إسلامية
17-03-2007, 06:09 PM
تقطعت السبل بعدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين على الحدود السورية العراقية بعد فرارهم من الموت على يد المليشيات الصفوية المجرمة التي وضعتهم هدفا دائما لهجماتها اليومية المدعومة من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ضمن خطة بغداد الطائفية الجديدة، بغية ترحيلهم.
وأورد تقرير بثته وكالة "رويترز" للأنباء نماذج لهؤلاء الضحايا الأبرياء، ومنهم "حميدة" أم فارس التي عاشت معظم سنوات عمرها السبعين كلاجئة، واليوم تقطعت بها السبل من جديد في خيمة على الحدود بين العراق وسوريا حيث يقيم مئات من الفلسطينيين هربا من العنف في بغداد.
وقالت وهي تحبس دموع الغضب من الدول العربية التي تطالبها بتقديم العون: "فررنا خوفا على أرواحنا. ضرب عنق حفيدتي في هجوم صاروخي وقتل أبناؤنا. فررنا من العراق لننجو بأرواحنا."
وأضافت: "نعيش في حالة بائسة في هذا المخيم."
ومن الأمثلة أيضا علاء (25 عاما) الذي اكتفت الوكالة بذكر اسمه الأول والذي جاء إلى المخيم بعدما قتل مسلحون أحد أشقائه، يقول: "تفرقت عائلتي كلها. لا أعلم شيئا عن أشقائي أو عن مكانهم."
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنه كان في العراق 34 ألف فلسطيني في عام 2003 قبل الغزو الأمريكي فر منهم حتى الآن نحو 20 ألفا، ولا يزال نحو 15 ألفا هناك.
وذكرت متحدثة باسم المفوضية أن الفلسطينيين بالعراق في وضع صعب وفريد لتعذر فرارهم إلى سوريا أو الأردن أو أي دول مجاورة كما فعل العراقيون لعدم امتلاكهم جوازات سفر.
وأضافت: "الأمر مختلف بالنسبة للفلسطينيين نظرا لأنهم لا يستطيعون الذهاب لأي مكان. لم تعد أوراق هويتهم سارية ولا يجددها العراقيون لأن الأمر ليس ضمن أولوياتهم."
وتابعت: "إنهم مستهدفون، يتلقون تهديدا بالقتل، ومعرضون لحملات، ولكن لا يمكنهم الفرار، وحين يفرون فإما أن يكون ذلك بوسائل غير شرعية أو تتقطع بهم السبل عند الحدود."
وحول سبب استهداف اللاجئين الفلسطينيين بالعراق قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فان جندرن: "ينظر للفلسطينيين على أنهم مسلحون أو يثيرون مشاكل لأنهم من السنة."
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أكدت أمس في بيان لها أنها "منزعجة للغاية" بسبب الإغارة على مجمع سكني يقطنه فلسطينيون في بغداد يوم الأربعاء الماضي، ما أسفر عن مقتل فلسطيني واعتقال آخرين.
وأضافت أنه لديها ( أي المفوضية) تقارير عن اضطرار الفلسطينيين لدفع آلاف الدولارات لقوات الأمن العراقية التي يسيطر عليها الشيعة لحماية أفراد أسرهم المعتقلين من التعذيب.
وقالت المفوضية إن غارة يوم الأربعاء دفعت ما لا يقل عن 41 فلسطينيا للفرار لينضموا إلى نحو 850 تقطعت بهم السبل على الحدود السورية منذ مايو الماضي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17638 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17638)
وأورد تقرير بثته وكالة "رويترز" للأنباء نماذج لهؤلاء الضحايا الأبرياء، ومنهم "حميدة" أم فارس التي عاشت معظم سنوات عمرها السبعين كلاجئة، واليوم تقطعت بها السبل من جديد في خيمة على الحدود بين العراق وسوريا حيث يقيم مئات من الفلسطينيين هربا من العنف في بغداد.
وقالت وهي تحبس دموع الغضب من الدول العربية التي تطالبها بتقديم العون: "فررنا خوفا على أرواحنا. ضرب عنق حفيدتي في هجوم صاروخي وقتل أبناؤنا. فررنا من العراق لننجو بأرواحنا."
وأضافت: "نعيش في حالة بائسة في هذا المخيم."
ومن الأمثلة أيضا علاء (25 عاما) الذي اكتفت الوكالة بذكر اسمه الأول والذي جاء إلى المخيم بعدما قتل مسلحون أحد أشقائه، يقول: "تفرقت عائلتي كلها. لا أعلم شيئا عن أشقائي أو عن مكانهم."
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنه كان في العراق 34 ألف فلسطيني في عام 2003 قبل الغزو الأمريكي فر منهم حتى الآن نحو 20 ألفا، ولا يزال نحو 15 ألفا هناك.
وذكرت متحدثة باسم المفوضية أن الفلسطينيين بالعراق في وضع صعب وفريد لتعذر فرارهم إلى سوريا أو الأردن أو أي دول مجاورة كما فعل العراقيون لعدم امتلاكهم جوازات سفر.
وأضافت: "الأمر مختلف بالنسبة للفلسطينيين نظرا لأنهم لا يستطيعون الذهاب لأي مكان. لم تعد أوراق هويتهم سارية ولا يجددها العراقيون لأن الأمر ليس ضمن أولوياتهم."
وتابعت: "إنهم مستهدفون، يتلقون تهديدا بالقتل، ومعرضون لحملات، ولكن لا يمكنهم الفرار، وحين يفرون فإما أن يكون ذلك بوسائل غير شرعية أو تتقطع بهم السبل عند الحدود."
وحول سبب استهداف اللاجئين الفلسطينيين بالعراق قالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فان جندرن: "ينظر للفلسطينيين على أنهم مسلحون أو يثيرون مشاكل لأنهم من السنة."
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أكدت أمس في بيان لها أنها "منزعجة للغاية" بسبب الإغارة على مجمع سكني يقطنه فلسطينيون في بغداد يوم الأربعاء الماضي، ما أسفر عن مقتل فلسطيني واعتقال آخرين.
وأضافت أنه لديها ( أي المفوضية) تقارير عن اضطرار الفلسطينيين لدفع آلاف الدولارات لقوات الأمن العراقية التي يسيطر عليها الشيعة لحماية أفراد أسرهم المعتقلين من التعذيب.
وقالت المفوضية إن غارة يوم الأربعاء دفعت ما لا يقل عن 41 فلسطينيا للفرار لينضموا إلى نحو 850 تقطعت بهم السبل على الحدود السورية منذ مايو الماضي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17638 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=17638)