Royal Slayer
15-03-2007, 12:25 PM
هنية يقدم لعباس اليوم التشكيلة النهائية لحكومة الوحدة
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/15/1_675360_1_34.jpg
يقدم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية اليوم رسميا قائمة وزراء حكومة الوحدة الوطنية إلى الرئيس محمود عباس ليصدق عليها على أن يعقد المجلس التشريعي جلسة خاصة بعد غد لإقرارها, لتؤدي اليمين الدستورية في اليوم نفسه.
وجاء الاتفاق على التشكيلة النهائية بعد لقاء بين عباس وهنية في مدينة غزة ليتوج أسابيع من المفاوضات بين حركة التحرير الفلسطينية (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كان من أبرز ما أعاقها منصب وزير الداخلية الذي سيعود إلى هاني القواسمي, الذي اختاره الرئيس الفلسطيني من بين ثلاثة مرشحين قدمتهم حماس.
القواسمي
والقواسمي -الذي يسكن في مدينة غزة وتتحدر عائلته من الخليل في جنوب الضفة الغربية- يحمل شهادة ماجستير في المحاسبة ويعمل مديرا عاما للشؤون الإدارية في وزارة الداخلية.
ومن أبرز وزراء الحكومة قيادي فتح عزام الأحمد نائبا لرئيس الوزراء، وسلام فياض وزيرا للمالية، وزياد أبو عمرو وزيرا للخارجية، ومصطفى البرغوثي وزيرا للإعلام.
الطريق الوحيد
ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بعد لقاء عباس وهنية المجموعة الرباعية إلى التعاطي مع حكومة الوحدة ووصفها بـ"الطريق الوحيد والممكن للسلام والاستقرار في المنطقة".
غير أن إعلان الاتفاق على حكومة الوحدة ألقى ظلالا عليه انفجاران بغزة دمر الأول منزلا وألحق الثاني أضرارا بمنزل آخر، بعد وقت قليل من مقتل قائد كتائب عز الدين القسام في غزة علاء الحداد وهو في سيارته في هجوم جرح فيه اثنان من القوة التنفيذية التابعة للداخلية.
وقالت حماس إن الحداد قتل برصاص مسلحين من الأمن الوقائي الذي تهيمن عليه فتح, وهو ما نفته الأخيرة.
جولة رايس
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها ستزور الشرق الأوسط الأسبوع القادم, دون تحديد محطات الزيارة, وإن تحدث مسؤولون مصريون وفلسطينيون وإسرائيليون من قبل عن زياراتها إلى بلدانهم.
جاء الإعلان في مؤتمر صحفي في واشنطن مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني التي دعت الدول العربية إلى تطبيع العلاقات (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5B089639-F7C0-445D-8F0C-A5C1503E5FC6.htm) مع إسرائيل دون انتظار حل القضية الفلسطينية, وهو ما أيدته وزيرة الخارجية الأميركية داعية إلى "المصالحة الإسرائيلية العربية إذا كنا نسعى إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وفي طوكيو يبحث وفدان فلسطيني وإسرائيلي تحريك عملية السلام خاصة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي, مع التركيز على الجانب الاقتصادي لاسيما أن اليابان من أبرز المساهمين في التمويل.
ويشارك في المحادثات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إضافة إلى فاروق قصراوي مستشار ملك الأردن عبد الله الثاني والمبعوث الياباني الخاص للشرق الأوسط تاتسوو أريما.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2818FF76-5EDB-4942-870F-492C4B61325B.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/15/1_675360_1_34.jpg
يقدم رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية اليوم رسميا قائمة وزراء حكومة الوحدة الوطنية إلى الرئيس محمود عباس ليصدق عليها على أن يعقد المجلس التشريعي جلسة خاصة بعد غد لإقرارها, لتؤدي اليمين الدستورية في اليوم نفسه.
وجاء الاتفاق على التشكيلة النهائية بعد لقاء بين عباس وهنية في مدينة غزة ليتوج أسابيع من المفاوضات بين حركة التحرير الفلسطينية (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كان من أبرز ما أعاقها منصب وزير الداخلية الذي سيعود إلى هاني القواسمي, الذي اختاره الرئيس الفلسطيني من بين ثلاثة مرشحين قدمتهم حماس.
القواسمي
والقواسمي -الذي يسكن في مدينة غزة وتتحدر عائلته من الخليل في جنوب الضفة الغربية- يحمل شهادة ماجستير في المحاسبة ويعمل مديرا عاما للشؤون الإدارية في وزارة الداخلية.
ومن أبرز وزراء الحكومة قيادي فتح عزام الأحمد نائبا لرئيس الوزراء، وسلام فياض وزيرا للمالية، وزياد أبو عمرو وزيرا للخارجية، ومصطفى البرغوثي وزيرا للإعلام.
الطريق الوحيد
ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بعد لقاء عباس وهنية المجموعة الرباعية إلى التعاطي مع حكومة الوحدة ووصفها بـ"الطريق الوحيد والممكن للسلام والاستقرار في المنطقة".
غير أن إعلان الاتفاق على حكومة الوحدة ألقى ظلالا عليه انفجاران بغزة دمر الأول منزلا وألحق الثاني أضرارا بمنزل آخر، بعد وقت قليل من مقتل قائد كتائب عز الدين القسام في غزة علاء الحداد وهو في سيارته في هجوم جرح فيه اثنان من القوة التنفيذية التابعة للداخلية.
وقالت حماس إن الحداد قتل برصاص مسلحين من الأمن الوقائي الذي تهيمن عليه فتح, وهو ما نفته الأخيرة.
جولة رايس
من جهة أخرى أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها ستزور الشرق الأوسط الأسبوع القادم, دون تحديد محطات الزيارة, وإن تحدث مسؤولون مصريون وفلسطينيون وإسرائيليون من قبل عن زياراتها إلى بلدانهم.
جاء الإعلان في مؤتمر صحفي في واشنطن مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني التي دعت الدول العربية إلى تطبيع العلاقات (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5B089639-F7C0-445D-8F0C-A5C1503E5FC6.htm) مع إسرائيل دون انتظار حل القضية الفلسطينية, وهو ما أيدته وزيرة الخارجية الأميركية داعية إلى "المصالحة الإسرائيلية العربية إذا كنا نسعى إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وفي طوكيو يبحث وفدان فلسطيني وإسرائيلي تحريك عملية السلام خاصة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي, مع التركيز على الجانب الاقتصادي لاسيما أن اليابان من أبرز المساهمين في التمويل.
ويشارك في المحادثات نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إضافة إلى فاروق قصراوي مستشار ملك الأردن عبد الله الثاني والمبعوث الياباني الخاص للشرق الأوسط تاتسوو أريما.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2818FF76-5EDB-4942-870F-492C4B61325B.htm)