إسلامية
17-03-2007, 07:43 AM
أعلن الجيش "الإسرائيلي" اليوم عن "عزمه" التحقيق فيما أسماه بـ"مزاعم" حول استخدام جنود "إسرائيليين" مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية أثناء عملية اقتحام للجيش بنابلس قبل أسبوعين .
وقال الجيش "الإسرائيلي" في بيان له أنه تم إرسال "أمر بفتح تحقيق رسمي للشرطة العسكرية في مزاعم بإساءة استخدام مدنيين اثناء عملية لقوات الدفاع "الإسرائيلي" في نابلس"، ولم يدل المتحدث باسم الجيش بأية تفاصيل أخرى تتعلق بالتحقيق .
يأتي هذا الإعلان في أعقاب اتهامات وجهتها جماعات حقوقية للحكومة "الإسرائيلية" باستخدام المدنيين العزل من الفلسطينيين كترس يتفادون به أية مواجهات لجنودهم.
وكانت جماعة حقوقية "إسرائيلية" تدعى "بتسيلم" قد كشفت عن وقوع حادثين خلال ما عرف باسم عملية "الشتاء الحار" في نابلس نهاية شهر فبراير الماضي تم فيهما التعامل مع طفلين فلسطينيين (11 – 15 عاما) وشاب (24 عاما) كدروع بشرية يتفادى بها جنود الشرطة "الإسرائيلية" لحوق الأذى بهم ، فيما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان .
وأشارت الجماعة الحقوقية أن جنودا "إسرائيليين" أجبروا فتاة فلسطينية عمرها 11 عاما أن تتقدمهم إلى أحد المنازل التي يتوقعون وجود مسلحين بها؛ حيث أرغمت الفتاة على فتح باب البيت والدلوف إليه قبلهم، وقد وصفت الطفلة حالها قائلة: "كنت أرتعد من الخوف .. خفت أن يقتلوني أو يرسلوني إلى السجن .. أريد أن أنام .. ولكني أخشى أن يعود الجنود ويأخذوني" .
كما استشهدت الجماعة الحقوقية بلقطات تلفازية أظهرت جنودا "إسرائيليين" يقتادون قسرا شابا فلسطينيا أمامهم إلى أحد المنازل المشتبه في وجود مسلحين بها.
واصطحب جنود "إسرائيليون" عنوة قبل الفجر طفلا فلسطينيا (15 عاماً) في عمليات تفتيش لثلاث بيوت في الحي الذي يقطنه، وقام أحد الجنود بإطلاق أعيرة نارية داخل إحدى غرف منزل يتم تفتيشه بينما آخرون يرغمون الطفل على التقدم.
وقد توجهت الجماعة الحقوقية "بتسيلم" بما معها من وثائق إلى النائب العسكري "الإسرائيلي" وطالبت بفتح تحقيق في هذا الموضوع من قبل الشرطة العسكرية.
وتدل التفاصيل على أن الجنود كانوا يخشون من خطر ما داخل تلك البيوت التي يقومون بتفتيشها كمسلحين فلسطينيين أو عبوات ناسفة. وعليه فإن المهام التي أُرغم الطفلين والشاب على القيام بها كانت مرتبطة بخطر على الحياة وكان الجنود يعون هذا الخطر.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17634 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17634)
وقال الجيش "الإسرائيلي" في بيان له أنه تم إرسال "أمر بفتح تحقيق رسمي للشرطة العسكرية في مزاعم بإساءة استخدام مدنيين اثناء عملية لقوات الدفاع "الإسرائيلي" في نابلس"، ولم يدل المتحدث باسم الجيش بأية تفاصيل أخرى تتعلق بالتحقيق .
يأتي هذا الإعلان في أعقاب اتهامات وجهتها جماعات حقوقية للحكومة "الإسرائيلية" باستخدام المدنيين العزل من الفلسطينيين كترس يتفادون به أية مواجهات لجنودهم.
وكانت جماعة حقوقية "إسرائيلية" تدعى "بتسيلم" قد كشفت عن وقوع حادثين خلال ما عرف باسم عملية "الشتاء الحار" في نابلس نهاية شهر فبراير الماضي تم فيهما التعامل مع طفلين فلسطينيين (11 – 15 عاما) وشاب (24 عاما) كدروع بشرية يتفادى بها جنود الشرطة "الإسرائيلية" لحوق الأذى بهم ، فيما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان .
وأشارت الجماعة الحقوقية أن جنودا "إسرائيليين" أجبروا فتاة فلسطينية عمرها 11 عاما أن تتقدمهم إلى أحد المنازل التي يتوقعون وجود مسلحين بها؛ حيث أرغمت الفتاة على فتح باب البيت والدلوف إليه قبلهم، وقد وصفت الطفلة حالها قائلة: "كنت أرتعد من الخوف .. خفت أن يقتلوني أو يرسلوني إلى السجن .. أريد أن أنام .. ولكني أخشى أن يعود الجنود ويأخذوني" .
كما استشهدت الجماعة الحقوقية بلقطات تلفازية أظهرت جنودا "إسرائيليين" يقتادون قسرا شابا فلسطينيا أمامهم إلى أحد المنازل المشتبه في وجود مسلحين بها.
واصطحب جنود "إسرائيليون" عنوة قبل الفجر طفلا فلسطينيا (15 عاماً) في عمليات تفتيش لثلاث بيوت في الحي الذي يقطنه، وقام أحد الجنود بإطلاق أعيرة نارية داخل إحدى غرف منزل يتم تفتيشه بينما آخرون يرغمون الطفل على التقدم.
وقد توجهت الجماعة الحقوقية "بتسيلم" بما معها من وثائق إلى النائب العسكري "الإسرائيلي" وطالبت بفتح تحقيق في هذا الموضوع من قبل الشرطة العسكرية.
وتدل التفاصيل على أن الجنود كانوا يخشون من خطر ما داخل تلك البيوت التي يقومون بتفتيشها كمسلحين فلسطينيين أو عبوات ناسفة. وعليه فإن المهام التي أُرغم الطفلين والشاب على القيام بها كانت مرتبطة بخطر على الحياة وكان الجنود يعون هذا الخطر.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17634 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17634)