المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناصر المظلومين



The-waiter
14-03-2007, 11:07 PM
السلام عليكم

هذه احدى القصص التي كانت بمخيلتي منذ فتره طويله

و أتمنى ان تحظى باعجابكم مع انني لست واثقا من تعبيري له القصه لانه مصوره بمخيلتي
وهي بعنوان ...


ناصر المظلومين
(الفتاه الجميله)

تبدأ القصه بشاب عاش حياه فقير لم يستطع ان ينال ما يريده كان يعيش مع جدته المريضه التي كانت دائما تقنعه ان هذه الحياه ولو كانت صعبه
فهذه محبه من الله تعالى لعبده وكان هذا الشاب يدعى (ناصر) لم يكن من النوع الذي يتشكى من اي شيء بل كان سعيدا وقنوعا بما هو عليه
كان بالعشرين من عمره وكان يدرس في كليه الحقوق بفضل الاعانه التي تسددها الدوله له لحاله التي هو عليها استطاع ان يدرس باطمئنان و في
كليته تعرف على فتاه جميله تدعى (ميساء) كانت من عائله غنيه و كانت تملك سياره باهظه الثمن و ناصر لم يكن لديه سياره بل لم يكن لديه
رخصه قياده وذلك لسبب ظروفه الماديه الصعبه و كان عليه توفير الادويه لجدته ورغم هذه الظروف التي كان ناصر يعاني منها احبته ميساء بشكل
كبير و كأنها وجدت فارس احلامها الذي طالما انتظرته كان ناصر سعيدا جدا بحب ميساء له بل كان احيانا يدعوها لتناول العشاء معا و على حسابه
رغم ظروفه و بعد ان تخرج ناصر من الجامعه كان سعيدا جدا و ما يدور في باله سوى ( الحمدلله اخيرا استطيع ان اعمل عملا محترما اجني
منه المال الكثير و اتزوج من ميساء و اجعلها سعيده و اعالج جدتي)و كانت دموع الفرح تخرج من عيناه ولكن ميساء وهي لم تتخرج بعد طلبت منه
ان يأتي الى بيتها تحديدا الى غرفتها فقال لها ناصر: لماذا تريديني ان أتي الى غرفتك؟ ميساء: السنا عشاق؟ الا يحق لنا ان نكون لوحدنا لبعض الوقت
ناصر نعم ولكن ليس في غرفه نومك!! ميساء : خذ هذا هاتف نقال اشتريته من اجلك حتى نستطيع التحدث سويا و نتفق متى تأتي
بدأت الافكار السوداء تحتل عقل ناصر و اخذ الهاتف و كان يفكر (...نعم يجب ان افعلها حتى اتزوج ميساء رغم عن انف اهلها و بذلك اسهل على نفسي
درب الوصول الى الثراء)
وفي منتصف الليل ...
اتصلت ميساء بناصر الذي كان ينتظر مكالمتها بأحر من الجمر ورد عليها و طلبت منه المجيء الى بيتها في الحال كان ناصر قد استأجر سياره استعدادا للذهاب الى بيتها
وعندما وصل ناصر الى بيت ميساء ... خرج من السياره و انتظر و نظر الى نوافذ المنزل و رأى ميساء تأشر له ان يأتي و صعد سور بيتها متلهفا للقاء عشيقته
التي كان يحبها لجمالها و لنسبها و لمالها و دخل الى غرفه ميساء من النافذه و نظر اليها و الابتسامه تشق وجه البريء و كان بحوزت ميساء مسدس و طلبت من ناصر
الامساك بالمسدس لتصوره و هو حامله و قد قالته له : اريدك ان تدعي انك راعي بقر!! و كان ناصر يفعل حركات مضحكه ليضحكها و كانت ميساء تضحك بصوت عال جدا
حتى طرق باب غرفتها و كان شخص يتكلم وراء الباب ( ميساء !!! ميساء !!! ما هذه الضجه) و فتحت ميساء الباب و الا هو بوالدها الذي كان ذو طول و عرض
و شكل مخيف خاف ناصر و عجز عن الحركه و لم توارد افكار سوى العتب ( لماذا فعلت هذا لماذا؟؟) نظر والد ميساء الى ناصر و كانت عيناه غاضبتان و سأله
ما تفعل هنا؟؟ اقتربت ميساء الى ناصر و همست باذنه (ناصر..المسدس الذي بيدك فيه طلقه...اقتل ابي حتى نتزوج) و من دون ادراك منه اشهر المسدس بوجه والدها
و اطلق النار و اصيب والد ميساء على رأسه و كان اهل ميساء قد سمعوا صوت اطلاق النار فاتصلوا بالشرطه على الفور و لم يدرك ناصر شي الى بعد ان سمع صوت سيارات
الشرطه و نظر الى ميساء التي كانت واقفه بجانب والدها ...تنظر الى ناصر...بابتسامه ماكره...سألها: ماذا فعلتي؟؟ ميساء: انا لم افعل شيئا انت الذي قتلت ابي
ناصر: ولكن انتي التي طلبتي مني ان افعل ذلك !! ضحكت ميساء و قالت : حسنا ارمي نفسك من النافذه!!!
و بانت ملامح اليأس على وجه ناصر و سألها: ألست عشيقك؟ الم تحبيني؟؟
و تنظر ميساء الى ناصر باستهزاء : و من تكون انت حتى تصبح عشيقي انا استخدمتك حتى تقتل ابي الذي رفض ان ادخل الفن و لذلك جعلت انت تقتله بدلا مني
و اشهر ناصر المسدس على وجه ميساء غاضبا : كيف تجروئين
و فجأه تلقى ناصر ضربه على الرأس و كانت من قبل احد رجال الشرطه و القي عليه القبض
و اثناء التحقيق
كان ناصر مقيدا و جالسا على كرسي امام طاوله و كان يجلس امامه المحقق
سأله المحقق: لماذا فعلت هذا؟؟...لقد تخرجت للتو من كليه الحقوق بنسبه عاليه
ناصر : ارجوك لدي جده مريضه جدا ان سجنت سوف تحرم من الدواء و تموت ...قال ناصر عباراته و الدموع تسيل من عينيه
المحقق: انا آسف كان عليك التفكير بأمرها قبل ارتكابك الجريمه
ناصر: لم اقتله!! صدقني
المحقق: بل قتلته و شاهدوك الشرطه بيدك المسدس و كنت تحاول قتل ابنته و لقد استجوبنا اصدقائك و زملائك بالجامعه و قالوا بأنك كنت تحاول التعرف على ميساء حتى
تقع بحبك و تتزوجها و تأخذ مالها و لكن كان الله معها
وقف ناصر من الكرسي و قال بصوت عال مليء بالقهر: جميعهم يكذبون!!!!!...........اوغاد!!!!!!! ميساء هي من تقربت مني !!!!!!
و مسكوا الشرطه بناصر حتى لا يحاول ايذاء المحقق

و في المحكمه...
كان ناصر جالسا و كان قد نال منه اليأس و كانت جدته من الحضور لسماع الحكم عليه
كانت ميساء احد الشهود ضده و كانت تدعي الحزن على مقتل والدها و قالت انه هجم عليها حاملا سلاحا و دخل والدها لمساعدتها و قتله ناصر
ناصر لم يستطع سوى ان ينتظر صدور الحكم ضده قد يأس من الحياه
وقال القاضي:اهناك اي شي يرد احد قوله قبل اصدار الحكم؟

؟؟: نعم اريدك ان تؤجل الحكم!!!

كان الصوت قد اتى من آخر مقعد من الحضور و الكل نظر اليه
القاضي : من انت و لماذا أوؤجل الحكم ؟؟
و قف الرجل و كانت ملامح الثقه بوجه قائلا: ادعى راشد و اعمل محقق و ارى ان احقق بالقضيه لأن لدي بعض الشكوك حول هذه القضيه
و تأكد القاضي من صحه هويه راشد و قال القاضي :اممم لك هذا فلتؤجل الجلسه الى حين مجيء المحقق راشد بالأدله اللتي تثبت عكس اقوال الشهود
و خرج الجميع و كانت ميساء منصدمه لما يجري و نظر اليه ناصر و سأله : كيف عرفت ان هناك بعض الشكوك ؟؟
راشد و كان يشعل سيجارته: الباب ... لم يكسر وهذا يثبت ان احدا قد ادخل الضحيه الى الغرفه بطريقه مسالمه و بالتأكيد ليس من يريد ان يقتل يدخل ضحيته هكذا
ناصر: صحيح!!! لماذا لم أفكر بهذا الامر
راشد: استعد لأنك على وشك ان تتعرف على اذكى محقق ببلد

يتبع ...

shs1188
15-03-2007, 01:11 AM
يعطيك العافية قصة رائعة

ننتظر >>>>>(( يتبع ))


خرجت من هذا المقطع بفوائد هي

(( لو حبتني وحده غنية وأبوها عايش فلن أقبل:09: ))

(( أذا أمي أو جدتي مريضة فسوف أتريث قليلاً حتى تشفى ثم أحب وحده غنية أبوها ميت:33: ))

(( أنصح كل قاضي قبل النطق بالحكم أن ينظر للمقاعد الخلفية من المحكمة :bigeyes: ))

الأخ الفاضل ((The-waiter))ما سبق هو من باب المداعبة والمداعبة فقط والحقيقة أنني أتشوق لإكمال القصة

وفقك الله وإلى الأمام

The-waiter
15-03-2007, 02:19 PM
مشكور اخوي shs على الرد الطيب منك ^-^

و كلنا يا اخوي العزيز اخوان و الدعابتك خفيفه و حنت من باب الاخوه ^-^

و انا سعيد جدا لأنه القصه اعجبتك و اتمنى انك تكون من المتابعين

لأاني اتمنى اني اظهر شخصيه تكون قويه على مستوى النت بأسره ^-^

hitchcock999
17-03-2007, 10:51 AM
قصة جميلة....

رابعة العدوية
17-03-2007, 11:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا

سأظل متابعة لك , أخذني تشويق القصص البوليسية على الرغم من ضعف اسلوبك الادبي

تقبل خالص التحية

The-waiter
23-03-2007, 01:46 AM
السلام عليكم

hitchcock999
اشكرك اخي و اتمنى ان تنال اعجابك تكملت قصتي

رابعة العدوية
شكرا اختي و انا سعيد جدا بأنك أحد المتابعين لقصتي و اتمنى ان تنال اعجابك


و اشكر جميع من تابع الجزء الاول سواء اتى برد ام لم يأتي فأنا اتمنى ان تكون قصتى بمقامكم المحترم

و هذا الجزء الثاني و اعتذر عن التأخير




ناصر المظلومين
(الفتاه الجميله) الفصل الثاني



بعد تدخل المحقق راشد في قضيه ناصر و طلبه لتأجيل الحكم استغرب ناصر من تدخله لقضيته التي لا حل لها
و كان ناصر يشك بقدرات هذا المحقق الذي يدعي انه الافضل ... بل كان يخشى ان يسوء حاله و ما زاد ريبه ناصر
ان راشد لم يتصرف اي تصرف قانوني بل خرج من المحكمه قائلا لناصر بأنه سوف يبحث عن الدلائل التي تثبت برائته
و سأل الشرطي المكلف بنقله الى الحجز بشأن المحقق راشد رد عليه الشرطي ضاحكا : اتمنى ان يكون فعله مثل كلامه

كان المحقق راشد في مسرح الجريمه (غرفه ميساء) باحثا عن الادله التي تساعده لاثبات برائة ناصر لم يشغل باله سوى السياره
التي كانت مركونه امام بيت ميساء و طريقه فتح الباب و سلاح الجريمه ...الذي كنت بصمات ناصر تملأه
ذهب راشد الى بيت ناصر ليسأل جدته عن طباعه في الآونه الاخير اي قبل الجريمه..
و عندما وصل للبيت دخل و كانت جدة ناصر التي تم تكليف ممرضه للعنايه بها لا تستطيع الحراك من شدة قلقها على حفيدها
وسألها راشد عن حال ناصر وقالت انه رجل طيب ولا يترك صلاته و قنوع جدا و سألها بشأن السياره فستغرب راشد
بقول الجدة ان ناصر لم يكن لديه رخصه قياده بالأساس
و هنا بدء راشد يقترب من الحل فذهب و طلب ان يسأل ناصر بعض الأسئله و عند حضور ناصر
سأله راشد: هل تعرف شيئا بخصوص السياره المركونه امام بيت ميساء؟
ناصر: لقد استأجرتها ..
راشد: وكيف لك ان تستأجرها و انت لا تملك رخصه قياده
ناصر: ميساء هي من استأجرتها لي
راشد: و كيف وصلت الى غرفتها؟
و قال ناصر ما حدث بالتفصيل و ابتسم راشد لسماعه بأمر تصوير ميساء لناصر و هو حامل المسدس
فقال راشد : لا تخف لقد حللت القضيه
فستغرب ناصر قائلا: كيف؟؟
راشد سوف تعرف في المحكمه
و في المحكمه طلب القاضي من راشد احضار الادله التي تثبت عكس اقوال الشهود
و طلب راشد ان يستجوب بعض الشهود قبل احضار الادله
و كانت ميساء اول المستجوبين
سالها راشد: ميساء...كيف دخل ناصر الى غرفتك؟
ميساء : دخل من النافذه بل اقتحم غرفتي و هددني بالسلاح
راشد: اذا لم تستطيعي لمس السلاح.. اليس كذلك؟
ميساء: وكيف لي ان المس السلاح
راشد: وكيف دخل والدك الى غرفتك؟
ميساء : كان الباب مفتوحا..ودخل ابي و لقى خذفه مباشرتا و بعدها حاول قتلي و لكن اتت الشرطه في الوقت المناسب
راشد:...في الوقت المناسب؟؟...أتقصدين بعد ان قتل ناصر والدك؟
و غضبت ميساء و وقفت و قالت له: كيف تجروء ... انا اقصد قبل ان يقتلني ذاك الهمجي
و قال ناصر بأنه اكتفى من الاسئله لميساء و يريد استجواب شخص آخر و هي ام ميساء
سألها : هل انتي من اتصل بالشرطه؟؟
ام ميساء: نعم
فسألها عن وقت اتصالها بالشرطه و قالت أنها اتصلت بالشرطه بعد سماعها للعيار الناري
و قال راشد:و متى اتت الشرطه؟
ردت عليه: بعد 10 دقائق تقريبا
راشد قائلا للقاضي: اذا كيف لم يتسنى للقاتل ان يقتل ميساء و كان لديه هذا الوقت و انا اعتقد ان بعد قتله لوالدها كان قتله لميساء
سيصبح سهلا
رد عليه القاضي: ايها المحقق انا لا اصدر اي حكم من خلال افتراضاتك يوجد احتمال انه كان يؤنب نفسه بعد قتله لوالدها و هذا ما
اغفله من قتل ميساء انا اريد دلائل و ليس افتراضات
راشد: اليك الدليل الأول ناصر لا يملك رخصه قياده و قد استأجرت ميساء سياره له باسمها و لدي اسم الشركه و مواصفاتها و اسم الموستأجر
و هي ميساء
القاضي : حسنا... هذه مخالفه ...و لا علاقه لها بمقتل والدها لانه سبب الموت هو طلقه رصاص و ليس اصدام بسياره
راشد: انت تقصد المسدس الذي كان بحوزت ناصر ... لدي دليل برائه ناصر
و نادى راشد الطبيب الشرعي و معه نتيجه فحوصات البصمات و قد تبين ان المسدس يحمل بصمات ناصر و لكن الطلقات تحمل بصمات ميساء
فقال راشد بكل ثقه: كل وصلت بصمات ميساء الى طلقات مسدس ناصر
القاضي: هل انتهيت ؟
قال راشد مبتسما: نعم
فسأل القاضي محامي ميساء التي وكلته لقضيتها : هل لديه اقوال ايها المحامي
قام المحامي قائلا: نعم ان موكلتي تملك المسدس و لم تخبرك بأنها تمتلكه لأنه غير مرخص و قد اشترته خوفا من ظهور ناصر
و قد صدق خوفها ولكن لم يكن للمسدس اي معنى لان ناصر كان يعلم بوجوده و هذا كل ما عندي لأقوله يا حضره القاضي
القاضي : حسنا...حكمت المحكمه حضوريا ان المدعي ناصر بالسجن لمده 15 سنه مع الاعمال الشاقه و هذا لجريمه قتل مع سبق الاصرار
و حكمت المحكمه على ميساء بالسجن لست شهور لحوزتها سلاح غير مرخص
انصدم راشد لحكم المحكمه و قال للقاضي : لماذا الم تكن الدلائل التي اعطيتك اياها كافيه!!!
القاضى: انا حكمت على ناصر لانه هو من ضغط على الزناد و هو من صوب على وجه المجني عليه و انت لم تثبت سوى
مخالفت ميساء لحملها سلاح غير مرخص به فقط....والسياره المستأجره باسمها فمن الواضح ان ناصر قد طلب منها ان تستأجرها له
و حتى لو حكم عليها بشأن السياره فستعد مخالفه حالها حال حيازتها للسلاح من غير رخصه و لا يجوز ان احكم بحكمين و ما فعلت اني
اخترت اشد عقوبه وهي حيازها للسلاح ...ومع احترامي لك انت فاشل و لا يجدر بك ان تدعي بأنك محقق لأنه شددت عقوبه ناصر
لانك اكدت لي بأنه قد قتل والد ميساء مع سبق الاصرار
و ذهب القاضي ... ونظر راشد خلفه ليرى ناصر و كان ناصر قد تغلب عليه اليأس
راشد : أنا...آسف...ما كان علي ان اتهور و ...
ناصر مقاطعا لكلامه:..هذا يكفى لا اريد ان تسوء عقوبتي...ان اسوأ محقق بالبلد..بل بالعالم....شكرا لتدميرك حياتي
و كانت ميساء تنظر الى راشد بحقد شديد ...
يتبع

shs1188
24-03-2007, 11:17 PM
الأخ الفاضل / The-waiter

بارك الله فيك

لقد شدتني القصة وأصبحت أنتظر (( يتبع )) بفارغ الصبر

الى الأمام

The-waiter
25-03-2007, 06:37 PM
اشكرك اخي shs على المتابعه و انا سعيد جدا بأن قصتي قد نالت رضاك و اتمنى ان اكون اهلا لهذا الاعجاب


و باذن الله تعالى سوف ابذل جهد مضاعف لاتمام القصه و جعالها من افضل القصص


و اشكرك و اشكر جميع الاعضاء سواء اضافوا لقصتي ردودهم الطيبه ام قرؤا قصتي فانا لا اريد سوى ان اكتب قصه تنال اعجاب الجميع

The-waiter
29-03-2007, 05:35 PM
السلام عليكم هذه نهايه فصل (الفتاه الجميله)
مع املي ان تنال اعجابكم


ناصر المظلومين
(الفتاه الجميله)الفصل الثالث





بعد ان حكمت المحكمه بسجن ناصر لمده 15 سنه مع الاعمال الشاقه تم ارسال جدته الى مركز خاص لرعايه كبار السن
وميساء تم اطلاق صراحها بعد ان اعاد القاضي قرار لان مخالفتها لامتلاكها سلاح من غير رخصه لا يكفي لسجنها لمده
6 اشهر وتم ابعاد راشد من مهنه لمده 30 يوما مع انذار مزدوج لاعطاله لأعمال المحكمه و عدم ثقته بجهود الشرطه


و بعد 3 شهور...


كان راشد مصرا على ان يثبت ان ميساء هي القاتله و لكن دون جدوى لان من ارتكب الفعل هو ناصر و لم يستطع النوم جيدا
منذ حكم القاضي على ناصر بالسجن و على حتي الاكل اكتفى بالماء و السجائر و القليل من الطعام اصبح وجهه شاحبا
و لم لا ...كان يظن انه افضل محقق في البلد ولكن تبين له بعد هذه القضيه انه محقق فاشل ...


و في احد الايام كان راشد بشقته غارقا بين الاوراق و الصور و الاقوال حول قضيه ناصر و الا بالهاتف يرن
لم يظهر رقم المتصل فرد راشد على المكالمه ... كانت متصله : المحقق راشد؟


راشد:....نعم انا المحقق راشد كيف استطيع مساعدتك؟
المتصله: كنت ابحث عن رقم هاتف منذ فتره لانني اريد ان اخبرك شيئا قد يفيدك في حل قضيه ناصر..
راشد: اصحيح ما تقولين!!!!
المتصله :لاقيني عند محطه قطار العاصمه عند الساعه 12ليلا
و اقطعت المتصله المكالمه عند محاوله راشد لمعرفه اسمها ... ولم يكن لراشد سوى ان يثق بها


و عند محطه القطار ...


كان راشد جالسا في مقاعد انتظار القطار و قد شارفت المحطه على الاغلاق و بدأت الانوار تنطفىء واحدا
تلو الاخرى و كأنها آمال راشد تتلشى ...
و بعد الموعد المحدد ببضغ دقائق صدر صوت خطوات و قليلا قليلا تقترب نظر راشد و هو مازال جالسا
الى مصدر الصوت فوقف منصدما والا بها بميساء و كانت عيناها تملؤها الدموع...


راشد:مـ....ميساء!!
ميساء:انا التي اتصلت بك...لا اعرف كيف و لكن ...اشعر بتأنيب الضمير لما فعلته لناصر و لأبي


راشد: اذا كان ناصر محقا ...و ماذا لديك لتثبتين برائته ؟


ميساء: ولكن اريد منك طلبا واحدا فقط...و ارجوا منك ان تلبيه من اجلي
راشد : و ما هو؟
ميساء: منذ طفولتي و انا اتمنى ان ادخل مجال الفن...اريد بضعه شهور لأعيشها فنانه
راشد:لم افهم ماذا تريدينه مني؟؟
ميساء: ان تغظ البصر عن القضيه لمده شهرين او اقل حتى احقق حلم حياتي وهو دخولي عالم الفن
راشد و هو مرتبكا:...ولكن ما الذي يظمن لي انك لا تكذبين؟
ميساء:هل لديك هاتف ذو كاميرا؟
راشد:نعم لدي
ميساء:اذا صورني و انا اعترف لك و هذا دليلك ضدي
و صورها راشد و هي تقول بالعقد الذي بينها و بين راشد و اعترفت


فبتسم راشد و كان سعيدا لانه و اخيرا سوف يعيد لناصر حريته


و بعد اسبوعين دخلت ميساء الفن على انها مغنيه ولكن بأغانيها المصوره لا احد يلاحظ صوتها
او كلمات الاغنيه فقط يشاهدونها و هي ترقص


كان راشد يفكر و هو يشاهد ميساء على التلفاز اثناء مقابله شخصيه لها
(شيء مضحك بظرف اسبوعين فقط اصبح مشهور و تم مقابلتها؟)


و قبل نفاذ المده المتفق عليها اتصل ميساء براشد طالبا منه ان يأتي الى نفس المكان و نفس الوقت
الذان سبق و ان تقابلا فيه


و اتى....
و لكن هذه المره كانت ميساء هي التي تنتظره ماسكتا علبه بيدها و كانت ملامحها مليء بالبراءه


راشد:لقد طلبتي مني الحضور...اذا كان بشأن تمديد المده فأنا اعتذر
ميساء : لا انا فقط اريد اعطائك هذه الهديه تعبيرا عن شكري لك
و فتحت ميساء العلبه و اخرجت الهديه و الا هي بساعه يد فاخره
و لبسها راشد و شكرها
قالت ميساء: انا مستعده للاعتراف فلا داعي ان تجهز مقطع التصوير الذي اعترفت فيه
راشد: غدا سوف اطلب من المحكمه الاستماع لاعترافك
و ذهب راشد الى شقته سعيدا متلهفا لرأي المحكمه فأقلها تخفيف عقويه ناصر الى الربع
و عند دخوله لاحظ ان عقارب الساعه التي كانت هديه من ميساء تتحرك بالاتجاه المعاكس
ففوجيء بتوقفها .....


و انفجرت


نهايه هذا الجزء من ناصر المظلومين

اورجينـــال
30-03-2007, 08:10 PM
بداية جميلة وقصة مشوقة ..
ولكن لن ينتصر الشر في النهاية ..
مشكور بإنتظار البقية ..
تحيتي ..

The-waiter
01-04-2007, 06:59 PM
اشكرك اختي سويتج على المتابعه و لكن أووكد لكن ان الحق يزهق الباطل دائما ;)

و اعتذر على الرد المتأخر و لكن لدي ضغوط الامتحانات -_-

و سأكمل الجزء الثاني من قصتي ناصر المطلومين و التي ستكون باذن الله بعنوان (الأصابع الثلاث)

و هنا ستبدأ الاثاره باذن الله سأحاول بتحسين تعبيري لها

مع الشكر لجميع من تابع سواء اثرى برد او لم يرد اشكرك الجميع ^-^

و الى الجزء القادم