إسلامية
15-03-2007, 07:33 PM
شنت حكومة الكيان الصهيوني هجوماً حادا، على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي أعلن عن تشكيلها اليوم الخميس، ووصفها مسؤول "إسرائيلي" كبير بأنها تعد "خطوة للخلف" في ما يتعلق بعملية السلام، على حد قوله، مؤكدا أن "إسرائيل" ستعمل على إبقاء الحظر الدولي على حكومة الوحدة الفلسطينية، وستخاطب المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بها.
وفي معرض سرده للأسباب التي يرفض من أجلها الكيان الصهيوني الاعتراف بهذه الحكومة قال المسؤول الصهيوني وفقا للاسوشيتد برس إن حكومة الوحدة الوطنية، التي تم تشكيلها من قياديي حركتي حماس وفتح، بموجب اتفاق مكة المكرمة، تصر على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، كما تتمسك بـ "حق المقاومة" ضد "الإسرائيليين".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلّف، إسماعيل هنية قد قال اليوم الخميس في مؤتمر صحفي: إنه قام بتسليم تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة إلى رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، وإن الأخير أعلن موافقته عليها، في تطور قد يضع حد للخلافات الفلسطينية الداخلية، التي أدّت إلى مواجهات مسلحة في الأشهر الماضية.
وقال هنية، الذي زار عباس على رأس وفد كبير ضم عدداً من المرشحين للمناصب الوزارية في الحكومة الجديدة، مثل مصطفى البرغوثي، إن التوافق على الحكومة الجديدة تم في سياق "الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتأكيد الالتزام باتفاق مكة."
وكشف هنية أن البرنامج الرسمي للحكومة وبيانها الوزاري سيقدّم إلى المجلس التشريعي، الذي سيعقد السبت، جلسة خاصة في رام الله لمناقشة الأمر.
ووعد رئيس الوزراء الفلسطيني المكلّف بالحفاظ على الوحدة الوطنية، مؤكداً أن التشكيلة التي قدمها "تحظى بدعم عربي ودولي."
ويأتي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تنفيذاً لاتفاق مكة، الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس، برعاية سعودية في وقت سابق من شهر فبراير الماضي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17622 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17622)
وفي معرض سرده للأسباب التي يرفض من أجلها الكيان الصهيوني الاعتراف بهذه الحكومة قال المسؤول الصهيوني وفقا للاسوشيتد برس إن حكومة الوحدة الوطنية، التي تم تشكيلها من قياديي حركتي حماس وفتح، بموجب اتفاق مكة المكرمة، تصر على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، كما تتمسك بـ "حق المقاومة" ضد "الإسرائيليين".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلّف، إسماعيل هنية قد قال اليوم الخميس في مؤتمر صحفي: إنه قام بتسليم تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة إلى رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، وإن الأخير أعلن موافقته عليها، في تطور قد يضع حد للخلافات الفلسطينية الداخلية، التي أدّت إلى مواجهات مسلحة في الأشهر الماضية.
وقال هنية، الذي زار عباس على رأس وفد كبير ضم عدداً من المرشحين للمناصب الوزارية في الحكومة الجديدة، مثل مصطفى البرغوثي، إن التوافق على الحكومة الجديدة تم في سياق "الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتأكيد الالتزام باتفاق مكة."
وكشف هنية أن البرنامج الرسمي للحكومة وبيانها الوزاري سيقدّم إلى المجلس التشريعي، الذي سيعقد السبت، جلسة خاصة في رام الله لمناقشة الأمر.
ووعد رئيس الوزراء الفلسطيني المكلّف بالحفاظ على الوحدة الوطنية، مؤكداً أن التشكيلة التي قدمها "تحظى بدعم عربي ودولي."
ويأتي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، تنفيذاً لاتفاق مكة، الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس، برعاية سعودية في وقت سابق من شهر فبراير الماضي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17622 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17622)