المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار اقتصادية الجيش السري المرتزق العامل في العراق وافغانستان ..



Star_Fire
15-03-2007, 07:53 PM
ا[/URL]لجيش المرتزق السري العامل في العراق وافغانستان
تقرير
مانيلو دينوتشي
المانيفيستو الايطالية

ما يقارب المئة الف اولئك المتعاقدون مع حكومة الولايات المتحدة الامريكية للعمل في العراق. اي ما يساوي اربعة اضعاف ما تم تقديره لغاية الان. يضاف اليهم عدد غير محدود من المتعاقدين الثانويين, بعدد اجمالي يقترب من كامل عدد القوات العسكرية الامريكية المحولة للعمل في ذلك البلد. وهو ما يظهر من التعداد الذي اجرته القيادة الامريكية المركزية, بناء على طلب تقدمت به الوكالات الحكومية المعنية بتقديم ما يلزم من الاموال(صحيفة واشنطن بوست عدد 5 كانون اول).

ويقوم المتعاقدون بتنفيذ سلسلة من المهام كانت في الاصل من اختصاص العسكريين, فليس الامر مقتصرا على تشييد القواعد العسكرية, وتزويد الجيش بالخدمات اللوجستية, بل يتعدى ذلك الى »تأمين السلامة« واستنطاق السجناء. ولا يكتفون في دول مثل العراق وافغانستان بالعمل على تدريب القوات المسلحة المحلية, ولكنهم يشاركون بالعمليات العسكرية كذلك, حتى لو لم يتم التطرق ابدا لمثل هذه الاعمال.

والمتعاقدون الامريكيون وغيرهم من الجنسيات الاخرى, كان قد تم تجنيدهم من »شركات متعهدة بتوفير الامن« حيث توجد المقار الرئيسية في كل من امريكا وبريطانيا. وتأتي غالبيتهم من القوات الخاصة, واجهزة المخابرات, بعد ان يكونوا قد استقالوا منها بحثا عن المكسب الاوفر: فقد يصل راتب آمر يعمل في شركة خاصة الى 30 الف يورو في العام الواحد. وهو ما يساوي خمسة اضعاف معاش عامل في صفوف الاستخبارات البريطانية.


وهناك من بين الشركات العسكرية التعاقدية الخاصة, العاملة في العراق وافغانستان, تلك الاكبر الامريكية المسماة بلاك ووتر, »التي اسست في عام 1997 من قبل قائد سابق في سلاح البحرية, وتتفرع الى خمس شركات متخصصة, وتعتبر نفسها الشركة العسكرية المهنية الافضل في العالم. وتفاخر ان من بين زبائنها, بالاضافة الى الشركات المتعددة الجنسيات, هناك وزارة الدفاع الامريكية »البنتاغون«, ووزارة الخارجية. وهي تعمل في مجال فرض القانون, والمحافظة على السلام, وتنفيذ عمليات تهدف الى تحقيق الاستقرار. ولتحقيق مثل هذه الاهداف, فقد اقامت لها معسكر تدريب في الولايات المتحدة بمساحة تصل الى 25 كيلو مترا مربعا بحيث تمكنت من تدريب ما يزيد على 50 الف متخصص في الشؤون الحربية واعمال القمع.

وبمجرد انضمامهم لمسرح العمليات, يصبحون مالكين فعليا لرخصة تخولهم ممارسة اعمال القتل: وثيقة تصدرها القيادة الامريكية, تم الاعلان عنها من قبل النيويورك تايمز في شهر نيسان عام 2004 تخول الشركات العسكرية الخاصة المتواجدة في العراق استخدام قوة »قتل وفتك«, ليس في حالات الدفاع عن النفس فقط, ولكن لاجل العمل على »حماية الممتلكات, وتوقيف المدنيين واحتجازهم وتفتيشهم, ومن البديهي ان يكون العمل محفوفا بالمخاطر والمهالك: فتبعا للاحصائيات الصادرة عن وزارة العمل الامريكية, فقد تم منذ عام 2003 قتل 650 متعاقدا من بين العاملين في العراق. ولكن بالامكان القول ان الرقم هو اعلى من ذلك بكثير بكل تأكيد, نظرا لتعمد عدم تسجيل القسم الاكبر من القتلى.


وشركة عسكرية خاصة هامة اخرى, هي »داين كورب الدولية« التي تعرف نفسها »مقاولة عالمية متعددة الفروع«. وما من احد يشك في ذلك خاصة اذ ما علم ان عدد موظفيها يصل الى عشرات الالاف من المتخصصين. وهي تعمل على وجه الخصوص في منطقة الشرق الاوسط. ودول البلقان, وفي امريكا اللاتينية, وذلك لحساب البنتاغون, السي. اي . ايه , الاف بي آي ووزارة الخارجية. فهي تشتغل في عُمان, البحرين, وقطر على سبيل المثال, في مجال »الاحتياطي الحربي المتقدم, العائد لسلاح الجو الامريكي, كما انها متخصصة بتكنولوجيا المعلومات, بحيث ان البنتاغون, السي.آي.ايه والاف. بي.آي, قد اوكلت لها ادارة ارشيفاتها المعلوماتية.

ولقد تنامت اهمية الشركة وقت ان آلت ملكيتها في عام 2003 للشركة الكاليفورنية »علوم الكمبيوتر« المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات, وهي المتمكنة داخل البنتاغون الى حد كبير, وهكذا تمارس داين كورب مهمتها القائمة على مساعدة »حكومة الولايات المتحدة على تأسيس الاستقرار الاجتماعي من خلال نمط حكومي ديمقراطي«. وكانت قد نشرت صورة رمزية في شهر آب الماضي, ظهر من خلالها الزعيم الافغاني حامد قرضاي بينما كان يلقي خطابه بمناسبة يوم الاستقلال الافغاني. وهو محاط بالحراس الشخصيين التابعين لشركة داين كورب, وهم في كامل قيافتهم, مسلحين بالمدافع الرشاشة الثقيلة.

ولكن هناك قطاع اخر, ليس مشهورا بما فيه الكفاية, حيث تتفوق داين كورب. ذلك الخاص بالعمليات السرية التي عهد بها البنتاغون لها, ووكالات فيديرالية اخرى, فهي تشارك في كل من كولومبيا, بوليفيا, والبيرو, بالعمليات العسكرية الموجهة شكلا ضد تجار المخدرات, انه الميدان الذي مكن شركة الحرب المجهولة من اثراء خبرتها, منذ ان قامت في اعوام الثمانينات بمساعدة اوليفر نورث, لحساب السي آي ايه, على تزويد الكونتراس بالسلاح. ولحساب السي.آي. ايه. على الدوام, قامت باعوام التسعينيات بتدريب وتسليح قوات UCK في الكوسوفو. كما ان من الواضح اليوم ان داين كورب, مثلها مثل بلاك ووتر والاخريات, تعمل في العراق وافغانستان على ادارة عمليات سرية, ويكون من الممكن في حقيقة الامر التحدث عن ادارة الحرب وفقا لخطتين متوازيتين: واحدة في وضح النهار, تحت اشعة الشمس الساطعة عبر عمليات القصف الجوي, واعمال التمشيط التي تنفذها قوات الولايات المتحدة والحلفاء, وخطة سرية بعمليات ينفذها جيش الظل التابع للمتعاقدين, بمشاركة القوات الخاصة.

هذا الجيش الذي يستخدم في العراق للمساعدة في تنفيذ »استراتيجية خروج« تعود بالنفع على المصالح الامريكية: اي تقسيم البلاد الى ثلاثة اقاليم »شيعية, كردية, وسنية« او بالاحرى لتقسيم اكثر, وبالرغم من ان البيت الابيض يعمد الى نكران مثل هذه الاستراتيجية, التي سبق وان طبقت بمنطقة البلقان, الا انه يتم النظر لها باستمرار من قبل واشنطن كبديل وحيد, يمكن الولايات المتحدة من خلال عقد اتفاقيات منفردة مع الزعماء المحليين, من احكام سيطرتها على المنطقة, ومواردها النفطية بوجه خاص, وتتمثل الطريقة الانجع لتقسيم العراق في العمل على تغذية الصدام ما بين الفصائل الداخلية, فحين يتم تفجير قنبلة في احد الاسواق, يكون من غير المستبعد وجود يد احد العمال المجهولين, المجندين بموجب عقد

[URL="http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=3724&mode=thread&order=0&thold=0"]http://www.arabvoice.com/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=3724&mode=thread&order=0&thold=0 (http://www.montada.com/)

Winter_wolf
15-03-2007, 09:04 PM
مشكلة الـPMCs-او المرتزقة- انه مركزهم بالغرب, على الرغم من ان الولايات هي اعظم قوة عسكرية بالعالم الا انها بالواقع تعتمد على الـPMC اعتماد كبير في تدريب جنودها لسبب او لآخر.

بما انهم مرتزقة يمديك تستفيد من خدماتهم في اكثر الاحيان بما انهم يزعمو انهم اولا واخيرا " شركات امنية "

الجام العربي
15-03-2007, 09:44 PM
فاشلون عسكرياً
نعم إنهم فاشلون!!