wahhab
19-03-2007, 04:01 AM
الكشف عن ملامح خطة إعمار العراق
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42692000/jpg/_42692875_slum_story_ap.jpg
بان- كي -مون يقول إن من بين مشاكل العراق أزمة انسانية
كشف أحد نواب الرئيس العراقي، عادل عبد المهدي عن تفاصيل الخطة الخماسية لاعادة تعمير العراق خلال مؤتمر هام للامم المتحدة حول مستقبل البلاد.
وأشار عبد المهدي إلى أن الخطة تتضمن تحقيق معدلات نمو سنوية محددة وسلسلة من التعهدات حول الامن وحكم القانون، وحماية حقوق الانسان ومواجهة الفساد.
ومن المتوقع أن تعلن الدول والجهات المانحة تعهداتها الدولية تجاه الخطة الشهر المقبل.
وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون المجتمع الدولي على دعم الخطة وعدم ترك العراق يواجه مشاكله بمفرده.
وتشارك وفود من 90 دولة وعدد من المؤسسات الدولية في المؤتمر الذي ينعقد لبحث الخطة الدولية التي تستغرق خمس سنوات لإعادة بناء العراق والتي أعلن عنها في شهر يوليو/ تموز الماضي.
أهداف نمو
وتعهد المهدي بتبني تشريع لتوزيع عوائد الثروة النفطية بين مناطق البلاد، وأعلن عن خطة للعفو عن المسلحين الذين ينبذون العنف.
وقال عبد المهدي "نتطلع لانتشال العراق فعلا من أزمته بمساعدة المجتمع الدولي".
وتتضمن الخطة تحقيق نمو اقتصادي قدره 15.4 بالمئة في عام 2007، مقارنة بـ 3 بالمئة فقط العام الماضي.
وتهدف الخطة إلى زيادة الصادرات النفطية للبلاد إلى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2011، مما سيضاعف العائد السنوي لصادرات النفط الخام لتصل إلى حوالي 50 مليار دولار.
وقال بان إنه يتعين النظر إلى الخطة الخماسية على أنها "أداة لاطلاق الامكانات الذاتية للعراق".
وأضاف أن "التحديات المقبلة هائلة، وأنا متأكد أنكم ستتفقون جميعا معي أننا لا يمكننا ترك العراق يواجهها بمفرده".
وأوضح بان "أن وراء العنف السياسي والاقتتال الطائفي، أزمة سياسية تتجاوز صبر وقدرة الناس العاديين على مواجهة أعباء الحياة اليومية".
وقال نائب وزير الخزانة الامريكي روبرت كيميت إن "النجاح في العراق سوف يتحقق من خلال استراتيجية سياسية وأمنية واقتصادية منسقة".
وأضاف "لقد قام العراقيون بدورهم. والسؤال الان ماذا سيفعل المجتمع الدولي؟".
وتعتزم الامم المتحدة عقد اجتماع في نهاية شهر أبريل/نيسان على أبعد احتمال من أجل مناقشة تعهدات المانحيين الدوليين لدعم خطة الاعمار في العراق.
وينعقد المؤتمر بينما تستعد الولايات المتحدة لإرسال مزيد من القوات إلى العراق لدعم العملية الأمنية.
وكان مسؤول في البنتاجون قد صرح يوم الجمعة بأن العدد الإجمالي للعسكريين الذين سيشاركون في العملية الأمنية الموسعة سيبلغ 28 ألف فرد، منهم 21500
المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6461000/6461007.stm)
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42692000/jpg/_42692875_slum_story_ap.jpg
بان- كي -مون يقول إن من بين مشاكل العراق أزمة انسانية
كشف أحد نواب الرئيس العراقي، عادل عبد المهدي عن تفاصيل الخطة الخماسية لاعادة تعمير العراق خلال مؤتمر هام للامم المتحدة حول مستقبل البلاد.
وأشار عبد المهدي إلى أن الخطة تتضمن تحقيق معدلات نمو سنوية محددة وسلسلة من التعهدات حول الامن وحكم القانون، وحماية حقوق الانسان ومواجهة الفساد.
ومن المتوقع أن تعلن الدول والجهات المانحة تعهداتها الدولية تجاه الخطة الشهر المقبل.
وحث الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون المجتمع الدولي على دعم الخطة وعدم ترك العراق يواجه مشاكله بمفرده.
وتشارك وفود من 90 دولة وعدد من المؤسسات الدولية في المؤتمر الذي ينعقد لبحث الخطة الدولية التي تستغرق خمس سنوات لإعادة بناء العراق والتي أعلن عنها في شهر يوليو/ تموز الماضي.
أهداف نمو
وتعهد المهدي بتبني تشريع لتوزيع عوائد الثروة النفطية بين مناطق البلاد، وأعلن عن خطة للعفو عن المسلحين الذين ينبذون العنف.
وقال عبد المهدي "نتطلع لانتشال العراق فعلا من أزمته بمساعدة المجتمع الدولي".
وتتضمن الخطة تحقيق نمو اقتصادي قدره 15.4 بالمئة في عام 2007، مقارنة بـ 3 بالمئة فقط العام الماضي.
وتهدف الخطة إلى زيادة الصادرات النفطية للبلاد إلى 3.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2011، مما سيضاعف العائد السنوي لصادرات النفط الخام لتصل إلى حوالي 50 مليار دولار.
وقال بان إنه يتعين النظر إلى الخطة الخماسية على أنها "أداة لاطلاق الامكانات الذاتية للعراق".
وأضاف أن "التحديات المقبلة هائلة، وأنا متأكد أنكم ستتفقون جميعا معي أننا لا يمكننا ترك العراق يواجهها بمفرده".
وأوضح بان "أن وراء العنف السياسي والاقتتال الطائفي، أزمة سياسية تتجاوز صبر وقدرة الناس العاديين على مواجهة أعباء الحياة اليومية".
وقال نائب وزير الخزانة الامريكي روبرت كيميت إن "النجاح في العراق سوف يتحقق من خلال استراتيجية سياسية وأمنية واقتصادية منسقة".
وأضاف "لقد قام العراقيون بدورهم. والسؤال الان ماذا سيفعل المجتمع الدولي؟".
وتعتزم الامم المتحدة عقد اجتماع في نهاية شهر أبريل/نيسان على أبعد احتمال من أجل مناقشة تعهدات المانحيين الدوليين لدعم خطة الاعمار في العراق.
وينعقد المؤتمر بينما تستعد الولايات المتحدة لإرسال مزيد من القوات إلى العراق لدعم العملية الأمنية.
وكان مسؤول في البنتاجون قد صرح يوم الجمعة بأن العدد الإجمالي للعسكريين الذين سيشاركون في العملية الأمنية الموسعة سيبلغ 28 ألف فرد، منهم 21500
المصدر (http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6461000/6461007.stm)