مـُـحـب العجمي
16-03-2007, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
سيد الأنام وقائد الغر المحجلين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين
أما بعد
***
لا أعرف كيف أبدأ موضوعي*(كالعادة)*
وكيف سأبدأه
ولكن سأذكر قصة حصلت لي وأرجوا من الله أن يصل مفهومها إليكم.
في يوم من الأيام
جلست بجانب أحد الإخوة في إحدى الجلسات الدعوية (أسأل الله أن يسدد القائمين عليها وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه) و رأيت إعلان لأحد المساجد عن درس أسبوعي لأحد العلماء حفظهم الله
قلت للأخ من باب التعاون على الخير: ماشاء الله الشيخ ... عنده درس وش رأيك تحضر عنده
قال لي : الشيخ من ؟
قلت ...
قال : أعوذ بالله ياأخي فكنا
قلت له : ليش
قال : ياأخي هذا ماينقاله كلمة شيخ
هذا (جامي)
قلت له : ياأخي اتق الله وش جامي
قال لي: الجامية ماتعرفهم يسعون لهدم الدين وهدم الحلقات وهدم العلم وطلابه وهم أشد خطراً علينا من العلمانية.
قلت : ياأخي اتق الله الشيخ هذا من هذي الأصناف حرام عليك
هذا الشيخ أعرفه معرفة شخصية وبعدين شوف دروسه يومية .
قال لي : أنت ماتعرف المنافقين كيف يظهرون لك االحب ومن داخل الكره .
أنت ماسمعت عن فتواه الأخيرة مالها داعي و ووو....إلخ
وبدأ يعدد الأخطاء
وأنا أنظر بتعجب
قلت له من أنت حتى تحكم عليه
قارن نفسك به وعلمك بعلمه وإبدأ الحكم
المصيبة إني صليت مرة خلفك ماتقدر تقرأ الفاتحة ولا آية واحدة صحيحة كيف الآن تخطأ العلماء
وبعد نقاش طويل وعنيف قلت له : ياأخي خلاص أنت الكلام معك مافيه فايدة
وسمعت صوت أغنية لأحد المغنين تخرج من سيارة أحد الشباب هداهم الله
المفروض أدعيله بالهداية لكن من غضبي شتمت المغني
فقال لي الأخ
إتق الله
هذا مهما كان مسلم يجب علينا الدعاء له ونصحه صحيح أنه أخطأ لكن ما نشتمه ونعنفه لكي لا يحمل على الدين
وبدأ يؤنبني وينصحني وكأنني ارتكبت كبيرة من الكبائر
وأنا أنظر في النهاية قلت له
سبحان الله
مغني فاسق ضال مضل تسبب في إنتكاس الكثيرين تدافع عنه بإستماته
وشيخ جليل عالم داعية أخطأ (إن كان أخطأ) تحسبله الغلطة وتشهر فيه وتتعرض لعرضه.
(تغير وجه صاحبي)....
ياإخوان آسف على الإطالة في هذه القصة ولكني ماكتبتها إلا محبة وللفائدة
لأني متأكد بأنه يوجد الكثيرين من شاكلة هذا الأخ للأسف
من الذين نسوا قوله تعالى (( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ))
من الذين نسوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ((إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجران)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
من الذين نسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فظلوا وأظلوا))
من الذين نسوا (أن لحوم العلماء مسمومة ، من أكل منها مات ومن نهش منها أصابه السم فأهلكه)
اتقوا الله في العلماء
والمصيبة أنك تجد بعضهم يدافع عن أئمة الضلال كأصحاب العمائم البيضاء والسوداء(أقصد الصوفية والرافضة)
مثـــــال ( الجفري ، حسن نصر الله ).
يدافعون عنهم ويقولون هؤلاء علماء اتركوهم
ويضربون أمثلة تقدح في بن باز وغيره من الأئمة ليدافعوا عن هؤلاء الضالين المضلين وبعضهم يقول ليش تسب المغني الكافر (أياً كان من الغرب) ادع له بالهداية
واذا تكلمت عن محاضرة لأحد العلماء استفزك وبكل برود يشتم الشيخ
ولكن كما قال الشيخ سعد البريك في خطبته الرائعة ((اللعبة الجديدة))((الغرب أصبح الكلام فيه من الكبائر أما العلماء فأصبح الكلام فيهم فرض كفاية إذا فعله البعض سقط الإثم عن الباقين عند بعض العلمانيين والليبراليين).
والمصيبة أن أكثر هؤلاء المتكلمين والقادحين لا يفهمون شيئاً حتى جزء عم لايستطيعون قرائته ويعتبرونه صعباً عليهم
ويتكلمون في العلماء لاهم طلبوا العلم ولاهم كفوا ألسنتهم عن أهله والله المستعان
ولكن كما قال الشاعر
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ****ويأتيك من الأخبار مالم تزود
وفي الختام إعذروني على التقصير في الأسلوب والتكثير في الكلام
ولكني أردت التنبيه على خطر عظيم عل وعسى أن تكون بداية خير لأحدهم
عل أن يكون ممن يقرأ من يستطيع أن يوصلها بشكل أفضل
وإعذروني مرة أخرى
وجزاكم الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
سيد الأنام وقائد الغر المحجلين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين
أما بعد
***
لا أعرف كيف أبدأ موضوعي*(كالعادة)*
وكيف سأبدأه
ولكن سأذكر قصة حصلت لي وأرجوا من الله أن يصل مفهومها إليكم.
في يوم من الأيام
جلست بجانب أحد الإخوة في إحدى الجلسات الدعوية (أسأل الله أن يسدد القائمين عليها وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه) و رأيت إعلان لأحد المساجد عن درس أسبوعي لأحد العلماء حفظهم الله
قلت للأخ من باب التعاون على الخير: ماشاء الله الشيخ ... عنده درس وش رأيك تحضر عنده
قال لي : الشيخ من ؟
قلت ...
قال : أعوذ بالله ياأخي فكنا
قلت له : ليش
قال : ياأخي هذا ماينقاله كلمة شيخ
هذا (جامي)
قلت له : ياأخي اتق الله وش جامي
قال لي: الجامية ماتعرفهم يسعون لهدم الدين وهدم الحلقات وهدم العلم وطلابه وهم أشد خطراً علينا من العلمانية.
قلت : ياأخي اتق الله الشيخ هذا من هذي الأصناف حرام عليك
هذا الشيخ أعرفه معرفة شخصية وبعدين شوف دروسه يومية .
قال لي : أنت ماتعرف المنافقين كيف يظهرون لك االحب ومن داخل الكره .
أنت ماسمعت عن فتواه الأخيرة مالها داعي و ووو....إلخ
وبدأ يعدد الأخطاء
وأنا أنظر بتعجب
قلت له من أنت حتى تحكم عليه
قارن نفسك به وعلمك بعلمه وإبدأ الحكم
المصيبة إني صليت مرة خلفك ماتقدر تقرأ الفاتحة ولا آية واحدة صحيحة كيف الآن تخطأ العلماء
وبعد نقاش طويل وعنيف قلت له : ياأخي خلاص أنت الكلام معك مافيه فايدة
وسمعت صوت أغنية لأحد المغنين تخرج من سيارة أحد الشباب هداهم الله
المفروض أدعيله بالهداية لكن من غضبي شتمت المغني
فقال لي الأخ
إتق الله
هذا مهما كان مسلم يجب علينا الدعاء له ونصحه صحيح أنه أخطأ لكن ما نشتمه ونعنفه لكي لا يحمل على الدين
وبدأ يؤنبني وينصحني وكأنني ارتكبت كبيرة من الكبائر
وأنا أنظر في النهاية قلت له
سبحان الله
مغني فاسق ضال مضل تسبب في إنتكاس الكثيرين تدافع عنه بإستماته
وشيخ جليل عالم داعية أخطأ (إن كان أخطأ) تحسبله الغلطة وتشهر فيه وتتعرض لعرضه.
(تغير وجه صاحبي)....
ياإخوان آسف على الإطالة في هذه القصة ولكني ماكتبتها إلا محبة وللفائدة
لأني متأكد بأنه يوجد الكثيرين من شاكلة هذا الأخ للأسف
من الذين نسوا قوله تعالى (( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ))
من الذين نسوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ((إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر وإذا اجتهد فأصاب فله أجران)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم
من الذين نسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فظلوا وأظلوا))
من الذين نسوا (أن لحوم العلماء مسمومة ، من أكل منها مات ومن نهش منها أصابه السم فأهلكه)
اتقوا الله في العلماء
والمصيبة أنك تجد بعضهم يدافع عن أئمة الضلال كأصحاب العمائم البيضاء والسوداء(أقصد الصوفية والرافضة)
مثـــــال ( الجفري ، حسن نصر الله ).
يدافعون عنهم ويقولون هؤلاء علماء اتركوهم
ويضربون أمثلة تقدح في بن باز وغيره من الأئمة ليدافعوا عن هؤلاء الضالين المضلين وبعضهم يقول ليش تسب المغني الكافر (أياً كان من الغرب) ادع له بالهداية
واذا تكلمت عن محاضرة لأحد العلماء استفزك وبكل برود يشتم الشيخ
ولكن كما قال الشيخ سعد البريك في خطبته الرائعة ((اللعبة الجديدة))((الغرب أصبح الكلام فيه من الكبائر أما العلماء فأصبح الكلام فيهم فرض كفاية إذا فعله البعض سقط الإثم عن الباقين عند بعض العلمانيين والليبراليين).
والمصيبة أن أكثر هؤلاء المتكلمين والقادحين لا يفهمون شيئاً حتى جزء عم لايستطيعون قرائته ويعتبرونه صعباً عليهم
ويتكلمون في العلماء لاهم طلبوا العلم ولاهم كفوا ألسنتهم عن أهله والله المستعان
ولكن كما قال الشاعر
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ****ويأتيك من الأخبار مالم تزود
وفي الختام إعذروني على التقصير في الأسلوب والتكثير في الكلام
ولكني أردت التنبيه على خطر عظيم عل وعسى أن تكون بداية خير لأحدهم
عل أن يكون ممن يقرأ من يستطيع أن يوصلها بشكل أفضل
وإعذروني مرة أخرى
وجزاكم الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته