكل نظر اليه
القاضي : من انت و لماذا أوؤجل الحكم ؟؟
و قف الرجل و كانت ملامح الثقه بوجه قائلا: ادعى راشد و اعمل محقق و ارى ان احقق بالقضيه لأن لدي بعض الشكوك حول هذه القضيه
و تأكد القاضي من صحه هويه راشد و قال القاضي :اممم لك هذا فلتؤجل الجلسه الى حين مجيء المحقق راشد بالأدله اللتي تثبت عكس اقوال الشهود
و خرج الجميع و كانت ميساء منصدمه لما يجري و نظر اليه ناصر و سأله : كيف عرفت ان هناك بعض الشكوك ؟؟
راشد و كان يشعل سيجارته: الباب ... لم يكسر وهذا يثبت ان احدا قد ادخل الضحيه الى الغرفه بطريقه مسالمه و بالتأكيد ليس من يريد ان يقتل يدخل ضحيته هكذا
ناصر: صحيح!!! لماذا لم أفكر بهذا الامر
راشد: استعد لأنك على وشك ان تتعرف على اذكى محقق ببلد
يتبع ...